تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دمروا الإسلام أبيدوا أهله



الصفحات : [1] 2 3 4

أمـــة الله
2008-12-28, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

صرخة
إلى كل مخلص في هذه الأمة‏:‏

إلى القادة والزعماء في كل مكانٍ من العالم الإسلامي، والعرب منهم خاصة‏:‏

أعداؤنا يقولون‏:‏ يجب أن ندمر الإسلام لأنه مصدر القوة الوحيد للمسلمين، لنسيطر عليهم ، الإسلام يخيفنا، ومن أجل إبادته نحشد كل قوانا، حتى لا يبتلعنا ‏.‏‏.‏

فماذا تفعلون أنتم أيها القادة والزعماء ‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏.‏

بالإسلام تكتسحون العالم - كما يقول علماء العالم وسياسيوه - فلماذا تترددون ‏.‏‏.‏‏؟‏‏!‏ خذوه لعزتكم، لا تقاوموه فيهلككم الله بعذابه، ولا بد أن ينتصر المؤمنون به ‏.‏‏.‏‏.‏ اقرأوا إن شئتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏"‏تكون نبوة ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضي ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضى ثم يكون ملكاً عضوضاً ‏(‏وراثياً‏)‏ ما شاء الله له أن يكون ثم ينقضى ، ثم تكون جبرية ‏(‏ديكتاتوريات‏)‏ ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضى ، ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة تعم الأرض‏"‏‏.‏

أيها السادة والقادة في دول العالم الإسلامي، والعرب منهم خاصة‏:‏

كونوا أعوان الإسلام لا أعداءه ‏.‏‏.‏ يرضى الله عنكم، ويرضي الناس عنكم، وتسعدوا ‏.‏‏.‏ وتلتف حولكم شعوبكم لتقودوها نحو أعظم ثورة عالمية عرفها التاريخ‏.‏

أيها السادة والقادة‏:‏

رسول الله كان يدعو قريشاً لتكون معه، كان يَعِد رجالاتها أن يرثوا بالإسلام الأرض، فأبى من أبى، وماتوا تحت أقدام جيوش العدل المنصورة التي انساحت في الأرض ‏.‏‏.‏‏.‏ وخلدهم التاريخ، لكن أين ‏.‏‏.‏‏.‏ في أقذر مكان منه، يلعنهم الناس إلى يوم الدين، وعذاب جهنم أشد وأنكى ‏.‏‏.‏‏.‏

ووعدنا رسول الله أن يعم ديننا الأرض، وسيعم بدون شك‏.‏

فلا تكونوا مع من سيكتبهم التاريخ من الملعونين أبد الدهر، بل كونوا مع المنصورين الخالدين والله غالب على أمره ‏.‏‏.‏‏.‏ ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏.‏ ‏.‏




....يُتبع

أمـــة الله
2008-12-28, 04:56 PM
نص الكتاب

إن المتتبع لتاريخ العلاقات ما بين الغرب وشعوب الإسلام، يلاحظ حقداً مريراً يملأ صدر الغرب حتى درجة الجنون، يصاحب هذا الحقد خوف رهيب من الإسلام إلى أبعد نقطة في النفسية الأوروبية‏.‏

هذا الحقد، وذلك الخوف، لا شأن لنا بهما إن كانا مجرد إحساس نفسي شخصي، أما إذا كانا من أهم العوامل التي تبلور مواقف الحضارة الغربية من الشعوب الإسلامية، سياسياً، واقتصادياً، وحتى هذه الساعة، فإن موقفنا يتغير بشكل حاسم‏.‏

سوف تشهد لنا أقوال قادتهم أن للغرب، والحضارة الغربية بكل فروعها القومية، وألوانها السياسية موقفاً تجاه الإسلام لا يتغير، إنها تحاول تدمير الإسلام، وإنهاء وجود شعوبه دون رحمة‏.‏

حاولوا تدمير الإسلام في الحروب الصليبية الرهيبة ففشلت جيوشهم التي هاجمت بلاد الإسلام بالملايين، فعادوا يخططون من جديد لينهضوا ‏.‏‏.‏ ثم ليعودوا إلينا، بجيوش حديثة، وفكر جديد ‏.‏‏.‏ وهدفهم تدمير الإسلام من جديد ‏.‏‏.‏

كان جنديهم ينادى بأعلى صوته، حين كان يلبس بذة الحرب قادماً لاستعمار بلاد الإسلام‏:‏

أماه ‏.‏‏.‏‏.‏

أتمى صلاتك ‏.‏‏.‏ لا تكبى ‏.‏‏.‏
بل اضحكي وتأملي ‏.‏‏.‏

أنا ذاهب إلى طرابلس ‏.‏‏.‏‏.‏
فرحاً مسروراً ‏.‏‏.‏

سأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة ‏.‏‏.‏‏.‏
سأحارب الديانة الإسلامية ‏.‏‏.‏‏.‏

سأقاتل بكل قوتي لحمو القرآن ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏(‏ القومية والغزو الفكري - ص 208‏)‏

وانتصرت جيوش الحقد هذه على أمة الإسلام التي قادها أسوأ قادةٍ عرفهم التاريخ ‏.‏‏.‏‏.
‏ اضطهدوا أممهم حتى سحقوها ‏.‏‏.‏

انتصرت جيوش الغرب بعد أن ذلل لها هؤلاء الحكام السبيل ‏.‏‏.‏‏.‏

فماذا فعلت هذه الجيوش‏؟‏‏.‏‏.‏

استباحت الأمة كلها، هدمت المساجد، أو حولتها إلى كنائس، ثم أحرقت مكتبات المسلمين ‏.‏‏.‏ ثم أحرقت الشعوب نفسها‏.‏

لنقرأ ما كتبه كتّابهم أنفسهم حول ما فعلوه أو يفعلونه بالمسلمين، ولن نستعرض هنا إلا بعض النماذج فقط ‏.‏‏.‏ من أنحاء مختلفة من عالمنا الإسلامي المستباح‏:‏


...يُتبع

أمـــة الله
2008-12-28, 05:05 PM
في الأندلس

تقول الدكتورة سيجريد هونكه‏:‏

في 2 يناير 1492 م رفع الكاردينال ‏(‏دبيدر‏)‏ الصليب على الحمراء، القلعة الملكية للأسرة الناصرية، فكان إعلاناً بانتهاء حكم المسلمين على أسبانيا‏.‏

وبانتهاء هذا الحكم ضاعت تلك الحضارة العظيمة التي بسطت سلطانها على أوربا طوال العصور الوسطى، وقد احترمت المسيحية المنتصرة اتفاقاتها مع المسلمين لفترة وجيزة، ثم باشرت عملية القضاء على المسلمين وحضارتهم وثقافتهم‏.‏

لقد حُرِّم الإسلام على المسلمين، وفرض عليهم تركه، كما حُرِّم عليهم استخدام اللغة العربية، والأسماء العربية، وارتداء اللباس العربي، ومن يخالف ذلك كان يحرق حيًّا بعد أن يعذّب أشد العذاب‏.‏ ‏(‏القومية- ص 174‏)‏

وهكذا انتهى وجود الملايين من المسلمين في الأندلس فلم يبق في أسبانيا مسلم واحد يُظهر دينه

لكن كيف كانوا يعذبون‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏.‏ هل سمعت بدواوين التفتيش ‏.‏‏.‏
إن لم تكن قد سمعت فتعال أعرفك عليها‏.‏

بعد مرور أربعة قرون على سقوط الأندلس، أرسل نابليون حملته إلى أسبانيا وأصدر مرسوماً سنة 1808 م بإلغاء دواوين التفتيش في المملكة الأسبانية‏.‏

تحدث أحد الضباط الفرنسيين فقال‏:‏

‏"‏أخذنا حملة لتفتيش أحد الأديرة التي سمعنا أن فيها ديوان تفتيش، وكادت جهودنا تذهب سدى ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب، إننا فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها‏.‏ فلم نجد شيئاً يدل على وجود ديوان للتفتيش‏.‏

فعزمنا على الخروج من الدير يائسين، كان الرهبان أثناء التفتيش يقسمون ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ليس إلا تهماً باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته وبراءة أتباعه بصوت خافت وهو خاشع الرأس، توشك عيناه أن تطفر بالدموع، فأعطيت الأوامر للجنود بالاستعداد لمغادرة الدير، لكن اللفتنانت ‏"‏دي ليل‏"‏ استمهلني قائلاً‏:‏ أيسمح لي الكولونيل أن أخبره أن مهمتنا لم تنته حتى الآن‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏ قلت له‏:‏ فتشنا الدير كله، ولم نكتشف شيئاً مريباً‏.‏ فماذا تريد يا لفتنانت‏؟‏‏!‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ إنني أرغب أن أفحص أرضية هذه الغرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها‏.‏

عند ذلك نظر الرهبان إلينا نظرات قلقة، فأذنت للضابط بالبحث، فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض، ثم أمرهم أن يصبوا الماء بكثرة في أرض كل غرفة على حدة - وكنا نرقب الماء - فإذا بالأرض قد ابتلعته في إحدى الغرف‏.‏ فصفق الضابط ‏"‏دي ليل‏"‏ من شدة فرحه، وقال ها هو الباب، انظروا، فنظرنا فإذا بالباب قد انكشف، كان قطعة من أرض الغرفة، يُفتح بطريقة ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت إلى جانب رجل مكتب رئيس الدير‏.‏

أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف البنادق، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة‏.‏

وفُتح الباب، فظهر لنا سلم يؤدي إلى باطن الأرض، فأسرعت إلى شمعة كبيرة يزيد طولها على متر، كانت تضئ أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين، ولما هممت بالنزول، وضع راهب يسوعى يده على كتفي متلطفاً، وقال لي‏:‏ يابني‏:‏ لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعة مقدسة‏.‏

قلت له، يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء، وسنرى من النجس فينا، ومن القاتل السفاك‏!‏‏؟‏‏!‏‏.‏

وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج، فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة، في وسطها عمود من الرخام، به حلقة حديدية ضخمة، وربطت بها سلاسل من أجل تقييد المحاكمين بها‏.‏

وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء‏.‏ ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض‏.‏

رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوال حياتي‏.‏

رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممداً بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم، وتأكله الديدان، ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي

وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها‏.‏

كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم في الرمق الأخير من الحياة‏.‏

كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء‏.‏

أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور‏.‏

ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين، ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت‏.‏

وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة‏.‏

كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره‏.‏ فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً‏.‏

كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين‏.‏

وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم‏(‏محاكم التفتيش للدكتور علي مظهر‏.‏ نقلا عن كتاب التعصب والتسامح للأستاذ محمد الغزالي‏.‏ صفحات 311-318 باختصار‏)‏‏.‏

هذا العذاب كان موجهاً ضد الطوائف المخالفة من المسيحيين فماذا كانوا يفعلون بالمسلمين‏؟‏‏؟‏


....يُتبع

أمـــة الله
2008-12-28, 05:17 PM
من الحبشة أمثلة أخرى

استولت الحبشة على أرتيريا المسلمة بتأييد من فرنسا وانكلترا ‏.‏‏.‏ فماذا فعلت فيها‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏.‏

صادرت معظم أراضيها، وأسلمتها لإقطاعيين من الحبشة، كان الإقطاعي والكاهن مخولين بقتل أي مسلم دون الرجوع إلى السلطة، فكان الإقطاعي أو الكاهن يشنق فلاحيه أو يعذبهم في الوقت الذي يريد ‏.‏‏.‏‏.‏

فُتحت للفلاحين المسلمين سجون جماعية رهيبة، يجلد فيها الفلاحون بسياطٍ تزن أكثر من عشر كيلوا غرامات، وبعد إنزال أفظع أنواع العذاب بهم كانوا يلقون في زنزانات بعد أن تربط أيديهم بأرجلهم، ويتركون هكذا لعشر سنين أو أكثر، عندما كانوا يخرجون من السجون كانوا لا يستطيعون الوقوف، لأن ظهورهم قد أخذت شكل القوس‏.‏

كل ذلك كان قبل استلام هيلاسيلاسي السلطة في الحبشة، فلما أصبح إمبراطور الحبشة وضع خطة لإنهاء المسلمين خلال خمسة عشر عاماً، وتباهى بخطته هذه أمام الكونغرس الأمريكى‏.‏

سن تشريعات لإذلال المسلمين منها أن عليهم أن يركعوا لموظفى الدولة وإلا يقتلوا‏.‏

أمر أن تستباح دماؤهم لأقل سبب، فقد وجد شرطى قتيلاً قرب قرية مسلمة، فأرسلت الحكومة كتيبة كاملة قتلت أهل القرية كلهم وأحرقتهم مع قريتهم، ثم تبين أن القاتل هو صديق المقتول، الذي اعتدى على زوجته حاول أحد العلماء واسمه الشيخ عبد القادر أن يثور على هذه الإبادة فجمع الرجال، واختفى في الغابات، فجمعت الحكومة أطفالهم ونساءهم وشيوخهم في أكواخٍ من الحشيش والقصب، وسكبت عليهم البنزين وأحرقتهم جميعاً‏.‏

ومن قبضت عليه من الثوار كانت تعذبه عذاباً رهيباً قبل قتله، من ذلك إطفاء السجائر في عينيه وأذنيه، وهتك عرض بناته وزوجته وأخواته أمام عينيه، ودق خصيتيه بأعقاب البنادق ‏.‏‏.‏ وجره على الأسلاك الشائكة حتى يتفـتت، وإلقاؤه جريحاً قبل أن يموت لتأكله الحيوانات الجارحة، بعد أن تربطه بالسلاسل حتى لا يقاوم‏.‏

أصدر هيلاسيلاسى أمراً بإغلاق مدارس المسلمين وأمر بفتح مدارس مسيحية وأجبر المسلمين على إدخال أبنائهم فيها ليصبحوا مسيحيين‏.‏

عين حُكاماً فجرة على مقاطعات أرتيريا منهم واحد عينه على مقاطعة جَمَة، ابتدأ عمله بأن أصدر أمراً أن لا يقطف الفلاحون ثمار أراضيهم إلا بعد موافقته، وكان لا يسمح بقطافها إلا بعد أن تتلف، وأخيراً صادر 90% من الأراضي، أخذ هو نصفها وأعطى الإمبراطور نصفها‏.‏ ونهب جميع ممتلكات الفلاحين المسلمين‏.‏‏.‏

أمرهم أن يبنوا كنيسة كبرى في الإقليم فبنوها ‏.‏‏.‏ ثم أمرهم أن يعمروا كنسية عند مدخل كل قرية أو بلدة ولم يكتف بذلك بل بنى دوراً للعاهرات حول المساجد ومعها الحانات التي كان يسكر فيها الجنود، ثم يدخلون إلى المساجد ليبولوا بها ويتغوطوا ، وليراقصوا العاهرات فيها وهم سكارى‏.‏

كما فرض على الفلاحين أن يبيعوا أبقارهم لشركة أنكودا اليهودية‏.‏
كافأه الإمبراطور على أعماله هذه بأن عينه وزيراً للداخلية‏.‏

كانت حكومة الإمبراطور تلاحق كل مثقف مسلم‏.‏ لتزجه في السجن حتى الموت، أو تجبره على مغادرة البلاد حتى يبقى شعب أرتيريا المسلم مستعبداً جاهلاً‏.‏ وغير ذلك كثير‏(‏كفاح دين للأستاذ محمد الغزالي، صفحات 60 - 80‏)‏

والأمثلة من كل مكان من العالم الإسلامي، يكاد الصدر يتفجر ضيقاً من تذكرها ‏.‏‏.‏

لكنها بداية الخلاص إن شاء الله ‏.‏‏.‏ إنها سياط اليقظة التي ستُذهب نوم القرون، وتُخرج من تحت الأرض سكان القبور‏.‏

وما ذلك على الله بعزيز‏.‏

نتساءل أخيراً‏:‏

هل مواقف الغرب وأتباعه التي رأيناها هي مواقف عاطفية استثنائية‏؟‏‏!‏‏.‏‏.‏

لا ‏.‏‏.‏ إنها مواقف مقررة مسبقاً في فكر الغرب وعقول قادته ‏.‏‏.‏ يمارسها الغربيون وأتباعهم عن تصميم واقتناع كامل، وبإرادة واعية تماماً ‏.‏‏.‏‏.‏ وعن عمدٍ ‏.‏‏.‏

ولماذا ذلك كله ‏.‏‏.‏‏.‏ ‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏.‏‏.‏

هذا ما سنبينه بوضوح في هذه الدراسة التي سنبنيها على أقوال قادة الغرب فقط ‏.‏‏.‏ دون أن نُدخل فيها أي اجتهاد أو استنتاج لتسهل الحجة، ويظهر الحق، ويستنير طريق المضللين الذين يمارسون بأيديهم إبادة مقومات القوة في أممهم ليسهلوا على العدو الكبير المتربص التهامها‏.‏

وما أفظعها من مهمة يمارسها العملاء ‏.‏‏.‏ حين يدمرون أممهم، ثم يدفعونها في فم الغول الاستعماري البشع ‏.‏‏.‏‏.‏ ليلتهمها ‏.‏‏.‏‏.‏ فيارب متى ينتبهون ‏.‏‏.‏‏.‏ ‏؟‏

...يُتبع

السراج الوهاج
2009-01-01, 12:40 AM
أختي الحبيبة نسأل الله السلامة من الفتن والعذاب في الدنيا والآخرة
اللهم اقبضا إليك غير مفتنون غير ضالين ولا مضلين
بارك الله فيك
ووالله الموضوع مؤلم لا حول ولا قوة إلا بالله
تابعي بارك الله فيك غاليتي

أمـــة الله
2009-01-01, 12:59 AM
أختي الحبيبة نسأل الله السلامة من الفتن والعذاب في الدنيا والآخرة
اللهم اقبضا إليك غير مفتنون غير ضالين ولا مضلين
بارك الله فيك
آآآآآميـــــن
أسأل الله أن يرزقنا الجنة جميعاً
وأن يجنبنا الفتن والعذاب والظلم

ووالله الموضوع مؤلم لا حول ولا قوة إلا بالله
تابعي بارك الله فيك غاليتينعم موضوع مؤلم حسبنا الله ونعم الوكيل
مشكورة على المتابعة أختي الحبيبة بارك الله فيكِ

أمـــة الله
2009-01-01, 01:06 AM
موقف الغرب من الإسلام
الحروب الصليبية مستمرة

يبنى الغرب علاقاته معنا على أساس أن الحروب الصليبية لا تزال مستمرة بيننا وبينه‏:‏
1- فسياسة أمريكا معنا تخطط على هذا الأسس‏:‏

يقول أيوجين روستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية الأمريكية، ومستشار الرئيس جونسون لشؤون الشرق الأوسط حتى عام 1967م يقول‏:‏


‏"‏يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية‏"‏‏.‏ لقد كان الصراع محتدماً ما بين المسيحية والإسلام منذ القرون الوسطى، وهو مستمر حتى هذه اللحظة، بصور مختلفة‏.‏ ومنذ قرن ونصف خضع الإسلام لسيطرة الغرب، وخضع التراث الإسلامي للتراث المسيحي‏.‏


إن الظروف التاريخية تؤكد أن أمريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي، فلسفته، وعقيدته، ونظامه، وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي الإسلامي، بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الإسلامي، ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذا الموقف في الصف المعادي للإسلام وإلى جانب العالم الغربي والدولة الصهيونية، لأنها إن فعلت عكس ذلك فإنها تتنكر للغتها وفلسفتها وثقافتها ومؤسساتها‏.‏


إن روستو يحدد أن هدف الاستعمار في الشرق الأوسط هو تدمير الحضارة الإسلامية، وأن قيام إسرائيل، هو جزء من هذا المخطط، وأن ذلك ليس إلا استمراراً للحروب الصليبية‏.‏ ‏(‏معركة المصير - صفحات 87-94‏)‏

والحرب الصليبية الثامنة قادها اللنبى
يقول باترسون سمث في كتابه ‏"‏حياة المسيح الشعبية‏"‏ باءت الحروب الصليبية بالفشل، لكن حادثاً خطيراً وقع بعد ذلك، حينما بعثت انكلترا بحملتها الصليبية الثامنة، ففازت هذه المرة، إن حملة اللنبى على القدس أثناء الحرب العالمية الأولى هي الحملة الصليبية الثامنة، والأخيرة‏.‏ ‏(‏مجلة الطليعة القاهرية، مقال وليم سليمان، عدد ديسمبر عام 1966 - صفحة 84‏)‏

لذلك نشرت الصحف البريطانية صور اللنبى وكتبت تحتها عبارته المشهورة التي قالها عندما فتح القدس‏:‏
اليوم انتهت الحروب الصليبية‏.‏
ونشرت هذه الصحف خبراً آخر يبين أن هذا الموقف ليس موقف اللنبى وحده بل موقف السياسة الإنكليزية كلها، قالت الصحف‏:‏

هنأ لويد جورج وزير الخارجية البريطاني الجنرال اللنبى في البرلمان البريطاني، لإحرازه النصر في آخر حملة من الحروب الصليبية، التي سماها لويد جورج الحرب الصليبية الثامنة‏.‏
..........يُتبع

سيف الحتف
2009-01-01, 10:14 PM
بارك الله فيكِ أختى الكريمة نورا , وأنا أملك هذا الكتاب وهو كتاب صغير ويدعى" قادة العلم يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله "كتاب رائع , وأكثر شئ أثار حفيظتى هو قول اليهود (( يوم بيوم خيبر )) (( محمد مات خلف بنات )) (( حطوا المشمش ع التفاح دين محمد ولى وراح ))

وعندما جاء أحد قادة الجيوش وركل قبر بقدمه صلاح الدين وقال ( ها قد عدنا يا صلاح الدين )

أشكرك على الموضوع , وآسف لأنى حرقت جزء منه , لكن لم أستطع فأعذرينى...

تابع موضوعك ووفقكِ الله..

أمـــة الله
2009-01-02, 03:03 PM
بارك الله فيكِ أختى الكريمة نورا , وأنا أملك هذا الكتاب وهو كتاب صغير ويدعى" قادة العلم يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله "كتاب رائع , وأكثر شئ أثار حفيظتى هو قول اليهود (( يوم بيوم خيبر )) (( محمد مات خلف بنات )) (( حطوا المشمش ع التفاح دين محمد ولى وراح ))
وعندما جاء أحد قادة الجيوش وركل قبر بقدمه صلاح الدين وقال ( ها قد عدنا يا صلاح الدين )
نعم الأوغاد قالوا هذا الكلام أنه الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين
دين الإسلام دين قوي ومتين رغم الأنوف الحاقدة
أسأل الله العلي القدير أن يرينا بالصهاينة عجائب قدرته
وأن يزلزل الأرض من تحتهم وأن يجعلهم للخلاق عبرة


أشكرك على الموضوع , وآسف لأنى حرقت جزء منه , لكن لم أستطع فأعذرينى...لا عليك سلمت يمينك على الإضافة أخي صاعة الإسلام


تابع موضوعك ووفقكِ الله..
مشكور على المتابعة أخي الكريم منور الموضوع

جمعة شلبي
2009-01-02, 03:05 PM
متابعين أكملي بارك الله فيكي