المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار البحث عن الحقيقة بين الاخوة في الله ..



الصفحات : [1] 2 3 4 5

ذو الفقار
2009-05-20, 03:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ ثم الحمدُ لله، الحمدُ لله الواحدِ الأحدِ الفردِ الصمدِ الذي لم يلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكن له كفواً أحد. الحمدُ لله الذي حفظ كتابه من التحريف فقال ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ،الحمد لله ( الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )، الحمد لله الذي جعل فينا القرآن مرجعاً لا نضل بعده وسنة نبيه نوراً وضياءً ،والصلاة والسلام على خير البرية أكرم الخلق وأشرف المرسلين محمد بن عبد الله الرسول الأمي الصادق الأمين .

وبعد ،،،

هذه صفحة للحوار الاخوي للبحث عن الحقيقة في أمر خطير به تصلح أعمالنا وبدونه نسقط في الهاوية والعياذ بالله .

إنه حوار في العقيدة

وأرحب بأخوي الكريمين .. شيعي وكرار .. في هذا الحوار انطلاقاً مما تحدثنا عنه عبر الماسنجر

فأهلاً وسهلاً بهما ونسأل الله لنا ولهما الهداية والتوفيق

وعند تواجدكما على هذه الصفحة بعون الله نبدأ الحوار

أخوكما .. أحمد

شيعي
2009-05-21, 09:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه المنتجبين وبعد:

نتشرف بمعرفتك اخي احمد وبوجودنا معك ونرحب بهذا الحوار المفتوح الذي يهدف الى معرفة الحقيقه واطبلك من اخي الفاضل بأن تبدئ بسؤالك الموجه لنا ونحن نرد عليه اثناء تواجدنا في الموقع

ذو الفقار
2009-05-22, 08:45 PM
بارك الله فيك أخي شيعي على تلبية الدعوة وأعتذر منك لعدم تواجدي في حضرتك

قبل أن نبدأ الحوار يجب أن أعرف من أي الفرق أنت ؟

أحب أن أقول لك أننا لا تهمنا المسميات ولا ننتمي إليها فلا ننتمي إلا للإسلام وليس دليلنا إلا القرآن الكريم وسنة الرسول الأمين فمن تمسك بالقرآن والسنة نجا ومن خالفهما هلك ، ومن استعان بالله نُصر ومن طلب العون من غيره خُذل

أخي الكريم

هل تؤمن بعصمة القرآن من التحريف ؟

شيعي
2009-06-02, 08:23 PM
نعم أؤمن بان القرأن ليس محرف

ذو الفقار
2009-06-02, 08:41 PM
أهلاً بعودتك أخي الكريم ..



نعم أؤمن بان القرأن ليس محرف


والحمد لله رب العالمين وبالتالي فالقرآن هو الفصل في الاستدلال

قال تعالى " وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " سورة النجم

وعليه فقول الرسول صلى الله عليه وسلم هو وحي من الله ولا ينطق عبثاً ولا يقول إلا الحق فتكون أقواله صلى الله عليه وسلم حجة يمكن الإستدلال بها


ومع فضل الصحابة رضوان الله عليهم وعدالتهم تكون البداية بعون الله

المداخلة القادمة يوم غدٍ إن شاء الله

ماهر
2009-06-03, 01:06 PM
اخـوتي الأكارم

الســلام عليكم ورحمــة الله وبركاته

وهل البحث عن الحــقيقة خاص بالأخــوة الثــلاثة فقـط دون غــيرهم أم تحـق لنــا المشــاركة في الحــوار ،

ذو الفقار
2009-06-03, 01:31 PM
اخـوتي الأكارم

الســلام عليكم ورحمــة الله وبركاته

وهل البحث عن الحــقيقة خاص بالأخــوة الثــلاثة فقـط دون غــيرهم أم تحـق لنــا المشــاركة في الحــوار ،

وهل مثلك يقول هذا أخي الحبيب ؟!!، أهلاً وسهلاً بك في الحوار

ذو الفقار
2009-06-03, 07:50 PM
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسول الله النبي المصطفى وعلى آل بيته و صحابته ونشكر الله على نعمه التي لا تُحصى ومنها ان أيدنا بعلم الحديث لنتتبع الخبر الصادق من الخبر الكاذب مما بلغنا عن رسوله الكريم وصحابته وآل بيته الكرام الطيبين

وكما أشرنا بداية ان كتاب الله هو الفاصل بين الحق والضلال وما ثبت صحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسوق الآية الدالة على هذه المسألة قال تعالى

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) الحجرات 6

وهذا الخطاب موجه لنا من الله تعالي يخاطب فيه الذين آمنوا نسأل الله أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

ولا يمكن ان نتثبت من صحة ما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته إلا من خلال تتبع السند والمتن وأخذ الحديث من الثقات والعدول ومن الذين ننبه من أخذ الحديث عنهم

لوط بن يحى المعروف بـ "أبي مخنف "
الواقدي
الكلبي
وسيف بن عمر التميمي

وبداية أقول أن من يشكك في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكك في رسول الله نفسه وحاشا لله أن نقول هذا فما الصاحب السوء إلا من صحبته وكذلك قال الإمام مالك وغيره من أهل العلم " هؤلاء قوم أرادوا الطعن في رسول الله r فلم يمكنهم ذلك، فطعنوا في أصحابه؛ ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلاً صالحًا لكان أصحابه صالحين "

ولكن الله تعالي يقول :(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) الفتح 29

وكذلك قوله :(لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) الحشر 8


"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" متفق عليه، البخاري (2652)، ومسلم (2533).
وكذا نهي عن سب صحابته فقال "لا تسبوا أحدًا من أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحد ذهبًا ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه" تحت رقم ( 2531)

وهناك اشارات كثيرة من القرآن والسنة الصحيحة تثبت فضل الصحابة وعدالتهم وشرفهم وإن كنا نؤمن تمام الإيمان بانهم غير معصومين من الخطأ إلا أننا نقول أن ما صدر عنهم من أخطاء إنما هي خطأ دون الخطيئة

وبداية مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأحقيته بالخلافة نبدأ رحلتنا بعون الله في البحث عن الحقيقة وإن ثبت فضله وأحقيته بالخلافة فهذا يوفر علينا جهد إثبات أحقية عمر وعثمان على علي رضي الله عنهم أجمعين .

يتبع بعون الله ..

ذو الفقار
2009-06-04, 01:37 PM
قال تعالى :

(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ )البقرة 253

هكذا اصطفى الله رسله وفضل بعضهم على بعض دون إنقاص من قيمة أحدهم فإن كان هذا واقع في خال الأنبياء لأفلا يكون في حال صحابة رسول الله ؟! .. فالصحابة رضوان الله عليهم جميعاً هم صفوة الأمة ولهم من الفضل ما لهم ومن التشريف ما لهم ولكنهم درجات في الرتب والفضائل دون ان ينقص هذا من قدر أحدهم على الإطلاق ولا ينكر هذا إلا أحد شخصين أولهما جاهل بهذا الحال والأخر جاحد لا يبالي بالحقيقة ويتبع هواه .

فهذا هو الصديق لم يقل عليه المشركون ولم يفتروا وما ظهر القول إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يكن القول من المشريكين ولكن كان من فرق المسلمين .

فالسؤال :

هل تنكرون على أبي بكر فضله ؟

ماهر
2009-06-04, 04:03 PM
أحب أن أقول لك أننا لا تهمنا المسميات ولا ننتمي إليها فلا ننتمي إلا للإسلام وليس دليلنا إلا القرآن الكريم وسنة الرسول الأمين فمن تمسك بالقرآن والسنة نجا ومن خالفهما هلك ، ومن استعان بالله نُصر ومن طلب العون من غيره خُذل


اخوتي الأكارم
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تالله ما شــجعني على الدخـول معكم في هذا الحـوار المفــيد بإذن الله إلا هذه الفقـرة التي اقتبسـتها من مشاركة أخي أحمـد ، فالبــاحث عن الحـق عليـه أن يتجــرد أولا من إنتمــاءاته الحزبيـة ويلتزم المسـمى الأعظـم ألا وهـو الإســلام ويعتـمد الركن الأعظـم ألا وهـو القــرآن فهـو كلام الله الذي لا يأتيـه الباطـل من بين يديه ولا من خــلفه ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمـل صالحــا وقال إنني من المســلمين ) لأن الدين عند الله هو الإســلام ومن يبتغ غيره دينا فلن يقبل منه ،

أما سـؤالك الأخير أخي أحمد فقد بدأته بقـولك ( فهل تنكـرون ) بصيغة الجمع فأنت لم تخاطب محـاوريك فهما اثنان فلعلك جمعت لتشـملني معهما وهـذا حسن وسـأجيب ما اســتطعت ، أما إن كنت تقصد في جمعـك ( فهل تنكرون - أيها الشــيعة - ضمنا ) فهذا تناقض مع مبـدأ كلامك الذي شــجعني للدخـول معكم ولن نصل إلى حــقيقة بعـدها أبداً ,

أما فضل أبي بكر الصـديق رضي الله عنـه وأرضــاه فلن أنكــره أبــدا ولا أظن عاقــلا ينكـره لأنه من الســابقين المقربين بنص الكتاب والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصـار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه و أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار وذلك بنص الكتاب أيضا ،وقد أمرنا الله بطلب المغفرة لهم ومحــبتهم ( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم ) - آية الحشـر -
ثم نعرف فضـله بمصاهرة رسـولنا الأكرم صلى الله عليه وسـلم له فهـو القائل ( تخـيروا لنطـفكم فإن العـرق دسـاس ) فما كان صلى الله عـليه وســلم ليخـالف قوله عمــله ،

هــذا عن فضل الصـديق رضي الله عنـه وأرضاه حسب نص سـؤالك أما إن كنت تقصـد فضـله على علي بن أبي طالب رضي الله عنـه وأرضـاه فأختلف معك لكـونه من آل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطـهرهم تطـهيرا فهـو الفعـال لمــا يريد ، ولأننــا أمرنا بالصـلاة على محمد وآل محمد كمــا صلى الله عـلى ابراهيم وآل إبراهيم وما آل إبراهيم إلا أنبيـاء من عبـاد الله المخـلصين ، وبذلك يصـلى علــينا عنـد ممــاتنا وعلى كل عبــد مســلم ،

هــذا عن الفضـل عمــوما ، أمــا عن أســتحقاقه للخــلافة قبل علي فهــذا أمر آخــر فأوافقـك الرأي لموافقــة علي نفســه وللآية التي ذكـرت أنت من سـورة الفتح ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا ) لأن ترتيب صفات أصحابه عليه الصـلاة والسـلام جاءت موافقـة لترتيب من خـلفوه فالذين معـه هو صاحبه والمهاجر معه ، والشدة على الكفار هي أشهر صفات الفاروق رضي الله عنه وأرضاه ، ورحمـاء بينهم هي أظهر صفات ذي النورين رضي الله عنه وأرضاه و تراهم ركعـا سـجدا أظهر صفات آل البيت عليهم السـلام ،

أمــا ربــط الفضــل بالخــلافة فــلا أصــل له فهــو كــلام إنشــاء لا أكــثر ،