مقتطفات و نصائح لحياة زوجية رائعة [الأرشيف] - الصفحة 2

الزبير بن العوام

2009-09-03, 10:57 PM

حاجات الحب الستة الرئيسية لكلا الرجل و المرأة :

المرأة :

1- المرأة تحتاج إلى الإهتمام : عندما يظهر الرجل إهتمامه بمشاعر المرأة و قلقه العميق على سلامتها ، تشعر المرأة بحبه و رعايته لها . و عندما يشعرها بأنها كيان خاص في حياته بهذه الطريقة ينجح في إرضاء أول حاجة أساسية لها . و بصورة طبيعية تبدأ في الثقة به بشكل أكبر و تصبح أكثر تفتحاً و تقبلاً له.

2- المرأة تحتاج أن يفهمها : عندما يستمع الرجل إلى المرأة بدون أن يصدر أحكاماً عليها و ينتقدها و يبدي تعاطفاً معها أثناء تعبيرها عن مشاعرها ، بذلك تشعر المرأة أنه يصغي إليها و يتفهمها جيداً . و كلما تم إشباع حاجة المرأة إلى أن يسمعها الرجل و يتفهمها بشكل أكبر كلما أصبح من السهل عليها أن تمنحه ما يحتاجه من تقبلها له.

3- المرأة تحتاج إلى الإحترام : عندما يستجيب الرجل للمرأة بطريقة تقر بحقوقها و رغباتها و احتياجاتها ، تشعر بإحترامه لها . و تعتبر المظاهر المادية للتعبير عن الإحترام مثل الزهور و الإحتفال بالمناسبات الخاصة ، شيئاً أساسياً لإشباع حاجة الحب الأساسية الثالثة للمرأة . و عندما تشعر المرأة بالأحترام يصبح من السهل عليها أن تمنح الرجل ما يستحقه من التقدير.

4- المرأة تحتاج إلى الإخلاص: عندما يعطي الرجل الأولوية لإحتياجات المرأة و يتعهد بفخر بأن يساندها و يشبع رغباتها ، يتم إشباع حاجة الحب الأساسية الرابعة بالنسبة لها . و عندما تشعر المرأة بعشق الرجل لها و هيامه بها تنمو مشاعرها و تزدهر . و عندما تشعر المرأة بأنها أهم مخلوق في حياة الرجل يصبح من السهل تماماَ أن تعجب به.

5- المرأة تحتاج إلى اعترافه بها: عندما لا يرفض الرجل مشاعر المرأة ، و بدلاً من ذلك يعترف بصحتها و مشروعيتها ، تشعر بأنه يحبها بحق ؛ و ذلك لأن حاجة الحب الخامسة بالنسبة لها يكون قد تم الوفاء بها في هذه الحالة . يستطيع الرجل أن يصادق على وجهة نظرها و يحترمها رغم أن له رأياً آخر ، و عندما يتعلم الرجل هذا الموقف المصدق عليها و المتقبل لها ، يصبح من المؤكد أنه سيحصل على ما يحتاجه بشكل أساسي من استحسانها له.

6-المرأة تحتاج إلى الطمأنينة: عندما يظهر الرجل بصورة متكررة أنه يهتم بشريكة حياته و يكرس حياته من أجلها ، يتم إشباع حاجتها الأساسية إلى الطمأنينة و الأمن . و هذا الموقف من جانب الرجل يخبر المرأة أنه سيحبها دائماً.

* الرجل:

1- الرجل يحتاج إلى الثقة: معنى ثقة المرأة بالرجل أن تؤمن بأنه يفعل كل ما في وسعه من أجلها ، و أنه دائماً يريد الأفضل لها . و عندما تُظهر ردود أفعال المرأة إيماناً قوياً في قدرات الرجل و نواياه ، يتم إرضاء حاجة الحب الأساسية بالنسبة له . و نتيجة لذلك يصبح بصورة تلقائية أكثر اهتماماً بمشاعرها و انتباهاً لإحتياجاتها.

2- الرجل يحتاج أن تتقبله: عندما تعامل المرأة الرجل بحب دون أن تحاول تغييره يشعر بتقبلها له ، و عندما يشعر الرجل بتقبل المرأة له يصبح من السهل عليه أن يستمع إليها و أن يمنحها ما تريده و تستحقه من فهمه لها.

3-الرجل يحتاج إلى التقدير: عندما تعترف المرأة بأنها قد تلقت فائدة و قيمة شخصية من مجهودات الرجل و سلوكه يشعر بتقديرها له ، و عندما يشعر الرجل بتقدير المرأة له يعرف أن مجهوداته لم تضع هباءً . و من ثم يشجعه ذلك على أن يعطيها المزيد ، و عندما تقدر المرأة الرجل يزيد إحترامه لها.

4- الرجل يحتاج إلى الإعجاب: كما أن المرأة تحتاج إلى الشعور بأن الرجل يكؤس حياته من أجلها ، فالرجل يحتاج بشكل أساسي إلى الشعور بإعجاب المرأة به . و إعجاب المرأة بالرجل معناه أن تنظر إليه بإستحسان و ابتهاج و حب . و عندما يشعر الرجل بإعجاب المرأة به يشعر بالأمان الكافي لكي يكرس نفسه من أجلها و يعشقها و يهيم بها.

5- الرجل يحتاج إلى استحسانها له: كل رجل يرغب في أعماقه أن تراه شريكة حياته فارس أحلامها . و عندما تمنح المرأة الرجل إشارة على أنه اجتاز كل اختباراتها فذلك معناه أنها تمنحه استحسانها (إعطاء الإحسان لا يعني دائماً الإتفاق معه على طول الخط). إن موقف الإستحسان معناه أن تعترف المرأة بالأسباب الوجيهة وراء ما يفعله الرجل ، و عندما ينال الرجل ما يحتاجه من استحسان المرأة له يصبح من الأسهل عليه أن يتقبل مشاعرها و يصادق عليها.

6- الرجل يحتاج إلى التشجيع: لكي يشبع الرجل حاجة الحب السادسة الأساسية للمرأة ، يجب عليه أن يتذكر أن يشعرها بالأمان و الإطمئنان بإستمرار.

يتبع...

الزبير بن العوام

2009-09-04, 04:15 AM

الرجال مثل الأساتك المطاطية !!

الرجال مثل الأساتك المطاطية ، فهم عندما يبتعدون يجب أن يكون ابتعادهم بالقدر الكافي قبل أن يمكنهم الإقتراب مرة ثانية . و يعتبر "الأستك" المطاطي هو الصورة المثلى لفهم دور الحب عند الرجل ، و هذه الدورة تتضمن الإقتراب ثم الإبتعاد ثم الإقتراب مرة أخرى. و يشعر الرجال بهذه الرغبة في الإبتعاد بشكل غريزي ، و لا يكون ذلك قراراً أو اختياراً ، و لكنه يحدث فحسب. كما أنه لا يكون خطأه أو خطأها ، فهو دورة طبيعية.

يتبعد الرجل من وقت لآخر حتى يشبع حاجته إلى الإستقلالية أو التحرر. و عندما يبتعد إلى أقصى حد ممكن ، سوف يعود عندئذ مرة ثانية على الفور. و عندما يستقل بأكبر وقت ممكن ، سوف يشعر فجأة بحاجته إلى الحب و الألفة و المودة مرة أخرى. و بصورة تلقائية ، يشعر بحافز أكبر على أن يعطي شريكة حياته حبه و يتلقى منها ما يحتاجه من الحب ، و عندما يعود الرجل بعد ابتعاده يستأنف العلاقة عند نفس الدرجة من الألفة و الحب التي كانت عليها قبل ابتعاده ، و لا يشعر بأي حاجة إلى وقت يتعرف فيه على المرأة من جديد.

و من المؤكد أن الرجل سوف يبتعد إذا ما أحس برفض المرأة له ، غير أنه من الممكن أيضاً أن يبتعد حتى إذا لم تخطئ المرأة في أي شيء. فربما تجده يحبها و يثق بها ثم يبدأ في الإبتعاد فجأة و بدون سابق إنذار ، و كحزام مطاطي مشدود سوف يبتعد الرجل إلى أقصى حد ممكن ثم يعود بعد ذلك من تلقاء نفسه.

تخطئ النساء في فهم ابتعاد الرجل . و ذلك لأن المرأة عادة ما تبتعد لأسباب مختلفة ، فهي لا تبتعد عندما لا تثق في أن الرجل سوف يفهم مشاعرها ، أو عندما تنجرح مشاعرها و تخشى أن يتكرر ذلك ، أو عندما يخطئ الرجل في شيء و تشعر تجاهم بخيبة الأمل.

يتبع ...