الرافعي
2008-11-06, 09:38 PM
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله :salla: .. أما بعد ،
يقول الله تعالى في محكم تنزيله : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا
مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }
و يقول أيضا : { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ
مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
و استطرادا للرد على النصراني السفيه الذي أثار شبهة عقيمة كعقله تماما ، يدعي
فيها أن القرءان الكريم قد شوه صورة نبي الله سليمان عليه السلام .. و بعد دحض
هذه الشبهة المفتراة على القرءان و على نبي الله سليمان عليه السلام من أخينا الحبيب
ذي الفقار و نقلتها لنا أختنا ساجدة لله بارك الله فيهما على هذا الرابط
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=5241
رأيت أن نعطي السفيه درسا في كتابه اللا مقدس و نريه صورة النبي سليمان و أبيه
داوود أيضا منه ...
و أكتفي بذكر صورة واحدة لكل منهما من كتابه ..
وأشهد الله أنني لا أومن بشئ من السفاهات التي رمى بها هذا الكتاب أنبياء الله عليهم
الصلاة و السلام و إنما يكون إلزامي للنصراني من كتابه ، و أحسب الإخوة جميعا
على ذلك بارك الله فيهم ...
أولا : نبي الله سليمان مات مرتدا كافرا مغضوبا عليه - حاشاه - :
نعم أيها القارئ الكريم ، لا تعجب فهذا رأي الكتاب اللا مقدس في نبي الله سليمان عليه
السلام ..
اقرأ معي إن شئت سفر الملوك الأول ، الإصحاح الحادي عشر لتجد فيه :
http://www.alamuae.com/up/uplong/255732945942743.jpg
و هكذا فقد غضب الرب على نبيه سليمان ، و مزق مملكته كل ممزق ، لأن سليمان
اتخذ إلهه هواه و عمل الشر و أمال نساءه قلبه عن الرب ، فلم يتبع وصاياه و لم
يحفظ العهد معه ، و كان ذلك في أيام شيخوخته ، فعاقبه الرب ..
و لم يصرح الكتاب اللا مقدس بعد ذلك إن كان الرب تاب على سليمان أم لا ، فأغلب
الظن أنه مات مرتدا كافرا مغضوبا عليه ...
هذا رأي الكتاب اللا مقدس في سليمان عليه السلام ، فيا ترى ما رأي القرءان الكريم ؟؟
يقول القرءان الكريم عن نبي الله سليمان ، و نكتفي بذكر ثلاثة مواضع فقط ، :
{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ
وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ *
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ* وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ
وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } .. سورة الأنعام
و يقول في سورة ص : { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
و في نفس السورة من آية أخرى : { وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }
و يمكنك أن ترجع قارئنا الكريم إلى سورة الأنبياء ، و سورة النمل ، و سورة سبأ و
سورة ص ، لتتعرف تشريف و تكريم القرءان لنبي الله سليمان عليه و على نبينا
الصلاة و السلام ...
و أترك لك أيها القارئ الكريم حرية المقارنة ..
*************
ثانيا : نبي الله داوود عليه السلام لن يدخل جماعة الرب :
لمرة أخرى لا تعجب قارئنا الكريم ، و افتح معي سفر التثنية ، الإصحاح الثالث و
العشرين لتجد فيه :
http://www.alamuae.com/up/uplong/1557461033401394.jpg
ربما تعجب قليلا و تتساءل : ما دخل نبي الله داوود بهذا الكلام ؟؟
أقول لك ، إن من هذا النص لزم ألا يدخل داوود عليه السلام و لا آباؤه إلى فارص
[ فارص هو فارص بن يهوذا بن يعقوب عليه السلام ] ، وفارص و لد زنى كما هو
مصرح في الأصحاح الثامن و الثلاثين من سفر التكوين فيهوذا أبوه قد زنى بثامار
زوجة ابنه وبكره ( عير ) فأنجبت منه بهذا الزنى توأمين هما فارص و زارح و من
ذرية فارص داوود و سليمان و يسوع أيضا ...
http://www.alamuae.com/up/uplong/355761217468625.jpg
طيب ما دخل داوود النبي بهذا كله ؟؟
أقول لك ، إن داوود عليه السلام هو البطن العاشر من فارص و هذا يظهر جليا من
نسب المسيح المذكور في إنجيل متى و لوقا :
http://www.alamuae.com/up/uplong/455767214694474.jpg
http://www.alamuae.com/up/uplong/555769518838652.jpg
هذا فقط بعد إغفالنا لقصة زنا داوود المشينة ببتشبع زوجة قائده أوريا الحثي ، و قتله
إياه بعد ذلك ، أي إسفاف و أية سفاهة تلك التي غرق فيها هذا الكتاب ؟؟!! كيف لمثل
هذا من زان و قاتل - حاشاه عليه السلام أن يكون أمينا في تبليغ وحي الله ؟؟ و أية
عقول تلك التي تقبل كلاما مثل هذا في حق نبي من أنبياء الله ؟؟!!
طيب ، هذا رأي الكتاب المقدس في داوود عليه السلام ، فما رأي القرءان الكريم فيه ؟؟
طالع سورة الأنعام نفس الآية الكريمة التي أوردتها سابقا ..
و في سورة ص يقول الحق تبارك و تعالى : { اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
و في نفس السورة : { وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ }
و في نفس السورة : { فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }
**********
فهل من مجال للمقارنة أيها النصراني السفيه ؟؟
يقول الله تعالى في محكم تنزيله : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا
مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }
و يقول أيضا : { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ
مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
و استطرادا للرد على النصراني السفيه الذي أثار شبهة عقيمة كعقله تماما ، يدعي
فيها أن القرءان الكريم قد شوه صورة نبي الله سليمان عليه السلام .. و بعد دحض
هذه الشبهة المفتراة على القرءان و على نبي الله سليمان عليه السلام من أخينا الحبيب
ذي الفقار و نقلتها لنا أختنا ساجدة لله بارك الله فيهما على هذا الرابط
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=5241
رأيت أن نعطي السفيه درسا في كتابه اللا مقدس و نريه صورة النبي سليمان و أبيه
داوود أيضا منه ...
و أكتفي بذكر صورة واحدة لكل منهما من كتابه ..
وأشهد الله أنني لا أومن بشئ من السفاهات التي رمى بها هذا الكتاب أنبياء الله عليهم
الصلاة و السلام و إنما يكون إلزامي للنصراني من كتابه ، و أحسب الإخوة جميعا
على ذلك بارك الله فيهم ...
أولا : نبي الله سليمان مات مرتدا كافرا مغضوبا عليه - حاشاه - :
نعم أيها القارئ الكريم ، لا تعجب فهذا رأي الكتاب اللا مقدس في نبي الله سليمان عليه
السلام ..
اقرأ معي إن شئت سفر الملوك الأول ، الإصحاح الحادي عشر لتجد فيه :
http://www.alamuae.com/up/uplong/255732945942743.jpg
و هكذا فقد غضب الرب على نبيه سليمان ، و مزق مملكته كل ممزق ، لأن سليمان
اتخذ إلهه هواه و عمل الشر و أمال نساءه قلبه عن الرب ، فلم يتبع وصاياه و لم
يحفظ العهد معه ، و كان ذلك في أيام شيخوخته ، فعاقبه الرب ..
و لم يصرح الكتاب اللا مقدس بعد ذلك إن كان الرب تاب على سليمان أم لا ، فأغلب
الظن أنه مات مرتدا كافرا مغضوبا عليه ...
هذا رأي الكتاب اللا مقدس في سليمان عليه السلام ، فيا ترى ما رأي القرءان الكريم ؟؟
يقول القرءان الكريم عن نبي الله سليمان ، و نكتفي بذكر ثلاثة مواضع فقط ، :
{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ
وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ *
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ* وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ
وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } .. سورة الأنعام
و يقول في سورة ص : { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
و في نفس السورة من آية أخرى : { وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }
و يمكنك أن ترجع قارئنا الكريم إلى سورة الأنبياء ، و سورة النمل ، و سورة سبأ و
سورة ص ، لتتعرف تشريف و تكريم القرءان لنبي الله سليمان عليه و على نبينا
الصلاة و السلام ...
و أترك لك أيها القارئ الكريم حرية المقارنة ..
*************
ثانيا : نبي الله داوود عليه السلام لن يدخل جماعة الرب :
لمرة أخرى لا تعجب قارئنا الكريم ، و افتح معي سفر التثنية ، الإصحاح الثالث و
العشرين لتجد فيه :
http://www.alamuae.com/up/uplong/1557461033401394.jpg
ربما تعجب قليلا و تتساءل : ما دخل نبي الله داوود بهذا الكلام ؟؟
أقول لك ، إن من هذا النص لزم ألا يدخل داوود عليه السلام و لا آباؤه إلى فارص
[ فارص هو فارص بن يهوذا بن يعقوب عليه السلام ] ، وفارص و لد زنى كما هو
مصرح في الأصحاح الثامن و الثلاثين من سفر التكوين فيهوذا أبوه قد زنى بثامار
زوجة ابنه وبكره ( عير ) فأنجبت منه بهذا الزنى توأمين هما فارص و زارح و من
ذرية فارص داوود و سليمان و يسوع أيضا ...
http://www.alamuae.com/up/uplong/355761217468625.jpg
طيب ما دخل داوود النبي بهذا كله ؟؟
أقول لك ، إن داوود عليه السلام هو البطن العاشر من فارص و هذا يظهر جليا من
نسب المسيح المذكور في إنجيل متى و لوقا :
http://www.alamuae.com/up/uplong/455767214694474.jpg
http://www.alamuae.com/up/uplong/555769518838652.jpg
هذا فقط بعد إغفالنا لقصة زنا داوود المشينة ببتشبع زوجة قائده أوريا الحثي ، و قتله
إياه بعد ذلك ، أي إسفاف و أية سفاهة تلك التي غرق فيها هذا الكتاب ؟؟!! كيف لمثل
هذا من زان و قاتل - حاشاه عليه السلام أن يكون أمينا في تبليغ وحي الله ؟؟ و أية
عقول تلك التي تقبل كلاما مثل هذا في حق نبي من أنبياء الله ؟؟!!
طيب ، هذا رأي الكتاب المقدس في داوود عليه السلام ، فما رأي القرءان الكريم فيه ؟؟
طالع سورة الأنعام نفس الآية الكريمة التي أوردتها سابقا ..
و في سورة ص يقول الحق تبارك و تعالى : { اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
و في نفس السورة : { وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ }
و في نفس السورة : { فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }
**********
فهل من مجال للمقارنة أيها النصراني السفيه ؟؟