المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول صدق النبوة



الصفحات : 1 2 [3] 4 5

اليسوس انستي
2009-04-29, 04:57 PM
والشكر لك مُقدم يا صديقي على تواجدك معنا ...

هل أبدأ متوكلا على الله أم لك تعليقات أُخرى ؟؟؟
اتفضل منتظرك خد راحتك

اليسوس انستي
2009-04-29, 04:59 PM
انتو غيرتو العنوان من غير ما تعرفونى ليه ؟ انا شايف انه كان عنوان عادى مفيهوش حاجة غلط
كاتب مستنى تقنعونى بيه هل فيه سب فى العنوان عشان يتغير؟هل بتستفزنى يا استاذ ذو الفقار مثلا؟

ذو الفقار
2009-04-29, 05:31 PM
عادى مفيش مشكلة غيرو مش حتفرق معايا واكتبوا اسمى الحقيق
احمد على الشهاوى

:36_11_6::36_11_6:

معلش مقدرتش امنع نفسي من الضحك s11

سيبنا بقى من الكلام ده واختار اسم يليق بك كنصراني

ما رأيك في محب اليسوع ؟ ألا تحبه فعلاً ؟


أما عن اسم الموضوع فقد تم تغييره ليكون عنوان للحوار الذي نتمنى أن يكون راقياً

اليسوس انستي
2009-04-29, 05:57 PM
:36_11_6::36_11_6:
معلش مقدرتش امنع نفسي من الضحك s11
سيبنا بقى من الكلام ده واختار اسم يليق بك كنصراني
ما رأيك في محب اليسوع ؟ ألا تحبه فعلاً ؟
أما عن اسم الموضوع فقد تم تغييره ليكون عنوان للحوار الذي نتمنى أن يكون راقياً
اختار اسم مسيحى لما البلد الى انا فيها تغيرلى بطاقتى وتكتب فيها انى مسيحى وتمسح اسمى المسلم وتكتب اسم مسيحى بداله زى مبيعملو مع المسيحى لو دخل الاسلام فى ثوانى اسمه يتغير وديانته فى البطاقة
على العموم مش موضوعنا وعشان متتحججوش غير الاسم واكتبه اليسوس انستي

أبوحمزة السيوطي
2009-04-29, 05:59 PM
الحمد لله رب العالمين
عدد أوراق الشجر وعدد ما نزل الماء وقطر والحمد لله الذي بعث الرسل بما شاء من أمره ونهيه ، مبشرين بالجنة من أطاعه ، ومنذرين بالنار من عصاه ، وأيدهم بدلائل النبوة وعلامات الصدق لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل .

وخصنا بالنبي المكين ، والرسول الأمين ، سيد المرسلين ، وخاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، أفضل خلقه نفسا ، وأجمعهم لكل خلق رضي في دين ودنيا ، وخيرهم نسبا ، وأشرفهم دارا ، وأرسله بالهدى ودين الحق إلى كافة المكلفين من الخلق .

فتح به رحمته ، وختم به نبوته ، واصطفاه لرسالته ، واجتباه لبيان شريعته ، ورفع ذكره مع ذكره . وأنزل معه كتابا عزيزا ، وقرآنا كريما ، مباركا مجيدا ، دليلا مبينا ، وحبلا متينا ، وعلما زاهرا ، ومعجزا باهرا ، اقترن بدعوته أيام حياته ، ودام في أمته بعد وفاته . وأمره فيه بأن يدعو مخالفيه إلى أن يأتوا بمثله - والعربية طبيعتهم ، والفصاحة جبلتهم ، ونظم الكلام صنعتهم - فعجزوا عن المعارضة ، وعدلوا عنها إلى المسايفة التي هي أصعب مما دعاهم إليه ، وتحداهم به ، كما قال عز وجل : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) } (الإسراء) .

مع سائر ما آتاه الله وحباه من المعجزات الظاهرات ، والبينات الباهرات ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون . فبلغ الرسالة ، وأدى النصيحة ، وأوضح السبيل ، وأنار الطريق ، وبين الصراط المستقيم ، وعبد الله حتى أتاه اليقين . فصلوات الله عليه ، وعلى آله وصحبه أجمعي ..

أما بعد ...

صديقي الفاضل ربما كذب بعض الإخوة موضوع إسلامك والبعض الآخر لم يلقوا لذلك بالا أما أنا فأصدقك وأحسن الظن بك وأن ذلك سيفيدني شخصيا في الحوار مستقبلا ..
وقد فهمت من مجمل كلامك أنك لم تتعلم من الدين شيئا وأنك قد وجدت في المسيحية الحق فاتبعته ولن أسألك كيف تنصرت ولا أهمية لذلك مطلقا عندي كل ما استفدته انك كنت مسلما وهذا ما أُريده ..

والآن وبالرغم من أهمية جوابك على أسئلة أخي إدريسي لكنك رفضت وأنا أحترم وجهة نظر وطلبت إثبات أن محمد هو نبي الله حقا وهذا ما سأفعله نزولا على ما تريد فأقول :

هناك خصائص عامة يجب أن يتميز بها الرسول وأعتقد أنك لن تختلف معي في ذلك لأنها حتى يجب أن تتوافر في رسل الملوك أو السفراء كما نقول حديثا .. وهناك شواهد تميز بها نبينا أيضا سنذكرها تباعا وكل ذلك للتدليل على نبوته التي لا تحتاج دليل .

أما الخصائص أو الخصال العامة فهي أربعة مستفادة من الأصبهاني في دلائل النبوة :

1- الفضيلة النوعية :
فالله الحكيم القدير لا يختار للرسالة إلا المتقدم على المبعوث إليهم ، المزين بكل المناقب ، ولهذا لم يوجد نبي قط به عاهة في بدنه أو اختلاط في عقله ، أو دناءة في نسبه ، أو رداءة في خلقه ، وإليه رجع قوله عز وجل الله أعلم حيث يجعل رسالته .

وهذه فضيلة تميز بها نبينا صلى الله عليه وسلم فهو من أحسن شباب بل أحسنهم في قومه مناقبه وسجايه وخلقه مشهورة ومعروفة لدى قومه سليم البدن قوي البُنية عاقل راشد مسئول بدلالة أنه كان مسئول عن قوفل تُجارية يُديرها على أحسن وجه حسن الخلق مليح بشوش أحسن العرب نسبا وأشرفهم دارا .

2- الفضيلة الإكرامية :
وهي ما أكرمه الله به وأيده بها ليمكنه بها مثل الخلق الحسن والحكمة وجوامع الكلم والصبر على تبليغ الدعوة وعلى أذى المُعترضين وفصاحة في اللغة ليفهمه قومه ولين في القول ورحمة ورأفة والقبول ..

والمعجزات الحسية والمرأية المؤيدة له والمُطمئنة للمؤنين والمُفحمة للكافرين وتنبوءاته التي حدثت بعده وشهد بها المؤمن والكافر والجاحد .
وهذه فضيلة تميز بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأيده الله بها .

الإمداد بالهداية :
فالله العلي العظيم متى قلد عبدا قلائد الرسالة فحكمته تقضي أن لا يُخليه من مواد الإرشاد والهداية وإليه يرجع قوله عز وجل { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) } الشورى
وقد هدى الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم وهدى به بدلالة مليارات من المسلمين منذ 15 عشر قرنا يعيشون ويموتون على حبه وعلى شريعته ..

التثقيف عند الزلة :
فالله اللطيف بعباده ، الوافي لأوليائه بالنصر والتأييد ، لا يعدم وافده وصفيه المرشح لحمل أثقال النبوة التنبيه والتثقيف ، وإليه يرجع قوله تعالى :
لنوح عليه السلام { فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) } هود
وقوله عز وجل لداود عليه السلام { يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى } ص
وقوله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ } هود

فهذه خصائص عامة لزم توافرها في من أرسلهم الله عز وجل لا يختلف عليها مؤمن وكافر وقد تميز فيها نبينا صلى الله عليه وسلم وفاق فيها غيره فكان أحقهم لحمل الرسالة الخاتمة ...

يتبع ...

اليسوس انستي
2009-04-29, 06:02 PM
قبل ما اقرا يا ريت تكبروا الخط عشان الواحد نظره على اده انا لو باعرف اكبر خطى كنت كبرته بس الايقونة مش بتشتغل معايا

ذو الفقار
2009-04-29, 06:08 PM
الاخوة الكرام

هذه صفحة التعليقات على الحوار لمن أراد التعليق

http://www.albshara.com/showthread.php?p=67926#post67926

أبوحمزة السيوطي
2009-04-29, 06:11 PM
بعتذر لك يا صديقي على الخطأ وصغر الخط ..

تم التعديل والحمد لله

أبوحمزة السيوطي
2009-04-29, 06:23 PM
ولأن أهم ما يُصدق به الأنبياء والرسل هو المعجزات الحسية وهذا ما نسلط الضوء عليه فأقول :

قد أيد الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بمعجزاته التي تبرهن على صدق نبوته كما أيده بنبوءات مستقبلية تحققت بعد موته وشهد عليها الناس أجمعين ..

وأول هذه المعجزات وأهمها وأبقاها هو القرآن الكريم المعجز لغة وعلماً .

ومعجزات أخرى في حياتها انتهت بوقتها مثل خروج الماء من بين أصابعه عليه السلام وإطعام جيش كامل بقليل من الطعام وشفاء المرضى على يديه بإذن الله وغيرها .

ونبوءاته صلى الله عليه وسلم مثل تنبئه بقتال كبير بين فرقتين مسلمتين وامتلاك أرض كسرى وأساوره وفتح البلاد مثل مصر وغيرها وكل ذلك تحدث به النبي عليه السلام في حياته ووقع بعد مماته .

انتهى بإيجاز وبانتظار تعقيب الصديق الفاضل ..

أبوحمزة السيوطي
2009-04-29, 06:45 PM
صديقي العزيز هذه المواضيع لمساعدتك أرجوا الإطلاع عليها فضلا لا أمرا :

معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ( للأخت رانيا )
http://www.albshara.com/showthread.php?t=2051

معجزات الإخبار بالغيب إحدى دلائل نبوة الرسول ( للأخ abcdef_475 )
http://www.albshara.com/showthread.php?t=3951