المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مِنَ السُنَنِ المَنسِيَة بَينَ سَوَادِ المُسْلِمِينَ!



الصفحات : [1] 2

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-02-21, 01:43 AM
من السنن الضائعة بين سواد المسلمين و المَنسِيَة :
قرائة سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين يومَ الجُمَعَةِ بعد الجمعة سبعا سبعا!
للحديثِ الحَسَنِ الذِي أخرجه البيهقي وغيره مِن حديثِ أَسْمَاء بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ :"" مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الْجُمَعَة "الْحَمْدُ "" وَالْمُعَوِذَتِيْنِ وَ "" قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ "" سَبْعَاً سَبَعَاً ، حُفِظَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى . قَالَ وَكِيْعٌ : فَجَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَالِكَ" .
فقد أخرج بن الضريس في فضائل القران ،باب فضائل القرأن رقم 290، والبيهقي في الشعب ، باب في تعظيم القران فصل في الاستشفاء بالقرأن رقم 2577 ، وأبو عبيد في فضائل القران باب فضل المعوذتين وما جاء فيهما ص 146، وأبو بكر بن أبي شيبة في كتاب الصلاة باب ما يستحب أن يقرا الإنسان في يوم الجمعة 2/159 عن عونٍ عن أسماء قالت :"" مَنْ قَرَأَ " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " وَالْمُعَوِذَتِيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَبْعَ مَرَاتٍ فِي مَجْلِسِهِ حُفِظَ إِلَى مِثْلِهَا ""، [ ملخص هذا أن الحديث حسن وله متتابعات أخرى وإن ضَعُفَت لكن هذه الرواية بنفسها حسنة ] طبعا الرِواية الحسنة نصها المقطوعِ العمَلِ بِها مِنْ حَدِيْثِ أَسْمَاءٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ :"" مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الْجُمَعَة "الْحَمْدُ " وَالْمُعَوِذَتِيْنِ وَ " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " سَبْعَاً سَبَعَاً ، حُفِظَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى . قَالَ وَكِيْعٌ : فَجَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَالِكَ" .
والحكم على الحديثِ : حَسَنٌ مَرفُوع
وأخرج بن السنى في عمل اليومِ والليلة باب ما يقال بعد صلاة الجمعةِ مثله من حديث عائشة قال قال رسول الله :salla: "" مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الْجُمَعَة " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ "وَ " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " وَ " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْنَّاسِ " سَبْعَ مَرَاتٍ أَعَاذَهُ اللهُ عزَّ وَجَلَّ مِنَ الْسُوءِ إِلَى الْجُمَعَةِ الْأُخْرَى "" ،
والحكم على الحديثِ : حَسَنَهُ السيوطي، وضَعَّفَهُ ابنُ حَجَرٍ
فقد حسنه السيوطي بالجامعِ الصغيرِ، لكن
قال المناوي في فيض القدير قال: قال بن حجر سنده ضعيف أى رواية بن السنى لوجود الخليل بن مرة الضبعي البصري بإسناده فقد ضعفه بن حجرولم يقوِهِ بن أَبي حاتم .
[وإن كان بن أبي حاتم من متشددي الجرح والتعديل فيما اشتهرَ عنهُ ويعلمه القاصي والداني وإن كان هذا [أي فعلُ ابن أبي حاتم]من يقينِ اليقينِ لدينِ اللهِ تعالى].
وهناك رواية ثالثة من حديثِ بن شهابٍ قال: "" مَنْ قَرَأَ " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " والمعوذتين بعدَ صلاةِ الْجُمَعَةِ حين يُسَلِمُ الإمام قبل أن يتكلم سبعاً سَبْعَاً كان ضامنا ـ قال أبو عبيدةَ : أراه قال : على اللهِ ـ هو وماله وولده من الْجُمَعَةِ إِلى الْجُمَعَةِ ""
حكم الأثر : ضعيف
لوجود عبداللهِ بن لهيعةَ بسندِ الحديثِ
قال المناوي في شرح الحديث قال بن حجر : ينبغى تقييده بما بعد الذكر المأثور ـ أى التسبيح والتحميد والتكبير كلاً 33 مرة ـ في الصحيح . ا. هـ .
وأخذ حجة الإسلام بقضية هذا الخبر فجزم بندبه في بداية الهداية فقال : إذا فرغت وسلمت من صلاة الجمعة فاقرأ الفاتحة قبل أن تتكلم 7 مرات والإخلاص 7 والمعوذتين كُلاً مِنهُمَا 7 مرات أيضا ،
فذالك يعصمك من الجمعة إلى الجمعة ويكون لكَ حِرْزَاً من الشيطان .
ا.هـ من فيض القدير شرح الجامع الصغير ،
ووكيع هوعن المسعودي عن عون بن عبدالله عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم . والله أعلم .
فليبلغ منكم من عَلِمَ لِمَن لا يَعْلَم وإن بدا لك أنه لا يعلم حفاظا على سُنة أحمد :salla: فَرُّبَّ مُبَلَغٍ أَوعَى مِن سَامِعٍ .
والملخص لما سبق :من السنن الضائعة بين سواد المسلمين قرائة سورة الفاتحة، الإخلاص، المعوذتين يومَ الجُمَعَةِ بعد الجمعة كُلَ واحدةٍ 7 مراتٍ.
والجزاء :1ـ حِفظ الله تعالى للقارئ إلى الجمعةِ التاليةِ.
2ـ ملازمة هدي النبي:salla:.
3ـ إحْيَاءُ سُنَّتِهِ:salla:.
4ـ علامة لحب النبي:salla: لقولهِ تعالى "إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ"
واللهُ أَعلم
http://photos-591.ll.facebook.com/photos-ll-sf2p/v234/173/125/1287940591/n1287940591_30014523_2456.jpg

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-02-21, 02:19 AM
أما هذه [أي ما سياتي] فاللتذكير وفقط فليست سنة منسية طبعاً.
أخرجَ الألباني بسلسلته الصحيحة من حديث ابن عمر قال رسول الله :salla: : " أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة"
والفائدة من الحديث واضحة كالشمس طبعا.
وقد اخرج مسلم بسنده من حديثِ ابن عباس في الحديث الصحيح : " أن النبي :salla: كان يقرأ في صلاة الفجر ، يوم الجمعة : الم تنزيل السجدة ، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر . وأن النبي كان يقرأ ، في صلاة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين."
والفائدة من الحديث : 1ـ أنه من السنة أن نقرأ بفجر يومِ الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كلٌ في ركعة،
2ـ يقرأ الإمام في صلاة الجمعة نفسها بسورتي الجمعة والمنافقون كسنة عن النبي:salla: .
ويصح ان نقرأ كذالك كسنة عن النبي :salla: سورتي الأعلى والغاشية .
لما ورد[وسانقل هنا من الدرر لضيق الوقت عن الكتابة]
"أن النبي :salla: كان يقرأ في العيدين والجمعة ب { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية } وربما اجتمعا في يوم فيقرأ بهما "
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير -
خلاصة الدرجة: صحيح
- "كان رسول الله :salla: يقرأ ، في العيدين وفي الجمعة ، بسبح اسم ربك الأعلى ، وهل أتاك حديث الغاشية . قال : وإذا اجتمع العيد والجمعة ، في يوم واحد ، يقرأ بهما أيضا في الصلاتين ."
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح -
خلاصة الدرجة: صحيح
- "أن رسول الله :salla: كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة ب { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية } قال وربما اجتمعا في يوم واحد فقرأ بهما "
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود -
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
- "كان النبي :salla: يقرأ في العيدين ، وفي الجمعة ب ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( هل أتاك حديث الغاشية ) وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما "
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي -
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
- "كان يقرأ في العيدين ب? سبح اسم ربك ? و ? هل أتاك حديث الغاشية ? "
الراوي: النعمان بن بشير وسمرة بن جندب وابن عباس وأنس المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار -
خلاصة الدرجة: روي من طرق كثيرة ومتواترة
-" أن النبي :salla: كان يقرأ في العيدين ب { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية } "
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن -
خلاصة الدرجة: ثابت
- "أن رسول الله :salla: كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية "
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى -
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
-" أن رسول الله :salla:كان يقرأ في العيدين ب { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية } "
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد -
خلاصة الدرجة: رجال أحمد ثقات‏
والملخص لما سبق :
يُسَنُ قرائة سورتي السجدة والإنسان بفجر الجمعة ،
ويُسَنُ قرائة سورتي الجمعة والمنافقون أو الأعلى والغاشية بصلاة الجمعة نفسها أي مِنَ الإمام طبعا في كلٍ.‏

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-02-21, 02:23 AM
وطبعا من سننِ يومِ الجمعة قرائةِ سورة الكهفِ للخبر الصحيح الذي اخرجه الألباني بصحيح الجامعِ من حديثِ أبي سعيدٍ الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة { الكهف } في يوم الجمعة ، أضاء له النور ما بين الجمعتين "


http://file6.9q9q.net/local/thumbnail/91946616/600x600.jpg

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-02-21, 02:32 AM
أيضا
الإكثار من الصلاةِ على النبي :salla: في هذا اليوم وايضا ليلته
اخرجَ الترمذي بسنده من حديثِ أبي هريرة قال : قال رسول الله :salla: : " رغم أنف رجل ذُكرتُ عنده فلم يصل عَليَّ ، ورغم أنف رجل أدرك أبويه عنده الكبر فلم يدخلاه الجنة ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له".
http://www10.0zz0.com/2008/10/16/17/928610545.jpg
لما اخرجه الدارقطني وغيره في الحديث الصحيح ـ مثلا ـ من حديث أويس ابن اويس الثقفي أن النبي :salla: قال " من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
http://www.emanway.com/multimedia/signatures/1143802965.gif
وذالكَ بمثل ان نقول : صلى الله عليه وسلم، أو عليه الصلاة والسلام.
http://www.moveed.com/data/media/1/NEVENISLAMIC.gif
http://www4.0zz0.com/2008/08/01/01/938484384.jpg
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه :
ذكر ابن القيم 39 فائدة للصلاة على النبي :salla: منها:

1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
2- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
3- يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات.
4- أن يرفع له عشر درجات.
5- أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين.
6- أنها سبب لشفاعته :salla: إذا قرنها بسؤال الوسيلة له، أو إفرادها.
7- أنها سبب لغفران الذنوب.
8- أنها سبب لكفاية الله ما أهمه.
9- أنها سبب لقرب العبد منه :salla: يوم القيامة.
10- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة الملائكة عليه.
11- أنها سبب لرد النبي :salla: الصلاة والسلام على المصلي.
12- أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
13- أنها سبب لنفي الفقر.
14- أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره :salla: .
15- أنها سبب لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.
16- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه.
17- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه :salla: وذكره عنده كما تقدم قوله :salla: : { إن صلاتكم معروضة عليّ } وقوله :salla: : { إن الله وكّل بقبري ملائكة يبلغونني عن أمتي السلام } وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله :salla: .
18- أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبدالرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي :salla: وفيه: { ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته } [رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً].
19- أنها سبب لدوام محبة الرسول :salla: وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك.
20- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه صلى :salla: وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه ويقتبس الهدي والفلاح وأنواع العلوم منه، فأهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له كلما ازدادوا فيما جاء به من معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله.
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-02-21, 02:47 AM
http://www.islam2all.com/islamsignature/quraan/13.jpg
في يوم الجمعةِ ساعة إجابة،
لما اخرجه البخاري :radi: وغيره، من حديث أبي هريرةَ :radi: أن رسول الله :salla: ذكر يوم الجمعة ، فقال : " فيه ساعة ، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئا ، إلا أعطاه إياه . وأشار بيده يقللها ."
فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني .

وقيل في هذه الساعة كلاما كثيرا:
قيل : هي الساعة التى قبيل الجمعة التي فيها البدنة او البقرة او ...أو البيضة وهو رأي مرجوح .
و قيل : أنها الساعة التى في آخر النهار من يومِ الجمعة أي قبيل المغربِ، وعلى هذا اكثر الأراءِ ولا أذكر أدلتهم الآن لضيق الوقت جدا.
وقيل : هي ساعة الجمعة نفسها ونحن نصلى وذالكَ لنصِ الخبرِ أعلاهُ على ذالكَ، إذ الصلاة بعد العصر مكروهة إلا لسبب شرعي و تحرم الصلاة كذالكَ وقت الغروب في الأظهر .
http://static.tagged.com/images/user3/24/85/15/2485152955-60093724.gif

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-02-21, 03:10 AM
http://img523.imageshack.us/img523/1272/kahf8no.png

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-02-21, 03:35 AM
بمناسبة اليهود والنصاري وما إلى ذالك أقولُ :
ثبتَ في الصحيحين عن رسول الله :salla: أنه قال: {نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم [أي يومُ الجمعة] الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، والناس لنا فيه تبع، اليهود غداً [أي يوم السبت]، والنصارى بعد غد [أي يوم الأحد]}
وفي لفظ مسلم : {أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا؛ فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة } .
وفي المسند والسنن من حديث أوس بن أوس رضي الله عنه عن النبي :salla: أنه قال: {من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق الله آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم تبلغني } .
وعند مسلم : {خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } فهو أعظم مجامع المسلمين بعد يوم عرفة.

عزتي بديني
2009-06-13, 07:39 AM
سبحان الله أسلوب جدا رائع

بارك الله فيكم وفي علمكم وزادكم علما

وعلمنا مما علمكم

اللهم آمين

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-09-24, 10:22 PM
باركَ اللهُ فينا وفيكم وغفر الله لى ولكم جميعاً .
للرفعِ والتذكير .

صل على الحبيب
2009-09-27, 02:22 PM
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
وجزاكم الله خيرا

للتثبيت ان شاء الله