الهزبر
2009-05-13, 01:58 AM
باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه.
كثيرا ما نسمع قول المرددين: ما اصعب اللغة العربية وما اصعب نحوها وصرفها. وكثيرا ما يتأمّع علينا وضيع على وسائل التهريج بتقليد احد الشيوخ او المدرسين فيجعله يتكلم بلغة عربية ويضفي عليها بعض وساوسه فيخرجها في شكل هزلي تجعلها مدعاة للسخرية وتجعل أهلها عرضة لكل دعاوى التخلف.
وليس ذاك بجديد على لغة القران.(ويكفيها هذا فخرا) فلا أعلم قرنا الا واستهزئ باللغة العربية فيه ولا أعلم قرنا هزمت فيه هذه اللغة فمن الشعوبيين ودعاويهم الى المجددين (كما يسمون انفسهم) وبلاويهم الى الرومنسيين ومخازيهم الى المستشرقين و ومتبعيهم من المسلمين. الا لكل من حارب لغتي قبح الله ممشاك ومثواك ان لم تترك ما انت فيه.
وقدطرأ علينا طارئ التغريب هذه الايام واستفاد من تجارب من سبقه في محق اللغة العربية واراد ان يوهمنا بانه يخدم اللغة العربية بدعوى التجديد والتطور الطبيعي. وقد شهدت دعاة لذلك باعتباري مدرس لغة عربية.
وقد قلت ومازلت اقول اللغة لا يطورها شخص بارادته ولا يغيرها اشخاص بارادتهم لانها تحمل ادوات تطورها وملاءمتها للواقع في ذاتها ولانها ترعى الاصول التي نشات عليها بدون تدخل اختياري منا فهي في سيرورة مع الزمن لا تقطع مع سلفها ولا تتصادم مع واقعها.
ألأننا مغلوبون كما يدعون يجب علينا ان نقولب لغتنا في قوالب جاهزة صدرتها لنا اللغات الغربية (واخص منها الفرنسية لاني اعرفها) ألأننا في لائحة سوداء سود الله وجه من حبّرها يجب ان نتخلى عن لغتنا حتى يمحى اسمنا من تلك القائمة. حسن هم سلموا لنا باننا لا يمكن ان نتخلى عن لغتنا وذلك نصر جليّ ولكن يبقى السؤال
هل يمكن ان نهجّن لغتنا كما يهجَّن البغل من الحمير والخيول؟ هل يمكن لمرفوع ان يصبح في محل بين النصب والخفض؟ وهل يمكن ... وهل يمكن...
عندهم يمكن فمالا يؤخذ بتصريح المقصد يدرك بتعتيم المدخل والمخرج.
اما عندنا فلا يمكن هو لسان عربي مبين ومادام الله قد تكفل بحفظ القران فهو سبحانه حافظ لغة أهل الجنة.
ومن خلال مزاولتي لعملي وجدت بان دروس اللغة العربية هي من اسهل الدروس بالنسبة للتلاميذ ان اخذوها وفقا لمراحل سليمة. وقد تغيب مرحلة او اخرى على البعض ويكون لها تاثير ولكن في المجمل يتمكن الكل باذن الله من الكتابة السليمة مع تفاوت في الاسلوب والادراك.
ومجمل الطريقة للصغار
القران. والسنة. حفظا. او على الاقل مطالعة واطلاعا.
حفظ جمل بسيطة سليمة من كلام العرب المتاخرين والمتقدمين.
يومان في الاسبوع لا يتم الحديث فيهما الا بلغة عربية مضرية فصحى.
الاستماع الى خطب مشايخنا وما اكثرها على القنوات الاسلامية او النت
معرفة بعض القواعد النحوية الهامة. ومحاولة تطبيقها على بعض الجمل.
تدريب النفس على القياس وذلك بان تقيس ما تشك فيه على ما انت واثق منه من خلال محفوظك او ما تتذكره من قواعد(وهي ملكة من السهل جدا تملّكها)
اما والمتاح في المنتدى ما تعلمون فقد عقدت العزم على عرض اغلب القواعد النحوية والصرفية التي يحتاجها المسلم العادي وفقا لمنهج تعليمي ارجو ان يوافق الارجح والاسلم. لتكون زادا يقيس عليه الواحد منا عندما يريد ان يكتب. وقدتكون هناك تدريبات على القياس بعد سنة من الان ان وفقت في تصور منهجها.
ولست باعلمكم ولا افضلكم في هذا ويكفي اخوتي علي فضلا حفظهم لكتاب الله.
والله استعين في كل عمل*اليه قصدي وعليه المتكل.
فالدعاء الدعاء اسالكم.
كثيرا ما نسمع قول المرددين: ما اصعب اللغة العربية وما اصعب نحوها وصرفها. وكثيرا ما يتأمّع علينا وضيع على وسائل التهريج بتقليد احد الشيوخ او المدرسين فيجعله يتكلم بلغة عربية ويضفي عليها بعض وساوسه فيخرجها في شكل هزلي تجعلها مدعاة للسخرية وتجعل أهلها عرضة لكل دعاوى التخلف.
وليس ذاك بجديد على لغة القران.(ويكفيها هذا فخرا) فلا أعلم قرنا الا واستهزئ باللغة العربية فيه ولا أعلم قرنا هزمت فيه هذه اللغة فمن الشعوبيين ودعاويهم الى المجددين (كما يسمون انفسهم) وبلاويهم الى الرومنسيين ومخازيهم الى المستشرقين و ومتبعيهم من المسلمين. الا لكل من حارب لغتي قبح الله ممشاك ومثواك ان لم تترك ما انت فيه.
وقدطرأ علينا طارئ التغريب هذه الايام واستفاد من تجارب من سبقه في محق اللغة العربية واراد ان يوهمنا بانه يخدم اللغة العربية بدعوى التجديد والتطور الطبيعي. وقد شهدت دعاة لذلك باعتباري مدرس لغة عربية.
وقد قلت ومازلت اقول اللغة لا يطورها شخص بارادته ولا يغيرها اشخاص بارادتهم لانها تحمل ادوات تطورها وملاءمتها للواقع في ذاتها ولانها ترعى الاصول التي نشات عليها بدون تدخل اختياري منا فهي في سيرورة مع الزمن لا تقطع مع سلفها ولا تتصادم مع واقعها.
ألأننا مغلوبون كما يدعون يجب علينا ان نقولب لغتنا في قوالب جاهزة صدرتها لنا اللغات الغربية (واخص منها الفرنسية لاني اعرفها) ألأننا في لائحة سوداء سود الله وجه من حبّرها يجب ان نتخلى عن لغتنا حتى يمحى اسمنا من تلك القائمة. حسن هم سلموا لنا باننا لا يمكن ان نتخلى عن لغتنا وذلك نصر جليّ ولكن يبقى السؤال
هل يمكن ان نهجّن لغتنا كما يهجَّن البغل من الحمير والخيول؟ هل يمكن لمرفوع ان يصبح في محل بين النصب والخفض؟ وهل يمكن ... وهل يمكن...
عندهم يمكن فمالا يؤخذ بتصريح المقصد يدرك بتعتيم المدخل والمخرج.
اما عندنا فلا يمكن هو لسان عربي مبين ومادام الله قد تكفل بحفظ القران فهو سبحانه حافظ لغة أهل الجنة.
ومن خلال مزاولتي لعملي وجدت بان دروس اللغة العربية هي من اسهل الدروس بالنسبة للتلاميذ ان اخذوها وفقا لمراحل سليمة. وقد تغيب مرحلة او اخرى على البعض ويكون لها تاثير ولكن في المجمل يتمكن الكل باذن الله من الكتابة السليمة مع تفاوت في الاسلوب والادراك.
ومجمل الطريقة للصغار
القران. والسنة. حفظا. او على الاقل مطالعة واطلاعا.
حفظ جمل بسيطة سليمة من كلام العرب المتاخرين والمتقدمين.
يومان في الاسبوع لا يتم الحديث فيهما الا بلغة عربية مضرية فصحى.
الاستماع الى خطب مشايخنا وما اكثرها على القنوات الاسلامية او النت
معرفة بعض القواعد النحوية الهامة. ومحاولة تطبيقها على بعض الجمل.
تدريب النفس على القياس وذلك بان تقيس ما تشك فيه على ما انت واثق منه من خلال محفوظك او ما تتذكره من قواعد(وهي ملكة من السهل جدا تملّكها)
اما والمتاح في المنتدى ما تعلمون فقد عقدت العزم على عرض اغلب القواعد النحوية والصرفية التي يحتاجها المسلم العادي وفقا لمنهج تعليمي ارجو ان يوافق الارجح والاسلم. لتكون زادا يقيس عليه الواحد منا عندما يريد ان يكتب. وقدتكون هناك تدريبات على القياس بعد سنة من الان ان وفقت في تصور منهجها.
ولست باعلمكم ولا افضلكم في هذا ويكفي اخوتي علي فضلا حفظهم لكتاب الله.
والله استعين في كل عمل*اليه قصدي وعليه المتكل.
فالدعاء الدعاء اسالكم.