عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2008-11-06, 03:04 AM
بسم الله
الحمد لله مصليا على محمد وآله ومن تلا وبعد :
فهذه صفحة بعون الله اجعل في كل مشاركة منها خبر برابط عليه يتم شرح لغة من اللغات للنفع الشرعي والله المستعان .
هذه اللغات يشرحها من استفحلها فأنضج لسانه بها وصار كأهلها إن لم يكن من اهلها فعلا .
بل بعض شُرَّاحِهَا ممن أسلموا بفضل الله حديثا فهُنَّ يؤدين بعضا مما عليهن طاعة لله جلَّ وعلا وعلامة على حسن إسلامهن لوجوههن لله سبحانه وتعالى .وقد كانت الكنيسة تعلمهم ـ مثلا ـ اللغة اليونانية لأسباب يعلمها كثير من الناس .
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم اللغة السُّرْيانية رواه أحمد ( 5 / 182 ) من طريق الأعمش عن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت ورواه الترمذي ( 2715 ) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه زيد قال : "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلَّم له كلمات من كتاب يهود قال "" إني والله ما آمن يهود على كتاب "" قال : فما مرّ بي نصف شهر حتى تعلمته له قال : فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم " . ورواه أحمد و أبو داود والحاكم وغيرهم وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وخالفه غيره فتكلم في ابن أبي الزناد فقد ضعفه يحي بن معين وأحمد وجماعة ووثقه مالك وغيره ولا بأس به إذا لم يتفرد بالحديث وقد اعتبر بحديثه غير واحد والخبر محفوظ وقد علقه البخاري في صحيحه ( 95 / 7 ) جازماً بصحته .
وهو دليل على جواز تعلم اللغة الأجنبية للمصلحة والحاجة وهذا لا ينازع فيه أهل العلم .
وأما تعلم هذه اللغة لغير حاجة وجعلها فرضاً في مناهج التعليم في أكثر المستويات فهذا دليل على الإعجاب بالغرب والتأثر بهم وهو مذموم شرعاً وأقبح منه إقرار مزاحمة اللغات الأجنبية للغة القرآن ولغة الإسلام .
ومثل هذا لابدّ أن وراءَه أيد أثيمة ومؤامرات مدروسة لعزل المسلمين عن فهم القرآن وفقه السنة فإن فهم القرآن والسنة واجب ولا يمكن ذلك إلا بفهم اللغة العربية .
فإذا اعتاد الناس في بيوتهم وبلادهم التخاطب باللغة الأجنبية صارت اللغة العربية مهجورة لدى الكثير وعزّ عليهم فهم القرآن والإسلام وحينها ترقَّب الفساد والميل إلى علوم الغربيين واعتناق سبيل المجرمين وهذا ما صنعته بلاد الاستعمار في الدول العربية فالله المستعان .
ومن هاهنا قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال ( لا تعلموا رطانة الأعاجم ) رواه عبد الرزاق في المصنف ( 1609 ) والبيهقي في السنن ( 9 / 234 ] .
أي في غير حاجة شرعية .
وبالمناسبة هذا الخبر ( من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم) هذا الحديث بحث عنه الباحثون فلم يجدوا له أصلاً، فلا أصل له ولا يقال عنه انه حديث .والله اعلم
عموما ولأن الموضوع طويل فأترككم مع الروابط ، وربنا الرحمن المستعان
الحمد لله مصليا على محمد وآله ومن تلا وبعد :
فهذه صفحة بعون الله اجعل في كل مشاركة منها خبر برابط عليه يتم شرح لغة من اللغات للنفع الشرعي والله المستعان .
هذه اللغات يشرحها من استفحلها فأنضج لسانه بها وصار كأهلها إن لم يكن من اهلها فعلا .
بل بعض شُرَّاحِهَا ممن أسلموا بفضل الله حديثا فهُنَّ يؤدين بعضا مما عليهن طاعة لله جلَّ وعلا وعلامة على حسن إسلامهن لوجوههن لله سبحانه وتعالى .وقد كانت الكنيسة تعلمهم ـ مثلا ـ اللغة اليونانية لأسباب يعلمها كثير من الناس .
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم اللغة السُّرْيانية رواه أحمد ( 5 / 182 ) من طريق الأعمش عن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت ورواه الترمذي ( 2715 ) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه زيد قال : "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلَّم له كلمات من كتاب يهود قال "" إني والله ما آمن يهود على كتاب "" قال : فما مرّ بي نصف شهر حتى تعلمته له قال : فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم " . ورواه أحمد و أبو داود والحاكم وغيرهم وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وخالفه غيره فتكلم في ابن أبي الزناد فقد ضعفه يحي بن معين وأحمد وجماعة ووثقه مالك وغيره ولا بأس به إذا لم يتفرد بالحديث وقد اعتبر بحديثه غير واحد والخبر محفوظ وقد علقه البخاري في صحيحه ( 95 / 7 ) جازماً بصحته .
وهو دليل على جواز تعلم اللغة الأجنبية للمصلحة والحاجة وهذا لا ينازع فيه أهل العلم .
وأما تعلم هذه اللغة لغير حاجة وجعلها فرضاً في مناهج التعليم في أكثر المستويات فهذا دليل على الإعجاب بالغرب والتأثر بهم وهو مذموم شرعاً وأقبح منه إقرار مزاحمة اللغات الأجنبية للغة القرآن ولغة الإسلام .
ومثل هذا لابدّ أن وراءَه أيد أثيمة ومؤامرات مدروسة لعزل المسلمين عن فهم القرآن وفقه السنة فإن فهم القرآن والسنة واجب ولا يمكن ذلك إلا بفهم اللغة العربية .
فإذا اعتاد الناس في بيوتهم وبلادهم التخاطب باللغة الأجنبية صارت اللغة العربية مهجورة لدى الكثير وعزّ عليهم فهم القرآن والإسلام وحينها ترقَّب الفساد والميل إلى علوم الغربيين واعتناق سبيل المجرمين وهذا ما صنعته بلاد الاستعمار في الدول العربية فالله المستعان .
ومن هاهنا قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال ( لا تعلموا رطانة الأعاجم ) رواه عبد الرزاق في المصنف ( 1609 ) والبيهقي في السنن ( 9 / 234 ] .
أي في غير حاجة شرعية .
وبالمناسبة هذا الخبر ( من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم) هذا الحديث بحث عنه الباحثون فلم يجدوا له أصلاً، فلا أصل له ولا يقال عنه انه حديث .والله اعلم
عموما ولأن الموضوع طويل فأترككم مع الروابط ، وربنا الرحمن المستعان