المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نسخت اية السيف ايات التسامح فى القران ، ردا على سماحة الاسلام المنسوخة



الصفحات : 1 2 [3] 4 5 6 7 8 9

أبو جاسم
2009-08-15, 09:06 PM
للقرضاوي موضوع في هذا الأمر وقد خالف فيه ما اجتمع عليه السلف ولهذا ذكرته في مداخلتي السابقة وسوف أبحث عن الموضوع غداً إن شاء الله لتبيان بعض الأمور


أحسن الله إليكم أخي و زادكم من فضله

يا أخي أنا هنا اختصرت النقولات في هذه النقطة و إلا لدي الكثير ، و هناك المزيد من النقاط التي نقلها الأخ eng. con عن القرضاوي تحتاج مزيد من البحث و التدقيق . و إن شاء الله الفائدة تعم الجميع .

أبو جاسم
2009-08-15, 09:50 PM
فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله تعالى -

(( المقصود من الجهاد

الجهاد جهادان , جهاد طلب , وجهاد دفاع , والمقصود منهما جمعيا هو تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه وإخراجهم من الظلمات إلى النور , و إعلاء دين الله في أرضه , وأن يكون الدين كله لله وحده كما قال عز وجل في كتابة الكريم من سورة البقرة ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ... ) وقال في سورة الأنفال ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ... ) وقال عز وجل في سورة التوبة ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) و الآيات في هذا المعني كثيرة .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , أن محمدا رسول الله , ويقيموا الصلاة , ويؤتوا الزكاة , فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم , وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل ) متفق عليه صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا اله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) .

وفي صحيح مسلم عنه أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ) .

وفي صحيح مسلم أيضا عن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه علي الله عز وجل ) .

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ,وفي هذه الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الدلالة الظاهرة علي وجوب جهاد الكفار والمشركين وقتالهم بعد البلاغ والدعوة إلى الإسلام , وإصرارهم على الكفر حتى يعبدوا الله وحده ويؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ويتبعوا ما جاء به , وأنه لا تحرم دماؤهم وأموالهم إلا بذلك وهي تعم جهاد الطلب , وجهاد الدفاع ,حتى ولا يستثني من ذلك إلا من التزم بالجزية بشروطها إذا كان من أهلها عملا بقول الله عز وجل ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ
صَاغِرُون ) .

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلمه أنه أخذ الجزية من مجوس هجر , فهؤلاء الأصناف الثلاثة من الكفار وهم اليهود , والنصارى , والمجوس , ثبت بالنص أخذ الجزية منهم.

فالواجب أن يجاهدوا ويقاتلوا مع القدرة حتى يدخلوا في الإسلام , أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون , أما غيرهم فالواجب قتالهم حتى يسلموا في اصح قولي العلماء , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل العرب حتى دخلوا في دين الله أفواجا , ولم يطلب منهم الجزية , ولو كان أخذُها منهم جائزاً تحقنُ به دماؤهم و أموالهم لبينَه لهم ولو وقع ذلك لنقل .

وذهب بعض أهل العمل إلى جواز أخذها من جميع الكفار لحديث بريدة المشهور في ذلك المخرج في صحيح مسلم , والكلام في هذه المسألة وتحرير الخلاف فيها وبيان الأدلة مبسوط في كتب أهل العمل من أراده وجده , ويُستثنى من الكفار في القتال النساء والصبيان والشيخ الهرم ونحوهم ممن ليس من أهل القتال ما لم يشاركوا فيه فان شاركوا فيه وساعدوا عليه بالرأي والمكيدة قوتلوا كما هو معلوم من الأدلة الشرعية .

وقد كان الجهاد في الإسلام على أطوار ثلاثة :
الطور الأول : الأذن للمسلمين في ذلك من غير إلزام لهم كما في قوله سبحانه
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) .

الطور الثاني : الأمر بقتال من قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم , وفي هذا النوع نزل قوله تعالى ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي ... ) , وقوله تعالى )وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ... ), وقوله تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) في قول جماعة من أهل العلم , وقوله تعالي في سورة النساء ( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً )([9] (http://www.albshara.com/newreply.php?do=postreply&t=8173#_ftn9)) والآية بعدها .

الطور الثالث : جهاد المشركين مطلقا وغزوهم في بلادهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ليعم الخير أهل الأرض , وتتسع رقعه الإسلام , ويزول من طريق الدعوة دعاة الكفر والإلحاد , ويَنعمَ العباد بحكم الشريعة العادل , وتعاليمها السمحة , وليخرجوا بهذا الدين القويم من ضيق الدنيا إلى سعة الإسلام , ومن عبادة الخلق إلى عبادة الخالق سبحانه , ومن ظلم الجبابرة إلى عدل الشريعة و أحكامها الرشيدة.

وهذا هو الذي استقر عليه أمر الإسلام وتوفي عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأنزل الله فيه قوله عز وجل في سورة براءة وهي من آخر ما نزل ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ... ) , وقوله سبحانه ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ... ) والأحاديث السابقة كلها تدل علي هذا القول وتشهد له بالصحة .

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الطور الثاني وهو القتال لمن قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم قد نسخ لأنه كان في حال ضعف المسلمين , فلما قواهم الله وكثر عددهم وعدتهم أمروا بقتال من قاتلهم , ومن لم يقاتلهم حتى يكون الدين كله لله وحده , أو يؤدوا الجزية أن كانوا من أهلها .

وذهب آخرون من أهل العمل إلى أن الطور الثاني لم ينسخ بل هو باق يُعمَل به عند الحاجة إليه , فإذا قويَ المسلمون واستطاعوا بدء عدوهم بالقتال وجهاده في سبيل الله فعلوا ذلك عملا بآية التوبة وما جاء في معناها , أما إذا لم يستطيعوا ذلك فإنهم يقاتلون من قاتلهم واعتدي عليهم , ويكفون عمن كف عنهم بآية النساء وما ورد في معناها , وهذا القول أصح وأولى من القول بالنسخ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله .

وبهذا يعلمُ كل من له أدنى بصيرة أن قول من قال من كتاب العصر وغيرهم إن الجهاد شرع للدفاع فقط قول غير صحيح , والأدلة التي ذكرنا وغيرها تخالفه , و إنما الصواب هو ما ذكرنا من التفصيل كما قرر ذلك أهل العلم والتحقيق , ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه رضي الله عنهم في جهاد المشركين اتضح له ما ذكرنا , وعرف مطابقة ذلك لما أسلفنا من الآيات والأحاديث والله ولي التوفيق . ))


كتاب فضل الجهاد و المجاهدين

Eng.Con
2009-08-16, 01:39 PM
ما شاء الله تبارك الله

رد أكثر من رائع وهناك ملحظ بسيط حتى لا يلتبس على القارئ الأمر

وإن كان قد أنكر المتقدمون أمثال القرضاوي ومحمد الغزالي وأبو مسلم الأصفهاني وغيرهم وجود النسخ في القرآن إلا أن السلف قد أجمع على وجود النسخ وما اجتمع عليه السلف لا ينقضه آراء المتقدمين والنسخ لا يكون في إخبار مطلقاً وإنما يكون في الأحكام

ردك أكثر من رائع أخي الحبيب eng.con


حياك الله


حياك الله اخى الغالى ذو الفقار

الناسخ ثابت بالقران الكريم

ولم أقول مطلقا فى موضوعى اننا ننكر النسخ

بالعكس انا وضحتة ووضعت قيودة

ومش من كلام القرضاوى ..

Eng.Con
2009-08-16, 01:40 PM
فعلا موضوع كامل ومتكامل

بارك الله فيك اخي الكريم eng.con

وجعله الله في ميزان حسناتك الى يوم الدين

اللهم امين





تشرفت بمرورك اختى الكريمة ..

جزاكى الله كل خير

Eng.Con
2009-08-16, 01:58 PM
أخي جزاك الله خيراً ما شاء الله بحث نافع إن شاء الله و لكن لي تعقيب بسيط



بصراحة لا أدري ما هو مستند القرضاوي في أن جهاد الدفع يؤجل إذا كان هناك عجز عن المقاومة ؟ و لا أدري ما هو حد العجز عنده ؟ فكلامه كما يظهر لي بأنه يشترط القدرة لقتال المحتل الواجب قتاله .

يا إخوان جهاد الدفع لا يشترط له أي شرط و يدفع بقدر الامكان و هذا كلام الأئمة الأعلام .

قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى الجزء 5 صفحة 537

(( وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم وبين طلبه في بلاده))






جزانا الله واياكم ..





صراحة لا أدري ما هو مستند القرضاوي في أن جهاد الدفع يؤجل إذا كان هناك عجز عن المقاومة ؟ و لا أدري ما هو حد العجز عنده ؟ فكلامه كما يظهر لي بأنه يشترط القدرة لقتال المحتل الواجب قتاله .






سبحان الله هذا ما قالة الله تعالى
وليس القرضاوى !!!!!!


قال تعالى

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ
لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ


والسؤال يا خى الكريم

ما هو مصير المسلمين اذا دخلوا حرب
بدون الاستعداد ؟؟؟؟؟

ما هو مصيرهم ؟؟؟؟


وايضا من سيرة الحبيب علية الصلاة والسلام

اذكر لى اى غزوة او معركة
للرسول صلى الله علية وسلم

فى بداية الدعوة ؟؟؟!!!!!

الاجابة لا يوجد طبعا

لانة كان لا يملك القوة هو واصحابة لاى غزو او معركة

هلا وجدت الرسول واصحابة يقاتلون الكفار
عندما كان يعذب بلال اشد العذاب ؟؟؟؟


هلا وجدتة يقاتل الكفار عندما
قتلوا سمية بنت الخياط ؟؟؟؟

هذا الرسول واصحابة
فما بالنا بالمسلمين اليوم ؟؟؟!!

ولهذا لا نجد اى أمر من الله تعالى
للرسول وللمؤمنين
ان يقاتلوا الكفار
الا عندما سمح الوقت بذلك






قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى الجزء 5 صفحة 537

(( وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم وبين طلبه في بلاده))



اخى الغالى

الشيخ القرضاوى لم ينكر جهاد الدفع

ولكن الرجل يحب النظام

وعلى فكرة مش القرضاوى بس


الشيخ يعقوب قال نفس الكلام فى حرب غزة الاخيرة

قال الناس عاوزة تحارب وتطلع لغزة

ماشى هنحارب ونروح فلسطين

طيارتين f 16 تخلينا كوم تراب !!!!!!!



انا مش بقول اننا لازم نكون فى قوة المنافس

ولكن على الاقل نعمل ال علينا ونستعد على قد ما نقدر

والا هنكرر بايدينا 67 من جديد


الله عز وجل لا ينصر الا من ينصرة فقط


ونصرة الله هى تنفيذ اوامرة

وامر الله لنا هو الاستعداد بكل ما اوتينا من قوة


سلامى

اخوك فى الله

eng.con

ذو الفقار
2009-08-16, 02:10 PM
حياك الله اخى الغالى ذو الفقار



الناسخ ثابت بالقران الكريم


ولم أقول مطلقا فى موضوعى اننا ننكر النسخ


بالعكس انا وضحتة ووضعت قيودة


ومش من كلام القرضاوى ..



لقد قرأت موضوعك كاملاً أخي الكريم وهو رد شامل قليل فيه ما يقال فنسأل الله لك الأجر والثواب ولم اجدك تنفي وجود النسخ في القرآن مطلقاً وإنما أحببت أن أن أوضح والحبيب أبو جاسم بعض الأمور حول قضية الناسخ والمنسوخ ، واعتراضي لم يكن على ما كتبت ولكن مخالفة بعض المتقدمين على ما اجتمع عليه السلف من تأكيد حدوث النسخ

اعذرني فقط لضيق وقتي وسوف أوافيك بالتفصيل إن شاء الله ما أعنيه بعد شهر رمضان المبارك .

Eng.Con
2009-08-16, 02:11 PM
فى البداية
طبعا الشيخ ابن باز

نعلة فوق رأسى ..




فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله تعالى -

(( المقصود من الجهاد

الجهاد جهادان , جهاد طلب , وجهاد دفاع , والمقصود منهما جمعيا هو تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه وإخراجهم من الظلمات إلى النور , و إعلاء دين الله في أرضه , وأن يكون الدين كله لله وحده كما قال عز وجل في كتابة الكريم من سورة البقرة ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ... ) وقال في سورة الأنفال ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ... ) وقال عز وجل في سورة التوبة ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) و الآيات في هذا المعني كثيرة .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , أن محمدا رسول الله , ويقيموا الصلاة , ويؤتوا الزكاة , فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم , وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل ) متفق عليه صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا اله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) .

وفي صحيح مسلم عنه أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ) .

وفي صحيح مسلم أيضا عن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه علي الله عز وجل ) .

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ,وفي هذه الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الدلالة الظاهرة علي وجوب جهاد الكفار والمشركين وقتالهم بعد البلاغ والدعوة إلى الإسلام , وإصرارهم على الكفر حتى يعبدوا الله وحده ويؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ويتبعوا ما جاء به , وأنه لا تحرم دماؤهم وأموالهم إلا بذلك وهي تعم جهاد الطلب , وجهاد الدفاع ,حتى ولا يستثني من ذلك إلا من التزم بالجزية بشروطها إذا كان من أهلها عملا بقول الله عز وجل ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ
صَاغِرُون ) .



لا اعتراض ...


ولم اذكر اى شئ بخلاف هذا ..






فالواجب أن يجاهدوا ويقاتلوا مع القدرة حتى يدخلوا في الإسلام , أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون , أما غيرهم فالواجب قتالهم حتى يسلموا في اصح قولي العلماء , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل العرب حتى دخلوا في دين الله أفواجا , ولم يطلب منهم الجزية , ولو كان أخذُها منهم جائزاً تحقنُ به دماؤهم و أموالهم لبينَه لهم ولو وقع ذلك لنقل .

وذهب بعض أهل العمل إلى جواز أخذها من جميع الكفار لحديث بريدة المشهور في ذلك المخرج في صحيح مسلم , والكلام في هذه المسألة وتحرير الخلاف فيها وبيان الأدلة مبسوط في كتب أهل العمل من أراده وجده , ويُستثنى من الكفار في القتال النساء والصبيان والشيخ الهرم ونحوهم ممن ليس من أهل القتال ما لم يشاركوا فيه فان شاركوا فيه وساعدوا عليه بالرأي والمكيدة قوتلوا كما هو معلوم من الأدلة الشرعية .

وقد كان الجهاد في الإسلام على أطوار ثلاثة :
الطور الأول : الأذن للمسلمين في ذلك من غير إلزام لهم كما في قوله سبحانه
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) .

الطور الثاني : الأمر بقتال من قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم , وفي هذا النوع نزل قوله تعالى ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي ... ) , وقوله تعالى )وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ... ), وقوله تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) في قول جماعة من أهل العلم , وقوله تعالي في سورة النساء ( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً )([9] (http://www.albshara.com/newreply.php?do=postreply&t=8173#_ftn9)) والآية بعدها .




لا اعتراض ..


كلام الشيخ ابن باز على رأسى من فوق

واعلم الخلاف فى مسالة الجزية


واعتقد كلام ابن القيم ال انا نقلتة

واضح جداا وبين المسألة


وايضا القول اننا نقاتل

غير اهل الكتاب الا ان يسلموا

يناقض كتاب الله عز وجل ...

الله عز وجل يحرم اكراة اى شخص على الاسلام

لان اساسا المُكرة على الاسلام لا يصح اسلامة ...







الطور الثالث : جهاد المشركين مطلقا وغزوهم في بلادهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ليعم الخير أهل الأرض , وتتسع رقعه الإسلام , ويزول من طريق الدعوة دعاة الكفر والإلحاد , ويَنعمَ العباد بحكم الشريعة العادل , وتعاليمها السمحة , وليخرجوا بهذا الدين القويم من ضيق الدنيا إلى سعة الإسلام , ومن عبادة الخلق إلى عبادة الخالق سبحانه , ومن ظلم الجبابرة إلى عدل الشريعة و أحكامها الرشيدة.




هنا بقى الكلام ..


دلوقتى حضرتك

لو وجدنا دولة كافرة

1- لا تحارب الاسلام

2- لا تساعد اعداء الاسلام على حربنا

3- لا تفتن المسلمين فى دينهم

4- تسقبل وفود المسلمين للتعريف بالاسلام

5- من السهل جداا دعوة اهلها للاسلام

عن طريق النت والدش والوسائل الحديثة ..


هل نقاتل هذة الدولة ؟؟؟
ولماذا نقاتلها ؟؟؟


وما هو الدليل من القران ومن السنة ؟؟؟

Eng.Con
2009-08-16, 02:14 PM
لقد قرأت موضوعك كاملاً أخي الكريم وهو رد شامل قليل فيه ما يقال فنسأل الله لك الأجر والثواب ولم اجدك تنفي وجود النسخ في القرآن مطلقاً وإنما أحببت أن أن أوضح والحبيب أبو جاسم بعض الأمور حول قضية الناسخ والمنسوخ ، واعتراضي لم يكن على ما كتبت ولكن مخالفة بعض المتقدمين على ما اجتمع عليه السلف من تأكيد حدوث النسخ

اعذرني فقط لضيق وقتي وسوف أوافيك بالتفصيل إن شاء الله ما أعنيه بعد شهر رمضان المبارك .


شرفنى مرورك اخى الغالى ذو الفقار .. :p01sdsed22:

أبو جاسم
2009-08-16, 03:21 PM
أخي الفاضل eng.con حياك الله و جزاك الله خيراً

يعلم الله أخي أني لا أنقصك جهدك على هذا البحث المتميز و لكن هذا لا يعني أن نقبل كل ما فيه خصوصاً إذا تبين لنا خلاف ذلك متابعة منا لأهل العلم و الفضل المستندين إلى كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

في البداية أخي أنا الآن و ربما غداً لا أتفرغ للتعقيب على ما طرحت حضرتك و لكن إن تيسر لي الوقت سترى ردي على أهم ما طرحت .









سبحان الله هذا ما قالة الله تعالى
وليس القرضاوى !!!!!!



قال تعالى


وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ
لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ



والسؤال يا خى الكريم


ما هو مصير المسلمين اذا دخلوا حرب
بدون الاستعداد ؟؟؟؟؟


ما هو مصيرهم ؟؟؟؟



وايضا من سيرة الحبيب علية الصلاة والسلام


اذكر لى اى غزوة او معركة
للرسول صلى الله علية وسلم


فى بداية الدعوة ؟؟؟!!!!!


الاجابة لا يوجد طبعا


لانة كان لا يملك القوة هو واصحابة لاى غزو او معركة


هلا وجدت الرسول واصحابة يقاتلون الكفار
عندما كان يعذب بلال اشد العذاب ؟؟؟؟



هلا وجدتة يقاتل الكفار عندما
قتلوا سمية بنت الخياط ؟؟؟؟


هذا الرسول واصحابة
فما بالنا بالمسلمين اليوم ؟؟؟!!


ولهذا لا نجد اى أمر من الله تعالى
للرسول وللمؤمنين
ان يقاتلوا الكفار
الا عندما سمح الوقت بذلك




يا أخي المشكلة أنك تخلط بين جهاد الطلب و الذي يشترط فيه الاعداد و القوة و بين جهاد الدفع الذي إذا تعين وجب دفعه قدر الإمكان و لا يشترط فيه شرط .


و جواباً على سؤالك ((ما هو مصير المسلمين اذا دخلوا حرب
بدون الاستعداد ؟؟؟؟؟))




أقول دعنا نصحح السؤال فنقول إذا دخل المسلمون في حرب طلباً للعدو دونما استعداد و قدرة فما هو مصيرهم ؟؟؟


فهذا لا شك لا يجوز بل يجب الاعداد فيه و توفر القدرة و إذن ولي الأمر .


أما إذا دخل العدو بلداً من بلاد المسلمين فهنا يتعيّن الجهاد على أهل تلك البلد فيصبح قتال العدو هنا فرض عين على كل واحد من أهل تلك البلدة كل بقدر امكانيته و لا يشترط فيه شرط لا قدرة و لا غيرها لأنه لا أعظم من الفتنة في الدين . و يكون فرض كفاية على أقرب البلدان إليها إلا إذا لم تقم الكفاية بأهل تلك البلدة فساعتها يتعين الجهاد على أقرب البلدات لها فبلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة .


قال الإمام القرطبي رحمه الله



(( وقد تكون حالة يجب فيها نفير الكل، وهي: الرابعة - وذلك إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الاقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافا وثقالا، شبابا وشيوخا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج، من مقاتل أو مكثر.
فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدو هم كان على من قاربهم وجاور هم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم.



وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدو هم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين.

ولو قارب العدو
دار الاسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضا الخروج إليه، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو.
ولا خلاف في هذا. ))







تفسير الجامع لأحكام القرآن الجزء 8 صفحة 151




و طبعاً هذا النقل موافق تماماً لما نقلت لك عن شيخ الإسلام و غيره من أئمة أهل الإسلام الذين سأنقل لك كلامهم لاحقاً .




يتبع إن شاء الله

Eng.Con
2009-08-16, 03:58 PM
أخي الفاضل eng.con حياك الله و جزاك الله خيراً

يعلم الله أخي أني لا أنقصك جهدك على هذا البحث المتميز و لكن هذا لا يعني أن نقبل كل ما فيه خصوصاً إذا تبين لنا خلاف ذلك متابعة منا لأهل العلم و الفضل المستندين إلى كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

في البداية أخي أنا الآن و ربما غداً لا أتفرغ للتعقيب على ما طرحت حضرتك و لكن إن تيسر لي الوقت سترى ردي على أهم ما طرحت .

يا اخى الكريم هات كل ما عندك

لا يوجد فى الدين مجاملات ..

نقدك لموضوعى اهون بكثير من ان القى الله عز وجل

بموضوع يخالف منهجة ومنهج الرسول صلى الله علية وسلم ..






يا أخي المشكلة أنك تخلط بين جهاد الطلب و الذي يشترط فيه الاعداد و القوة و بين جهاد الدفع الذي إذا تعين وجب دفعه قدر الإمكان و لا يشترط فيه شرط .

اعترض بشدة اخى الكريم

الاستعداد واجب فى الدفع والطلب

والا اذكرلى اى غزوة للرسول صلى الله علية وسلم

كانت بدون تخطيط واستعداد


واكرر سؤالى

1- لماذا لم يقاتل الرسول المشركين فى مكة اثناء تعذيب اصحابة ؟؟


الله عز وجل

لا يوفق المسلمين فى الحرب


الله عز وجل يوفق المسلمين المجتهدين فى الحرب


وما دون ذلك فالهزيمة ستكون حليفتهم بلا شك

والا فما هو مبررك لهزيمة المسلمين
فى احد وفى بداية حنين ؟؟؟ ..


وراجع قصة حباب ابن المُنذر
مع الرسول صلى الله علية وسلم

فى خيبر فهى خير دليل على كلامى ..







أقول دعنا نصحح السؤال فنقول إذا دخل المسلمون في حرب طلباً للعدو دونما استعداد و قدرة فما هو مصيرهم ؟؟؟


فهذا لا شك لا يجوز بل يجب الاعداد فيه و توفر القدرة و إذن ولي الأمر .


أما إذا دخل العدو بلداً من بلاد المسلمين فهنا يتعيّن الجهاد على أهل تلك البلد فيصبح قتال العدو هنا فرض عين على كل واحد من أهل تلك البلدة كل بقدر امكانيته و لا يشترط فيه شرط لا قدرة و لا غيرها لأنه لا أعظم من الفتنة في الدين . و يكون فرض كفاية على أقرب البلدان إليها إلا إذا لم تقم الكفاية بأهل تلك البلدة فساعتها يتعين الجهاد على أقرب البلدات لها فبلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة .


قال الإمام القرطبي رحمه الله



(( وقد تكون حالة يجب فيها نفير الكل، وهي: الرابعة - وذلك إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الاقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافا وثقالا، شبابا وشيوخا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج، من مقاتل أو مكثر.
فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدو هم كان على من قاربهم وجاور هم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم.



وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدو هم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين.

ولو قارب العدو
دار الاسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضا الخروج إليه، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو.
ولا خلاف في هذا. ))




سبحان الله

انا لا انكر جهاد الدفع أخى الكريم ..

ولكن جهاد الدفع هذا

بدون استعداد لن يؤدى الى شئ ..

وامامك اخواننا فى فلسطين ثبنتهم الله خير دليل ...


والشيخ القرضاوى يتحدث عن المسلمين ككل

احنا دلوقتى فى ازمة

وفلسطين محتلة

السؤال هو

1- لو اجتمع العرب جميعا
بوضعهم الحالى لقتال امريكا واسرائيل
هل سيكون النصر حليفهم ؟؟؟

مُنتظر ردك ...