المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يبيح الإسلام الاعتداء الجنسي على الأسيرة



الصفحات : 1 2 3 [4]

عبد للرحمن
2008-12-31, 10:40 PM
و هناك حديث آخر

214482 - أصبنا سبايا في غزوة بني المصطلق وهي الغزوة التي أصاب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية فكان من يريد أن يتخذ أهلا ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع فتذاكرنا العزل فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا عليكم ألا تفعلوا فإن الله عز وجل قد قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو صرمة المازني المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 3/132
خلاصة الدرجة: [فيه] اضطراب في ذكر أبي صرمة

و نلاحظ أن التعليق عليه لا يفيد صحته
و بفرض صحته فالتعبير باللفظ يستمتع (يستمتع و يبيع) يوحى بأن الصحابة نظروا للموضوع بنظرة شبيهة لزواج المتعة و قد حرم فيما بعد

عبد للرحمن
2008-12-31, 10:53 PM
النقطة الرابعة
هل نحن متأكدون أن الصحابة وطئوا سباياهم فى غزوة بنى المصطلق؟
الرد
لا
اقرأوا الحديث التالى
163360 - لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس أو لابن عم له ، فكاتبته على نفسها ، وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها ، قالت عائشة : فوالله ما هو إلا أن رأيتها فكرهتها ، وقلت : سيرى منها مثلما رأيت ، فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله ! أنا جويرية بنت ا لحارث سيد قومه ، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك ، وقد كاتبت على نفسي فأعني على كتابتي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوخير من ذلك أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك ، فقالت : نعم ، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبلغ الناس أنه قد تزوجها فقالوا : أصهار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأرسلوا ما كان في أيديهم من بني المصطلق ، فلقد أعتق بها مائة أهل بيت من بني المصطلق ، فما أعلم امرأة أعظم بركة منها على قومها
الراوي: عائشة المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 9/74
خلاصة الدرجة: صحيح ثابت

بعد تقسيم السبي جاءت السيدة جويرية رضي الله عنها للنبي :salla: فأعتقها و تزوجها
و ما إن علم الصحابة بالخبر حتى أعتقوا ما لديهم من السبي
و لعل العتق حدث بعد الغزوة مباشرة و قبل الاستبراء
و هو احتمال وارد و إن لم نكن نستطيع أن نجزم بصحته
أما سؤالهم للنبي :salla: عن العزل فلعله كان مجرد سؤال و هم مازالوا ينتظرون الاستبراء و الله أعلم

عبد للرحمن
2008-12-31, 11:10 PM
و الخلاصة فى الرد على قولهم
الصحابة وطئوا سبايا بني المصطلق و هم عازمون على الفداء و هو عمل لا أخلاقى

أولا
نحن غير متأكدون أن الصحابة وطئوا السبايا
ثانيا
نحن غير متأكدون أن الصحابة كانوا راغبون فى الفداء
ثالثا
لو سلمنا بأن الصحابة وطئوهن وهم راغبون فى الفداء فلا يمكن أن نلوم الصحابة لأن كل أسيرة كان من الممكن أن تطالب بالفداء كما طالبت السيدة جويرية رضى الله عنها و لأن أهلهن تأخروا فى الفداء حتى تم الاستبراء
رابعا
أن وطء الأسيرة التى عزم صاحبها على فدائها أو الأمة المعتقة لأجل على الأرجح حرم فيما بعد بتحريم زواج المتعة

عبد للرحمن
2009-01-02, 12:14 AM
مع جزيل الشكر لأخى الحبيب مسلم 77 لمشاركته لى فى بحث تلك الشبهة
جزاه الله خير الجزاء

دموع التائبين 5
2011-04-25, 02:58 AM
جزاك الله خيرا على هذا الطرح فحقا هذه الشبهة منتشرة فى منتديات النصارى *ولكن لتسمح لى بهذه الاضافة لتوضيح الفرق بين معاملة الاسلام للاسير ووضع الاسير فى الديانات الاخرى*********************************** في سفر حزقيال 9: 6 "اضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ" و في سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق" .. و هذا ما فعله الصليبيون في المسلمين في بيت المقدس أثناء الحروب الصليبية .. و في سفر صموئيل الأول 15: 10 - 11 "لاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً بَقَراً وَغَنَماً جَمَلاً وَحِمَاراً" .. فهل رب العهد القديم هو يسوع رب العهد الجديد أم لا؟ .. إن كان نعم فلماذا يغير الرب أوامره و قد قال يسوع ماجئت لأنقض؟ .. و إن كان لا فإن يسوع نبي كذاب لأنه ادعى الالوهية و لهذا قتله اليهود شر قتلة بالرجم كما يقولون في التلمود!

في سفر حزقيال 9: 6 "اضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ" و في سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق" .. و هذا ما فعله الصليبيون في مسلمي بيت المقدس أثناء الحروب الصليبية .. و في سفر صموئيل الأول 15: 10 - 11 "لاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً بَقَراً وَغَنَماً جَمَلاً وَحِمَاراً" .. فهل رب العهد القديم هو يسوع رب العهد الجديد أم لا؟ .. إن كان نعم فلماذا يغير الرب أوامره و قد قال يسوع ماجئت لأنقض؟ .. و إن كان لا فإن يسوع نبي كذاب لأنه ادعى الالوهية و لهذا قتله اليهود شر قتلة بالرجم كما يقولون في التلمود!





**********************


فنحن لا ننسى أبدا قول عمر رضي الله تعالى عنه لعمرو بن العاص "متى استعبدتم الناس و قد و لدتهم أمهاتهم أحرارا" حين ضرب ابن عمرو النصراني الذي كان يسابقه .. بل و أمر النصراني أن يضرب عمروا و ابنه كما ضربوه .. فأين الاستعباد في هذا .ا؟ ومن المعروف في المسيحية أن الرق معمول به و ها هو بولس يخاطب العبيد بقوله : "أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة" أفسس 6 : 5 - 7




هل أتت شريعة قبل الشريعة المحمدية تقول بالعفو بدون مقابل عن الأسير المحارب؟! .. قد يحدث تبادل للأسرى .. و يأخذ منه الإمام فدية كما فعل صلاح الدين مع المعتدين من الصليبيين في بيت المقدس بعد المقدرة عليهم .. و قد يقتل بعضهم ممن فجر في العداوة كما فعل صلاح الدين في من سب النبي صلى الله عليه و سلم .. و قد يسترقه لأجل مسمى لأنه حارب الله على أرضه و ما أكثر ما حث الإسلام على عتق الرقاب .. يقول القديس إيزيدور"أوصي العبيد بأن لا يطمعوا في التحرر من الرق ولو أراده أسيادهم"





يقول سفر التثنية الإصحاح 20 العدد 10 - 14
حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ
فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا فَحَاصِرْهَا.
وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ.



هل يوجد حديث واحد يحث المسلمين على تحطيم رؤوس الأطفال و شق الحوامل و استعباد من سالم المسلمين؟




تسبى الذراري و تعامل معاملة حسنة حتى يختلطوا بالمسلمين فإن رأوا أن يسلموا أسلموا و إن رأوا أن لا يسلموا فهم أحرار في اختيارهم و لهم المكاتبة و قد جعل الإسلام من مصادر انفاق الزكاة تحرير الرقاب و العبيد
ما الحكمة من الاسترقاق والسبى ؟


.. الحكمة من الاسترقاق و السبي هي إعطاء فرصة للكافر لأجل أن يبدو له ماهية الإسلام وفي هذا فوز له حيث سينجو من عذاب الله فإذا رأى الإمام المصلحة في استرقاقهم وتوزيعهم على الجنود كغنائم حرب و أن هذا الصنيع سيترتب عليه أن يعيش هذا الرقيق الكافر بالله في بيت إسلامي وفي مجتمع إسلامي وسينظر بهدوء للإسلام والغالب كما هو ثابت أن هذا النظر الهادئ سيقوده إلى الإيمان وبهذا يتخلص من الكفر وسيقوده إيمانه إلى أعظم فوز على الإطلاق وهو الظفر برضا الله والنجاة من النار والدخول إلى الجنة فيكون الأسر والاسترقاق سبباً له لهذا الفوز العظيم وإذا كان الأسر والاسترقاق قد أفقده حريته لبعض وقت فقد أكسبه الإيمان ونتائج الإيمان ثم استرداد حريته سيكون سهلاً له إذ أن هناك تشريع إسلامي مرغوب فيه وهو مكاتبة الرقيق على أن يسمح له سيده بالعمل والكسب وبجمع مبلغاً من المال يقدمه فداءاً له لعتقه وهذه المكاتبة مرغوب فيها كما قال تعالى : "فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً" ومن مصارف الزكاة معونة هؤلاء المكاتبين وغيرهم من الأرقاء بصرف جزء من مال الزكاة لتحرير هؤلاء العبيد.
**********************






وهنا أسوق محادثة صغيرة أبكتني دارت بين النبي صلى الله عليه و سلم و بين أم المؤمنين السيدة صفية بنت حيي رضي الله عنها في كتاب الطبقات لابن سعد.




النبي صلى الله عليه و سلم: "يا صفية إن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقى بقومك".
أم المؤمنين صفية: "يا رسول اللَّه إن اللَّه "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" وأنا قد هويتُ الإسلام وصدَّقْتُ بك قبل أن تدعونى حيث صِرْت إلى رَحْلِكْ ومالى في اليهودية أرَبٌ ومالى فيها والد ولا أخ وخيّرتنى الكفر والإسلام فاللَّه ورسوله أحبّ إلى من العتق وأن أرجع إلى قومي"







ومن المعروف في المسيحية أن الرق معمول به و ها هو بولس يخاطب العبيد بقوله : "أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة" أفسس 6 : 5 - 7






فهنا المعاملة بالمثل فكما يسبي المشركون المسلمين يسبي المسلمون المشركين .. و لعلنا نتذكر ماذا حدث في بداية معركة اليمامة مع مسيلمة حينما أخذ المشركون امرأة خالد بن الوليد و خلصها المسلمون منهم .. لقد ورد حديث عظيم في صحيح مسلم يقول فيه النبي صلى الله عليه و سلم "من لطم مملوكاً له أو ضربه فكفارته عتقه" .. و حديث آخر يقول "من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ومن أخصى عبده أخصيناه " و كانت آخر كلماته صلى الله عليه و سلم قبل وفاته "الصلاة وما ملكت ايمانكم .. و أوصيكم بالنساء خيرا" و يقول "الله الله فيما ملكت ايمانكم" و يقول "أيما امرأة ولدت من سيدها فانها حرة إذا مات" ففي أي شريعة نجد مثل هذا؟




هل أتت شريعة قبل الشريعة المحمدية تقول بالعفو بدون مقابل عن الأسير المحارب الذي كان يريد قتلك؟! .. قد يحدث تبادل للأسرى .. أو يأخذ منه الإمام فدية كما فعل صلاح الدين مع المعتدين من الصليبيين في بيت المقدس بعد المقدرة عليهم .. و قد يقتل بعضهم ممن فجر في العداوة كما فعل صلاح الدين في من سب النبي صلى الله عليه و سلم .. و قد يسترقه لأجل مسمى لأنه حارب الله على أرضه و ما أكثر ما حث الإسلام على عتق الرقاب .. يقول القديس إيزيدور المسيحي "أوصي العبيد بأن لا يطمعوا في التحرر من الرق ولو أراده أسيادهم"



إن الدين عند الله الإسلام .. إنه دين واحد .. و لكنها شرائع لكل أمة




يقول سفر التثنية الإصحاح 20 العدد 10 - 14
حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ
فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا فَحَاصِرْهَا.
وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ.








لا يوجدحديث واحد يحث المسلمين على تحطيم رؤوس الأطفال و شق الحوامل و استعباد من سالم المسلمين؟



ا



تسبى الذراري و تعامل معاملة حسنة حتى يختلطوا بالمسلمين فإن رأوا أن يسلموا أسلموا و إن رأوا أن لا يسلموا فهم أحرار في اختيارهم و لهم المكاتبة و قد جعل الإسلام من مصادر انفاق الزكاة تحرير الرقاب و العبيد



.. الحكمة من الاسترقاق و السبي هي إعطاء فرصة للكافر لأجل أن يبدو له ماهية الإسلام وفي هذا فوز له حيث سينجو من عذاب الله فإذا رأى الإمام المصلحة في استرقاقهم وتوزيعهم على الجنود كغنائم حرب و أن هذا الصنيع سيترتب عليه أن يعيش هذا الرقيق الكافر بالله في بيت إسلامي وفي مجتمع إسلامي وسينظر بهدوء للإسلام والغالب كما هو ثابت أن هذا النظر الهادئ سيقوده إلى الإيمان وبهذا يتخلص من الكفر وسيقوده إيمانه إلى أعظم فوز على الإطلاق وهو الظفر برضا الله والنجاة من النار والدخول إلى الجنة فيكون الأسر والاسترقاق سبباً له لهذا الفوز العظيم وإذا كان الأسر والاسترقاق قد أفقده حريته لبعض وقت فقد أكسبه الإيمان ونتائج الإيمان ثم استرداد حريته سيكون سهلاً له إذ أن هناك تشريع إسلامي مرغوب فيه وهو مكاتبة الرقيق على أن يسمح له سيده بالعمل والكسب وبجمع مبلغاً من المال يقدمه فداءاً له لعتقه وهذه المكاتبة مرغوب فيها كما قال تعالى : "فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً" ومن مصارف الزكاة معونة هؤلاء المكاتبين وغيرهم من الأرقاء بصرف جزء من مال الزكاة لتحرير هؤلاء العبيد. *

دانة
2011-08-28, 08:14 PM
بحث رائع استفدت منه
جزاكم الله خيرا