المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطوات عملية للاستفادة من الوقت



ronya
2009-06-15, 11:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خطوات عملية للاستفادة من الوقت
فن الإدارة :الوطن العربي

http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

إن الوقت هو الحياة ومن ضيع وقته فقد ضيع حياته وإنه لمن العجب كل العجب أن نجد أناساً يستهينون بأوقاتهم ويضيعونها .. سدى وهملاً فتمر أعمارهم ويتركون دنياهم ولا أثر لهم يذكر ولا تذكرهم صفحات التاريخ بل ولا يذكرهم الأحياء ..
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif


يقول الحسن البصري رحمه الله'ابن آدم إنما أنت أيام ...كلما ذهب يوم ذهب بعضك .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه 'إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا عمل دنيا '

وقال الحسن : 'بادر أجلك ولا تقل غدًا غداً فإنك لا تدري متى تصير إلى الله'

وقال أبو الوفاء بن عقيل : 'إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري , حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة وبصري عن مطالعة , أعملت فكري في حال راحتي وأنا متطرح , فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين أشد ما كنت أجده وأنا ابن عشرين '

وكان يقول :'وأنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي حتى أختار سف الكعك وتحسيه بالماء على الخبز , لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ , توفراً على مطالعة أو تسطير فائدة لم أدركها '

والوقت أسهل ما عنيت بحفظه ... وأراه أسهل ما عليك يضيع ...
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif
فهكذا كان ميراثهم – ميراث العلماء – وسلف هذه الأمة في الاستفادة بالوقت والاعتناء به

ونحن سنحاول إن شاء الله معاً أن نضع معك أيها القارئ الكريم خطوات عملية للاستفادة بالأوقات .. لعلها تكون نفعاً لك في اقتداء آثارهم الصالحة

الخطوة الأولى : أدرك أهمية وقتك ..
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

إن الذين لا يدركون أهمية أوقاتهم هم أكثر الناس تضييعاً لها , وإلا فلم يحافظ على وقته من لم يعلم قيمته ؟!! ولذلك فإننا ننصح بعدة نصائح في هذه المجال لإدراك أهمية ما لديك من وقت .. فتعالى معي :

1-وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا تردد هذه اللفظة ولا تستعملها فإنه لا فراغ إلا عند التافهين

2- قال الحسن رحمه الله أدركت أقواماً كان أحدهم أشح على عمره ووقته منه على درهمه وديناره .

3-إن كل دقيقة تمر بك تستطيع من خلالها أن تعبد الله أو تذكره أو تسبحه أو تشكره أو تؤدي خدمة للمسلمين أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر أو تعلم خيراً .. فكم تساوي هذه الدقيقة إذن ؟؟؟

4- هناك معادلة بديهية ينبغي إدراكها وهي أنه لا قيمة للوقت عند الفارغين ولا قيمة للفارغين في الحياة وبين الناس ..

5-الغربيون يثمنون أوقاتهم ودقائقهم وساعاتهم بمقياس الدولار واليورو .. ونحن نقيس ساعاتنا .. برضا الله سبحانه عنا في عبادة أو جهاد أو كسب حلال ..

6-إن ساعة من وقتك تستطيع فيها أن تمسح عبرة يتيم أو تعين عاجزاً أو تغيث ملهوفا ..كم تساوي بمقياس البشر .. وكما تساوي بمقياس الآخرة ؟؟

7-عاشر وخالط الذين يهتمون بأوقاتهم كي تصيبك العدوى .. وإياك والفارغين .. وابحث عن دواء يمنع عدواهم ..

8-اذكر دائماً أن أهل الجنة لا يندمون على شئ ندمهم على ساعة لم يطيعوا الله فيها .. وأن ركعتين مما نستقل عن صلاتنا أحب إلى أهل القبور من دنيانا وما فيها .. فهل نغنم الفرصة قبل ضياعها ؟!!

9-ما من العلماء والصالحين أحد إلا وهو حريص على كل دقيقة من وقته وما من الجهال والمذنبين أحد إلا وهو مضيع لأوقاته .. فتدبر !!!

الخطوة الثانية : قف وقفة حزم
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

كثير ممن تضيع أوقاتهم بغير فائدة هم أناس غير حازمين وفي كثير من الأحيان مترددون لا يستطيعون أخذ القرارات ولا إصلاح الخطأ من حياتهم وذلك من أكبر الأسباب التي تؤثر في ذهاب الأوقات وضياعها .. ولذلك فعليك بإمعان النظر في النصائح الآتية :

1-قف مع نفسك وقفة تدبر فيها قول الله تعالى: 'وأن ليس للإنسان إلى ما سعى '

2-رتب أهدافك ... أهداف حياتك عموماً ثم أهدافك المرحلية ثم أهدافك القريبة جداً واجعلها لا تغيب عنك أبداً .. ستشعر بالفارق الكبير .. إن الذي لا يدرى إلى أين يسير سينتهي حتماً إلى نقطة ..

4-بعد تدوينك لأهدافك بوضوح ينبغي لك أن تسأل نفسك في كل عمل تقوم به .. هل هذا العمل يقربني من أهدافي أو يباعدني عنها أم يقف بي فلا يقربني ولا يباعدني أم أنه ربما يقربني وربما لا .. وعليك ألا تقدم على ذلك العمل إلا إذا وجدته يقربك من هدفك ..

5-سئل أحد الإداريين الناجحين : ما الذي يمنع الناس عن النجاح ؟ فأجاب : الأهداف غير الواضحة .

6-ليس عيباً مطلقاً أن تكتب أهدافك بخط واضح وتعلقها على جدار الغرفة أو أن تحملها في كارت واضحة في حقيبة يدك .. وأن تتدبرها كل وقت ..

6-ركز على أهم الأعمال التي تنتج النتائج المرغوبة واترك الأعمال التي ربما تنتج وربما لا تنتج .. وبعبارة أوضح أهمل من الأعمال قليل الفائدة ..

7-حاول أن تستعمل الكتابة في إنجاز الأشياء وتذكرها فإن ذلك يباعد عنك القلق والهم وسوف تستطيع أن تنام بعمق إذا كانت واجباتك مدونة

8-المفكرة اليومية وسيلة ناجحة ولكنها تحتاج إلى أناس يقظين !!

9-إياك أن تكتب برنامجاً يومياً تستغرق في كتابته ساعة ثم تنساه في مكان ما !!! .

10-إذا وضعت لنفسك جدولاً للعمل والاستفادة بالأوقات فأعط فرصة للتعديل فيه عند الحاجة

11-لا تثقل على نفسك أثناء وضعك لجداولك ولا تكن مثالياً أكثر من اللازم وحاول أن تقترب من الواقع لتقترب من النجاح .

12-ابتكر لنفسك خطة للاستفادة بأوقاتك بأقصى قدر ممكن ولتكن خطتك شاملة لجميع أولوياتك واهتماماتك .

13-حدد موعداً لإنهاء الواجبات المطلوبة منك وكذلك حدد موعداً لما تطلبه من الآخرين .

14-لابد أن تحتوي خطتك وقتاً للراحة والرياضة والترفيه فإنها أوقات دافعة للنجاح والإنجاز .. وليست أوقاتاً للفراغ !!!

إعداد الفريق العلمي بموقع مفكرة الإسلام .

ronya
2009-06-15, 11:23 AM
أيتها الفوضى وداعًا
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

إن المتأمل في هذا الكون الفسيح يرى جليًا كيف أن الخالق سبحانه وتعالى أبدعه وسيره في نظام دقيق مذهل لا مكان فيه لفوضى أو اضطراب، قال تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً} [الفرقان:2].

ولقد أعطى الله سبحانه وتعالى للإنسان الحرية في أن يتصرف في وقته كما يشاء، ابتلاءً واختبارًا له، فمن الناس من يوفق لتنظيم وقته وتحقيق أهدافه عل نور الوحي وضوء الشريعة، فيكون بذلك موافقًا لنظام هذا الكون ومنهم وهو الأكثر من يعيش في فوضى عارمة مخالفًا بذلك ناموس الكون، مما يؤدي به إلى الفشل والضياع والاضطراب وقلة الإنتاج وضآلة العطاء في عمله، ثم يكون اليأس والإحباط والتوتر والقلق حين يرى الفوضوي الناجحين من حوله وقد تقدموا نحو أهدافهم بينما ما زال هو يراوح مكانه، ومن أجل أن تنجو من معاثر الفوضوية لا بد لنا من معرفة أسباب الفوضى في حياتنا أولاً ثم بعد ذلك لا بد أن نتعرف على فن تنظيم اليوم.


أولاً: أسباب الفوضى في حياتنا
ثانياً: التهاون في استغلال الوقت
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif


وذلك بتضييعه في توافه الأمور، فأهل الفوضى والبطالة ليس في حياتهم أرخص من الأوقات، يبدونها في لهو ولعب، ولا يفكرون أبدًا في استغلالها، بل إنهم يتنادون فيما بينهم لقتلها، وما علم هؤلاء المساكين أنهم بهذا يقتلون أنفسهم، كما قال الحسن البصري رحمه الله

' إنما أنت أيام مجموعة فكلما ذهب يومك، ذهب بعضك '

أما أهل الجد والنظام فيدركون أن الوقت هو الحياة ولذلك يحرص كل منهم على استثمار كل لحظة من لحظات حياته في عمارة دينه ودنياه لعلمه أن الله عز وجل سائله عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه، وإذا عود الإنسان نفسه على الانتفاع بوقته، فإن ذلك سيدفعه إلى إتقان تنظيم حياته واضعًا نصب عينيه قول الشاعر:

دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان

2- عدم ترتيب الأولويات:
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

خلط الفوضوي بين الأهم والأقل أهمية، فيشغل نفسه بالكماليات والثانويات أو المندوبات والمباحات، ويفرط في الضروريات والكليات والفرائض والواجبات، فهو كمن بذل جهده في اختيار ألوان منزله وفرط في قواعد وأعمدة وجدران ذلك المنزل، فانهدم على من فيه ولم ينفع صاحبه تزويق الألوان ولا بهارج الأصباغ.

3- سوء التوقيت في إنجاز العمل:
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

إما بتقديمه عن وقته المناسب أو بتأخيره عنه وكلا طرفي قصد الأمور ذميم، وما أجمل قول الصديق في وصيته للفاروق رضي الله عنهما: 'واعلم أن لله عملاً في الليل لا يقبله في النهار، وأن لله عملاً في النهار لا يقبله في الليل'

والله جل وعلا بحكمته قد جعل لكل شيء في الكون وقتًا محددًا لا يتقدم عنه ولا يتأخر، والفوضوي كعادته يأبى إلا أن يخالف ناموس الكون في دقته ونظامه، فتراه لا يجعل الشيء في موعده إما بتقديم أو بتأخير، جريًا وراء كسله وهواه، فتكون النتيجة إما أعمالاً لا فائدة منها، كمن يرجو الثمرة قبل وقت نضوجها، أو أعمالاً قليلة الفائدة حيث انتهى وقت فائدتها الحقيقية كمن يقطف الثمرة بعد وقت نضجها بزمن طويل فتكون قد أصابها التلف والعطب، وهكذا ربما تعب الفوضوي وكدح وعمل، ولكن الفوضى في عدم ضبط الأعمال بأوقاتها أفقدته ثمرة عمله.

4- عدم اكتمال العمل:
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

فالفوضوي تمضي حياته في أعمال ومشاريع يخطو فيها خطواته الأولى ثم يتركها إلى غيرها قبل أن تكتمل، فكم من مرة بدء عملاً وما إن يمضي فيه قليلاً حتى تحدثه نفسه بتركه إلى غيره، وكم من مرة يبدأ في قراءة كتاب، وبعد أن يجاوز ربعه إذ بيديه تقفز إلى غيره من الكتب ليبدأ في قراءته وهكذا، حتى ينقضي عمره في بذر لا يرى له حصادًا، وتتراكم عليه الأعمال وتكثر الأعباء، والحياة محدودة والإمكانات كذلك، وإذ بالأيام تولت والفوضوي ما زال يجري وراء السراب.


5-تكرار العمل الواحد أكثر من مرة
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

ظنًا منه أنه لم ينفذه من قبل، فمثلاً الذي يعد بحثًا علميًا ثم يمر به حديث نبوي فيخرجه، ثم يمر به نفس الحديث فيخرجه مرة أخرى ثم ثالثة، فيضيع وقته ويهدر جهده ولا جديد في العمل، فالتعود على تكرار العمل بعد الفراغ منه دون حاجة لذلك يقلل إنتاج الإنسان في الحياة ويضيع عليه كثيرًا من الفرص التي كان يمكن أن يفعل فيها الكثير لدنياه وأخراه.

6ـ عدم ترتيب العمل عند تنفيذه وإنجازه منطقيًا منظمًا:
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

فالفوضوي ينطلق إلى إنجاز عمله وسواء عنده بدء بالمقدمة أو الخاتمة، كمن يبني منزلاً فبدأ بشراء مستلزمات الطلاء للحوائط قبل أن يعد مستلزمات القواعد والأساسيات، فالإعداد للأمور قبل مفاجأتها مطلوب، ولكن بعد أن تفرغ من الإعداد والعمل لما ينبغي أن يسبقها، وإلا فربما قضى الإنسان كثيرًا من وقته، وبذل كثيرًا من جهده وإمكاناته في عمل لا ينتفع به؛ لأنه لم يأتِ في وقته ومكانه، فيضطر إلى تكراره مرة أخرى، ولو تريث قليلاً ونظم عمله ورتب جهده لما خسر كل هذا من حياته وجهده وإمكاناته.

7- تنفيذ العمل بصورة ارتجالية وعدم التخطيط له قبل إنجازه بوقت كاف
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

ويعد هذا من أهم أسباب الفوضى في الحياة، إذ بالتخطيط يحدد الإنسان أهدافه من كل عمل يقوم به ووسائله لتحقيق تلك الأهداف وكيفية استغلال تلك الوسائل ومكان كل شيء من العمل. وبدون ذلك فإنما هو الكدح والاضطراب الفشل والفوضوية والتخبط.


ثانيًا: كيف تنظم يومك؟
إذا نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته، وقبل أن أحدثك عن قواعد تنظيم اليوم، فلا بد أن تعلم، أن الوقت المتوافر لديك خلال يومك يمكن تنظيمه طبقًا للكيفية التي تستخدمه بها، وعلى ذلك يمكن تقسيم الوقت إلى قسمين أساسيين:

وقت الفراغ
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

هو الوقت الذي تتمتع خلاله بحرية التصرف في العمل دون قيود ويمكن تقسيمه بدوره إلى قسمين:

أ- وقت شخصي: وهو الذي تحتاجه للعناية بمتطلبات بقائك على قيد الحياة مثل الأكل والشرب والعناية بالصحة.

ب -وقت الاسترخاء: فهو الوقت غير المخصص تحديدًا لأي نشاط وهدف، فهو وقت فراغ غير مستغل.

وقت العمل
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

وهو الفترة التي نكون فيها ملتزمين طوعًا أو أبناء على أوامر بالقيام بنشاط معين، ويمكن تقسيم كذلك إلى قسمين:

أ- وقت الإنتاج: هو الوقت الذي ينقضي في الإنجاز الفعلي لأهدافنا التي نحن ملتزمون بتحقيقها سواء في حياتنا الخاصة أو حياتنا العملية.

ب -الوقت الضائع: هو الوقت الذي ينقضي دون أي إسهام في إنجاز الغرض الذي تعهدنا بتحقيق، فهو في الأصل وقت مخصص لهدف إلا أن عائقًا منع من التقدم فيه حيال الهدف، وهو يضيع بنفس الطريقة التي تبدد بها بنزين السيارة إذا ما تركت سيارتك تدور وأنت تنتظر زميلك لذهاب إلى مكان ما.

الوقت المتوافر
وقت الفراغ
وقت العمل
شخصي
استرخاء
ضائع
إنتاج

والقاعدة العامة في حسن استغلال اليوم وتنظيمه هي أنه:

بقدر ما تخصص من وقت فراغنا للنشاطات المنتجة، وبقدر ما نقلل من الوقت الذي نضيعه بقدر ما يكون استخدامنا للوقت أكثر إنتاجية، فالبراعة هنا تكمن في كيفية زيادة وقت العمل وتقليل الوقت الضائع وذلك عن طريق تنظيمه تنظيمًا جيدًا لتحقيق الاستغلال الأمثل له.

وإليك الآن أيها القارئ الكريم بعض الأفكار والتوجيهات العملية التي تساعدك في تنظيم يومك:

1- أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملاً فأشر عليه بالقلم.

2- أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكرك بها فقط.

3- قدر لكل عمل وقتًا مناسبًا لأدائه من غير إفراط ولا تفريط، وحدد بدايته ونهايته واعلم أن العمل يتمدد ليلتهم الوقت المتاح له مهما طال.

4- قسم الأعمال تقسيمًا جغرافيًا بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظًا للوقت.

5- افعل الأشياء الثقيلة على النفس عندما تكون في كامل طاقتك وحيويتك.

6- إذا شعرت بالتعب قم بأحب الأعمال إلى نفسك في هذه القائمة وسوف تستعيد نشاطك مرة أخرى.

7-اجعل قائمتك مرنة بحيث يمكن الحذف منها أو الإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.

8- اترك وقتًا في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها: مثل ضيف يزورك بدون موعد أو طفل يصاب بمرض طارئ، أو سيارة تتعطل عليك في الطريق ونحو ذلك.

9- بادر باستغلال هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلاً:

عند الانتظار في عيادة الطبيب اقرأ في كتاب أو أكتب رسالة أو اتصل بالهاتف لإنجاز بعض الأعمال وهكذا.

10- عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختياريًا نوع أعمالك لئلا تصاب بالملل، فاجعل جزءًا منها شخصيًا وآخر عائليًا وثالثًا خارج البيت وهكذا.

11- اجعل جزءًا من برنامجك اليومي لتطوير ذاتك وزيادة ثقافتك وتفكيرك في مشاريعك المستقبلية.

12-حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها ثم صورت منها نسخًا ووضعها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة.

http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3147albshara.gif

المراجع:

1ـ حتى لا تكون كلاً د. عوض القرني

2ـ كيف تكون عمليًا أكثر ترجمة سامي سليمان

3ـ إدارة الوقت: الدليل غير الرسمي دون رينو