تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوثنية فى ثوب المسيحية



الصفحات : [1] 2

سيف الحتف
2009-02-13, 10:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ الموضوع بحمد الله والثناء على عبده المصطفى محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد .

الاخوة الأحباء ..أحييكم بتحية الإسلام ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع ما هو إلا رداً بالأدلة القاطعة على الوثنية التى إختطلت بالمسيحية , فحولتها من ديانة رب البشر إلى ديانة وضعية يُلمس فيها تلاعب أيدى البشر ..

تابعوا معى نقطة نقطة.. وسنعرف بحول الله وقوته كيف تحولت المسيحية إلى الوثنية .

ملحوظة : الموضوع منقول من موقع الدعوة الإسلامية .

السيف العضب
2009-02-13, 10:39 PM
وفقك الله وأعانك أخي الكريم .

متابع بعون الله ..

سيف الحتف
2009-02-13, 10:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ بعون الله وفضله ..

أولاً : لنتعرف فى البداية على معنى الوثنية ومفهومها ..


تعريف الوثنية



الوثنية: هى محاولة تشبيه الله بخلقه مثال من قال بالحلول كعباد الطبيعة حيث قالوا أن الله حال بالطبيعة فهم يجعلون الله حال فى خلقه و يعبدونه على هذه الصورة و مثال من عبد النار و قال أنها صورة الله فى الأرض أو أن الله حال بها و مثال من عبد صنما او شجر وقال إن الله ظهر فى هذا الصنم أو هو هذا الصنم مثال ما طلبه بنى إسرائيل من عبادة العجل الذهبى فقالوا هذا إلهنا ، وكما قال المسيحيون: إن الإله يسوع نزل من السماء وتجسد على هيئة بشر يخطئ مثل البشر، ويتألم مثلهم، ويأتي من بطن مريم كإنسان طبيعي، فكل من يضع لله صورة أو شكل يمكن أن يتخيله العقل فهو وثنى كافر و مثل من قال إن الله قد جاء فى الجسد أو فى الناسوت فكل هذه الصور هى من صور للوثنية التى أبدعها الشيطان فى عقول البشر. لإهلاكهم و تخليدهم فى عذاب جهنم.




2- ما هي الصفات الوثنية؟


إن الأديان الوثنية تشترك
في عدة صفات توضّح لنا بناؤها على باطل. واذا وجدت هذا الصفات في أي ديانة، فالاستنتاج أن الديانة ديانة وثنية.
وسأستعرض هذه الصفات ثم ابدأ بالتفصيل في كل صفة.

التثليث: إن التثليث قد وُجِد في جميع الأديان الباطلة وهو صفة وثنية ، لأن المعبود واحد ، والثالوث ينفي هذا كما هو موجود في الأديان الوثنية ، لعدم وجود دليل على وحدانية الثالوث ووحدانية الثلاثة أقانيم ، فالاستنتاج الطبيعي لمن يعتنق ديانة فيها عقيدة التثليث أنه يعبد ثلاثة أشخاص كلٌ على صورة مختلفة وسيأتي الحديث عن معتقدات بعض الأديان في التثليث.

التجسد: قُصِد في الأديان الوثنية تجسد الإله من أجل البشر وقصدهم أن يعلم معتنقي هذه الديانة أن الإله تجسد من أجلهم ومات فداءً لهم ولكن السؤال: هل يليق هذا بالإله؟ ( تعالى الله عما يصفون )

الصليب: باختصار: لا توجد ديانة وثنية لم تتخذ الصليب شعاراً لها.

بشر يصنعون دينهم: ولد الإنسان على فطرة داخلية موهوبةٍ من الله أنه يريد أن يعبد خالقه، ولكن قد وهم الشيطان للكفار أنه بإمكانهم تأليف ديانة على ما يناسب عقولهم و التزامهم، مثال: ( إن الداعي إلى وضع قانون الإيمان هو قسطنطين، عندما دعى إلى عقد مجمع نيقية ، هذا القانون غير موجود نهائيا في الكتاب المقدس، وقد تكرر هذا في عدة ديانات وثنية )
مثال آخر: ( كلمة أقنوم غير موجودة في الكتاب المقدس ولا مرة واحدة ) وتكرر هذا بالطبع في عدة ديانات وثنية.
وهذا دليل واضح وصريح على أن البشر يخترعون ويؤلفون عقيدة تناسبهم ويدعون بأنها العقيدة السليمة، وهذه من الأفكار الوثنية المكررة.
وإن الإسلام يوجد به الإلتزام في الطاعة وقد عرّف أهل العلم كلمة الإسلام بتعرف موجز وصريح وهو: ( الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله ) ولهذا يحتاج المشركون أن يؤلفوا عقيدة تناسبهم وهذا مما وسوس الشيطان لهم به فلنرى العقيدة المسيحية الذين لا يعبدون إلهَهُم في الكنائس إلا يوم الأحد فهم يعتقدون أن هذه هي الراحة وعدم الالتزام.
القدّاس و الأعياد الوثنية. وسيأتي الحديث عنهما .


يُتبع بأذن الله ..

سيف الحتف
2009-02-13, 10:52 PM
الصفات الوثنية.

أولاً: التثليث:

أ. المصريون القدماء:
1- أوزوريس ( الآب ).
2- إيزيس ( الأم ).
3- حورس ( الروح ).
وعن هذا الثالوث يصدر كل شيء ومنه يتولد .

ب. للمصريون القدماء تثليث آخر في عبادتهم لـ ( آمون ):
1- آمون ( الآب ).
2- كونس ( الابن ).
3- موث ( الأم ).

ج. العقيدة الهندوكية القديمة:
يقولون نؤمن بـ ( شافستري ) أي: الشمس إلهً واحدا، وبابنه الوحيد (أكني) أي: النار، تجسد من ( فايو ) أي: الروح، في بطن (مايه العذراء) أي: مريم العذراء ، ونؤمن بـ ( فايو ) الروح المُحيي المنبثق من الآب والابن ، الذي هو مع الآب والابن يسجد له ويُمجد..

د. لدى الهنود تثليث آخر وهو :
1- براهما (الإله الخالق)
2- فيشنو ( الإله الحافظ المدبر)
3- سيفا ( الإله المهلك )
والثلاثة صورٌ وأقانيمٌ لحقيقة واحدة وإلهٌ واحد وهو ( بارمشوار ) أي: الإله الأكبر أو الآلة الأم، ولديهم أيضا آله مثلثات أخرى.


هـ. عقيدة نيقية: وتنص على إيمانهم بإله واحد..( العقيدة المسيحية ):

1- الله الآب ( الكلي القدرة، خالق كل شيء، ما يُرى وما لا يُرى )
2- يسوع المسيح ابن الله ( المولود من الآب، إله من إله، نورٌ من نور، إلهٌ حقٍ من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، من ذات الجوهر مثل الآب، به خلق الكل، ما في السماوات وما في الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل وتجسد، وعاش بين الناس، الذي تألم، وفي اليوم الثالث قام وصعد إلى السماء، ويأتي ليدين الأحياء والأموات)
3- الروح القدس ( الرب المُحي المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن، مَسْجودٌ له ومُمَجّد )
هذه عقيدة عجيبة جداً، موجودة لدى الأمم الأخرى، أن آدم صاحب الخطيئة، وهذه الخطيئة لم تُكفر، ولم يُعاقب عليها آدم، فأرسل الرب ابنه الحبيب الذي منه انبثق، ليأتي بصورة بشرية ويخرج من بطن مريم، ويمكث فيها تسعة أشهر ثم ينمو ويكبر، ثم يعذب ويبصق في وجهه، ويُضرب بالأحذية، ويقول ( إلهي إلهي لماذا شبقتني؟ ، لماذا تركتني؟) ويعذب ويُهان على الصليب، ويقول بولس: ( اللعنة كانت علينا جميعا، فصار هو اللعنة وتحمل عنا اللعنة، فصار مجسّداً للعنة ) وهذه من المواصفات الوثنية، تجسد الله في صورة إنسان. ( كما ورد سابقاً ).

و. تثليث الفرس:

1- أورمزذ : ( وهو الخالق ).
2- مترات : ( وهو ابن الله المخلص والوسيط ).
3- أهردمان : ( وهو المهلك ).


وعشرات التثاليث في بابل القديمة:(لدى اليونان، وعشتار، نجمة الزهرة "دينوس"...).

والان قد رأيتم كما سبق جميع التثاليث و تشترك جميعها في أن الأقنوم الثاني من التثليث هو ابن الله الوحيد الفادي المخلص.
ولكن الديانة المسيحيية هي آخر الديانات الوثنية.


إذاً: الاستنتاج الطبيعي من هذا أن المسيحيية قد نسخت الصفات الوثنية مما سبقها من الأديان وأصبحت نسخة طبق الأصل للديانات الوثنية التي تسبقها.

وسيأتي الحديث عن هذا في أقوال وآراء العلماء في التثليث .

وتتعدد التثاليث بتعدد الديانات الوثنية.



ثانياً: التجسد.

كما سبق.. إن فكرة تجسد الآلهة وموتهم وتعذُبِهم على الصليب فداءً لعابديهم فكرة وثنية قديمة، لأن هذا لا يليق بالله (تعالى الله عما يصفون)، و وردت في عدة أديان سابقة عن المسيحيية بمئات السنين:
(آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا "متراس" في فارس 400 ق.م. وآخرهم يسوع المسيح في العقيدة المسيحية. )

وهذا دليل على أن الديانة المسيحية الوثنية هي أصبحت أيضاً كنسخة طبق الأصل من ديانات وثنية سبقتها بمئات السنين.


يُتبع بأذن الله..

سيف الحتف
2009-02-13, 10:53 PM
وفقك الله وأعانك أخي الكريم .

متابع بعون الله ..

بارك الله فيك أخى طارق ..شرّفنى مرورك .

سيف الحتف
2009-02-13, 11:14 PM
ثالثاً:القداس والأعياد الوثنية.

قدمت لنا الاكتشافات الأثرية فهماً عميقا جدأ للعلاقة الوثيقة بين القداس المسيحي وبين الأسرار في الديانات الوثنية القديمة. من بين الآثار المكتشفة في بلاد فارس والموجودة حاليا في متحف اللوفر تمثال لأتباع ( الإله مترا ) نراهم فيه يتناولون الخبز والنبيذ. ويصف الكاتب الفرنسي فرانز كومون في مجلة علم الآثار لعام 1946 هذا الأثر قائلاً: نظرا لأن لحم الثور كان صعب المنال أحيانا فقد اضطر أتباع الإله ميترا إلى استخدام الخبز والنبيذ مكان اللحم. وكانوا يرمزون بذلك إلى لحم معبودهم ميترا ودمه ( تماماً كما يرمز المسيحيون اليوم إلى لحم المسيح ودمه بالخبز والخمر ). وقد ورد في إنجيل متى على لسان المسيح:" خذوا كلوا. هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي 0" (26/26- 28). ويُقال إن بعض أتباعه تخلوا عنه عندما قال هذا الكلام، (كما يُقال في الإنجيل الذي بين أيدينا) وقالوا على ما ورد في إنجيل يوحنا (53/6- 66): " فخاصم اليهود بعضهم بعضا كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل. فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير، لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنه فيه. كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي. هذا هو الخبز الذي نزل من السماء. ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا. من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد.. فقال كثيرٌ من تلاميذه إذ سمعوا: إن هذا الكلام صعب. من يقدر أن يسمعه. فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم: أهذا يعثركم، فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولا، الروح هو الذي يُحيي أما الجسد فلا يفيد شيئا. الكلام الذي أُكلمكم به هو روح وحياهّ. ولكن منكم قوم لا يؤمنون" .
ما هي طبيعة القربان تماماً؟ هل يجب اعتباره ماديا أم يجب اعتباره روحيا خالصاً؟ غير أن نصوص الأناجيل الأربعة الرسمية ورسائل القديس بولس تدل على أن هذا الطقس أقيم على أساس حسي مادي ليتماشى مع الطقوس الوثنية القديمة. ثم ظهرت النزعة إلى إعطائه بعدا روحيا كما يدل على ذلك إنجيل يوحنا، وهو أكثر الأناجيل عمقا و غنوصية. إن إنجيل يوحنا يتجاهل الكلام المنسوب إلى المسيح في العشاء الأخير (حول أكل لحمه وشرب دمه) لكنه في المقابل تضمن خطابا بالغ الأهمية في اليوم التالي لتوزيعه الخبز الذي تكاثر بين يديه بأعجوبة.

وكلام المسيح المنسوب إليه في هذا الخطاب يمزج الواقع بالمجاز بإسلوب لبق، كما يوائم بين القيم المادية والروحية للخبز مما يجعل سامعيه يذهلون. غير أن بعض المقاطع تثير التساؤل حول المعنى لأساسي لخطابه: " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المنٌ في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى لأبد. والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يوحنا 47/6- 51). وهنا أيضاً لا بد من التذكير بأن اليهود كانوا يلجأون إلى رموز مماثلة حيث نجد رب البيت يبارك الخبز والنبيذ عند تناول الطعام. غير أن القداس بجملة تعقيداته الطقسية لا ينتمي إلى اليهودية بل تضرب جذوره في أعماق التاريخ الوثني القديم. لقد كان لكل قبيلة طوطمها الحيواني (معبود حيواني)، وكانت تعتبره إلها. وكان أفراد القبيلة يضحون بهذا الحيوان ويلتهمونه لحما ودما، اعتقادا منهم بأن ذلك سيكسبهم فضائل سماوية (كما تعتقد المسيحية الحالية أن التهام لحم المسيح ودمه سيكسب المؤمنين فضائل غير بشرية خالدة). وبعض المسيحيين يذهلون ويرفضون مثل هذه المقارنات رفضاً قاطعأ. لكن علينا هنا أن نذكر فقرة واضحة جدآ من رسالة القديس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس يتحدث فيها عن أكل اللحوم المذبوحة للآلهة عند الوثنيين، وفي هذا المقطع يحذر بولس قائلاً: " إن ما يذبحه الأمم إِنما يذبحونه للشياطين لا لله. فلست أريد أن تكونوا أنتم شركاء الشياطين. لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس شياطين. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة الشياطين. أم نغير الرب. ألعلنا أقوى منه ". وقد غضب القديس جوستين من هذه المقارنة وقال: "إن المقارنة بين القداس المسيحي والذبائح الوثنية أصلا هي مقارنة شيطانية". لكن علماء التاريخ والأديان الذين يرفضون المقارنة بين الوثنية والمسيحية هم قلة بين العلماء. ومعظمهم يرى أن أكل اللحم النيىء وشرب الخمر في أسرار ديونيزوس مثلاً لم يكن رمزاً بل كان مناولة حقيقية. وفي هذا الصدد يقول الأب لاغرانج في كتابه عن أورفيوس: "إن أكل اللحم النيىء كان يهدف إلى التوغل في الحياة الإلهية وذلك بالتهام الحيوان الإلهي لحما ودما". أما فرانز كومون فيذهب إلى أبعد من ذلك عندما يقول إن نبيذ القربان المسيحي هو بديل للنبيذ الذي كان يقدم في أعياد باخوس وإنه شراب يضمن الخلود في العالم الآخر (من بحث حول رموز الدفن عند الرومان). ويقول العالم الفرنسي شارل غيـنـيـيـبـيـر في كتابه :: عن المسيح :: (ص 373) أن علماء الآثار وجدوا نصوصا على ورق البردى من مصر القديمة تدل على أن دم الإله أوزيريس كان يتحول إلى خمر. وكذلك يقول فرانز كومون في كتابه عن الأديان الشرقية القديمة " أن أتباع أتارغاتيس (المعبودة السورية القديمة) كانوا يلتهمون السمك الذي يقدمونه لها ثم ينشدون أنهم بذلك يتناولون لحم معبودتهم. (وهذا ما يفعله المسيحيون في القداس أيضاً).





مقارنة في الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه:

سنرى الآن أن يسوع قد يشترك أحيانا في نفس الصفات ونفس الأسماء وبعض القصص مع آلهة سبقوه بمئات السنين..
أولاً: مقارنة بين يسوع و كرشنا: ( عام 1500 قبل الميلاد ):

الفادي والمخلص والمعزي والراعي الصالح وابن الله.
· جاء في كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329
(كرشنا هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح وابن الله الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس وهو الاب والابن وروح القدس ، وقد مجدت الملائكة السيدة ديفاكي والدة المخلص كرشنة ابن الله وقالوا : يحق للكون ان يفلخر بابن هذه الطاهرة).
· جاء بالقانون النيقاوي والتعليم الرسولي الدسقولية وببشارة لوقا 1-28,29
( يسوع المسيح هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح والوسيط وابن الله والاقنوم الثاني من الثالوث الاقدس وهو الاب والابن والروح القدس ...ودخل الملاك على مريم العذراء والدة يسوع المسيح قال لها سلام لك ايها المنعم عليها الرب معك )
--------------------------
آمنوا وقدموا الهدايا.
· من كتاب الديانات الشرقية ص 500 وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص 353
(وآمن الناس بكرشنا واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب)
· بشارة متى 2-11 , لوقا 2-17
(آمن الناس بيسوع وشهدوا بلاهوته ببشرى الملاك وتسبيح الجند السماوي وقدموا الهدايا وفتحوا كنوزهم من الذهب والبخور والمر )
---------------------------
معرفة مكان الولادة من النجمة التي ظهرت في السماء.
· المجلد الثاني من تاريخ الهند ص317, 367
(عرف الناس ولادة كرشنا من نجمه الذي ظهر في السماء )
· بشارة متى 2-3
( لما ولد يسوع علا نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرف المجوس محل ولادته )
-------------------------
من سلالة الملوك، ولكن ولد في حالة ذل.
· ومن كتاب دوان ص 297
( كان كرشنة من سلالة ملوكية ولكنه ولد في غار بحال من الذل والفقر )
· لوقا 2-7 ومتى 2-6
( كان يسوع من سلالة الملوك وكان يدعى ملك اليهود أو الحاكم الذي سيرعى اليهود ولكنه ولد بمذود ولف بقماط في حالة الذل والفقر اذ لم يكن لهما متسع في المنزل )
--------------------------
الأقنوم الثاني ( ابن الله ).
· كتاب العقائد لموريس وليمز
( كرشنة هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس )
· انظر القانون النيقاوي وما تبعه من قوانين عبر المجامع الكنسية وكافة الليتورجيات الكنسية:
(يسوع هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس)


والعديد من الصفات اللي تكررت مع يسوع وكرشنا هذا ومع أن كرشنا سبق يسوع بعدة سنوات.

ثانياُ: مقارنة بين يسوع و بوذا ( 560 سنة قبل الميلاد ):

انحلال الأكفان ، القيام من بين الأموات ، ويصعد إلى السماء، يجلس عن يمين القدرة.
· دوان ص 293 (لما مات بوذا ودفن انحلت الاكفان بقوة إلهية ثم قام من بين الاموات وصعد الى السماء ولسوف يأتي مرة اخرى يعيد السلام وسيدين بوذا الاموات في اليوم الاخير )
· البشارات الاربع واساسيات الايمان المسيحي
( لما مات يسوع ودفن انحلت اكفانه واقامه الله من بين الاموات ثم بعد ذلك صعد الى السماء وسيعود مرة اخرى وفي اليوم الاخير يجلس عن يمين القدرة ويدين الاموات )
--------------------------
سعى الملك لقتل الإله خوفا من أن ينتزعه من ملكه.
· كتاب تاريخ البوذية ص 103 ,104
( بعد مولد بوذا سعى الملك بميسارا لقتله لخوفه انه سينزع منه الملك )
· متى 2-16
(وعندما ولد يسوع سعى الملك هيرودس لقتله لتخوفه من انه سينزع منه الملك ويملك على اليهود)
---------------------------
ظهر الشيطان ليجرب الإله.
· دوان ص 292
(وبعد تنسك بوذا وتعبده ظهر له الشيطان مارا ليجربه)
· متى 4-2 و لوقا 4-1 :
(ويسوع بعد تنسكه بصيام الأربعين ظهر له الشيطان ليجربه)

كما سبق الان: صدرت نفس الألفاظ والقصص عن يسوع وبوذا وهذه الألفاظ من بوذا سابقة للمسيحية بمئات السنين، ولكن العقيدة المسيحية أخذت نسخة طبق الأصل للعقيدة البوذية، فيا أيها المسيحي: هل تعبد بوذا أم يسوع؟



بشرٌ يصنعون دينهم:

ولد بولس في طرسوس التي كانت مركزاً للثقافة الهنستية ومركزاً تجارية مهماً، وملتقىً لعبادات آلهة متعددة، مثل مترا وأدونيس وتمز، وكلها آلهة تتصف بصفات بشرية، وتتعذب ثم تموت، لتفتدي معتنقيها والمؤمنين بها.

فمثلاُ في الديانة المسيحية: وقد تأثر بولس بهذا فلما دخل المسيحية أدخل عقيدة الفداء والخلاص، وأن يسوع تعذب وصلب من أجلنا، وأنه نزل من السماء، وتجسد في صورة بشرية، من أجل أن يفتدينا من الخطيئة، واللعنة، فصار هو بدلاً عنا الخطيئة واللعنة، واستطاع بولس بهذه العقيدة أن يتقرب من البشر الوثنيين.


يُتبع بأذن الله ..

سيف الحتف
2009-02-13, 11:29 PM
آراء بعض العلماء في التثليث والوثنية:

يقول العالم النفسي " كارل يونج " في كتابه علم النفس والأديان الغربية :
( إن جذور المسيحية والتثليث تعود إلى الأديان الوثنية القديمة في بابل ومصر وفارس والهند واليونان، إن التثليث ليس فكرة مسيحية، وإنما جاء من الأديان الوثنية القديمة، إن آباء الكنيسة لم يشعروا بالراحة إلى أن أعادوا بناء عمارة التثليث على غرار نموذجها المصري الأصيل. )

نبذة هامة عن العالم ( كارل يونج ) Carl Gustav Jung .
ولد في 26 يوليو , 1875م ، في مدينة Kesswil ، سويسرا.
ومات في 6 يونيو , 1961 وعمره 85 سنة، زيوريخ، سويسرا.
كَانَ طبيباً نفسانياً سويسرياً، مفكّر مؤثر ومؤسس عِلْم النفس التحليلي. بالرغم من أنّه كَانَ عالم نفساني نظري وطبيب ملتزم، مُعظم عملِ حياتِه صُرِفتْ إسْتِكْشاف العوالمِ الأخرى، بضمن ذلك الفلسفة الشرقية والغربية، ألف كتاب اسمه " علم النفس والأديان الغربية " وكان أبوه قساً ريفياً في أحد الكنائس.
يقول الباحث الديني " لو كليرك ":
( طبعا استعار المسيحيون المؤمنون من هنا وهناك بعض التفاصيل الوثنية أنى وجدوها)
نبذة هامة عن الباحث الديني " لو كليرك " :
اسمه باللغة الفرنسية: François Leclerc du Tremblay
كان فرنسوا لو كليرك راهب ومستشار ووكيل الكاردينال ريتشلو.

يقول الآب دولا هاي:
( إن الطبيعة البشرية التي تتصرف وفقاً لمشاعرها الدينية، كافية لتفسير تشابه الشعائر المسيحية وشعائر عبادة مثرا الفارسية ).

ويقول الأستاذ " ميخائيل جولدر " المحاضر في اللاهوت بجامعة برمنجهام ببريطانيا:
( هناك شيء أكيد وهو أن يسوع نفسه لم يكن يظن أنه الأقنوم الثاني في ثلاثية التثليث! )
( كتاب: أسطورة التجسد الإلهي ص 107- لعدد من علماء اللاهوت بإنجلترا. )

يقول العالم المؤرخ " أندريه نايتون "مؤلف كتاب ( المفاتيح الوثنية للمسيحية ) :
( إن الكنيسة ابتلعت بعض العناصر الوثنية ولكنها أضفت عليها طابعها الخاص وذلك لاستقطابما يمكن استقطابه من عبدة الأصنام )
ويقول أيضا:
( إن المسيحية بوجهها العام تبدو تلفيقية وثنية، وإنها برغم تنقيحها تبقى تلفيقية)

تقول دائرة المعارف البريطانية عن المسيحيين الأوائل :
( كانت عقيدة التثليث تبدو لهم ضد التوحيد الإلهي الذي تعلمه الكتب المقدسة , فلذلك أنكروها ولم يعتبروا يسوع المسيح إلهًا مجسدًا , بل اعتبروه أشرف خلق الله كلهم. )
( دائرة المعارف البريطانية 1929، الجـزء الثالث ، ص634 ).

ذكر الدكتور أنس سببين لأهمية التثليث:
(أحدهما أن التثليث وسيلة إلى إتمام عملية الفداء بكل لوازمه فالإبن - الأقنوم الثاني- تجسد و أعلن و كفر وشفع فينا ورتب كل وسائط التبرير والمصالحـة والخلاص , ولذلك لا يمكن لمن هو أدنى من الله نفسه , لأن الله نفسه يقدر أن يصالحنا مع الله.)
كتاب شمس البر - (ص 114).

قال بوسويه :
" و لقد خلت الكتب المقدسة من تلك المعضلة حتى وقف أباء الكنيسة حائرين زمنا طويلا لأن كلمة أقنوم لا توجد في قانون الإيمان الذي وضعه الرسل , و لا في قانون مجمع نيقية , و أخيرا: اتفق أقدم الأباء على أنهم كلمة تعطي فكرة ما عن كائن لا يمكن تعريف بأي وجه من الوجوه"
كتاب شمس البر – ( ص 118 ).

يقول القمص منسي يوحنا:
( نعود فنكرر القول أن سر التثليث عقيدة كتابية لا تفهم بدون الكتاب المقدس , و أنه من الضروري أن لا يفهمها البشر , لأننا لو قدرنا أن نفهم الله لأصبحنا في مصاف الآلهة).
كتاب شمس البر – ( ص 121 ).

يقول القس بوطر مؤلف كتاب رسالة الأصول والفروع:
( قد فهمنا ذلك على قدر عقولنا و نرجو أن نفهمه فهما أكثر جلاء فى المستقبل , حين ينكشف لنا الحجاب عن كل ما في السماوات و الأرض , و أما في الوقت الحاضر ففي القدر الذي فهمناه كفاية ( .
( رسالة الأصول و الفروع - القس بوطر بعد بيان عقيدة التثليث والأقانيم).

(أجل إن هذا التعليم من التثليث فوق إدراكنا)
(القس باسيليوس في كتابه : الحق.)

يقول القس توفيق جيد ( في كتابه " سر الأزل " ص 11 ):


( إن الثالوث سر يصعب فهمه وإدراكه , وإن من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الإدراك كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه ).

قال جوته الشاعر الألماني المشهور وهو يتحدث عن يسوع قبل مئتين سنة:
( ويسوع كان طاهر الشعور ، لم يفكر إلا في الله الواحد الأحد ، فمن جعل منه إله فقد أساء إليه وخالف إرادته المقدسة، ولهذا ظهر الحق لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وبه نال الفلاح والنجاح ، فبفكرة الله الواحد الأحد ساد الدنيا بأسرها )

نستنتج من كل ما قيل سابقا من فم كل عالم من علماء النصارى وكبار العلماء أن التثليث هو صفة وثنية مشهورة وموجودة بكثرة في الديانات الوثنية كما قال العالم كارل يونج و والعالم لو كليرك وكلهما اتفقا على أن التثليث صفة وثنية موجود منذ القدم ،، وإن الثالوث سر يصعب علينا فهمه ، ولكن هل جاءت الديانة المسيحية للعلماء فقط؟ أم لعامة الناس؟ وإن يسوع نفسه لا يعرف أنه الأقنوم الثاني والله الآب يعلم كل شيء ، والآب والابن متحدين لا يتفرقون ، فهذا أكبر دليل على أن قولهم أن يسوع هو الأقنوم الثاني فهو تلفيق متعمد وأن الآب والابن اثنان ليسوا بواحد فالآن المسيحي يعبد الهين إضافة إلى الروح القدس.

يُتبع بأذن الله

سيف الحتف
2009-02-14, 12:29 PM
نبذه عن قسطنطين:

قسطنطين: قسطنطين الأول (27 فبراير 272 - 22 مايو 337) أو باسمه الكامل چايوس فلاڤيوس ڤاليريوس أورليوس كونستانتينوس (باللاتينية: Gaius Flavius Valerius Aurelius Constantinus) هو إمبراطور روماني يعرف أيضا بالإسم قسطنطين العظيم.
لقد كان حكم قسطنطين نقطة تحول في تاريخ المسيحية. عام 313 أصدر مرسوم ميلانو الذي أعلن فيه إلغاء العقوبات المفروضة على من يعتنق المسيحية وبذلك أنهى فترة اضطهاد المسيحيين كما قلم بإعادة أملاك الكنيسة المصادرة. هنالك خلاف بين الباحثين إذا ما كان قسطنطين قد اعتنق المسيحية في شبابه تحت تأثير أمه هيلانة أم أنه تبنى المسيحية تدريجيا خلال حياته. بالإضافة إلى ذلك كان قسطنطين قد دعى إلى عقد مجمع نيقية، المجمع المسكوني الأول عام 325م.
كان قسطنطين عابداً للشمس، ويوم الميلاد هو عيد الشمس، ميلاد الشمس 25 ديسمبر فهو لم يكن يوم ميلاد المسيح على الإطلاق، وإنما كان عيداً وثنيا موجوداً أقامه قسطنطين، لإلههِ إلهَ الشمس ولم يتعمد حتى وصل فراش الموت وصار مسيحياً، وهذا هو مؤسس المسيحية وهو الداعي لعقد مجمع نيقية، وأعياد المسيحيية أعياد وثنية كاملة، بتاريخها وأيامها، SunDay يوم الشمس، وكان قسطنطين يريد أن يرسخ بعض المعتقدات الوثنية في الديانة المسيحية لأنه كان يعبد الشمس، ففي الأصل: كان المسيحيين يتعبدون في يوم الشبط، أو السبت اليهودي، ولكن قسطنطين غيّر هذا اليوم إلى يوم الأحد ليتوافق مع اليوم الذي يقوم فيه الوثنيين بعبادة الشمس SunDay.



يُتبع بأذن الله

سيف الحتف
2009-02-14, 12:33 PM
قول الإسلام في الوثنية

1. قول الإسلام في التثليث:

قال الله تعالى:
(المائدة)( 73 )( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

كما سبق في فقرة المقارنة في التثليث عند الآلهة الوثنيين، أن جميع هذه الأديان والتثاليث لا يوجد عليها دليلٌ على وحدانيتها، عند المصريون القدماء أيزيس و الآن في الديانة المسيحية الآب والابن والروح القدس لا يوجد دليلٌ واحد نهائيا في الكتاب المقدس بما حمل على وحدانية التثليث..
· والاستنتاج الطبيعي:
إن الديانة المسيحية جاءت بعبادة ثلاثة آلهة وهم: الآب والابن والروح القدس، وهذا كما قاله قداسة البابا شنودة.


فيـا أيها الوثني! أتعبد ثلاثة آلهة؟!


وهنا... فالإسلام ينفي عبادة ثلاثة آلهة.


قال تعالى:
(الإخلاص)(1 )( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ).
(الإخلاص)(2 )( اللَّهُ الصَّمَدُ ).
(الإخلاص)( 3)( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ).
(الإخلاص)( 4)( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ).

وفي ذلك موقف....
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد بن ميسر الصاغاني حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا بن أنس عن أبي عالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد " انسب لنا ربك " فأنزل الله: (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد ) وكذا روى الترمذي وابن جرير عن أحمد بن منيع زاد ابن جرير ومحمود بن خداش عن أبي سعيد محمد بن ميسر بن زاد ابن جرير والترمذي قال ( الصمد ) الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء سيموت إلا سيورث وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث ( ولم يكن له كفواً أحد ) ولم يكن له شبيه وعدل وليس كمثله أحد .




2. قول الإسلام في التجسد وعبادة البشر:

(سورة الصافات)( 125 )(أتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ).
(سورة الصافات)( 126 )( اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ )
نزلت هذه الآية في عباد بَعْـل، وقيل في تفسير الجلالين: أتدعون بعلا- اسم صنم لهم من ذهب وبه سمي البلد أيضا مضافا إلى بك أي أتعبدونه -وتذرون- تتركون -أحسن الخالقين- فلا تعبدونه.

( سورة الأنعام )( 74 )( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ).
(سورة الأنعام)( 194 )( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ).

(آل عمران)( 79 )(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ)
لما قال نصارى نجران أن عيسى أمرهم أن يتخذوه رباً ولما طلب بعض المسلمين السجود له صلى الله عليه وسلم - ما كان - ينبغي - لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم - أي الفهم للشريعة -والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن - يقول - كونوا ربانيين - علماء عاملين منسوبين إلى الرب بزيادة ألف ونون تفخيما - بما كنتم تَعْلَمون - بالتخفيف والتشديد - الكتاب وبما كنتم تدرسون - أي بسبب ذلك فإن فائدته أن تعملوا..،

وكما سبق ذكره فالإسلام ينفي عبادة البشر والآلهة المتجسدة على صورة بشر كما ذكر في الآية في سورة الصافات عندما نزلت الآية على عباد بعل وقد صوروا له صنم من الذهب ولكن الإسلام نفى عبادة الأصنام كما في الآية:
(سورة الشعراء)(71 - 72 - 73 - 74 )( قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ )



تم بحمد الله ..

ذو الفقار
2009-02-14, 12:40 PM
موضوع طويل ولكنه قيم لي عودة لأكمل القراءة بعون الله

مجهود كبير فى التنسيق أخي صاعقة

جعله الله في ميزان حسناتك