المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي اسباب ضعف الرجل أمام زوجتة



الصفحات : 1 2 3 4 [5]

أمـــة الله
2010-10-27, 09:20 PM
سبب ضعف الرجل أمام زوجتة تبادل الأدوار أن يصبح الرجل مكان زوجته وتصبح الزوجه هى من تقود الدفة
وطبعا مع سوء الأختيار من الأول بمعنى أن هناك فروق إجتماعية وعلمية
صدقت أخي الفاضل مسلم للأبد
سبب ضعف الرجل عندما يتخلى الزوج عن قوامته على الزوجة ووظيفته كرجل ورب بيت وأسرة
تشرفت بمرورك الكريم

الصارم الصقيل
2010-10-27, 10:59 PM
أشكرك أختي نورا و أشكر الأخ الفاضل على حواره الراقي و الماتع و أحييه على أدبه الجم .


ــــــــــــــــــــــ

يقول بعضهم في الأمثال عندنا:

ثلاثة لا تدعها تطول فتزري بك : الأظافر و الشعر و المرأة .

و قالوا : المرأة كالجلباب إن أطلتها أوقعتك أرضا. و لذلك يحاول بعضهم من منطلق تأكيد رجولته أن يحيف على المرأة و يظلمها و يخالفها الرأي و لو كان رايها أسد و اصوب ليرضي ذلك الفكر السقيم و تلك العادة الجاهلية التي تأمر بقمع النساء و عدم مشاورتهن . [ و طالما ظلم الرجال النساء إرضاء لأمهاتهم اللائي يأمرن أولادهن بإظهار الرجولة و للأسف فالرجولة عند البعض هي الضرب المبرح و نسوا أن الذين يضربون النساء هم شرار الرجال ]

إن شرع الله عز وجل لمن عمل به دواء لكل طامة و داء فإن الشرع يأمرنا بالتوسط و الاعتدال و أفضل الرجال أفضلهم لزوجه عند من فسر الأهل بالزوج لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي .

إن الضعف المادي المتمثل في ضعف كفاية الرجل و عدم قيامه بمهام القوامة على أكمل و جه و ضعف شخصيته لأمران غالبان مؤديان إلى ضعف الرجل أمام المرأة .

هناك مسألة سمعت عنها تتمثل في زواج بعض المغاربة بالنصرانيات و هؤلاء النسوة يفرضن على أزواجهن من العوائد ما لا يطيقون و من القيود ما لا يتحملون و ما ذلك إلا لضعف شخصياتهم و طمعهم الذي أعماهم حتى صاروا كالدمى بأيدي تلك النصرانيات يحركنهم بأطراف الأصابع فلا يملكون إلا الانقياد و الانصياع.

أختم بمسألتين:

الأولى: مهمة جدا تتعلق بالحياء المرضي و لا أعني ذلك الحياء الذي قال عنه النبي صلى الله عليه و سلم إنه ياتي بخير أو هو خير كله ذلك أن الرجل الذي يستحيي و يتجاوز منه ذلك الحدود تجده يتنازل عن كثير من الحقوق إلى درجة الانهضام فتغتنم الزوجة و أمها الفرصة فيلعقان المسكين لعقة لا يقوم بعدها و لا تقوم له قائمة إلا أن يهب هبة الضرغام يزأر فيسمع الآكام و ينفض عنه غبار الهوان بما يعيد إليه روح الرجولة و أنه جدير بالاهتمام.

الثانية: إن الحب الزائد من الرجل إلى حد الهيام يجعل بعض النسوة لا يقابلنه بالمثل بل تجد نفسها مالكة لقلب المسكين فتلعب به كيف شاءت فتجد الزوج لا يملك حولا و لا قوة لا راي له إلا إذا أذنت الزوجة . و لا طعام إلا باختيارها و لا لباس إلا بتوجيهها فهي الآمرة الناهية .


كلمة أخيرة:
شرع الله يحمي الأمة من مثل تلك الآفات فضعف الرجل أمام المرأة غير مشروع و ضعف المرأة أمام الرجل مثله . بل هما زوجان و لا يكون الزوج زوجا إلا إذا تساوى الطرفان فإذا تخلف طرف لم يحق لنا أن نسميه زوجا و كلمة زوج تفرض تناغما بين الطرفين و لا يكون التناغم التام إلا تحت مظلة الشرع .

خلود20
2010-10-28, 12:35 AM
أن يكون الرجل رجلا و المرأة امرأة . و يستعمل الرجل الشدة في موضوعها و اللين و الرفق في موضوعه فهو لين من غير ضعف و شدة من غير قسوة . ثم تأتي الرحمة ليستر كل واحد من الزوجين عيوب الآخر فنحن معدن النقص و الكمال لله وحده .


بل ان يكون رحيما عليها استاذي الفاضل ولا يستعمل الشدة معها فهي الاضعف وان اراد ان يستعملها فلتكن مع رجل وليس مع امراة

خلود20
2010-10-28, 12:57 AM
ثم لي وجهة نظري اذا احبت الزوجة زوجها فانها ستبذل كل ما في وسعها لاسعاده وتمني الافضل له وربما حتى اكثر من امه او اخته
لذلك لا ارى مانع ان ياخذ رايها في كل كبيرة وصغيرة فدائما المراة ومشكلتها في نفس الوقت اذا احبت بذلت كل ما لديها لاسعاد الطرف الاخر الا وهو زوجها وربما حتى على حساب نفسها

لكن حذاري اذا حقدت:Fun(1):

مواضيعك قيمة حبيبتي نورا اللهم يرزقك الزوج الصالح واللي يسمع كلامك :Fun(1):

الصارم الصقيل
2010-10-28, 08:14 AM
بل ان يكون رحيما عليها استاذي الفاضل ولا يستعمل الشدة معها فهي الاضعف وان اراد ان يستعملها فلتكن مع رجل وليس مع امراة






. ثم تأتي الرحمة ليستر كل واحد من الزوجين عيوب الآخر فنحن معدن النقص و الكمال لله وحده .


الشدة من غير قسوة و اللين من غير ضعف هذا و الله الحزم . و لتعلمي أنه متى كان ذلك عاش الزوجان في سعادة و هناء.




أشكرك أختي ديانا على التعقيب و الملحوظة.

أمـــة الله
2010-10-28, 10:20 AM
يقول بعضهم في الأمثال عندنا:
ثلاثة لا تدعها تطول فتزري بك : الأظافر و الشعر و المرأة .
و قالوا : المرأة كالجلباب إن أطلتها أوقعتك أرضا. و لذلك يحاول بعضهم من منطلق تأكيد رجولته أن يحيف على المرأة و يظلمها و يخالفها الرأي و لو كان رايها سد و اصوب ليرضي ذلك الفكر السقيم و تلك العادة الجاهلية التي تأمر بقمع النساء و عدم مشاورتهن . [ و طالما ظلم الرجال النساء إرضاء لأمهاتهم اللائي يأمن أولدهن بإظهار الرجولة و للأسف فالرجولة عند البعض هي الضرب المبرح و نسوا أن الذين يضربون النساء هم شرار الرجال ]
إن شرع الله عز وجل لمن عمل به دواء لكل طامة و داء فإن الشرع يأمرنا بالتوسط و الاعتدال و أفضل الرجال أفضلهم لزوجه عند من فسر الأهل بالزوج لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي .
إن الضعف المادي المتمثل في ضعف كفاية الرجل و عدم قيامه بمهام القوامة على أكمل و جه و ضعف شخصيته لأمران غالبان مؤديان إلى ضعف الرجل أمام المرأة .
هناك مسألة سمعت عنها تتمثل في زواج بعض المغاربة بالنصرانيات و هؤلاء النسوة يفرضن على أزواجهن من العوائد ما لا يطيقون و من القيود ما لا يتحملون و ما ذلك إلا لضعف شخصياتهم و طمعهم الذي أعماهم حتى صاروا كالدمى بأيدي تلك النصرانيات يحركنهم بأطراف الأصابع فلا يملكون إلا الانقياد و الانصياع.
أختم بمسألتين:
الأولى: مهمة جدا تتعلق بالحياء المرضي و لا أعني ذلك الحياء الذي قال عنه النبي صلى الله عليه و سلم إنه ياتي بخير أو هو خير كله ذلك أن الرجل الذي يستحيي و يتجاوز منه ذلك الحدود تجده يتنازل عن كثير من الحقوق إلى درجة الانهضام فتغتنم الزوجة و أمها الفرصة فيلعقان المسكين لعقة لا يقوم بعدها و لا تقوم له قائمة إلا أن يهب هبة الضرغام يزأر فيسمع الآكام و ينفض عنه غبار الهوان بما يعيد إليه روح الرجولة و أنه جدير بالاهتمام.
الثانية: إن الحب الزائد من الرجل إلى حد الهيام يجعل بعض النسوة لا يقابلنه بالمثل بل تجد نفسها مالكة لقلب المسكين فتلعب به كيف شاءت فتجد الزوج لا يملك حولا و لا قوة لا راي له إلا إذا أذنت الزوجة . و لا طعام إلا باختيارها و لا لباس إلا بتوجيهها فهي الآمرة الناهية .
كلمة أخيرة:
شرع الله يحمي الأمة من مثل تلك الآفات فضعف الرجل أمام المرأة غير مشروع و ضعف المرأة أمام الرجل مثله . بل هما زوجان و لا يكون الزوج زوجا إلا إذا تساوى الطرفان فإذا تخلف طرف لم يحق لنا أن نسميه زوجا و كلمة زوج تفرض تناغما بين الطرفين و لا يكون التناغم التام إلا تحت مظلة الشرع .


مــــــــــــــــــــــــــا شاء الله لا قوة إلا بالله
كلمات تكتب بماء الذهب أخي الفاضل الصارم الصقيل
سلمت يمناك على هذه الحكم والمواعظ القيمة
أسأل الله النفع والفائدة لجميع الأزواج

أمـــة الله
2010-10-28, 10:42 AM
بل ان يكون رحيما عليها استاذي الفاضل ولا يستعمل الشدة معها فهي الاضعف وان اراد ان يستعملها فلتكن مع رجل وليس مع امراة




غاليتي ديانا الأخ الصارم الصقيل قال


أن يكون الرجل رجلا و المرأة امرأة . و يستعمل الرجل الشدة في موضوعها و اللين و الرفق في موضوعه فهو لين من غير ضعف و شدة من غير قسوة .
ثم تأتي الرحمة ليستر كل واحد من الزوجين عيوب الآخر فنحن معدن النقص و الكمال لله وحده .


والله ثم والله كلمات تكتب بماء الذهب
بعض الزوجات متمردات يستغلن الزوج أسوء استغلال
والبعض الآخر يعشقن حب التملك تريد من الزوج الاستسلام والخضوع لها لا يرفض لها طلباً ولا يخالف لها رأيا
فماذا يفعل الزوج في مثل هذه الحالة هل يستسلم لزوجة متمردة؟
هناك حل من أثنين إما أن يكون رجلاً وإما أن يكون رجل ضعيف الشخصية مسلوب الإرادة
نصيحة الى كل زوج كن صاحب شخصية قوية من غير قسوة ولين من غير ضعف
المرأة لا تحب الرجل مسلوب الإرادة

أمـــة الله
2010-10-28, 11:06 AM
ثم لي وجهة نظري اذا احبت الزوجة زوجها فانها ستبذل كل ما في وسعها لاسعاده وتمني الافضل له وربما حتى اكثر من امه او اخته
لذلك لا ارى مانع ان ياخذ رايها في كل كبيرة وصغيرة فدائما المراة ومشكلتها في نفس الوقت اذا احبت بذلت كل ما لديها لاسعاد الطرف الاخر الا وهو زوجها وربما حتى على حساب نفسها



صدقتِ حبيبتي ديانا
الرجل والمرأة مكملان لبعض
المفروض من الزوج أن يشعر زوجته بأهميتها ويأخذ برأيها بالأمور التي تخص المنزل والأسرة والأطفال



لكن حذاري اذا حقدت:Fun(1):


ربنا يستر
المرأة إذا حقدت تدمر بيتها وتخسر زوجها وتخسركل شيىء



مواضيعك قيمة حبيبتي نورا اللهم يرزقك الزوج الصالح واللي يسمع كلامك :Fun(1):


أضحك الله سنك حبيبتي ديانا
أسأل الله أن يرزقكِ وجميع بنات المسلمين الزوج الصالح غاليتي ديانا
تشرفت بمرورك العطر

دانة
2010-10-28, 11:32 AM
الشدة من غير قسوة و اللين من غير ضعف
أحسنت أخي الفاضل
هكذا هو الرجل الحق وما يجب ان يكونه وغير ذلك فهو من قبيل الضعف والخلل في شخصيته