مشاهدة النسخة كاملة : الرد على : الذبيح هو إسحاق
السيف العضب
2009-08-25, 11:59 PM
إن جبريل ذهب بإبراهيم إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ فلما أراد إبراهيم أن يذبح ابنه إسحاق قال لأبيه ياأبت أوثقني لاأضطرب فينتضح عليك من دمي إذا ذبحتني فشده فلما أخذ الشفرة فأراد أن يذبحه نودي من خلفه { أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا }
تحضير للرد :-
السيف العضب
2009-08-26, 12:46 AM
إن جبريل ذهب بإبراهيم إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ فلما أراد إبراهيم أن يذبح ابنه إسحاق قال لأبيه ياأبت أوثقني لاأضطرب فينتضح عليك من دمي إذا ذبحتني فشده فلما أخذ الشفرة فأراد أن يذبحه نودي من خلفه { أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا } .
الراوي: عبدالله بن عباس
خلاصة الدرجة: ضعيف
المحدث: الألباني
المصدر: السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم: 337
=-=-=-=-=-=-=-=-=
144283 - إن جبريل ذهب بإبراهيم إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ ثم أتى الجمرة الوسطى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ ثم أتى الجمرة القصوى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ فلما أراد إبراهيم أن يذبح ابنه اسماعيل قال لأبيه : يا أبت أوثقني لا أضطرب فينتضح عليك من دمي إذا ذبحتني فشده فلما أخذ الشفرة فأراد أن يذبحه نودي من خلفه { أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا } .
الراوي: عبدالله بن عباس
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
المحدث: أحمد شاكر
المصدر: مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 4/284
.
للإستزادة
http://www.albshara.com/showthread.php?t=4040 (http://www.albshara.com/showthread.php?t=4040)
http://www.albshara.com/showthread.php?t=4615 (http://www.albshara.com/showthread.php?t=4615)
.
الزبير بن العوام
2009-08-26, 01:36 AM
خير الكلام ما قل و دل ... بارك الله فيك
Bibers
2011-01-04, 06:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أبو عائشة السوري
2011-01-04, 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإنسان بطبعه لا يستطيع النوم على سرير أقدامه رخوة لئلا يسقط به
فكيف بأناس يبنون ديناً بكامله على الأوهام والأكاذيب والشبهات!
ليت هؤلاء يعقلون ويأخذون ما هو حق ويقين وثابت لتطمئن قلوبهم في الدنيا والآخرة
جزاكم الله خيراً وسلمت أياديكم
ذو الفقار
2011-01-04, 10:45 PM
اسماعيل واسحاق
بدأ صاحب الكتاب هذا الفصل مستهلاً ببعض الأسئلة نوردها في الإقتباس التالي :
" حكى القرآن في قصصه عن إبراهيم وابنيه إسماعيل واسحق ، لكن القارئ المدقق الفاهم يستطيع أن يعرف على من كان الفداء ؟ من من ابنيه الصالح ومن الظالم ؟ بمن كانت البشرى والهبة ؟ في ذرية من الكتاب والحكم والنبوة ؟ "
بداية بخلط حق بباطل فنراه يقول في وسط أسئلته " من من ابنيه الصلح ومن الظالم ؟ "
وأستغرب في كلمة الظالم من أين أتى بها وسوف نبين جهل هذا المدعي التفكير في الرد على أسئلته لتكون واضحة للقارئ يحكم بنفسه عليها ...
وبعد هذه الأسئلة جاء بأهمية الفادء والأضحية مستدلاً ببعض الآيات القرأنية ولا تعليق على ذلك غير بيان الحكمة من الأضحية والتي يمكن تعرفيها " ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام الأضحى؛ تقرباً إلى الله عز وجل" والتي يمكن ذكر أهمها في الأتي :
• إحياءً لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام
• التوسيع على الأهل وإطعام المساكين
• شكر الله على نعمه الكثيرة
• الامتثال لأوامر الله وإراقة الدم وذكر اسم الله عليها
والجدير بالذكر هنا هو قول الله تعالى في سورة الحج الآية 37 (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ)
ونرجع إلى قول الكاتب في مغزي الفداء حيث يقول " لقد جرى الفداء وتقديم الأضحية والقرابين في دم الجنس البشري منذ ابني آدم حتى عباد الأصنام كانوا يقربون لأصنامهم الذبائح منها الحيواني والبشري .
واتل عليهم نبأ ابني أدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الأخر ( المائدة 5 : 27 )
هذا ما حدث مع ابني آدم أبو البشر تقبل من أحدهما ورفض الآخر وهذا أيضا حدث مع ابني إبراهيم أبو الأنبياء ."
عزيزي القارئ : أستحلفك بكل ما هو مقدس عندك أن تعقد المقارنة بين الاثنين (( ابني أدم )) و (( ابني ابراهيم )) ما وجه المقارنة التى استدل بهما الكاتب ؟!! غريب أمره .. ابني ادم أحدهما كان طائعاً والأخر كان ظالماً فأي من الدلائل على كون أحد من ابني ابراهيم كان ظالماً هذه نقطة .. والنقطة الثانية هل قدم كل من ابني ادم قرباناً لله ؟!! بالطبع لا ...
هنا يسقط القناع قبل حتى أن ترتديه يا دكتور هانز المدعي التفكير ...
وفي محاولة بائسة مليئة يحاول الكاتب إثبات ان الذبيح لم يكن إسماعيل عليه السلام وسوف أبين لكم جهله في أدلته التي قد تبدوا لمن لا يعرف الإسلام انها منطقية وما هي إلا لحظات متابعة منك عزيزي القارئ حتى تتضح لك الرؤيا ...
وحتى لا يتهمنا أحد بأننا حذفنا شيئاً اقتبس لكم كلامه " رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك .... فلما أسلم وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ....وفديناه بذبح عظيم ( الصافات 37 : 100-107 ) .
تلك هي القصة الوحيدة في القرآن التي تحكي فداء ابن سيدنا إبراهيم ، لم يذكر الاسم صراحة لكن هناك ألفاظ مهمة وهي بشرناه ، فلما بلغ معه السعي، فديناه بذبح عظيم
لكن من هو الغلام الذي بشر به الله سيدنا إبراهيم وهو نفس الغلام الذي بلغ معه السعي وهو نفس الغلام الذي فداه الله بالذبح العظيم رغم أن فداء النفس أغلى من ملئ الأرض ذهبا ، من هو ذلك الذبح الذي وصف بالعظيم ؟ من أين جاء هل جاء من السماء ؟ إلى من يشير؟ "
نعم هو المكان الوحيد في القرآن الذي ذُكرت فيه قصة الذبيح ولكن دعونا نوضحها بشيء من التفصيل ...الآيات من سورة الصافات بداية من الآية 99
(وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) هنا توجد دعوة من إبراهيم عليه السلام ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ) نلاحظ أن البشرى جاءت بناء على دعوة من النبي وأريدكم أن تركزوا على كلمة حليم فهنا الصفات لا تُوضع ارتجالا (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) قال انه سيكون إن شاء الله من الصابرين ونريد التركيز على كلمة الصابرين أيضاً فالأمر يحتاج صبر كما احتاج هذا الموقف أن يكون هذا الغلام حليم فالموقف يحتاج صفة الحلم ولهذا جاءت الآية الكريمة بوصفه أنه حليم (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) الله أكبر .. لو أكمل باقي الآيات لما أكمل كلامه ...تبقى القصة لسيدنا إبراهيم وبعد الغلام وفدائه بشره الله بإسحاق ..... فمن يكون الغلام الأول ؟!! ولماذا لم يعجب سيدنا إبراهيم من هذه البشري الأولى كما عجب في الآيات التي تبش بإسحاق عليه السلام ؟!!! طبعاً ليس عند الكاتب إجابة ولكن سوف أجيب أنا على هذا التساؤل هنا في الآيات بشرارتين الأولى للغلام العليم الذي كان من الصابرين وهو إسماعيل عليه السلام ولم يكن فيها عجب فهي جاءت تلبية من الله عز وجل لطلب سيدنا إبراهيم بان يهب له ولد من الصالحين ... أما البشارة الثانية فكانت لإسحاق عليه السلام وسوف نجد أنها تستوجب الوقف عندها الآن لأن فيها معجزة وليست تلبية لدعاء كما حدث في البشارة بإسماعيل عليه السلام ..
قال تعالى فى سورة الحجر الآيات ( 51 – 55 ) (وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ * قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ * قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ * قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ)ما صفة الغلام هنا ؟ انه غلام عليم وليس حليم وهنا يستغرب سيدنا إبراهيم من البشارة فهو مسه الكبر وحدوث هذا الشيء يعتبر غير عادي كما سيتضح في قوله تعالى في سورة الذاريات الآيات ( 27 – 30 ) (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ * فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ * فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ)
نلاحظ مرة أخرى ما هي صفة الغلام ؟ .. إنه غلام عليم سبحان الله وماذا كان رد امرأة سيدنا إبراهيم ؟ قالت أنها عجوز وأيضا عقيم .... فالحكم واضح هنا يا من يطلبون الحق .. إنها معجزة .. أن تلد عجوز عقيم وزوجها رجل مسن كما جاء في بشرى زكريا عليه السلام في نبي الله يحي عليه السلام .. (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) سورة مريم الآيتين 7 ، 8 أليست هذه معجزة كتلك ؟!!!
و وقع الكاتب في شباك تدليسه فقد أنطقه الله بالحق ليقيم الحجة علي نفسه وهو لا يشعر فيقول قول اله تعالى
(فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) سورة هود الآيات 70 – 72
لكل منصف البرهان الدامغ .. يبشر الله إبراهيم وزوجته بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب إنها بشارة واحدة إسحاق ويعقوب
بشره بالابن وابن الابن ... فكيف يمكن أن يبشر الله بيعقوب ويأمر إبراهيم عليه السلام بذبح إسحاق والبشارة بيعقوب تقتضي أن إسحاق يعيش ويولد له يعقوب ، ولا خلاف بين الناس أن قصة الذبيح كانت قبل ولادة يعقوب، بل يعقوب إنما ولد بعد موت إبراهيم عليه السلام، ؟!!!!
وشاهد أخر هو أن البشارة بالغلام الحليم كانت لإبراهيم عليه السلام فقط والبشارة بإسحاق كانت لإبراهيم عليه السلام وزوجته في جميع المواضع التي ذُكرت
وكنت أشرت إلى قول الذبيح في سورة الصافات ((سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ))
لنرى الإشارة مرة أخرى في الآية 85 من سورة الأنبياء (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ)
ها هو برهان على أن الذبيح كان إسماعيل وليس إسحاق يا فتى المدلسين والكاذبين ...
ذو الفقار
2011-01-04, 10:47 PM
من كتاب " ذروة التفكير في الرد على التكفير "
http://www.albshara.com/showthread.php?t=5160&page=1
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir