المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار بين الأخ السيوطي وsameed_22



الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6 7 8

أمـــة الله
2009-02-19, 04:51 PM
لا أسمح لكم بتعديل مشاركتي إن كانت لا تسئ لأحد منكم أو لدينكم لهذا لا تعدلها و كونوا موضوعيين بدلا من هذه الطريقة الإستفزازية
لستِ أنتِ من يسمح لنا بتعديل المشاركات
ألتزمي بأدب الحوار وعدم التجريح بالإخوة ولن يحذف لكِ ولا حرف

علشان أسيب المنتدى و هذا ما لن يحصل حتى ألقمنكم الحجر الواحد تلو الآخر من صغيركم حتى كبيركم.
:p018:
وإن غداً لناظره قريب يا إيمان

أبوحمزة السيوطي
2009-02-19, 04:53 PM
الزميلة إيمانة

أرجوا منك الهدوء والتمسك بتعاليم المسيح إحبوا أعداءكم وما شبه

إنتي محسسانة إنك داخلة حرب وشاهرة فوشنا السيوف وداخلة دخلة عنترية إنت مش أدها

لازم تكوني إنتي موضوعية وكما نقدم لك الإحترام عليك أيضا إبداء الإحترام

منتظر ردك في مضمون اللحوار

وتقبلي مني فائق الإحترام والتقدير

sameed_22
2009-02-19, 06:35 PM
طيب يا إيمانة هجاوب على طول متزعليش نفسك

بس أحب أنبه على أن أخي طارق لم يهرب وهو منتظرك هناك ..

نخش في الموضوع :



أهلا بالإخوة و الأخوات المتابعين للمناظرة الشيقة

لقد سألت المناظر المسلم هذا السؤال :



هل يمكن لله ( القدوس ) أن يجعل أحد أنبيائه ( عريانا ) لكي يبرهن لقوم أحد الأمور ؟



فكان رده كالأتي :



هذا أمر ثبت عندنا من قصة موسى عليه السلام وفيه حكمة إلهية لحفظ جناب النبي من ألسنة الفُجار وهذا أمر لا يُخرج ربي عز وجل عن قدسيته بل هو من تمام حكمته .






و لهذا نذكر أولا الحديث المقصود بخصوص قصة موسى و التعري :

أولا هذا هو الحديث :

187087 - إن موسى كان رجلا حييا ستيرا ، لا يرى من جلده شيء استحياء منه ، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل ، فقالوا : ما يستتر هذا التستر ، إلا من عيب بجلده : إما برص وإما أدرة ، وإما آفة ، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى ، فخلا يوما وحده ، فوضع ثيابه على الحجر ، ثم اغتسل ، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها ، وإن الحجر عدا بثوبه ، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر ، فجعل يقول : ثوبي حجر ، ثوبي حجر ، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل ، فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله ، وأبرأه مما يقولون ، وقام الحجر ، فأخذ ثوبه فلبسه ، وطفق بالحجر ضربا بعصاه ، فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ، ثلاثا أو أربعا أو خمسا ، فذلك قوله : { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها }
سورة الاحزاب اية 69

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3404

خلاصة الدرجة: صحيح

أسئلتي حول الحديث :

كيف يمكن لله أن يقوم بجعل موسى النبي عريان بهذه الطريقة المحرجة أو الخرافية يعني أن يهرب الحجر بملابسه و يبدأ موسى بالصياح ثم يراه بنوا إسرائيل و هو عريان ؟

لماذا موسى كان رجل يستحي من التعري أمام الناس و الله جعله يخضع لعادات قومه السيئة و يجعله عريانا ؟

هل هذا يعني أن موسى أكثر حياء من الله و حشى ؟

لماذا لم يبرهن الله لبني إسرائيل أن موسى سالم بطريقة أخرى : مثلا عن طريق رؤية يروناها ؟

لماذا إختار أن يجعله عريان هل من صفته أن يختار هذا الأمر ؟

هل من حكمة الله أن ينزه نبيه موسى من هذه الإفتراءات بهذه الطريقة الفضيعة ؟

ثم ما العيب بعد ما تم التعري أن يقوم بالغسل عريان ما دام قومه قد شاهذوا عورته ؟

ماذا سيفيده الإستحياء فيما بعد ؟

و عند مناظرتي للأخ الأستاذ طارق قال :




قال الإمام ابو بكر بن العربي :

والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها ، وكشفها الله من موسى لبني إسرائيل براءة له ، وقد كان قادراً على خلق البراءة له كما كان قادراً على صرف ألسنتهم ، ولكنه أراد ان ينفذ مراده ويظهر سنته ويبين شريعته.



إذن فالشروط التي قدمها الإمام أبو بكر بن العربي لم تتحقق في هذه الحالة

لأن إلا أداة إستثناء و لا يمكن أن نزيد شرطا إضافيا لتبرير ما ورد في القصة.

هناك أسئلة أخرى لم أطرحها أثناء مناظرتي مع الأستاذ المحترم طارق و سأطرحها بعد تقييمي لمستوى المناظر و تحليلي لطريقة طرحه للردود.

أما الآن فنأتي لما أتانا به الضيف المسلم لكي يجعله مقارنة للموضوع المطروح :


أما الذي يُنقص من القدسية أن يكون إله هؤلاء أنبياءه


أولا أنا أردت أن أنبهك لأمر مهم :

نحن كمسيحيين لا نؤمن بعصمة الأنبياء لهذا نعتبرهم كسائر البشر خطاة إذ الجميع أخطؤا و أعوزهم مجد الله

و أنتم كمسلمين تؤمنون بعصمة الأنبياء من إرتكاب الكبائر كالزنا و الشرك...
لكن تؤمنون أنهم يرتكبون في بعض الأحيان الصغائر من الذنوب و يتبون و الله غفور رحيم.

إذن فوجه المقارنة متناقضة فإن كنت تريد أن تقول أن أنبياكم قد إرتكبوا الأمر كذا و كذا في كتابكم المقدس لدى لا تعترض على ديننا أنه قال كذا و كذا فأنت مخطئ.

هذه مجرد ملاحظة لإرساء قاعدة الحوار الموضوعي.



كما في سفر التكوين الإصحاح ( 9 ) :
20 وابتدأ نوح حارث الأرض يغرس الكرم.
21 وشرب من الخمر فسكر وتكشف في داخل خيمته.


أين هو الإعتراض فهو داخل خيمته و ليس وسط قومه !!




وكما في صموائيل الأول الإصحاح ( 19 ) شاول يتعرى وهو عليه روح الله !! :
23 فَذَهَبَ إِلَى هُنَاكَ إِلَى نَايُوتَ فِي الرَّامَةِ, فَكَانَ عَلَيْهِ أَيْضاً رُوحُ اللَّهِ فَكَانَ يَذْهَبُ وَيَتَنَبَّأُ حَتَّى جَاءَ إِلَى نَايُوتَ فِي الرَّامَةِ.
24 فَخَلَعَ هُوَ أَيْضاً ثِيَابَهُ وَتَنَبَّأَ هُوَ أَيْضاً أَمَامَ صَمُوئِيلَ وَانْطَرَحَ عُرْيَاناً ذَلِكَ النَّهَارَ كُلَّهُ وَكُلَّ اللَّيْلِ. لِذَلِكَ يَقُولُونَ: «أَشَاوُلُ أَيْضاً بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ؟».






أولا لنشرح القصة من البداية العدد 18 إلى العدد 24

هروب داود إلى صموئيل هو هروب إلى الله ليسمع صوت الله ونصيحة صموئيل لهُ. وهو ذهب لصموئيل فى نايوت: مسكن مدرسة الأنبياء. هناك سكن صموئيل مع داود ليحميه بسلطانه الروحى. ولعّل شاول يهاب هذا المكان المقدس لكن هذا لم يحدث بل أرسل شاول إرسالية إلى هناك للقبض على داود.

وعندما وصلت الإرسالية إلى هناك نسيت هدفها إذ تأثرت بالجو الروحى التعبدى وحلّ روح الرب عليهم فصاروا يتنبأون أى إشتركوا مع الأنبياء فى العبادة والتسبيح وهكذا كان صموئيل يحمى شاول. وهكذا بالسلطان الروحى لم يستطع الرجال أن يلقوا القبض على المسيح أول مرّة (يو6:18) ثم سمح لهم أن يقبضوا عليه وراجع أيضاً (يو7: 45،46). وتكرر هذا الأمر مرتين بعد ذلك وشاول لا يرجع إلى نفسه ولا يتعظ ، بل قرر أن يذهب بنفسه.

وإذا أراد الله أن يتمجد حلّ عليه هو أيضاً روح الله وكانت هذه فرصة جديدة للتوبة فهو تأثر بشدة بالمسبحين والموسيقى والصلاة فخلع رداءه وجبته الملكية وعدته الحربية وبقى بلباسه الأبيض الداخلى منطرحاً النهار والليل يسبح ويرنم. ودهش كل من رأه. لقد حاول الله مع شاول كل المحاولات (يوناثان- ميكال– رسله الذين تنبأوا – بل هو تنبأ ) لكنه رفض كل شئ . ولنرى كيف خلّص الله داود :
ليس بسيف ولا برمح بل بروحه. هم أتوا ليقتنصوا داود فإقتنصهم الروح القدس بل تنبأوا. وهناك من قال أنهم تنبأوا بملك داود. فصاروا كبلعام الذى طلبوه ليلعن إسرائيل فبارك إسرائيل.



وكما في صموائيل الثاني الإصحاح ( 6 ) للنبي داود :
20 ورجع داود ليبارك بيته، فخرجت ميكال آبنة شاول للقاء، داود، وقالت : (( ما أمجد ملك إسرائيل اليوم، حيث يتعرى اليوم في عيون إماء عبيده، كما يتعرى أحد الذين لا خير فيهم! ))





هنا العبارة مجازية إذ يتعرى في عيونهم و ليس يتعرى أمام عيونهم و سياق النص يوضح الفكرة جليا كما يتعرى أحد الذين لا خير فيهم فالتعرى هنا هو الإنكشاف و الظهور على حقيقته.




وتأتي طامة الكبرى لقدسية إله النصارى كما في إشعياء الإصحاح (3) :
17 يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ.



نفس الأمر فهم سقيم للآيات ألا تقولون نريد أن نكشف عورة الأديان الأخرى فلا أظن أنكم تقصدون بهذه العبارة حرفية العورة بل المجاز أي كشف كل أمر مستور تعتبرونه سيء.




ولعلك يا إيمانة تعجبين مثلي أن الأمر لم يقتصر على ذلك لأن إله النصارى فقد قدسيته بما هو أكثر من ذلك ليس في تعرية أنبياءه وكشف عورات النساء بل بتعريه هو نفسه مريتين فيما أعلم وربما أكثر من ذلك :

الأولى عندما عمده يوحنا المعمدان ولعل ذلك كان أمام الناس جميعا .

والثانية كما في يوحنا الإصحاح ( 13 ) :

4 قام عن العشاء و خلع ثيابه و اخذ منشفة و اتزر بها .
5 ثم صب ماء في مغسل و ابتدا يغسل ارجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها .

وهذا من جانب التعري فقط وأما فقدان القدسية والنزاهة فهو أكثر من ذلك بكثير وفي عدة مواضع لكن أنت اشترط عدم الإطالة وأنا مش عايز أزعلك .





و اخذ منشفة و اتزر بها
و اخذ منشفة و اتزر بها
و اخذ منشفة و اتزر بها

شبهات واهية و دحضها جد سهل و لقد قمنا بذلك.

أما الآن ليشهذ الجميع أن المناظر طرح خمس شبهات بالمقابل سأطرح فقط شبهتين :

الشبهة الأولى كانت بخصوص النبي موسى كما سلف الذكر.

الشبهة الثانية هي حول محمد رسول الإسلام :


10271 - قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله

الراوي: عائشة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2732

خلاصة الدرجة: حسن

241724 - قدم زيد بن حارثة رضي الله عنه المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله

الراوي: عائشة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: هداية الرواة - الصفحة أو الرقم: 4/329

خلاصة الدرجة: حسن كما قال في المقدمة.

أسئلتي حول الحديث :

كيف يقوم محمد رسول الإسلام ليفتح الباب و هو عريان يجر ثوبه ؟

كيف يقبل الرجال و هو بهذا المظهر ؟

في إنتظار مداخلة المناظر الكريم.
__________________

جميع المشاركات تصور مباشرة بعد إعتمادها فلا داعي للتعديل أو الحدف و سوف يأتي يوم نضع فيه فضيحة لكل المواقع الإسلامية في موقعنا :p01sdsed22:

أبوحمزة السيوطي
2009-02-19, 07:41 PM
فهم سقيم

أشكر أخلاقك !!!

أولا سأرد على الجزء الخاص بديني وبعدها سأناقش ردودك في الجزء النصراني ...

يتبع بفضل الله وبإذنه وحده

أبوحمزة السيوطي
2009-02-19, 08:11 PM
أجيب على أسئلة الضيفة المحترمة بالرغم من أنها كثيرة على الفاضي ومضمونها واحد لكن تقديرا لشخصها أقول :


كيف يمكن لله أن يقوم بجعل موسى النبي عريان بهذه الطريقة المحرجة أو الخرافية يعني أن يهرب الحجر بملابسه و يبدأ موسى بالصياح ثم يراه بنوا إسرائيل و هو عريان ؟


الأمر يا زميلة أبسط من أن تعقديه فالإغتسال الجماعي عند بنو اسرائيل لم يكن محرما في شريعتهم فلو اغتسل موسى عليه السلام معهم على هذا الوضع لم يكن شيئا منكرا لكنه هو يأبى ذلك وهو أمر ممدوح ولكن حكمة الله مضت حتى يبرأ نبيه من كلام اليهود ولماذا بهذه الطريق سأُجيبك من فمك .


لماذا موسى كان رجل يستحي من التعري أمام الناس و الله جعله يخضع لعادات قومه السيئة و يجعله عريانا ؟

هل هذا يعني أن موسى أكثر حياء من الله و حشى ؟


هذا أمر عارض وفيه صيانة لجناب نبي يتناول الناس سيرته بالسوء ويجب البراءة منه والعارض لا يقاس على العموم ولا تبنى عليه الأحكام


هل من حكمة الله أن ينزه نبيه موسى من هذه الإفتراءات بهذه الطريقة الفضيعة ؟


قلت أني سأُجيبك من فمك ومن فمك أدينك لقد قلتي في مشاركة لك مع الأستاذ خالد على الرابط :
http://www.albshara.com/forums/showpost.php?p=65124&postcount=14


مجتمع يهودي شعارهم العناد من أجل العناد لهذا قد إضطهذوا الأنبياء و قتلهم و كانوا مسرين على رؤية كل شيء بأم عينهم لكي يؤمنوا فمن حكمة الله أنه ظهر لهم
وأنا أكمل هنا للرد عليك فأقول " فمن حكمة الله أن يظهر لهم أمر موسى عيانا بيانا حتى يقتنعوا ببراءته من العيب .


ثم ما العيب بعد ما تم التعري أن يقوم بالغسل عريان ما دام قومه قد شاهذوا عورته ؟

ماذا سيفيده الإستحياء فيما بعد ؟

قلت سابقا أنه أمر عارض والعارض زائل بزوال العلة فعندما تبين للقوم براءة موسى إنتهت العلة ويعود الأمر لأصله وهو حياء موسى .

وعندنا في شرعنا كمثال جواز لبس الحرير لمن كان به أذى في جلده ولبس الحرير حرام لكنه أمر عارض يزول بزوال العلة .

--------------------------------------------------------------------------

أما إستشهادك بكلام إبن العربي مردود عليك من وجهين :

الأول :
أن الإستثناء في التعري موجود في قوله ( إلا لحاجة ) وكلمة الحاجة تعني الضرورة وهي واسعة ولم يحدها إبن العربي في الختان والتداوي إنما ضرب بهما المثال فقال ( ك - كالختان والتداوي )وإلا فيجوز تكشف المرأة للولادة أو لمساعدة مقطوع اليدين على الإغتسال وكشف الأطفال لتنظيف الـ ( بيبي ) ههههه وهكذا كل ما تحت الضرورة .

الثاني :
قال : وكشفها الله من موسى لبني إسرائيل براءة له .

هذه يا زميلة واو عطف والمعطوف المثلان المضروبان ( الختان والتداوي ) وثلاثتهم نازل تحت الضرورة أو الحاجة المستثناه من تحريم كشف العورة .

أي أن ابن العربي قال : إلا لحاجة ( ضرورة ) ك ( مثل ) الختان والتداوي وكشف موسى للبراءة .

والآن الأمر واضح لذوي اللب ...

يتبع بفضل الواحد الأحد الفرد الصمد ...

sameed_22
2009-02-19, 08:15 PM
هات ما عندك في الإنتظار ...

2 كورنثوس إصحاح 10 عدد 5

هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ.

sameed_22
2009-02-19, 08:33 PM
يتبع بفضل الواحد الأحد الفرد الصمد ...



عند إنتهاء مدخلتك أبلغني من فضلك حتى أبدأ بالرد

أبوحمزة السيوطي
2009-02-19, 08:43 PM
- قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله

الراوي: عائشة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2732

خلاصة الدرجة: حسن


قد أجاب بعض العلماء عنها بتأويل معناها ولن أنقل كلامهم هنا لعدم الإطالة
ولكن أرد عليها كالتالي :

الحديث رواه الترمذي قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَدَنِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ... الحديث

قال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

قال الشيخ الألباني هذا الحديث ضعيــــــــــــــــــــــــف

وهذا يا زميلتنا سببه أنكم لا تقرأون ليس لديكم كتب بضاعتكم مُزجاة تعتمدون على محركاة البحث وأنتم أبعد من أن تتعلموا أصول العلم الإسلامي وتعليل الحديث من وجوه ..

1- الحديث فيه محمد بن محمد بن إسحاق :
صدوق صاحب السيرة ولكنه مُدلس وقد عنن الحديث ( وعايزك تشرحيلنا النقطة دي ) والحديث المُدَلس ضعيف .
ولم يتابعه أحد على هذا الحديث ...

2- قال الألباني :
عن أحاديث قدوم زيد إلى المدينه : " أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة " السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم (160)

3- مما يدل على ضعف هذا الحديث :

روى اترمذي وابن ماجة :
عن أنس بن مالك قال قال رجل يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له قال لا قال أفيلتزمه ويقبله قال لا قال أفيأخذ بيده ويصافحه قال نعم قال أبو عيسى هذا حديث حسن .

قال الشيخ الألباني كما في السلسلة الصحيحة الحديث ( 160) :
و قال الترمذي : " حديث حسن " قلت : و هو كما قال أو أعلى .. وقال و قد وجدت له متابعين ثلاثة .

وقال الشيخ معلقا :
فالحق أن الحديث نص صريح في عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء ، و لا يدخل في ذلك
تقبيل الأولاد و الزوجات ، كما هو ظاهر ، و أما الأحاديث التي فيها أن النبي
صلى الله عليه وسلم قبل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ، مثل تقبيله و اعتناقه
لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، و تقبيله و اعتناقه لأبي الهيثم ابن التيهان
و غيرهما ، فالجواب عنها من وجوه منها :
الأول : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة . و لعلنا نتفرغ للكلام عليها ،
و بيان عللها إن شاء الله تعالى .

4- عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْقُلُ مَعَهُمْ الْحِجَارَةَ لِلْكَعْبَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارُهُ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ يَا ابْنَ أَخِي لَوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ فَجَعَلْتَ عَلَى مَنْكِبَيْكَ دُونَ الْحِجَارَةِ قَالَ فَحَلَّهُ فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَمَا رُئِيَ بَعْدَ ذَلِكَ عُرْيَانًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه البخاري ومسلم

5- قال النبي عليه الصلاة والسلام " نهيت عن التعري " رواه الطيالسي وقال الألباني صحيح كما في السلسلة الصحيحة .

وهذه الأدلة وغيرها دالة على ضعف الحديث الذي جاءت به الزميلة المحترمة ..

وهذا بالنسبة لديني يتبع ردي في النصرانية ..

sameed_22
2009-02-19, 08:58 PM
تسجيل متابعة و إعداد الردود :p01sdsed22:

أبوحمزة السيوطي
2009-02-19, 09:12 PM
يا زميلة أنا أعلم أنكم لا تعترفون بعصمة الأنبياء فالأنبياء عندكم يزنون ويرتدون ويشربون الخمر النجس ويزنون ببناتهم ..

وأحب أن أقول بهذه المناسبة أن هذا الأمر وحده كافي لدحض الديانة النصرانية إذ أن الإله القدوس لا يُحسن إختيار أنبياءه الذين يبلغون رسالته ويتكلمون باسمه ودناءة اللإختيار من دناءة المختار .

والعجيب أنني إذا قُلت لك أن الأنباء شنودة مصنف عالميا من الشواذ لم تصدقيني وستختارين عفته وبراءته من ذلك في الوقت الذي تقبلين فيه على النبي أنه يفعل الفواحش !!

ندخل في موضوعنا أحسن :
كلامك السابق لا علاقة له بعصمة الأنبياء لأننا نتكلم عن أشياء يباركها الرب ويتسبب فيها مما يقدح في قدسيته ..


فهو تأثر بشدة بالمسبحين والموسيقى والصلاة فخلع رداءه وجبته الملكية وعدته الحربية وبقى بلباسه الأبيض الداخلى

1- لا أعتقد أن أيام شاول كان هناك مصنع " جيل " للملابس الداخلية .. " هذا ضحك على العقول "
2- من أين لكم هذا التفسير والنص يقول " عُريانا " أم هو ترقيع ؟؟
3- بل ويفعل ذلك وهو عليه الروح القدوس أي أنه بكامل قواه العقلية مؤيد من الروح القدس !!!!

وأنصحك بعزو التفسيرات حتى أثق في الكلام فتفسيرك منقول من تفسير أنطونيوس فكري ..


وعموما سيبك من الأنبياء وخلينا في الرب نفسه القدوس ذاته :


4 قام عن العشاء و خلع ثيابه و اخذ منشفة و اتزر بها .
5 ثم صب ماء في مغسل و ابتدا يغسل ارجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها .


1- لقد قرأنا ووعينا كل حرف هو اتزر بمنشفة لكن بعد أن تعرى وتجرد من ملابسه ..

خلع ثيابه أولا والتلاميذ قاعدين ولبس المنشفة والتلاميذ قاعدين !!!!!!!!!!!!! فبما تفسرين ذلك ؟؟؟

2- لم تُجيبي على أنه تعمد أيضا وهو عُريان وهو القدوس نفسه تعرى وتعمد ودلكه يوحنا ومر بيده على عورات ربه كما تعتقدون فأين القدسية .

3- وأيضا : (mk-15-24)(ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد.)
عروه وجردوه وفعلوا بقدسيته الأفاعيل !!!!!! فبما تفسرين ذلك ؟

تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

والأن إنتهيت ويمكنك الإستئناف