المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النساء شقائق الرجال



ronya
2009-02-24, 02:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة بوصفها إنسانة لابد أن ننصف المرأة


نتحدث اليوم عن المرأة، المرأة شريكة الرجل وشقيقته، ولابد من الحديث عنها حتى ننصفها وننصف الإسلام ممن ظلموه، الناس في
قضية المرأة على طرفي نقيض، هناك من يظلم المرأة ويعتبرها مخلوقاً خلق لخدمة الرجل، وهناك من يدلل المرأة ويريد أن يطلق العنان لتعيث في الأرض فساداً وتصبح آلة من آلات اللهو المحرَّم، وبين هذين الفريقين يأتي المنهج الوسط الذي جاء به الإسلام وجهله للأسف كثير من المسلمين، يقولون أن المرأة نصف المجتمع، وهذا صحيح، المرأة من ناحية العدد نصف المجتمع، فمن حكمة الله تبارك وتعالى ودلالته على التدبير العلوي لهذا الكون أن الذكورة والإناث متساوون أو متقاربون، قد يكون الذكور 50% أو 49% أو 51% أو 52% وهكذا، والنساء في المقابل، فهناك تساوٍ أو تناسب في هذه القسمة، فالمرأة من ناحية العدد نصف المجتمع ولكنها من حيث تأثيرها في زوجها وفي أبنائها ربما تكون أكثر من النصف

ولهذا لابد أن نعنى بشأن المرأة، لابد أن نعنى بأمر هذه المخلوقة التي ظلمتها الجاهليات المختلفة، حتى أن بعضهم شكك هل المرأة روح كروح الرجل، وبعضهم قال: هل هي مسؤولة كما يسأل الرجل وبعضهم حرمها من أن تتدين، إن الدين للرجال وليس للنساء، وبعضهم قال إنها لا تدخل الجنة، وهذه كلها قد حررها الإسلام من هذا الظلم وهذا الظلام، سنتحدث عن المرأة حول عدة محاور

المرأة بوصفها إنسانة والمرأة بوصفها أنثى، والمرأة بوصفها بنتاً، والمرأة بوصفها زوجة والمرأة بوصفها أماً، والمرأة بوصفها عضواً في المجتمع.

يتبع

أمـــة الله
2009-02-24, 04:38 PM
:p015::p015::p015:

المرأة بوصفها إنسانة والمرأة بوصفها أنثى، والمرأة بوصفها بنتاً، والمرأة بوصفها زوجة والمرأة بوصفها أماً، والمرأة بوصفها عضواً في المجتمع
موضوع رائع حبيبتي رانيا
سلمت يمينك من المتابعين بإذن الله :36_3_11:

السراج الوهاج
2009-02-25, 10:10 PM
هي المرأة شقيقة الرجال أم للكريم
إذا غضبت وصفها الإله لها كيد عظيم
وإذا رضت كان لها قلب سليم
يفيض بالحب والوئام على كل حزين
لها نبض أخاذ في عالم الحب والحنين
هي المرأة ذات الطابع الغضبي الدفين
إذا صلحت كانت أماً لولد كصلاح الدين
وإذا كانت خضراء للدمن كانت كشوك الرياحين
هي المرأة المخدوعة بكلمات من ذئب سجين
بسرعة تراها في انقياد له وتسقط في السافلين
نعم فقدت الدرة العصماء وحادت عن الحق المبين
نظرة فابتسامة ومن هنا السقوط أبد الآبدين
فهي ضعيفة العقل أمام قلب حزين
وكفى كلاماً عن المرأة زهرة الرياحين

...............................................
بقلمي من زمان بس قلت أشارك يعني شكلي هنضرب يا روني:36_sf1_1[1]:
صح
صح
بصي بقى دي لو لم تتمسك بعرى الدين
موضوعك جميل يا حبيبتي
جزاك الله خيرا

عزتي بديني
2009-03-03, 06:30 AM
جزاك ربي كل خير غاليتي رانيا

أثابك الباري

ronya
2009-03-03, 10:24 AM
جزانا الله واياكم
غاليتي نورا
شكراً على المرور والمتابعة


غاليتي السراج الوهاج
أشكرك على المرور العطر

بقلمي من زمان بس قلت أشارك يعني شكلي هنضرب يا روني
صح
صح
بصي بقى دي لو لم تتمسك بعرى الدين
موضوعك جميل يا حبيبتي
جزاك الله خيرا

لا بالعكس مش حتنضربي بارك الله فيكِ على الإضافة الرائعة
صاحبة القلم المميز
تسلمي اختي كلماتك رائعة جزاك الله خيراً


أختي الغالية عزتي بديني جزانا الله واياكم كل الخير حببتي
تشرفت بمروركن العطر أحبكن في الله

اعذروني على حالتي المزاجية السيئة اليوم
صدقاً انا في حالة سيئة جداً اليوم
ادعوا الله ان يفرج همي أمين

:36_3_11::36_3_11::36_3_11:

ronya
2009-03-03, 10:29 AM
المرأة إنسانة

نقتصر اليوم على حديثنا عن المرأة باعتبارها إنسانية، فالمرأة إنسان كالرجل، لا تنقص في إنسانيتها عن الرجل، ليست كما قال أولئك الذين ظلموها وأنها لا روح لها وأنها ليست كالرجل في الجزاء، كل هذا أبطله الإسلام العظيم بقرآنه وسنته، الله تعالى يقول (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) قص عن ذلك المؤمن، مؤمن آل فرعون إذ قال (يا قوم اتبعونِ أهدكم سبيل الرشاد * يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار * من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب)

ويقول تعالى (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً * ومن يعمل الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون فيها نفيراً)، (من ذكر أو أنثى) العمل الصالح يقبل من الذكر والأنثى، والعمل السيء يجازى به الذكر والأنثى، عدل الله واحد، الذكور والإناث عنده سواء فهو رب الجميع وخالق الجميع وإله الجميع، الله سبحانه وتعالى قرر مسؤولية كل من الرجل والمرأة، وقرر وحدة الجزاء والمصير بالنسبة لهما،

وقال الله تعالى (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام)، (خلقكم من نفس واحدة) من نفس آدم (وخلق منها زوجها) بعض الناس يفهم منها أنه خلقها من ضلع آدم وهذا لم يثبت به حديث صحيح، إنما خلق منها زوجها

كما قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) هذا خطاب للمكلفين جميعاً من الرجال (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فالله خلق للرجل من نفسه، أي من جنسه زوجاً ليسكن إليها

كما قال تعالى (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) الإنسان لا يستطيع أن يعيش وحده، خلق الله هذا الكون على سنة الازدواج على قاعدة الزوجية، كل شيء يحتاج إلى ما يقابله ليتكون من هذا الزوج شيء تحتاج إليه الحياة، كما قال تعالى (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)
ولذلك رأينا الذكر والأنثى في الحيوان ورأينا الموجب والسالب في الكهرباء وفي الذرة، قاعدة الزوجية هذه القاعدة العامة في البناء الكوني حتى في الذرة التي هي أساس لهذا البناء، ولهذا حينما خلق الله آدم وأسكنه الجنة، لم يدعه وحده بل خلق له زوجاً ليسكن إليها، وهذا معناه أنه خلقها خلقاً مستقلاً، لم يحدثنا عنه كما حدثنا عن خلق آدم، إنما خلق حواء لتكون أنيسا لآدم وشريكاً له فيما يريده الله له بعد ذلك من الاستخلاف في الأرض (خلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً) حينما أسكن الله آدم الجنة خلق له حواء وقال (اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما)

فلا معنى لجنة يعيش فيها الرجل وهو ليس معه شريكة لحياته، هذا أول ما أمر الله عز وجل به، أول تكليف إلهي صدر من الله تعالى لهذا الجنس كان هذا التكليف للرجل والمرأة معاً، لآدم وزوجه (اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) هذا التكليف بالامتناع عن الأكل من الشجرة، كان امتحاناً إلهياً لآدم وزوجه، امتحان لإرادة، هيأ الله له أن يأكل رغداً من كل ثمار الجنة وكل أشجار الجنة إلا شجرة واحدة، ولكن آدم عليه السلام وزوجه تبع له أكلا من هذه الشجرة، نجح آدم في امتحان العلم ولكنه لم ينجح في امتحان الإرادة وأكل من الشجرة المنهي عنها، ولكن سرعان ما نجح في الملحق، نجح في التوبة وغسل ذنبه بالتوبة إلى الله عز وجل.

يتبع ان شاء الله

أمـــة الله
2009-03-03, 05:39 PM
العمل الصالح يقبل من الذكر والأنثى، والعمل السيء يجازى به الذكر والأنثى، عدل الله واحد، الذكور والإناث عنده سواء فهو رب الجميع وخالق الجميع وإله الجميع، الله سبحانه وتعالى قرر مسؤولية كل من الرجل والمرأة، وقرر وحدة الجزاء والمصير بالنسبة لهما،

إن الله تبارك وتعالى لا يضيع مثقال ذرة من خير أو من شر
قال رسول الله عليه صلوات ربي وسلامه (البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت افعل ما شئت فكما تدين تدان)

جزاكِ الله الجزاء العظيم أختي الحبيبة رانيا
مجهود كبير سلمت يمناكِ وجعله في ميزان حسناتك
من المتابعين بإذن الله
أسأل الله تعالى أن يهدينا إلى صراطه المستقيم

نسيم الجنان
2009-05-21, 12:37 PM
جزاكى الله خيرآ