ربيب الألباب
2009-07-04, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية طيبة الى جميع الاخوة هنا في هذا المنتدى الطيب ..
سؤال بسيط أرجو من الاخوة مساعدتي فيه للرد على ملحد يقول بخطأ القران ..
وصلنا الى نقطة بعد دحض العديد منها والحمد لله ..
وكان قوله فيها مع العودة للمفسرين ..
الجامع لأحكام القرآن (القرطبي) ..
قوله تعالى: "وقضى" أي أمر وألزم وأوجب. قال ابن عباس والحسن وقتادة: وليس هذا قضاء حكم بل هو قضاء أمر. وفي مصحف ابن مسعود "ووصى" وهي قراءة أصحابه وقراءة ابن عباس أيضا وعلي وغيرهما، وكذلك عند أبي بن كعب. قال ابن عباس: إنما هو "ووصى ربك" فالتصقت إحدى الواوين فقرئت "وقضى ربك" إذ لو كان على القضاء ما عصى الله أحد. وقال الضحاك: تصحفت على قوم "وصى بقضي" حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف. وذكر أبو حاتم عن ابن عباس مثل قول الضحاك. وقال عن ميمون بن مهران أنه قال: إن على قول ابن عباس لنورا؛
جامع البيان عن تأويل آي القرآن (الطبري) ..
16755 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يحيى بن عيسى، قال: ثنا نصير بن أبي الأشعث، قال: ثني ابن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، قال: أعطاني ابن عباس مصحفا، فقال: هذا على قراءة أبي بن كعب، قال أبو كريب: قال يحيى: رأيت المصحف عند نصير فيه: "ووصى ربك" يعني: وقضى ربك.
16756 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } قال: وأوصى ربك.
فتح الباري (ابن حجر) ..
وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه.
فتح الباري (ابن حجر) ..
وتفسير (قضى ربك أن لا تعبدوا) بمعنى وصى منقول من مصحف أبي بن كعب أخرجه الطبري، وأخرجه أيضا من طريق قتادة قال: هي في مصحف ابن مسعود ووصى، ومن طريق مجاهد في قوله: وقضى قال: وأوصى ومن طريق الضحاك أنه قرأ " ووصى " وقال: ألصقت الواو بالصاد فصارت قافا فقرئت وقضى، كذا قال واستنكروه منه.
وأما تفسيره بالأمر كما قال أبو عبيدة فوصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، ومن طريق الحسن وقتادة مثله، وروى ابن أبي حاتم من طريق ضمرة عن الثوري قال: معناه أمر ولو قضى لمضى، يعني لو حكم.
ابن كثير ..
قال مجاهد: ( وَقَضَى ) يعني: وصى، وكذا قرأ أبيّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود، والضحاك بن مزاحم: "ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" ولهذا قرن بعبادته بر الوالدين فقال: ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) أي: وأمر بالوالدين إحسانًا، كما قال في الآية الأخرى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [ لقمان: 14 ].
الطبري ..
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ) قال: أمر ألا تعبدوا إلا إياه، وفي حرف ابن مسعود: (وَصَّى رَبُّكَ ألا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ).
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يحيى بن عيسى، قال: ثنا نصير بن أبي الأشعث ، قال: ثني ابن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، قال: أعطاني ابن عباس مصحفا، فقال: هذا على قراءة أبيّ بن كعب، قال أبو كريب: قال < 17-414 > يحيى: رأيت المصحف عند نصير فيه: (وَوَصَّى رَبُّكَ) يعني: وقضى ربك.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ) قال: وأوصى ربك.
حدثني الحرث، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا هشيم، عن أبي إسحاق الكوفي، عن الضحاك بن مزاحم، أنه قرأها(وَوَصَّى رَبُّكَ) وقال: إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافا.
البغوي ..
قال مجاهد: وأوصى ربك.
وحكي عن الضحاك بن مزاحم أنه قرأ ووصى ربك. وقال: إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافاً ..
للأمانة فقط .. التفنيد الوحيد الذي وجدته عند المسلمون هو في تضعيف سند الرواية فقط لا غير ..
ولكن كبار مفسري القرآن أكدوا حدوث التحريف .. فماذا يريد المسلمون أكثر من ذلك؟ هل جميع هؤلاء المفسرون مخطئون؟
مقتبس منه .. ولكم كل الشكر :36_17_4:
تحية طيبة الى جميع الاخوة هنا في هذا المنتدى الطيب ..
سؤال بسيط أرجو من الاخوة مساعدتي فيه للرد على ملحد يقول بخطأ القران ..
وصلنا الى نقطة بعد دحض العديد منها والحمد لله ..
وكان قوله فيها مع العودة للمفسرين ..
الجامع لأحكام القرآن (القرطبي) ..
قوله تعالى: "وقضى" أي أمر وألزم وأوجب. قال ابن عباس والحسن وقتادة: وليس هذا قضاء حكم بل هو قضاء أمر. وفي مصحف ابن مسعود "ووصى" وهي قراءة أصحابه وقراءة ابن عباس أيضا وعلي وغيرهما، وكذلك عند أبي بن كعب. قال ابن عباس: إنما هو "ووصى ربك" فالتصقت إحدى الواوين فقرئت "وقضى ربك" إذ لو كان على القضاء ما عصى الله أحد. وقال الضحاك: تصحفت على قوم "وصى بقضي" حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف. وذكر أبو حاتم عن ابن عباس مثل قول الضحاك. وقال عن ميمون بن مهران أنه قال: إن على قول ابن عباس لنورا؛
جامع البيان عن تأويل آي القرآن (الطبري) ..
16755 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يحيى بن عيسى، قال: ثنا نصير بن أبي الأشعث، قال: ثني ابن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، قال: أعطاني ابن عباس مصحفا، فقال: هذا على قراءة أبي بن كعب، قال أبو كريب: قال يحيى: رأيت المصحف عند نصير فيه: "ووصى ربك" يعني: وقضى ربك.
16756 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } قال: وأوصى ربك.
فتح الباري (ابن حجر) ..
وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه.
فتح الباري (ابن حجر) ..
وتفسير (قضى ربك أن لا تعبدوا) بمعنى وصى منقول من مصحف أبي بن كعب أخرجه الطبري، وأخرجه أيضا من طريق قتادة قال: هي في مصحف ابن مسعود ووصى، ومن طريق مجاهد في قوله: وقضى قال: وأوصى ومن طريق الضحاك أنه قرأ " ووصى " وقال: ألصقت الواو بالصاد فصارت قافا فقرئت وقضى، كذا قال واستنكروه منه.
وأما تفسيره بالأمر كما قال أبو عبيدة فوصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، ومن طريق الحسن وقتادة مثله، وروى ابن أبي حاتم من طريق ضمرة عن الثوري قال: معناه أمر ولو قضى لمضى، يعني لو حكم.
ابن كثير ..
قال مجاهد: ( وَقَضَى ) يعني: وصى، وكذا قرأ أبيّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود، والضحاك بن مزاحم: "ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" ولهذا قرن بعبادته بر الوالدين فقال: ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) أي: وأمر بالوالدين إحسانًا، كما قال في الآية الأخرى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [ لقمان: 14 ].
الطبري ..
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ) قال: أمر ألا تعبدوا إلا إياه، وفي حرف ابن مسعود: (وَصَّى رَبُّكَ ألا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ).
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يحيى بن عيسى، قال: ثنا نصير بن أبي الأشعث ، قال: ثني ابن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، قال: أعطاني ابن عباس مصحفا، فقال: هذا على قراءة أبيّ بن كعب، قال أبو كريب: قال < 17-414 > يحيى: رأيت المصحف عند نصير فيه: (وَوَصَّى رَبُّكَ) يعني: وقضى ربك.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ) قال: وأوصى ربك.
حدثني الحرث، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا هشيم، عن أبي إسحاق الكوفي، عن الضحاك بن مزاحم، أنه قرأها(وَوَصَّى رَبُّكَ) وقال: إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافا.
البغوي ..
قال مجاهد: وأوصى ربك.
وحكي عن الضحاك بن مزاحم أنه قرأ ووصى ربك. وقال: إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافاً ..
للأمانة فقط .. التفنيد الوحيد الذي وجدته عند المسلمون هو في تضعيف سند الرواية فقط لا غير ..
ولكن كبار مفسري القرآن أكدوا حدوث التحريف .. فماذا يريد المسلمون أكثر من ذلك؟ هل جميع هؤلاء المفسرون مخطئون؟
مقتبس منه .. ولكم كل الشكر :36_17_4: