المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفنيد الإصحاح السابع عشر ... لسفر أعمال الرسل



الصفحات : 1 [2]

السيف البتار
2016-05-07, 01:49 PM
بولس يقتبس من كتب الوثنية .
تعدد الألهة في المسيحية .
.
{أع17(19-31)}
فأخذوه وذهبوا به إلى أريوس باغوس، قائلين: هل يمكننا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به 20 لأنك تأتي إلى مسامعنا بأمور غريبة، فنريد أن نعلم ما عسى أن تكون هذه 21 أما الأثينويون أجمعون والغرباء المستوطنون، فلا يتفرغون لشيء آخر، إلا لأن يتكلموا أو يسمعوا شيئا حديثا 22 فوقف بولس في وسط أريوس باغوس وقال: أيها الرجال الأثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرا 23 لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم، وجدت أيضا مذبحا مكتوبا عليه: لإله مجهول. فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه، هذا أنا أنادي لكم به 24 الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه، هذا، إذ هو رب السماء والأرض، لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي 25 ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء، إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء 26 وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض، وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم 27 لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا 28 لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد، كما قال بعض شعرائكم أيضا: لأننا أيضا ذريته 29 فإذ نحن ذرية الله، لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة واختراع إنسان 30 فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضيا عن أزمنة الجهل 31 لأنه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل، برجل قد عينه، مقدما للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات .


إقرأ معي هذه الفضيحة التي يُعلنها لنا العلامة أوريجينوس حيث أنه يُعلن على الملأ بأن بولس اقتبس عبارات من الكتب الوثنية ليقدسها فيقول تادرس ملطي :- في نقد العلامة أوريجينوس لمرقيون قال بأن مرقيون اقتبس عبارات من الكتاب المقدّس وأساءوا استخدامها، كما فعل الشيطان نفسه. بينما القدّيس بولس اقتبس عبارات من كتب عالميّة secular ومن الأدب الخاص بالأمم وهي غريبة عنّا ليقدّسها…. انتهى >>>>> اضغط هنا (https://mycommandmets13.files.wordpress.com/2013/05/d8a8d988d984d8b3-d98ad982d8aad8a8d8b3-d985d986-d8a7d984d988d8abd986d98ad8a9.jpg).
.

أما بخصوص العقيدة فهنا نجد بولس يُنادي بالإله الثاني الذي يعبده من ثلاثة آلهة تؤمن بهم المسيحية والكنيسة …فالكنيسة داما تتحدث وتؤمن بالإله الثاني (الابن) على أنه المعبود الوحيد وتدعي بأنها تعبد إله واحد علماً بأن الكنيسة وبولس يؤمنوا بأنه للمسيحية ثلاثة آلهة منفصلين في الصفات ومتحدين في اللاهوت أي كل واحد منهم يطلق عليه إله (يهوه) ،
.

فالابن = إله
والآب = إله
والروح القدس = إله
.
والثلاثة إله

.
ولكن لا الابن هو الآب ولا الآب هو الروح ولا العكس ايضا .
.

فقال بولس في رسالة أهل كورنثوس الأولى 6: 14
وَاللهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ، وَسَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا بِقُوَّتِهِ .
.
وقال تلاميذ يسوع في أعمال (2:32)
فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ جَمِيعًا شُهُودٌ لِذلِكَ .
.


إذن هم يتحدوا عن إثنان ، الإله الثاني مات والإله الأول أقامه من الموت لأن الإله الثاني لا يملك القدرة على إقامة نفسه بنفسه بل يحتاج لقوة الإله الأول .. إذن نحن بصدد تعدد الآلهة .
.
فحين يدعي المسيحي بأنه يعبد إله واحد فهو إذن يتحدث على أنه يعبد الابن الذي مات فقط لأن لا حديث في المسيحية إلا عن الابن فقط وتناسوا الروح القدس والآب والذي بدونه ما عرف الإله الثاني (الابن) أن يقوم من الموت .
.

هذا هو المثلث الإلهي الذي تؤمن به الكنيسة وهي عقيدة لا تختلف عن الديانات الوثنية الرومانية أو الفرعونية لأنها مأخوذة منهم .
.
https://mycommandmets4.files.wordpress.com/2011/06/d8aad986d8a7d982d8b6-d8a7d984d8aad8abd984d98ad8ab.jpg?w=401&h=370
.
دائما نجد أن الله عز وجل يُكرم الإنسان عن باقي المخلوقات (الإسراء 70)، وتارة اخرى يشبه الإنسان بالحيوانات (الأعراف176)(الجمعة 5)، وتارة ثالثة يُكرم الحيوان على الإنسان(النور41) لأن في هذه الحالة يؤكد الله عز وجل بأن الحيوانات تعرف خالقها وخالق الكون ولكن هناك ناس لا تعرفه حق المعرفة فكفروا به فأصبحت الحيوانات أفضل منه (المائدة17) .
.

السيف البتار
2016-05-07, 01:50 PM
ديونيسيوس الأريوباغي شخصية مجهولة .
.
{أع17(32-34)}
ولما سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون، والبعض يقولون: سنسمع منك عن هذا أيضا 33 وهكذا خرج بولس من وسطهم 34 ولكن أناسا التصقوا به وآمنوا، منهم ديونيسيوس الأريوباغي، وامرأة اسمها دامرس وآخرون معهما .
.
ديونيسيوس الأريوباغي= ابن من ؟ من أبيه؟ من أمه ؟ لا يوجد رد
.
المضحك هنا هو انه في كتاب (سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية) نجده يذكر ديونيسيوس الأريوباغي على انه عضو في مجمع أثينا وهو من أصل سريانى؛ وُلد هذا القديس في القرن الأول الميلادي حوالي سنة 8م من أبوين وثنيين، وكان أبوه سقراط حاكم المنطقة، وقد نذر ابنه لبيت الأصنام. تعلم الطفل في أثينا الفلسفة والحكمة ثم سافر إلى مصر حيث تعلم الحساب والفلك. رجع إلى أثينا وصار قاضيها. .. انتهى
.
يقول القس تادرس ملطي :- ديونسيوس الأريوباغي: له شهرته في المجلس الذي في آريوس باغوس، كان قاضيًا وسناتور، أحد الذين وقف أمامهم بولس لفحص تعاليمه …ودامرس: يظن البعض إنها زوجة ديونسيوس..
.
يقول القس انطونيوس فكري :- يقول التقليد أن ديونيسيوس الأريوباغى صار أول أسقف على أثينا. ويبدو أن دامرس كانت سيدة لها شأن إذ كانت من بين السامعين في الأريوس باغوس.
.
سؤالي :- ما هي مصادركم لهذه المعلومات وما هو اسم هذا (التقليد) علماً بأن العهد الجديد لم يذكر اسمه إلا مرة واحدة ؟ هل نحن بصدد فبركة قصص لها أبطال مجهولة ؟ ومن هي دامرس هذه ؟ وكفانا كلمة (يبدو – يظن – نعتقد ..إلخ) هذه الكلمات المُملة والمبنية على التخمين وبالأخص ونحن نتحدث عن شخصيات لها دور في الكيان المسيحي طبقا لحواديت وقصص العهد الجديد التي تتحدث عن الشاطر حسن ، أقصد (الشاطر بولس) .
.

السيف البتار
2016-05-07, 01:50 PM
انتهى