المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشبيه أعمال الكفار بـ ... ( متجدد )



عزتي بديني
2009-02-20, 06:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ‏{‏مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ
لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ‏}‏إبراهيم: 18


http://www.7ammil.com/data/visitors/2008/09/03/7ammil_396_picture1.png


فكذلك أعمال الكفار
‏{‏لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ‏}‏

ولا على مثقال ذرة منه ==> لأنه مبني على الكفر والتكذيب‏.‏

{‏ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ‏}‏
*حيث بطل سعيهم
*واضمحل عملهم

2) وإما أن المراد بذلك أعمال الكفار التي عملوها ليكيدوا بها الحق،

فإنهم يسعون ويكدحون في ذلك
ومكرهم
- عائد عليهم
ولن يضروا الله ورسله وجنده
* وما معهم من الحقّ شيئًا‏.‏



المرجع: تفسير السعدي رحمه الله

منقول ويتبع بإذن الله

سيف الحتف
2009-02-20, 11:30 AM
متابع

وبارك الله فيكِ

عزتي بديني
2009-02-20, 11:35 PM
جزاكم ربي كل خير

عزتي بديني
2009-02-20, 11:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} سورة النور: 39،40.

هذان مثلان، ضربهما الله لأعمال الكفار في بطلانها وذهابها سدى، وتحسّر عامليها منها فقال:

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/yd684912.png

كذلك أعمال الكفار، بمنزلة السراب، تـُرى ويظنـّها الجاهل الذي لا يدري الأمور، أعمالاً نافعةً!

*فيغرّه صورتها،
*ويخلبه خيالها،
*ويحسبها هو أيضًا أعمالاً نافعةً لهواه،



وهو أيضًا محتاج إليها بل مضطر إليها، كاحتياج الظمآن للماء، حتى إذ قدم على أعماله يوم الجزاء، وجدها ضائعة، ولم يجدها شيئًا،
والحال إنه لم يذهب، لا له ولا عليه، بل {وجد اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ} لم يخف عليه من عمله نقير ولا قطمير، ولن يعدم منه قليلا ولا كثيرا،
{وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} فلا يستبطئ الجاهلون ذلك الوعد، فإنه لا بد من إتيانه،


ومثـّلها الله بالسراب الذي بقيعة، أي: لا شجر فيه ولا نبات، وهذا مثال لقلوبهم، لا خير فيها ولا بر، فتزكو فيها الأعمال وذلك للسبب المانع، وهو الكفر.

عزتي بديني
2009-02-28, 04:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى:{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}سورة النور: 40.


والمثل الثاني، لبطلان أعمال الكفار



http://www9.0zz0.com/2008/09/16/02/287004505.gif




· فبقوا في الظلمة متحيرين،


· وفي غمرتهم يعمهون،


· وعن الصراط المستقيم مدبرين،


· وفي طرق الغي والضلال يترددون؛

وهذا لأن الله تعالى خذلهم، فلم يعطهم من نوره،


{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} لأن نفسه ظالمة جاهلة، فليس فيها من الخير والنور، إلا ما أعطاها مولاها، ومنحها ربها.


1) يحتمل أن هذين المثالين، لأعمال جميع الكفار، كل منهما، منطبق عليها، وعددهما لتعدد الأوصاف،


2) ويحتمل أن كل مثال، لطائفة وفرقة.


فالأول، للمتبوعين،


والثاني، للتابعين، والله أعلم.

ذو الفقار
2009-03-01, 12:23 PM
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة

جعله الله في ميزان حسناتك

عزتي بديني
2009-03-03, 05:18 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم

جزيتم كل خير

وسهل طريقكم لجنان عدن على اعانتكم لنا