المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلام ل####دني في دينه



الصفحات : [1] 2

مهدي المنتظر
2009-08-26, 12:45 AM
اولا انا عضو جديد مغربي الاصل ...19 سنة قاطن بديار المهجر...

صراحة قصتي ليست ككل القصص.

اعترف انني لم اكن اصلي كثيرا في حياتي ...

الا انني كنت اقدس الامور الدينية اكتر من غيري ..

هاجرت الى اسبانيا وقعت معي حادثة مريبة حتى انني #########
جعلتني اندم ندما عظيما...حتى خلت نفسي انني من المسجلين في جهنم ...اصحابي زادو في دعري بكلامهم

بان اصحاب ######مصيرهم جهنم.ولاتوبة لهم..سمعت بتوبة العبد المدنب فقررت ان اتوب توبة هنية ولا اعود الى المعاصي...ركبني الوسواس القهري وسوس لي بافكار سيئة عن الله ورسوله محمد ص مع الاسف كنت اقول اشيئاء تافهة من فمي جعلتني اكره الدين تماما على امل العودة بتدين اخر...

فلم يكن لي الى ان كفرت العديد المرات ...الى اضحيت على مشارف اللحاد..

انضممت الى منتدى الملحدين ودافعت عن المسلمين رغم انني كافر...
وانا اشكر في الله واسبهفي نفسه في نفس الوقت

اصوم رمضان ...اعرف انه بتاكيد غير مقبول لي لكنني لست جاهزا لان افطره

سببت ربي واستهنت بعديد الاشياء الدينية...

فما العمل

ساجدة لله
2009-08-26, 01:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا سبحان الله يا أخي : والله أدميت قلبي حزناً وليس حزني على ذنوبك فمهما كثرت ذنوبك أو كبرت لن تكبر على رب العالمين

فهو الغفور خالق المغفرة

ولكن حزني على أنك تحزن على حالك وأشعر بما تشعر به من ألم البعد عن الله تعالى

تأكد يا أخي أنك على خير مادمت أتيت إلى هنا وطلبت العون من الله لكي تعود إليه

وها هي الفرصة أمامك ونحن في رمضان هذا الشهر المبارك

أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

فتسابق معنا يا أخي لتنل هذه الفرصة العظيمة ولا تضيعها

وابدأ صفحة جديدة مع دينك العظيم

وانسى كل ما مر بك من شبهات لأنها جميعها شبهات مردود عليها ومنسوفة منذ القدم

فلا تجعل قلبك يتشرب فقط بالشبهات دون أن يشعر بقيمة دينه العظيم

فهل وجدت أعظم من دينك؟

لا ورب الكعبة لم ولن تجد

هل الحق في عبادة الإنسان المُهان؟
أم الحق في العيش كالأنعام دون أن نعبد رباً ونظل نيام؟

العمل يا أخي هو أن تتفقه في دينك العظيم وتفهمه أولاً

وأقسملك بالله العظيم قسماً أحاسَب عليه يوم الدين
أنك بمجرد ما تعرف أمور دينك الأولية كما ينبغي سوف تذهب عنك كل الهواجس

وسيثبتك الله على دينه خير ثبات

وكلما راودتك نفسك بشبهة أثناء الصلاة أو أثناء النوم أو العمل فلتستعذ بالله العلي العظيم وقل بلسانك وقلبك هذه الشبهة منسوفة وقد نسفها علماء الإسلام فلن ألتفت إليها وسأركز في ديني

فالجهال الذين يلقون بالشبهات هم أبعد ما يكونون عن الدين والإيمان والإسلام يا أخي

فكيف تأخذ دينك من مروجي الشبهات الذين يمتلئ قلبهم بالحقد والغل من كل ما هو مسلم؟

والمنتدى في خدمتك يا أخي إن أردت الاستفسار عن أي شئ في الإسلام

فمعنا فرسان لا نزكيهم على الله ونحسبهم على خير

لن يتركوك ضائعاً

وأمامك موضوعات المنتدى تجول فيها وتعلم دينك
وإن وددت السؤال عن شئ على العام أو على الخاص فمرحباً بك فأنت صاحب مكان مادمت تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

ولا تقل أنك كفرت يا أخي وتراجع وانتهي عن هذا القول ولا تجعله يتمكن من قلبك

لقد خلقك الله إنساناً وخلق بجوفك قلباً يعرف الله الذي خلقه فكيف تقول أنك كفرت؟


اصوم رمضان ...اعرف انه بتاكيد غير مقبول لكنني لست جاهزا ان افطره...
يا أخي الله العظيم الكريم الحكيم العليم يقول أنا عند ظن عبدي بي
فظن بالله الخير حتى تنل ما يرضيك

ولا تقل أعرف أن عملي غير مقبول ... فالله أدرى بقلبك وأدرى بعملك

قدم لله أنت أعمالك واعمل ما عليك وسيب الباقي على ربنا

بالله عليك يا أخي لا تترك نفسك هكذا ولا تنقطع عن المنتدى إلا وأنت خير منا جميعاً في حبك لله

فابدأ العمل كما اتفقنا ما دمت تسأل ما العمل وأري الله منك خيراً وهو لن يتركك وما أنت فيه قد مر به كثيرون وتابوا وعادوا

أما عن الذنب الذي أذنبته فقد كانت مدينة بأكملها تفعل هذا الفعل وبعث الله لهم نبيه لوط عليه السلام وتاب منهم كثيرون وقبلهم الله ونجاهم من العذاب

أرأيت يا أخي ؟لقد قبل الله توبة الكافر فهل سيرفض الله توبة المسلم ؟

حياك الله وتقبل منا ومنك صالح الأعمال وتقبل صيامك وأعانك على ذكره وشكره وحسن عبادته

وسأرفق لك عدة تسجيلات تساعدك على العودة إلى طريق الإيمان وستنتهي الأزمة بإذن الله

السلام عليكم

الرافعي
2009-08-26, 01:43 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

كان أولى بك يا أخي أن تستر على نفسك وألا تهتك ستر الله عليك

وأن تتوب وتندم على ما فعلت وترتدع عما كنت تفعل وتطلب من الله أن يتوب عليك ..

يا أخي ، أنصح نفسي وإياك بأن تعقد العزم والنية الصادقة على أن تتوقف أولا عما تفعل

إن كنت لا زلت تفعله ، وتندم على ما فعلت .. ثم توجه بالدعاء إلى الله ولتكثر منه خاصة في هذا

الشهر ولتواظب على صومك .. ولا تتعسف ولا تتأل على الله فتدعي أن صومك غير مقبول ، فما

أدراك بذلك ؟!

فحقق يا أخي شروط التوبة عسى الله أن يتوب علينا وعليك وهي :

1- الإقلاع عن الذنب

2- الندم على ما فات

3- العزم على عدم العودة إلى الذنب من جديد

فاعقد النية على الإقلاع عما أنت فيه ، وادع الله أن يتوب عليك ، واسلك سبل الأعمال

الصالحة فـ { إن الحسنات يذهبن السيئات } كما يقول ربنا جل وعلا ، وكما يقول رسوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو ذر الغفاري ومعاذ بن جبل وحسنه الألباني { اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن } ، وعليك بكثرة التصدق وخصوصا صدقة السر ، فهي كما جاء في ( صحيح الجامع ) : { صدقة السر تطفيء غضب الرب } ..
والله أعلم ..

هدانا الله وإياك لما يحبه ويرضاه ..

ساجدة لله
2009-08-26, 01:44 AM
إقرأ يا أخي آيات التوبة في كتاب الله وسينشرح قلبك بكرم الله وعفوه عن عباده

في القرآن الكريم نقرأ في موضوع التوبة آيات عدة، من ذلك قوله تعالى: { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب } (النساء:17)
ومنها قوله سبحانه: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا } (الزمر:53)

ومنها قوله عز من قائل: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } (الشورى:25)

وقوله جلَّ علاه: { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } (التوبة:104) .

قال أهل العلم: واتفقت الأمة على أن التوبة فرض على المؤمنين، لقوله تعالى: { وتوبوا إلى الله جميعًا أيُّه المؤمنون لعلكم تفلحون } (النور:31) .

وأمر التوبة في الإسلام أمر عظيم، فهي نعمة جليلة أنعم الله بها على عباده، إذ منحهم فرصة لمراجعة الحساب، وتدارك ما فات، والأوبة إلى ما فيه نجاتهم من المهلكات .

ففي قوله تعالى : { إنما التوبة على الله } تأكيد ووعد من الله تعالى بقبول التوبة من عباده، الذين أسرفوا على أنفسهم بالذنوب والمعاصي، كبيرها وصغيرها، حتى جُعلت كالحق على الله سبحانه، ولا شيء عليه واجب إلا ما أوجبه جل وعلا على نفسه .

ثم إن الجهالة الواردة في الآية { يعملون السوء بجهالة } تطلق على سوء المعاملة، وعلى الإقدام على العمل دون رويِّة؛ يقال: أتاه بجهالة، بمعنى أنه فَعَلَ فِعْل الجهال به، لا أنه كان جاهلاً؛ بدليل أنه لو عمل أحد معصية وهو غير عالم بأنها معصية لم يكن آثمًا، ولا يجب عليه إلا أن يتعلم ذلك ويتجنبه .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة } قال: من عمل السوء فهو جاهل، من جهالته عمل السوء .

ومعنى قوله تعالى: { من قريب } أن يبادر المذنب والعاصي إلى التوبة بعد فعل المعصية، من غير أن يتمادى في غيه ومعصيته؛ وهو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( وأتبع السيئة الحسنة تمحها ) رواه الترمذي .

أما قوله عز شأنه في الآية التالية: { وليست التوبة للذين يعملون السيئات } (النساء:18) فهو تنبيه منه سبحانه على نفي قبول نوع من التوبة، وهي التي تكون عند حضور الموت واليأس من الحياة { حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن } (النساء:18) إذ المطلوب من العبد حال توبته أن يقرن العمل بالقول، ولا يكفيه في ذلك أن يقول ما لا يفعل، أو يفعل ما لا يقول؛ فإعلان التوبة ليس مجرد كلمات تقال، وألفاظ تردد فحسب، بل لا بد أن يصدق ذلك عمل وفعل، وإلا لم تكن توبة نصوحًا، فإذا وقع اليأس من الحياة ذهبت فائدة التوبة، إذ لم يبق معها مجال للعمل .

وقد وردت أحاديث عدة تؤكد هذا المعنى وتوضحه، من ذلك ما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) رواه أحمد و الترمذي .

وإذا كانت التوبة في آية النساء الأولى { إنما التوبة على الله } عامة لكل من عمل ذنبًا، فإن الآية الثانية { حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن } قد خصصت هذا العموم حال حضور الموت وعند النزاع، إذ لا تجدي التوبة حينئذ .

على أن ما قد يشكل في هذا السياق ما جاء في سورة النساء نفسها، وهو قوله تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } (النساء:48) فظاهر الآية أن الله سبحانه يغفر الذنوب جميعًا إلا الشرك فإنه لا يغفره، وهذا الإطلاق في الآية مقيد في حال مات العبد وهو مشرك بالله، فإن مغفرة الله لا تناله من قريب ولا من بعيد، لكن إن تاب العبد من إشراكه قبل موته، فإن الله يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات .

قال ابن كثير رحمه الله: أخبر تعالى أنه لا يغفر أن يشرك به؛ أي لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به، ويغفر ما دون ذلك، أي من الذنوب لمن يشاء، أي من عباده. وقد وردت أحاديث متعلقة بهذه الآية الكريمة، من ذلك ما رواه الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الله يقول: يا عبدي ما عبدتني ورجوتني، فإني غافر لك على ما كان منك، يا عبدي إنك إن لقيتني بقُراب الأرض خطيئة ما لم تشرك بي، لقيتك بقرابها مغفرة ) ولهذا كان الإيمان أشرف أنواع التوبة .

وبعد: فقد أجمع المسلمون كلهم، على أن التوبة من الكفر، والإقرار بالإيمان، تستوجب المغفرة من الله؛ وأن الموت على الكفر مطلقًا لا يُغفر بلا شك، وأجمعوا كذلك على أن المذنب إذا تاب يغفر ذنبه، إذا استجمع شروط التوبة المقبولة؛ أما إذا مات المذنب على ذنبه - غير الشرك بالله - من غير أن يتب، فآية النساء وغيرها من الأدلة، تدل على أن أمره متروك لمشيئة الله سبحانه، إن شاء عفى عنه برحمته وعفوه، وإن شاء عذبه بعدله وقسطه، والله أعلم .

أبو زياد المصرى

مهندس احمد امام
2009-08-26, 02:31 AM
أخي في الله، لقد كان لرسالتك هذه كبير الأثر في نفسي. تألم قلبي وشعرت بضرورة وقوفي بجانبك بعد الله سبحانه وتعالى لكي نستطيع معًا تخطي هذه المرحلة على خير بإذن الله. وأسأل الله أن يجعلني سببًا في تفريج كربك وتفريح قلبك.

بداية، أقول لك أن ما أنت فيه هو ابتلاء وليس أي ابتلاء بل ابتلاء شديد. فكلنا معرضون لمثل ما حدث لك، وأذكرك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن قلوب بنى آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" رواه مسلم وروى أبو داود والترمذي نحوه، فنسأل الله ألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وألا يجعل مصيبتنا في ديننا.

وأود أن أطمئن قلبك وأبشرك خيرًا، فأنت أخي الكريم بشعورك بالذنب والندم قد تخطيت أول خطوة في طريق العلاج، فكما يقول الحسن البصري رحمه الله: "لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله"، لأن أول طرق العلاج العلم بأسباب المشكلة، بل تعدى ذلك إلى أن يكون نوعًا من العلاج، كما قال زاهد مكة وهيب بن ورد: "إن من صلاح نفسي علمي بفسادها" ، فلنستعن بالله ولنبدأ ثاني خطوة في طريق العلاج بتقسيم المشكلة إلى ثلاثة عناصر رئيسية كما بينها الشيخ محمد صالح المنجد ونجملها في:

أولاً: مظاهر ضعف الإيمان من خلال حديثك:
أ) المعاصي وقسوة القلب
2) عدم إتقان العبادات والتكاسل عن الطاعات
3) ضيق الصدر وعدم التأثر بالقرآن
4) التعلق بالدنيا

ثانيًا: أسباب ضعف الإيمان:
1) الابتعاد عن الأجواء الإيمانية
2) وجودك في وسط يعج بالمعاصي
3) الإغراق في الاشتغال بالدنيا

ثالثًا: علاج ضعف الإيمان:
1) الزاد اليومي:


- تخصيص ورد يومي من القرآن للتلاوة مع التدبر؛ عش مع القرآن، تذكَّر أنه كلام الله تعالى، وأن الله يحادثك مباشرة، تذوَّق جماله اللفظي والبياني، تدبّر معانيه ودلالاته، اتله بصوتك واجتهد الالتزام بأحكام التجويد، فإن ذلك أحرى أن تستشعر جماله، وتفهم معانيه.
- كثرة الذكر والاستغفار، فهما سبيل اتصال القلب الدائم بالله سبحانه وتعالى.
- تحصين النفس من خلال المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
- الدعاء في السجود وتحري أوقات الإجابة (الثلث الأخير من الليل، بين الأذان والإقامة، يوم الجمعة)
- الحرص على ركعتي سنة الفجر، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" رواه مسلم.
- قيام الليل وما له من أثر كبير، فأوصيك ونفسي به، فيا لروعة القيام والناس نيام، استشعر نزول الرحمن في الثلث الأخير نزولاً يليق بجلاله وهو ينادي: "هل من سائلٍ يُعطَى؟ هل من داعٍ يستجاب له؟ هل من مستغفرٍ يُغفَر له؟ حتى ينفجر الصبح" رواه البخاري ومسلم.
ويخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بفضل القيام فقال: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين" رواه أبو داود وابن حبان وابن خزيمة.، والقائمون هم رجال الليل الذين اختصهم ربنا بالفضل العظيم.
- التصدق: كن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم: "رجل تصدق حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" رواه البخاري.
- الالتزام بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم كما أوصى أبا هريرة" أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام" متفق عليه.

2) ذكر ملاقاة الله:

- تخيل الوقوف بين يدي الله سبحانه يوم لا ينفع العبد إلا عمله الصالح.
- التفكر في الجنة ونعيمها والنار وعذابها.
- الشوق لرؤية وجه الله سبحانه وإنه لمن أكبر نِعَم أهل الجنة.

3) إيمان المعاملة:

استشعار أن كل ما تقوم به من عمل مهما بدا صغيرًا عبادة، فتبسمك في وجه أخيك صدقة وإماطة الأذى عن الطريق صدقة، أناقة المظهر دعوة، وإتقان العمل أمانة.

وأؤكد لك أخي الكريم أن أهم دور في العلاج هو دورك أنت. نعم دورك أنت. فعلى قدر عزيمتك وإصرارك على قدر جدوى العلاج وكما يقول المثل الإنجليزي:
“If there's a will there's a way" "إذا كان هناك عزم، فبالتأكيد هناك طريق"
انهض وأوقد شعلة الحماس تجد نور الإيمان يضئ حياتك.

على قدر أهل العزم تأتي العزائم … وتأتي على قدر الكرام المكارم

وبعد ما عرضته عليك، ألم يطمئن قلبك قليلاً؟

حسناً لنكمل الحديث: لقد شعرت من خلال رسالتك أنك تفتقد الصحبة الصالحة، وللصحبة دور كبير في حياة الفرد، والالتزام بها فائدته عظيمة، قال الله تعالى في كتابه الكريم: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا"، ولقد أوصانا خير البشر صلى الله عليه وسلم بالصحبة فقال: "عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فيلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" رواه أبو داود في سننه.

ومن هنا يظهر لنا أهمية الصحبة ودورها في حماية الفرد من كثير من المخاطر، فالتزامك بالصحبة يا أخي يعني وجود من يقدمون لك العون دائمًا وأبدًا، كما يعني وجود من يحرصون على مصلحتك فيوجهونك للصواب ويبعدونك عن الخطأ، ويمدون لك يد العون متى احتجت إليهم. فالغاية التي تجمعكم واحدة وهي مرضاة الله عز وجل.

أول ما عليك القيام به هو البحث عن مجتمعك الصغير الذي يعينك على التقرب من الله وعلى تحلية مرارة الغربة وعلى إطفاء نيران الفتن في ظل مجتمع تسوده مبادئ بعيدة تمامًا عن مبادئنا الإسلامية، وهم -كما فهمت من رسالتك كثير- والحمد لله.


وعليك بعد ذلك بعد ذلك البحث عن زوجة صالحة تسكن إليها وتعينك على طاعة الله وتذكرك بواجباتك وتهيئ لك الجو المناسب والراحة التامة لمزيد من العطاء والعمل. ويقول لنا الرسول صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" رواه أحمد ومسلم والنسائي، وانظر يا أخي العزيز كيف وصف لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الزوجة الصالحة إذ قال: "ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته" رواه أبو داود، فابحث حولك عن ذات الدين وسيجمعك الله سبحانه وتعالى بها قريبًا ما دامت نيتك هي التعفف والتقرب من الله. فقد أكد لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك فقال: "ثلاثة كلهم حق على الله: عونه الغازي في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد التعفف". رواه ابن ماجة في سننه.

فقط أحسن البحث، وحاول إقناع أهلك بضرورة زواجك، وثق بأن الله معك.


كل ما سبق ذكره هو أقل واجب أستطيع القيام به تجاهك أخي العزيز وتذكر دائمًا أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأن الله تعالى قد تكفل بالنجاح لمن بذل جهده، فقال تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين".

ثق بأنك بخير، فهدئ من روعك، ضع البرامج العملية التي تعيدك إلى ما يجب ان تكون عليه كمسلم بل وأحسن، التزم الصحبة الطيبة، وتعاون معهم على الطاعات فيشجع بعضكم بعضا، ويرفع بعضكم بعضا، وابحث عن الرفيق الصالح "الزوجة المؤمنة"، لتصبح كما يجب: حافظا لكتاب الله، مشتعل الجذوة الدعوية، من الداخل أحسن من الخارج. ولا تستبعد ذلك على الله اخى الحبيب فكم من الناس كانوا أكثر منك معصيةً فأصبحوا بحمد الله من عباده الصالحين و كم يشرفنى ان اكون أخاً لك فى الله .وأخيراً أطلب منك طمأنتي عليك وعلى أحوالك في أقرب وقت، ولنبق على اتصال المراسلة كما اتصلت فينا القلوب والأرواح، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حنين اللقاء
2009-08-26, 03:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اشكركم اخوتي على تقديم النصح والاخذ بيد الاخ مهدي المنتظر جزاكم ربي خير الجزاء ورزقم جنة الفردوس الاعلى رفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اخي في الله لك رب يحبك وما يسر لك الوصول لهذا المنتدى والانضمام اليه الا لانه يحبك الله يغفر الذنوب مهما عظمت لان عفوه اعظم احسن الظن بالله وثق انه سيغفر لك ذنوبك كلها ومن يعلم وهو علام الغيوب انه قد غفرها لك بمجرد احساسك بالندم عد الى الله وانسى ما فات اطوي صفحته كانه لم يحدث ولا تحدث به احدا الله سترها عليك ولم يفضحك كي لا يعيرك بها احد وقادر على ان يغفرها لك بل ويبدل سيئاتك حسنات .

ساجدة لله
2009-08-26, 04:29 AM
جزاك الله خيراً أخي المهندس أحمد امام مشاركة رائعة استفدت منها كثيراً

أخي العائد إلى الله هل ذنبك أكبر من ذنب من قتل وأزهق أرواح بريئة ثم تاب الله عليك؟
هل ذنبك أكبر ممن وأد ابنته ودفنها حية؟

هل ذنبك أكبر ممن آذى رسول الله وقتل أصحابه؟

ها هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه علم الإسلام قبل الإسلام وأد ابنته في الجاهلية ودفنها حية
وها هو خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه سيف الله المسلول كان في الجاهلية يقاتل المسلمين وقتل الكثير من أصحاب النبي وقد تسبب في خسارة المسلمين غزوة أحد

وها هم الممثلين والممثلات الذين فعلوا الفاحشة على الملأ في الأفلام والمسلسلات وندموا وعادوا وتابوا إلى ربهم

وشاربي الخمر وآكلي السحت وغيرهم وغيرهم ندموا على ما فعلوا

فأيهما أفضل يا أخي؟ أن تظل هكذا وتقول لن يتقبل الله مني أنا عاصي وتتمادى في المعصية؟ أم تبدأ من جديد وتركب سفينة النجاة مع الناجين ؟

تفضل أخي واسمع هاتين المحاضرتين
ولن أقول لك ما سوف تشعر به بعد سماعهما


ولكن سأترك لك التعليق بنفسك وقل لنا هل غيرت ما بقلبك أم لازلت تائه

شاهد هذه الحلقة عن حب الله للعبد
ستجدها ام بي ثري وريل بلير وفيديو لو حبيت

اضغط هنا (http://www.amrkhaled.net/multimedia/multimedia125.html)

ومن هنا الحلقة الأخرى بعنوان حب العبد لله

اضغط هنا (http://www.amrkhaled.net/multimedia/multimedia126.html)


وهذه الحلقة روعة روعة روعة عن التوبة لا تفوتها

اضغط هنا (http://www.amrkhaled.net/multimedia/multimedia124.html)

حقيقة يا أخي هذه المحاضرات التي أوردتها لك غيرت حياتي تماماً فقد كانت أول أسباب التزامي بفضل الله

يا رب نكون قدرنا نساعدك ومتنساش تدعو لنا وأنت تتوب إلى الله لأن صحيفتك وقتها تكون بيضاء ويفرح الله بتوبة عبده ويستجب لدعائه بإذنه

وأنت في مقتبل العمر الآن يا أخي والعمر أمامك طويل فلا تقنط من رحمة الله وأنت لازلت 19عام
فاقضي عمرك في طاعة الله واقرأ هذا الحديث وستسعد به جداً

سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق ، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 660
خلاصة الدرجة: [صحيح]

فممكن تكون أنت هذا الشاب الذي نشأ في طاعة الله وتقف تحت عرش الرحمن مع كل شاب نشأ في الطاعة؟

وممكن تكون انت هذا الرجل الذي تعلق قلبه بالمساجد وتقف تحت العرش مع كل من تعلق قلبه ببيت الله؟

وممكن تكون انت هذا الشاب الذي دعته امرأة فقال إني أخاف الله؟

وممكن تكون انت الشخص اللي تصدق بصدقة وأخفاها؟

حاجات بسيطة جداً تقدر تجيبها أو حتى صمم على واحدة فيهم وقول حاعيش حياتي عشان اعمل الحاجة دي يا رب واقف تحت عرشك

فالدين يسر يا أخي فلا تعقد نفسك ولا تيأس من روح الله
إن الله أرحم بك من أمك التي حملتك في بطنها فهل تتركك أمك أو تقسو عليك؟

ملحوظة :

لا تقرأ الصفحة وتخرج يا أخي قبل أن تطمئننا عليك

السلام عليكم

دانة
2009-08-26, 09:10 AM
جزاكم الله خيراً اختي ساجده لله ومهندس احمد امام وحنين اللقاء .....
اختي ساجده لله لقد اكبرت فيك الكلام الذي قلتيه وفقك الله وفقك الله وجعله في ميزان حسناتك
اما الاخ صاحب الموضوع إن ندمك هو أول الطريق كما قال الاخ والاخوات الكرام... فلا تيأس من روح الله
اللهم اهدي عبدك وثبته على الدين

ذو الفقار
2009-08-26, 12:21 PM
أخي مهدي المنتظر

بشراك يا أخي بشراك

فإن أردت أن تعرف فيما أبشرك يجب أن تراسلني إما عبر الرسائل الخاصة أو على الإيميل

a_albhesi@yahoo.com

gost_aks@hotmail.com


فإن أحببت التكلم بالهاتف فأرسل لي فقط رقم هاتفك في رسالة خاصة

صدقني إن الأمر مفرح جداً

nada
2009-08-30, 08:44 PM
اخي الكريم المهدي المنتظر

ماشاء الله الاخوة والاخوات كفوا ووفوا

ولكن لاحظت فيما قلته ان سبب كل ما انت فيه وما وصلت اليه هو الوسواس

وذلك لاحظته من خلال هذه الجمل


سمعت بتوبة العبد المدنب فقررت ان اتوب توبة هنية ولا اعود الى المعاصي...ركبني الوسواس القهري وسوس لي بافكار سيئة عن الله ورسوله محمد ص مع الاسف كنت اقول اشيئاء تافهة من فمي جعلتني اكره الدين تماما على امل العودة بتدين اخر...

فلم يكن لي الى ان كفرت العديد المرات ...الى اضحيت على مشارف اللحاد..





وانا اشكر في الله واسبه في نفسه في نفس الوقت



سببت ربي واستهنت بعديد الاشياء الدينية...



ناتي للنقطة التي اريد ان اوضحها لك

لقد فهمت من كلامك انك تبت لله من عملك الاول الذي ذكرته في بداية كلامك

ولكن مشكلتك بدأت بعد التوبة فانت جالك وسواس قهري هو مافعل بك مافعل حتى ظننت او اعتقدت بانك كفرت

وكلامك ده بيفكرني بحاجة حصلتلي انا واختي زمان في فترة المراهقة انا هحكيهالك لعلك تستفيد منها

انا يا اخي الكريم نشات في اسرة متدينة معتدلة

ولما بقى عندي 15 سنة واختي كان عندها 17 سنة (يعني كانت قريبة من سنك)

كانت جات العطلة المدرسية فانا قررت في العطلة دي اني اقاطع التلفزيون وكل حاجة مسلية واتفرغ اني اقرب من ربنا (يعني ممكن تسقطها على لما انت تبت وحاولت تقرب من ربنا)

المهم انا عملتلي برنامج يومي كله عبادة من الصبح لحد الساعة عشرة بالليل وبعديها انام واصحى اليوم التاني ونفس الشيء وفضلت شهر على الحال ده

ومقلكش على الوسواس الي جاني في الفترة دي والله يا اخي بقيت وانا اقرا قرآن الاقيني اسب ربنا في نفسي وحجات كتيرة حصلتلي

بس كنت لما يجيني الوسواس ده كنت بقول في نفسي لا دي مش انا الي اسب دي وسوسة شيطان فاستغفر ربنا واتعوذ من الشيطان الرجيم وده بعمله في كل مرة يجيني فيها الوسواس ده

ونيجي بقى للي حصل لاختي اتاري اختي تاثرت بالي انا اعمله فعملت لنفسها هي كمان برنامج وحاولت تتقرب من ربنا وجالها نفس الوسواس فانا لاحظت عليها انها كانت دايما بتبكي ولما اسالها مالها بترفض تقلي وكل ما الح عليها بالسؤال تقلي مقدرش اقلك

المهم فضلت اسبوع عالحال ده وانا خفت عليها فقررت اني اقول لبابا

فهو جالها سالها فقامت تعيط وقالتله يا بابا الحقني انا هروح النار وانا بقيت كافرة فسالناها ليه بتقولي الكلام ده قالتلي انا اليومين دول دايما بسب ربنا في نفسي مع اني دي اكتر فترة قربت فيها لربنا بس لقيتني فجأة بسب ربنا فاستغفر الله فارجع اسبه تاني

المهم قعدت معاها ونصحتها بان دي مجرد وسوسة شيطان والشيطان عاوز يوقع المؤمن ومش عاوزه يقرب من ربنا فيحاول يخدعه باي شكل عشان يحيد عن طريق ربنا

واعتقد بان ده كمان الي حصلك لما انت جيت تتوب جالك الوسواس القهري فانا نصيحتي ليك بان اول ما يجيلك التفكير ده

تستغفر ربنا تقول في نفسك وانا مالي ده الشيطان الي بيسب لعنه الله فانت لما ماتوليش الوسوسة دي اهتمام هتلاقيها تخف تدريجيا لحد ما تتلاشى تماما ومش هترجعلك ابدا

كمان انصحك انك لما تيجي تصلي حاول انك تصلي جنب الناس وحاول انك متقعدش لوحدك كتير حاول تقعد مع اصحاب صالحين وفي نفس الوقت مرحين لانك في فترة المراهقة ودي اصعب فترة فترة يمر بيها الانسان فحاول تتخطاها وتتغلب على مشاكلها

وارجو من الله ان اكون افدتك

واستغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين من كل ذنب