أبوسفيان الإسماعيلي
2008-11-26, 04:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إلله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله :salla:
" وبعد "
قال تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
فهذا وعد حق من الله سبحانه وتعالى بحفظ الذكر من القرآن والسنة .
فأما القرآن فقد حفظه الله تعالى من التحريف والتبديل فلا يجرئ كائن من كان أن يقدم فيه أو يؤخر أو يبدل أو يغير أو يسقط منه أو يثبت فيه .
وأما السنة فقيض لها من النقلة الثقات والرواة العدول والحفاظ الصدوقين من يهتم بجمعها من قلوب أهل العلم وتدوينها من لدن عصر الصحابة وحتى عصرنا هذا
وكذلك قيض لها من العلماء العارفين بالعلل السابرين لأحوال الرواة الحافظين لطرق الأخبار من ينفي الكذب عن رسول الله:salla: ويثبت الخبر الصدق
فكانت هذه الطائفة من أهل الحديث هم الطائفة المنطورة والصفوة المختارة الذين أخبر عنهم النبي:salla: في حديثه الصحيح ( لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا
يضرهم من خذلهم حتي تقوم الساعة )
قال بن المديني "هم أصحاب الحديث"
وقال يزيد بن هارون "إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم" .
ثم أقول لأخواني لماذا علم الحديث .
قال أنس بن مالك "سن رسول الله :salla: وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها تصديق لكتاب الله عز وجل واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله من عمل بها مهتد ومن استنصر بها منصور ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى" .
وقال الأوزاعي "عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه بالقول فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم" .
قال النبي :salla: "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عني ولا تكذبوا علي"
وقال :salla: "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعدة من النار"
وقال :salla: " نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه كما سمعه فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه "
قال أبو حاتم الرازي "نشر العلم حياته والبلاغ عن رسول الله :salla: رحمة يعتصم به كل مؤمن ويكون حجة على كل كصر به وملحد .
وقال الأوزاعي " إذا ظهرت البدع فلم ينكرها أهل العلم صارت سنة "
وقال النبي :salla: " لاتزال طائفة منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة "
قال ابن المبارك "هم عندي اصحاب الحديث"
وقال أحمد "إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم"
وقال أحمد بن سنان "هم أصحاب العلم وأصحاب الآثار"
وقال البخاري "يعني أصحاب الحديث"
وأقول ايضا لماذا علم الحديث :
قال ابن المبارك "الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ماء شاء"
وقال ايضا "مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم"
وقال أبو سعيد الحداد "الإسناد مثل الدرج ومثل المراقي فإذا زلت رجلك عن المرقاة سقطت والرأي مثل المرج"
وأقول ايضا لماذا علم الحديث :
قال الثوري "الملائكة حراس السماء وأصحاب الحديث حراس الأرض"
وقال يزيد بن زريع "لكل دين فرسان وفرسان هذا الدين أصحاب الحديث"
قال الشافعي "لإذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت النبي :salla: حيا"
واكرر لماذا علم الحديث :
قال حمزة بن سعيد المروزي رأيت أبا بكر بن عياش يضرب ساعد يحيي بن آدم فقال"ما قوم خير من أصحاب الحديث إن أحدهم ليسألني عن الحديث كذا وكذا مرة ولو شاء لقال حدثني أبو بكر بن عياش"
وقال يوسف بن موسى القطان " ازدحمنا يوما على أبي بكر بن عياش فقال مالي أرى رءوسا كأنها رءوس الشياطين فتنحينا عنه فقال ما أعلم في الدنيا قوما خيرا منهم هم قد عرفوا حديثي لو أخذوه وذهبوا من كان يقول لهم شيئا"
وقال عمر بن حفص سمعت أبي وقالوا له يا أبا عمر أما ترى أصحاب الحديث وكيف يغيروا كيف قد فسدوا قال "هم على ماهم خيار القبائل"
وقال أبو بكر المروزي أن أبا عبدالله يريد " ابن حنبل" قال "ليس قوما عندي خير من أهل الحديث ليس يعرفون الإ الحديث"
وقال أيضا "أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم"
وقال هشام بن خالد حدثنا الوليد بن مسلم قال : شيعنا الأوزاعي وقت انصرافنا من عنده فأبعد في تشيعينا حتي مشى معنا فرسخين أو ثلاثة فقلنا له أيها الشيخ يصعب عليك المشي على كبر سنك قال "امشوا واسكتوا لو علمت أن لله طبقة أو قوما يباهي الله بهم أو أفضل منكم لمشيت معهم وشيعتهم ولكنكم أفضل الناس" .
وقال محمد بن أحمد بن البراء العبدي سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول وكان رأى بعض أصحاب الحديث يضطربون فقال"أما إن فاسقهم خير من عابد غيرهم"
وقال إبراهيم الحربي خرج أبو يوسف القاضي يوما وأصحاب الحديث على الباب فقال "ما على الأرض خير منكم أليس قد جئتم أو بكرتم تسمعون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم"
وقال عبد الرحمن العنبري البصري "كل من ذهب إلى مقالة ففزع منها إلى غير الحديث فإلى الضلالة يصير" .
اتعرفون لماذا علم الحديث : أقول
قال سهل بن عبد الله الزاهد"من أراد الدنيا والآخره فليكتب الحديث فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة"
وقال عبد الله بن داود "الحديث عز من أراد به الدنيا دنيا ومن أراد به الآخرة آخرة"
وقال الثوري "سماع الحديث رشاد لمن أراد به الآخرة" .
لماذا ايضا
قال الشافعي "من تعلم القرآن عظمت قيمته ومن نظر في الفقه نبل مقداره ومن متب الحديث قويت حجته" .
لماذا ايضا
قال قتيبة بن سعيد " إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيي بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وذكر قوما آخرين فإنه على السنة ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع"
قال أبو همام حدثني بقية قال قال لي الأوزاعي يا أبا محمد ما تقول في قوم يبغضون حديث نبيهم قلت قوم سوء قال "ليس صاحب بدعة تحدثه عن رسول الله بخلاف بدعته بحديث إلا أبغض الحديث"
وقال أحمد بن سنان "ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث وإذا ابتدع الرجل نزع حلاوة الحديث من قلبه"
وقال أبو نصر بن سلام الفقيه "ليس شئ أثقل على أهل الإلحاد ولا أبغض إليهم من سماع الحديث وروايته بإسناده" .
أتسأل لماذا أقول:
قال عبد الررزاق أخبرنا الثوري عن ابن أبجر عن الشعبي " ما حدثوك عن أصحاب محمد فخذه وما قالوا برأيهم فبل عليه"
وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه قال أبي "من أراد علم القبر فعليه بالأثر ومن أراد علم الخبز فعليه الرأي"
وقال الشافعي "حكمي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد ويحملوا على الإبل ويطاف بهم في العشائر والقبائل وينادى بهم هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام" .
لماذا علم الحديث :
قال سفيان " ما أعلم على وجه الأرض من الأعمال أفضل من طلب الحديث لمن أراد به وجهه الله"
وقال ايضا "ما شئ أخوف عندي من الحديث وما شئ أفضل منه لمن أراد ما عند الله عز وجل"
وقال "إن الناس يحتجون إليه في طعامهم وشرابهم"
وقال وكيع "ما عبد الله بشئ أفضل من الحديث"
وقال بشر بن الحارث"لا أعلم على وجهه الأرض عملا أفضل من طلب العلم والحديث لمن اتقى الله وحسنت نيته فيه"
وقال وكيع "لولا أن الحديثعندي أفضل من التسبيح ما حدثت"
وقال سليمان التيمي كنا عند أبي مجلز وهو يحدثنا فقال رجل لو قرأتم سورة فقال أبو مجلز "ما الذي نحن فيه بأنقص إلي من قراءة سورة"
وقال يوسف القطان سمعت وكيها يقول "لو أعلم أن الصلاة أفضل من الحديث ما حدثت " يريد النافلة
وقال الشافعي " طلب العلم أفضل من صلاة النافلة"
قال محمد بن مخلد كان الرمادي إذا اشتكى شيئا قال : هاتوا أصحاب الحديث فإذا حضروا عنده قال "اقرؤوا علي الحديث" ؟
وبعد هذا كله يا من قرأ بقلبه اما آن أن تكون من أهل هذا العلم لتكون في زمرة الشرفا تعلموا هذا العلم لله حتى نذب عن النبي وأصحابه حتى نكون "حرس حدود هذا الدين "
"شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرف أصحاب الحديــــــــــــــــــــــــــــث"
"كتبه"
العبد الفقير الزليل العاصي الذي يرجوا رحمة ربه
(أبو سفيان الإسماعيلي الأثري السلفي)
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إلله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله :salla:
" وبعد "
قال تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
فهذا وعد حق من الله سبحانه وتعالى بحفظ الذكر من القرآن والسنة .
فأما القرآن فقد حفظه الله تعالى من التحريف والتبديل فلا يجرئ كائن من كان أن يقدم فيه أو يؤخر أو يبدل أو يغير أو يسقط منه أو يثبت فيه .
وأما السنة فقيض لها من النقلة الثقات والرواة العدول والحفاظ الصدوقين من يهتم بجمعها من قلوب أهل العلم وتدوينها من لدن عصر الصحابة وحتى عصرنا هذا
وكذلك قيض لها من العلماء العارفين بالعلل السابرين لأحوال الرواة الحافظين لطرق الأخبار من ينفي الكذب عن رسول الله:salla: ويثبت الخبر الصدق
فكانت هذه الطائفة من أهل الحديث هم الطائفة المنطورة والصفوة المختارة الذين أخبر عنهم النبي:salla: في حديثه الصحيح ( لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا
يضرهم من خذلهم حتي تقوم الساعة )
قال بن المديني "هم أصحاب الحديث"
وقال يزيد بن هارون "إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم" .
ثم أقول لأخواني لماذا علم الحديث .
قال أنس بن مالك "سن رسول الله :salla: وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها تصديق لكتاب الله عز وجل واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله من عمل بها مهتد ومن استنصر بها منصور ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى" .
وقال الأوزاعي "عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه بالقول فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم" .
قال النبي :salla: "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عني ولا تكذبوا علي"
وقال :salla: "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعدة من النار"
وقال :salla: " نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه كما سمعه فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه "
قال أبو حاتم الرازي "نشر العلم حياته والبلاغ عن رسول الله :salla: رحمة يعتصم به كل مؤمن ويكون حجة على كل كصر به وملحد .
وقال الأوزاعي " إذا ظهرت البدع فلم ينكرها أهل العلم صارت سنة "
وقال النبي :salla: " لاتزال طائفة منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة "
قال ابن المبارك "هم عندي اصحاب الحديث"
وقال أحمد "إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم"
وقال أحمد بن سنان "هم أصحاب العلم وأصحاب الآثار"
وقال البخاري "يعني أصحاب الحديث"
وأقول ايضا لماذا علم الحديث :
قال ابن المبارك "الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ماء شاء"
وقال ايضا "مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم"
وقال أبو سعيد الحداد "الإسناد مثل الدرج ومثل المراقي فإذا زلت رجلك عن المرقاة سقطت والرأي مثل المرج"
وأقول ايضا لماذا علم الحديث :
قال الثوري "الملائكة حراس السماء وأصحاب الحديث حراس الأرض"
وقال يزيد بن زريع "لكل دين فرسان وفرسان هذا الدين أصحاب الحديث"
قال الشافعي "لإذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت النبي :salla: حيا"
واكرر لماذا علم الحديث :
قال حمزة بن سعيد المروزي رأيت أبا بكر بن عياش يضرب ساعد يحيي بن آدم فقال"ما قوم خير من أصحاب الحديث إن أحدهم ليسألني عن الحديث كذا وكذا مرة ولو شاء لقال حدثني أبو بكر بن عياش"
وقال يوسف بن موسى القطان " ازدحمنا يوما على أبي بكر بن عياش فقال مالي أرى رءوسا كأنها رءوس الشياطين فتنحينا عنه فقال ما أعلم في الدنيا قوما خيرا منهم هم قد عرفوا حديثي لو أخذوه وذهبوا من كان يقول لهم شيئا"
وقال عمر بن حفص سمعت أبي وقالوا له يا أبا عمر أما ترى أصحاب الحديث وكيف يغيروا كيف قد فسدوا قال "هم على ماهم خيار القبائل"
وقال أبو بكر المروزي أن أبا عبدالله يريد " ابن حنبل" قال "ليس قوما عندي خير من أهل الحديث ليس يعرفون الإ الحديث"
وقال أيضا "أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم"
وقال هشام بن خالد حدثنا الوليد بن مسلم قال : شيعنا الأوزاعي وقت انصرافنا من عنده فأبعد في تشيعينا حتي مشى معنا فرسخين أو ثلاثة فقلنا له أيها الشيخ يصعب عليك المشي على كبر سنك قال "امشوا واسكتوا لو علمت أن لله طبقة أو قوما يباهي الله بهم أو أفضل منكم لمشيت معهم وشيعتهم ولكنكم أفضل الناس" .
وقال محمد بن أحمد بن البراء العبدي سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول وكان رأى بعض أصحاب الحديث يضطربون فقال"أما إن فاسقهم خير من عابد غيرهم"
وقال إبراهيم الحربي خرج أبو يوسف القاضي يوما وأصحاب الحديث على الباب فقال "ما على الأرض خير منكم أليس قد جئتم أو بكرتم تسمعون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم"
وقال عبد الرحمن العنبري البصري "كل من ذهب إلى مقالة ففزع منها إلى غير الحديث فإلى الضلالة يصير" .
اتعرفون لماذا علم الحديث : أقول
قال سهل بن عبد الله الزاهد"من أراد الدنيا والآخره فليكتب الحديث فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة"
وقال عبد الله بن داود "الحديث عز من أراد به الدنيا دنيا ومن أراد به الآخرة آخرة"
وقال الثوري "سماع الحديث رشاد لمن أراد به الآخرة" .
لماذا ايضا
قال الشافعي "من تعلم القرآن عظمت قيمته ومن نظر في الفقه نبل مقداره ومن متب الحديث قويت حجته" .
لماذا ايضا
قال قتيبة بن سعيد " إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيي بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وذكر قوما آخرين فإنه على السنة ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع"
قال أبو همام حدثني بقية قال قال لي الأوزاعي يا أبا محمد ما تقول في قوم يبغضون حديث نبيهم قلت قوم سوء قال "ليس صاحب بدعة تحدثه عن رسول الله بخلاف بدعته بحديث إلا أبغض الحديث"
وقال أحمد بن سنان "ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث وإذا ابتدع الرجل نزع حلاوة الحديث من قلبه"
وقال أبو نصر بن سلام الفقيه "ليس شئ أثقل على أهل الإلحاد ولا أبغض إليهم من سماع الحديث وروايته بإسناده" .
أتسأل لماذا أقول:
قال عبد الررزاق أخبرنا الثوري عن ابن أبجر عن الشعبي " ما حدثوك عن أصحاب محمد فخذه وما قالوا برأيهم فبل عليه"
وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه قال أبي "من أراد علم القبر فعليه بالأثر ومن أراد علم الخبز فعليه الرأي"
وقال الشافعي "حكمي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد ويحملوا على الإبل ويطاف بهم في العشائر والقبائل وينادى بهم هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام" .
لماذا علم الحديث :
قال سفيان " ما أعلم على وجه الأرض من الأعمال أفضل من طلب الحديث لمن أراد به وجهه الله"
وقال ايضا "ما شئ أخوف عندي من الحديث وما شئ أفضل منه لمن أراد ما عند الله عز وجل"
وقال "إن الناس يحتجون إليه في طعامهم وشرابهم"
وقال وكيع "ما عبد الله بشئ أفضل من الحديث"
وقال بشر بن الحارث"لا أعلم على وجهه الأرض عملا أفضل من طلب العلم والحديث لمن اتقى الله وحسنت نيته فيه"
وقال وكيع "لولا أن الحديثعندي أفضل من التسبيح ما حدثت"
وقال سليمان التيمي كنا عند أبي مجلز وهو يحدثنا فقال رجل لو قرأتم سورة فقال أبو مجلز "ما الذي نحن فيه بأنقص إلي من قراءة سورة"
وقال يوسف القطان سمعت وكيها يقول "لو أعلم أن الصلاة أفضل من الحديث ما حدثت " يريد النافلة
وقال الشافعي " طلب العلم أفضل من صلاة النافلة"
قال محمد بن مخلد كان الرمادي إذا اشتكى شيئا قال : هاتوا أصحاب الحديث فإذا حضروا عنده قال "اقرؤوا علي الحديث" ؟
وبعد هذا كله يا من قرأ بقلبه اما آن أن تكون من أهل هذا العلم لتكون في زمرة الشرفا تعلموا هذا العلم لله حتى نذب عن النبي وأصحابه حتى نكون "حرس حدود هذا الدين "
"شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرف أصحاب الحديــــــــــــــــــــــــــــث"
"كتبه"
العبد الفقير الزليل العاصي الذي يرجوا رحمة ربه
(أبو سفيان الإسماعيلي الأثري السلفي)