المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يبيح الإسلام الاعتداء الجنسي على الأسيرة



الصفحات : 1 [2] 3 4

أبوحمزة السيوطي
2008-12-21, 09:34 AM
أحسنت يا أستاذنا بارك الله فيك

متابعين معك بعون الله

عبد للرحمن
2008-12-22, 08:14 PM
بارك الله فيك أخى الحبيب أبو حمزة السيوطى
و شكرا جزيلا على تعديل المشاركات و ضبط الآيات
جزاك الله خيرا

عبد للرحمن
2008-12-22, 08:52 PM
نأتى إلى شبهة سبايا حنين
تقول الشبهة
نساء متزوجات يؤسرن فى الحرب فيكره الصحابة إتيانهن بسبب أزواجهن من المشركين فيسألوا النبي :salla: فينزل القرآن بإباحة الأسيرات لهن
فهل ما سبق عمل أخلاقى؟

- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , عَنْ صَالِح أَبِي الْخَلِيل : أَنَّ أَبَا عَلْقَمَة الْهَاشِمِيّ حَدَّثَ , أَنَّ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيّ حَدَّثَ : أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ يَوْم حُنَيْن سَرِيَّة , فَأَصَابُوا حَيًّا مِنْ أَحْيَاء الْعَرَب يَوْم أَوْطَاس , فَهَزَمُوهُمْ وَأَصَابُوا لَهُمْ سَبَايَا , فَكَانَ نَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَأَثَّمُونَ مِنْ غِشْيَانهنَّ مِنْ أَجْل أَزْوَاجهنَّ , فَأَنْزَلَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى { وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } مِنْهُنَّ فَحَلَال لَكُمْ ذَلِكَ .
* - حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن سَعِيد الْكِنَانِيّ , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحِيم بْن سُلَيْمَان , عَنْ أَشْعَث بْن سَوَّار , عَنْ عُثْمَان الْبَتِّيّ , عَنْ أَبِي الْخَلِيل , عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ , قَالَ : لَمَّا سَعَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْل أَوْطَاس , قُلْنَا : يَا رَسُول اللَّه , كَيْفَ نَقَع عَلَى نِسَاء قَدْ عَرَفْنَا أَنْسَابهنَّ وَأَزْوَاجهنَّ ؟ قَالَ : فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة : { وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } * - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيّ , عَنْ عُثْمَان الْبَتِّيّ , [ عَنْ أَبِي الْخَلِيل ] عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ , قَالَ : أَصَبْنَا نِسَاء مِنْ سَبْي أَوْطَاس لَهُنَّ أَزْوَاج , فَكَرِهْنَا أَنْ نَقَع عَلَيْهِنَّ وَلَهُنَّ أَزْوَاج , فَسَأَلْنَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَنَزَلَتْ : { وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } فَاسْتَحْلَلْنَا فُرُوجهنَّ .
* - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَبِي الْخَلِيل عَنْ أَبِي سَعِيد , قَالَ : نَزَلَتْ فِي يَوْم أَوْطَاس , أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ سَبَايَا لَهُنَّ أَزْوَاج فِي الشِّرْك , فَقَالَ : { وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } يَقُول : إِلَّا مَا أَفَاءَ اللَّه عَلَيْكُمْ , قَالَ : فَاسْتَحْلَلْنَا بِهَا فُرُوجهنَّ
الأحاديث صحيحة و بعضها في صحيح مسلم

عبد للرحمن
2008-12-22, 09:24 PM
الرد
جاء في تفسير الطبري
فَإِنْ اِعْتَلَّ مُعْتَلّ مِنْكُمْ بِحَدِيثِ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي سَبَايَا أَوْطَاس , قِيلَ لَهُ : إِنَّ سَبَايَا أَوْطَاس لَمْ يُوطَأْنَ بِالْمِلْكِ وَالسِّبَاء دُون الْإِسْلَام , وَذَلِكَ أَنَّهُنَّ كُنَّ مُشْرِكَات مِنْ عَبَدَة الْأَوْثَان , وَقَدْ قَامَتْ الْحُجَّة بِأَنَّ نِسَاء عَبَدَة الْأَوْثَان لَا يَحْلُلْنَ بِالْمِلْكِ دُون الْإِسْلَام , وَأَنَّهُنَّ إِذَا أَسْلَمْنَ فَرَّقَ الْإِسْلَام بَيْنهنَّ وَبَيْن الْأَزْوَاج , سَبَايَا كُنَّ أَوْ مُهَاجِرَات , غَيْر أَنَّة إِذَا كُنَّ سَبَايَا حَلَلْنَ إِذَا هُنَّ أَسْلَمْنَ بِالِاسْتِبْرَاءِ. فَلَا حُجَّة لِمُحْتَجٍّ فِي أَنَّ الْمُحْصَنَات اللَّاتِي عَنَاهُنَّ بِقَوْلِهِ , { وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء } ذَوَات الْأَزْوَاج مِنْ السَّبَايَا دُون غَيْرهنَّ بِخَبَرِ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ ذَلِكَ نَزَلَ فِي سَبَايَا أَوْطَاس , لِأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ فِيهِنَّ نَزَلَ , فَلَمْ يَنْزِل فِي إِبَاحَة وَطْئِهِنَّ بِالسِّبَاءِ خَاصَّة دُون غَيْره مِنْ الْمَعَانِي الَّتِي ذَكَرْنَا , مَعَ أَنَّ الْآيَة تَنْزِل فِي مَعْنًى فَتَعُمّ مَا نَزَلَتْ بِهِ فِيهِ وَغَيْره , فَيَلْزَم حُكْمهَا جَمِيع مَا عَمَّتْهُ لِمَا قَدْ بَيَّنَّا مِنْ الْقَوْل فِي الْعُمُوم

أى أن السبايا المتزوجات التى أباحهن القرآن هن السبايا اللاتى أسلمن و أزواجهن مشركين و بالتالى فلا يجوز إرجاعهن إليهم

عبد للرحمن
2008-12-22, 09:26 PM
يتبع بمشيئة الله تعالى بشبهة سبايا بني المصطلق

عبد للرحمن
2008-12-25, 07:54 AM
الشبهة

حدثنا يحيى ابن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حُجْر قالوا : حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني ربيعة، عن محمد بن يحيى بن حَبّان، عن ابن مُحَيْريزٍ أنه قال : دخلت أنا وأبو صِرْمةَ على أبي سعيد الخدري، فسأله أبو صرمة فقال : يا أبا سعيد، هل سمعتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر العَزْل ؟ فقال : نعم، غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوةَ بني اَلْمُصْطَلِق، فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العُزْبةُ، ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا : نفعل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا لا نسأله ! فسأَلْنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال : "لا عليكم أن لا تفعلوا،
صحيح مسلم

نستنتج الآتى
أولا
الصحابة لا هم لهم فى الغزوات إلا شهوة النساء و يخرجون للقتال و هم لا يريدون إلا الاستمتاع بالنساء
ثانيا
الصحابة لم ينتظروا الاستبراء و ما إن أسروا النساء حتى استمتعوا بهن
ثالثا
الصحابة يستمتعون بالنساء و هم يعلمون أنهم سيتركونهن بعد أن يحصلوا على الفداء و هو عمل لا أخلاقى
فلو كانوا ينوون الإبقاء على النساء عندهم لكان عملا مقبولا و لكنه ليس من المقبول أن ينتهكوا أولئك النساء و هم ينوون تركهن بعد الفداء
باختصار
الصحابة دخلوا البيوت و خطفوا النساء و جامعوهن على الفور و بلا استبراء ثم يرمونهن لأهلهن بعد الفداء

جارى الرد على الافتراءات السابقة

عبد للرحمن
2008-12-29, 04:08 PM
أولا
الصحابة لا هم لهم فى الغزوات إلا شهوة النساء و يخرجون للقتال و هم لا يريدون إلا الاستمتاع بالنساء

بالطبع الكلام السابق لا يقوله عاقل
فهل يعقل أن يخرج الصحابة للقتال مخاطرين بحياتهم لمجرد أن يستمتعوا بالنساء؟
و لم لا يستمتعوا بأزواجهم و هم آمنون فى بيوتهم و ينتهى الأمر؟
فمثل تلك الشبهات التى لا تستند إلى منطق لا يرددها أعداء الإسلام إلا حقدا

عبد للرحمن
2008-12-29, 05:02 PM
ثانيا
الصحابة لم ينتظروا الاستبراء و ما إن أسروا النساء حتى استمتعوا بهن


أين الدليل فى الحديث على أن الصحابة لم ينتظروا الإستبراء؟

لا توجد بالطبع دلالة قطعية على أنهم لم يستبرءوهن
فليس معنى أنهم أرادوا جماعهن أنهم لم يكونوا لينتظروا حتى يستبرؤهن بحيضة أولا

177490 - أن النبي نهى عام أوطاس أن توطأ حامل حتى تضع و لا غير حامل حتى تحيض حيضة
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1302


--------------------------------------------------------------------------------

14089 - أن النبي قال في سبي أوطاس : لا توطأ حامل حتى تضع و لا غير حامل حتى تحيض حيضة
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2138

و ربما يقول قائل أن أوطاس كانت بعد غزوة بنى المصطلق
أى أنهم ربما كانوا يأتون السبايا مباشرة فى تلك الغزوة قبل النهى
الرد
ربما فى حالة عدم وجود زوج
أما إن كان للمرأة زوج فاستبراء الرحم شئ بديهى حتى يتبين أنها لم تكن حبلى من الزوج السابق
و الحديث التالى عام فى كل الغزوات
كنا نغزو مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا أصاب أحدهم الجارية من الفيء ، فأراد أن يصيبها أمرها ، فغسلت ثيابها واغتسلت ، ثم علمها الإسلام وأمرها بالصلاة واستبرأها بحيضة ، ثم أصابها
الراوي: الحسن - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 5/233

حديث عام, ليس عن غزوة بعينها, وهذا ما يدل على أن هذا ما كان يحدث في جميع الغزوات بما فيها غزوة بني المصطلق, وليس في حديث بني المصطلق ما يدل على غير هذا...
و أيضا الحديث التالى
مستخرج أبي عوانة - (ج 5 / ص 152)
بَابُ ذِكْرِ حَظْرِ نِكَاحِ الْحُبَالَى، وَوَطْءِ الْحُبْلَى مِنَ السَّبَايَا، والدليل على إثبات الاستبراء في الإماء، وعلى أن الولد إذا لم يكن مِنْ نكاحٍ لم يرث من والده وإن ادَّعاه والدُه.
3529 حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى امْرَأَةً مُجِحٍّ عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ، فَقَالَ: لَعَلَّهُ قَدْ أَلَمَّ بِهَا. قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنًا، يَدْخُلُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ، كَيْفَ يُوَرِّثُهُ، وَهُوَ لا يَحِلُّ لَهُ؟ وَكَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ، وَهُوَ لا يَحِلُّ لَهُ؟. قَالَ أَبُو عَوَانَةَ: هُوَ أَنْ يَطَأَ جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ حَامِل.
3530 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ خُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ نُفَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى امْرَأَةً مُجِحًّا عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ، أَو قَالَ: خِبَاءٍ، فَقَالَ: لَعَلَّ صَاحِبَ هَذَا يُلِمُّ بِهَا. لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنَةً، تَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهَ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ، وَهُوَ لا يَحِلُّ لَهُ؟ وَكَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لا يَحِلُّ لَهُ؟، وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ حُبْلَى أَوْ مُجِحًّا.


................

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 7 / ص 449)
16004- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُورَكَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى امْرَأَةً مُجِحًّا عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ أَوْ قَالَ خِبَاءٍ فَقَالَ :« لَعَلَّ صَاحِبَ هَذِهِ يُلِمُّ بِهَا لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنَةً تَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهُ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ وَهُوَ لاَ يَحِلُّ لَهُ وَكَيْفَ يَسْتَرِقُّهُ وَهُوَ لاَ يَحِلُّ لَهُ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِى دَاوُدَ. {ق} وَالْمُجِحُّ الْحَامِلُ الْمُقْرِبُ وَهَذَا لأَنَّهُ قَدْ يَرَى أَنَّ بِهَا حَمْلاً وَلَيْسَ بِحَمْلٍ فَيَأْتِيهَا فَتَحْمِلُ مِنْهُ فَيَرَاهُ مَمْلُوكًا وَلَيْسَ بِمَمْلُوكٍ وَإِنَّمَا يُرَادُ مِنْهُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ وَطْءِ السَّبَايَا قَبْلَ الاِسْتِبْرَاءِ


.............

صحيح أبي داود - (ج 2 / ص 405)
1888 - ( صحيح )
عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان في غزوة فرأى امرأة مجحا فقال لعل صاحبها ألم بها قالوا نعم فقال لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبره كيف يورثه وهو لا يحل له وكيف يستخدمه وهو لا يحل له * ( صحيح ) وأخرجه مسلم . ( مجحا : أي قربت ساعة ولادتها . ألم بها : أي جامعها )

...............


قال الإمام الشافعي رحمه الله:
سبى رسول الله صلى الله عليه و سلم نساء بني المصطلق ونساء هوازن بحنين وأوطاس وغيره فكانت سنته فيهم : أن لا توطأ حامل حتى تضع ولا حائل حتى تحيض وأمر أن يستبرءان بحيضة حيضة
كتاب الأم - المجلد الخامس ص1800 تحت عنوان الخلاف في السبايا
http://islamport.com/b/2/alfeqh/shafeae/%DD%DE%E5%20%D4%C7%DD%DA%ED/%C7%E1%C3%E3/%C7%E1%C3%E3%20033.html

و قد يقول قائل
هل انتظروا شهرا هناك تقريبا للاستبراء
الرد عليه أن الإستبراء أقصاه شهر لكن ليس بالضرورة استغراق شهر
فالإستبراء انتظار الحيضة
قد تؤسر السبية و هى حائض فتكون قد استبرئت
وقد تحيض بعد يوم أو يومين أو أسبوع و أقصى المدة شهر

عبد للرحمن
2008-12-29, 05:10 PM
و قد يقول قائل ليس من الأخلاق أن نأسر النساء و نستعبدهم ثم نطلب المال لعتقهم
الرد
لا حرج فهو مال نأخذه من أعدائنا و قد اعتدوا و بغوا علينا و أرادوا بنا سوءا مقابل فك أسراهم
و المال نستخدمه في تقويتنا نحن كمسلمين و زيادة قدرتنا على ردع المعتدين أو حتى يستفيد به المسلمون و فقراؤهم فى أى شئ آخر

عبد للرحمن
2008-12-31, 01:54 AM
ثالثا
الصحابة يستمتعون بالنساء و هم يعلمون أنهم سيتركونهن بعد أن يحصلوا على الفداء و هو عمل لا أخلاقى
فلو كانوا ينوون الإبقاء على النساء عندهم لكان عملا مقبولا و لكنه ليس من المقبول أن ينتهكوا أولئك النساء و هم ينوون تركهن بعد الفداء


و فى رأيي الشخصي تلك هى الشبهة الوحيدة الجادة التى تستحق المناقشة