المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإشراقة الرابعة (الإيثار)



الصفحات : [1] 2

عزتي بديني
2008-12-09, 08:35 AM
http://www.albshara.com/
(الإيثار)
http://www.albshara.com/
التعريف
مصدر يؤثر , وهو أن يجود الإنسان بالشيء وهو محتاج إليه . و الإيثار أعلى درجات السخاء .
الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه.
قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].
وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا.
http://www.albshara.com/
بعض الأدلة عن الإيثار
قال تعالى :
{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63
جمع بين قلوبهم بعد التفرق , لو أنفقت مال الدنيا على جمع قلوبهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا ولكن الله جمع بينها على الإيمان فأصبحوا إخوانا متحابين , إنه عزيز في ملكه , حكيم في أمره وتدبيره .
{وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9

(والذين تبوؤا الدار) المدينة (والإيمان) ألفوه وهم الأنصار (من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة) حسدا (مما أوتوا) أي آتى النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين من أموال بني النضير المختصة بهم (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) حاجة إلى ما يؤثرون به (ومن يوق شح نفسه) حرصها على المال (فأولئك هم المفلحون)

{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }الإنسان8
http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-12-09, 09:13 AM
من الأحاديث :

http://www.albshara.com/

حدثنا ‏ ‏أبو عامر الأشعري ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أسامة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏حدثني ‏ ‏بريد بن عبد الله بن أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏ ‏قال, ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ (‏إن ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏إذا ‏ ‏أرملوا ‏ ‏في الغزو أو قل طعام عيالهم ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم) متفق عليه

http://www.albshara.com/

وعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني مجهود، فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك : لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماءً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يُضيفُ هذا الليلة؟)) فقال رجلٌ من الأنصارِ: أنا يا رسول الله ، فانطلق به إلى رحلهِ، فقال لأمرأته: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم.

http://www.albshara.com/

وفي رواية قال لامراته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني. قال: علليهم بشيءٍ وإذا أرادوا العشاء، فنوميهم، وإذا دخل ضيفنا، فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكلُ؛ فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين ، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لقد عجبَ الله من صنيعكما بضيفكما الليلة")) متفق عليه.

عزتي بديني
2008-12-09, 09:22 AM
من أقوال السلف::
1. قال الحكماء : القليل من القليل أحمد من الكثير إلى الكثير .
2. قيل بعض الحكماء : من أجود الناس ؟ قال من جاء من قلة , وصان وجه السائل من المذّلة .
3. قال بعضهم : جهد المقلّ أفضل من غنى المكثر .
4. قال علي رضي الله عنه : الإيثار من الإيمان .
5. قال بعض الحكماء : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار .
6. وقال بعضهم أيضا : بالإيثار على نفسك تملك الرقاب . قيل : ومن آثر على نفسه استحق الفضيلة .
7. قال حكيم : من آثر على نفسه بالغ في المروءة .

http://www.albshara.com/

فضل الإيثار:

أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].

http://www.albshara.com/

الأثرة:

الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار، وهي صفة ذميمة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس، وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين.
إذا كنت ممن يسهل عليهم العطاء ولا يؤلمهم البذل فأنت سَخِي، وإن كنتَ ممن يعطون الأكثر ويُبقون لأنفسهم فأنت جواد.
أما إن كنت ممن يعطون الآخرين مع حاجتك إلى ما أعطيت لكنك قدمت غيرك على نفسك فقد وصلت إلى مرتبة الإيثار.
ورتبة الإيثار من أعلى المراتب، وإنما ينشأ الإيثار عن قوة اليقين وتوكيد المحبة، والصبر على المشقة، مع الرغبة في الأجر والثواب.

http://www.albshara.com/

ومن أهم الأسباب التي تعين على الإيثار:

1-الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها، إذ بحسب رغبة الإنسان في مكارم الأخلاق يكون إيثاره؛ لأن الإيثار أفضل مكارم الأخلاق.
2-بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له منه إلا بالجود والإيثار.
3-تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق عند امرئٍ قام بحقها ورعاها حق رعايتها، وأيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد الحقوق كما ينبغي فيحتاط لذلك بالإيثار.
4-الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة أحوج ما يكون إليه.
5-توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب، فإن ذلك مما يعين على الإيثار، إذ قد يترتب على الإيثار قلة ذات اليد وضيق الحال أحيانًا، فما لم يكن العبد موطنًا نفسه على التحمل لم يطق أن يعطي مع حاجته.

http://www.albshara.com/

درجات الإيثار::

لقد قسم بعض العلماء الإيثار إلى مراتب ودرجات، فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
الأولى : أن تُؤْثِرَ الخلقَ على نفسك فيما لا يخْرُمُ عليك دِينًا، ولا يقطع عليك طريقًا، ولا يُفسد عليك وقتًا، يعني أن تُقدمهم على نفسك في مصالحهم، مثل: أن تطعِمهم وتجوع، وتكسوهم وتعرَى، وتسقيهم وتظمأ، بحيثُ لا يؤدي ذلك إلى ارتكاب إتلافٍ لا يجوز في الدين، وكلُّ سببٍ يعود عليك بصلاح قلبك ووقتك وحالك مع الله فلا تؤثِر به أحدًا، فإن آثرت به فإنما تُؤْثِر الشيطان على الله وأنت لا تعلم.
الثانية: إيثارُ رضا الله على رضا غيره وإن عظمت فيه المحن وثقلت فيه المؤن وضعف عنه الطول والبدن ، وإيثار رضا الله عز وجل على غيره، هو أن يريد ويفعل ما فيه مرضاته، ولو أغضب الخلْق، وهي درجة الأنبياء، وأعلاها لِلرسل عليهم صلوات الله وسلامه. وأعلاها لأولي العزم منهم، وأعلاها لنبينا صلى الله عليه وسلم، وعليهم، فإنه قاومَ العالم كُله وتجرد للدعوة إلى الله، واحتمل عداوة البعيد والقريب في الله تعالى، وآثر رضا الله على رضا الخلق من كل وجه، ولم يأخذه في إيثار رضاه لومةُ لائم، بل كان همُّه وعزْمُه وسعيه كله مقصورًا على إيثار مرضاة الله وتبليغ رسالاته، وإعلاء كلماته، وجهاد أعدائه؛ حتى ظهر دين الله على كل دين، وقامت حجته على العالمين، وتمت نعمتُهُ على المؤمنين، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاد، وعبد الله حتى أتاه اليقين من ربه، فلم ينل أحدٌ من درجةِ هذا الإيثار ما نالَ، صلوات الله وسلامه عليه.
هذا وقد جرت سنة الله التي لا تبديل لها أن من آثر مرضاة الخلق على مرضاته: أن يُسخط عليه من آثر رضاه، ويخذُله من جهته، ويجعل محنته على يديه، فيعود حامدُهُ ذامًّا، ومن آثر مرضاته ساخطًا، فلا على مقصوده منهم حصل، ولا إلى ثواب مرضاة ربه وصل، وهذا أعجز الخلقِ وأحمقهم.

قال الشافعي رحمه الله: " رضا الناس غايةٌ لا تدرك فعليك بما فيه صلاحُ نفسك فالزمهُ"، ومعلومٌ أن لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضا ربها ومولاها على غيره، ولقد أحسن من قال:
فليتك تحلُو والحياةُ مريرَةٌ.. .. .. وليتك ترضى والأنامُ غِضَابُ
وليت الذي بيني وبينك عامرٌ.. .. .. وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صحَّ منك الودُّ فالكّلُّ هينٌ.. .. .. وكل الذي فوق التراب تراب

الثالثة: أن تنسب إيثارك إلى الله دون نفسك، وأنه هو الذي تفرد بالإيثار لا أنت، فكأنك سلمت الإيثار إليه، فإذا آثرت غيرك بشيء؛ فإن الذي آثره هو الحق لا أنت فهو المؤثر على الحقيقة، إذ هو المُعطي حقيقةً.

http://www.albshara.com/

من فوائد الإيثار:

لو لم يكن من فوائده إلا أنه دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام ورفعة الأخلاق لكفى، فكيف وهو طريق إلى محبة الرب سبحانه، وحصول الألفة بين الناس وطريق لجلب البركة ووقاية من الشُّحِّ ؟.

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-12-09, 07:19 PM
الفرق بين الايثار والاستئثار

يمكن أن يُقال هناك إيثار وهناك استئثار:


أما الإيثار فحدوده ضيقه ويكون في الحالة التي لا يمكن الجمع للإنسان فيها ما بين الخير

لنفسه ولغيره . ومثالهُ وبالأمثلة تتضح الأمور * فإن عُمر رضي الله عنه وأرضاه لما طُعن

وحُمل إلى بيته كان يرغب أن يكون مدفنهُ وقبرهُ بجوار الصديق والنبي صلى الله عليه وسلم

وتلك الحجره لم تكن تكفي لأكثر من ثلاثة بمعنى أنه لو دُفن عُمر فيها فلا مكان لغيره ولهذا

كانت عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ترغب في ذلك المحل في أن يكون قبرها بجوار

قبر النبي صلى الله عليه وسلم وبجوار قبر أبيها فلما بعث عُمر رضي الله عنه ابنه عبد الله

ليستأذن قالت الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها لأؤثرنهُ اليوم على نفسي ـ فقولها لأؤثرنهُ

ـ تدل على أن المكان لا يتسع يعني إما لعائشة وإما لعُمر فهذا لا يدخل في عموم قولنا حُب

الخير هذا إيثار وهو جُزء من حُب الخير لكنه أعلى منه مرتبة وأعلى مراتبه لكن نحن لا نتحدث

هنا عن المسائل الضيقة نريد أن نتكلم عن الشيء العام حتى الذي نحصل عليه أو نفعلهُ بالنية .

نقيض الإيثار الاستئثار

في أن الإنسان يرفض أن يشاركه الآخرون في الشيء الذي عندهُ سواءً كان هذا الشيء يمكن

توزيعهُ أو لا أما إذا كان يمكن تعميمهُ ويرفض فهذا منتهى الأنانية أما إذا كان مما لا يمكن توزيعهُ

مثل تنازل عائشة رضي الله عنها فإننا لا نستطيع أن نجبره لكنهُ لو فعل دخل في قول الله جلّ شأنه

( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) إلا أنني أٌُُقيد

هذا الإطلاق بمسألة مهمة وهي أن هذا الإطلاق في مقام العبودية لا ينبغي في مقام العبادات

المحضه يحسُن ُ يجمل الاستئثار ومثاله في الواقع أن إنساناً وجد فجوة في الصف الأول فلا يقول

لغيره تفضل لأن هذا مقام عضيم في مقام تذلل لرب جلّ وعلا وفي مثل هذا المقام هو نفسه

مفترض يسابق إليه ولذلك قال صلى الله علية وسلم ( لو يعلمون ما في العشاء والصف الأول

لأتوهما ولو حبوا ـ وفي بعض الروايات قضية القرعة يعني في الأذان وفي غيرها لماذا جُعلت

القرعة ؟ لماذا نقول يُؤثر ؟ لأن هذا المكان مكان عبودية موطن تذلل لله الناس يتسابقون فيه."

الشيخ صالح المغامسي

عزتي بديني
2008-12-10, 12:19 PM
القصص

#39e80e

ولقد سجل التاريخ بأحرف من نور مواقف خالدة للمسلمين بلغوا فيها المرتبة العالية والغاية القصوى من الإيثار:

http://www.albshara.com/

فهذا سيد الخلق وخاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم تأتيه امرأة بُبردة فتقول: " يا رسول الله أكسوك هذه ؟ " فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، فلبسها فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: " يا رسول الله ما أحسن هذه ؟ فاكسنيها " فقال: " نعم " ، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: " ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألته إياها وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه، فقال: " رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لَعلِّي أُكَفَّن فيها " .

http://www.albshara.com/

جاء رجل جائع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل صلى الله عليه وسلم ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُضيِّف هذا الليلة رحمه الله)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله.
وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج(المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين.

وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة) [مسلم].

ونزل فيه قول الله -تعالى-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9]. والخصاصة: شدة الحاجة.

http://www.albshara.com/

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-12-10, 05:06 PM
وفي رواية قال لامراته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني. قال: علليهم بشيءٍ وإذا أرادوا العشاء، فنوميهم، وإذا دخل ضيفنا، فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكلُ؛ فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين ، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لقد عجبَ الله من صنيعكما بضيفكما الليلة")) متفق عليه.


سبحان الله

ما أجمل هذا الخلق , أسأل الله أن يجعلنا من أهله وسائر المسلمين

سلسلة مباركة وجهد طيب ,

حياكم الله

السراج الوهاج
2008-12-10, 06:22 PM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
بارك الله فيك
على التذكرة
ورحم الله كل مؤثر على نفسه
فالدنيا زائلة على ما نحرص
جزاك الل خيرا

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2008-12-10, 09:21 PM
جزاكم الله خيرا ، ولذا : فاللهم آثرنا ولا تُؤْثِر علينا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى في الإخلاص و القبول

عزتي بديني
2008-12-11, 02:47 AM
أسأل الله أن يجعلنا من أهله وسائر المسلمين

اللهم آميين

جزاكم ربي كل خير ووفقكم لما تصبون إليه


فاللهم آثرنا ولا تُؤْثِر علينا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى في الإخلاص و القبول


اللهم آمين

بارك الله فيكم ونفع بكم

ورحم الله كل مؤثر على نفسه
فالدنيا زائلة على ما نحرص

آمين غاليتي السراج الوهاج

أسعدتني زيارتك
بارك الله فيك وفي قلمكك

ronya
2008-12-11, 08:10 AM
جزاك الله الجنة غاليتي عزتي بديني

موضوع قيم جداً
جعله الله في موازين حسناتك يوم القيامة


وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا

اين نحن من كرم وأخلاق رسولنا العظيم وشهامته وعطاءه صلوات ربي عليه

في بيوت المسلمين نجد على طاولة الطعام عشرين صنف من أنواع الطعام والشراب والفواكه ومحدش راضي

بأبي أنت وأمي يا حبيبي يا رسول الله

ولكم في رسول الله أسوة حسنة

اللهم شفعه فينا يوم القيامة واسقينا من يديه الشريفة شربة لا نظمأ بعدها ابداً

جزيتِ خيراً أختنا الغالية