تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لكى نعرف فكرا مسيحيا جديدا



الصفحات : [1] 2

elqurssan
2009-08-31, 08:20 AM
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7493albshara.gif
الحَمدُ للهِ رب العالميـــن ولاعـدُوانَ إلا عـَلى الظـَـالميــن والعاقبـــةُ للمـُتـَقـيـن
وأشهد ُ أنَ لا إله إلا الله وَحدَهُ لا شَريك له وأن مُحَمـَداً( :salla: عبده ورسوله) أما بعد عباد الله إخوانى وأخواتى فى الله تبارك وتعالى .......
__________________
قال تعالى:
( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) المائدة:
?????
(((((الأنبا بيشوى : يادى المصيبه , القرابنى بيحرق المخطوطات و يستخدمها فى اعداد القربان))))))))
http://www.4shared.com/file/89672265/fc43acf2/___.html فى هذا التسجيل يتحدث الأنبا بيشوى عن اسباب حرق المخطوطات قديما , و أن المسيحيين ورثوا هذا التقليد عن اليهود , لأنه كان لا يرضيهم أن يظل كلام الله فى نسخ تالفه حسبما يزعم .
المهم , وصل بيشوى الى قصة يحكى فيها حكاية طريفه , تدل على مدى الانحطاط العلمى عند بعض نصارى مصر , فيقول أنه لما عين فى أبرشية دمياط , أخبروه أن ” القرابنى ” يستخدم المخطوطات فى اعداد القرابين …..و يعلق بيشوى قائلا , يادى المصيبه , و أنه قال لهم أغلقوا عليها .
و يستدل بيشوى بهذه القصه أنه شخصيا عاصر حدثا يجرى فيه احراق المخطوطات .
و الغريب أن نصارى مصر هم من يعيدون التاريخ مرة أخرى , فكلنا يعلم قصة اكتشاف المخطوطه السينائيه , و كيف أنها كانت فى طريقها للحرق مثلها مثل كثير من المخطوطات التى لم يكن نصارى مصر يقيمون لها وزنا ……و الآن نجد القرابنى فى أحد الكنائس يستخدم المخطوطات فى اعداد القرابين .
ياللعجب .
حياكم الله ??????????????
(((((((((((((((((((((((((((((( مفاجأة: الإبن ليس هو المسيح))))))))))))))
“لو بحثنا فى جميع انحاء الالعالم لما وجدنا مسيحى و اخر متفق تمام الاتفاق فى نفس المذهب
وا لمفاهيم”
كانت ا لكلمات السابقة لأسد الاسلام الشيخ الكبير أحمد ديدات
فى الحقيقة قد تكون مبالغة قليلا و لكنى اكتشفت صدقها الشديد الى حد كبير جدا
ساقت المصادفة إلى ان حاورت مسيحيا
اتخذت بالحوار إلى التثليث و أخبرنى ان الموضوع سهل للغاية
و لكنه أخبرنى بمفاجأة مدوية
أن الإبن الذى ينادى بإسمه ( بسم الآب و الإبن و الروح القدس) ليس هوا لمسيح
و أنى أخلط بين المسيح و بين الإبن؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
موضة جديدة أو عقيد جديدة او مذهب جديدو لكنى كتمت دهشتى و سالت
من إذن هو الابن
الاجابة
هو عقل الله الناطق
إذن الابن هو عقل الله؟
نعم..
المسيح ليس هو الابن؟
لا …
إذن من هو المسيح؟
هو الله الظاهر بالجسد
أخبرنى بمثال من فضلك؟؟
لو أن كاتبا مصريا أراد أن يعرف الناس به و بكلامه فى فرنسا مثلا فأرل لهم كتابا منه
إذن فهذا الكتاب هو فكر الكاتب
و رددت انا بكل حزم نعم هو فكر الكاتب و لكن ليس هوال كاتب
هل لو مزقت الكتاب فى فرنسا أو احرقته
أكون قد مزقت الكاتب أو أحرقته فى مصر؟؟
إذا به يتجه للحوار فى الاسلاميات قائلا
سأعطيك مثالا من الاسلام لتقريب المفهوم
و أخبرنى كالعادة …
يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون
فاستمر الحوار بيننا
و عرفت نقطة الخلاف الرئيسية
هو يستغرب اننا سنرى الله يوما لقيامة رغم أن الله لا محدود و كيف سياحسبنا بهيئته الحقيقية
بينما هو موجود فى كل مكان
و بينما هم يتفقوا على الله سيظهر فى شكل المسيح ليحاسبنا يوم القيامة و يظل الآب لا محدود و غير مرئى
أنا كتبت هذا الموضوع و بإمكانى وضع الحوار بأكمله و لكنى فضلت كتابته هكذا منعا للملل وا لضجر
و لكى نعرف فكرا مسيحيا جديدا..
__________________
هل هى حقا نصوص لصوص.؟أم:36_1_30:
هى موسوعةأحاديث قدسية ؟؟؟؟

elqurssan
2009-08-31, 08:29 AM
من هو المسيح مفاجآت قد تهدم ديانة بولس؟؟؟؟
**************************
قبل البدء في مناقشة من هو المسيح اود التعريف بضيف عزيز جداً هذا الضيف هو برنابا تلميذ المسيح وصاحب الانجيل الشهير انجيل برنابا
وبالرغم من ان انجيل برنابا اقرب الاناجيل للقران ولكنه متطابق مع باقي الاناجيل ومع العهد القديم بنسبة تزيد عن تسعين بالمائة
وان كنت سانقل لكم تعريفه لكني لن اكون المعرف بل ساترك بولس يعرفه لنا
من رسالة غلاطية اصحاح 2 عدد 1 – 13 1 ثم بعد اربع عشرة سنة صعدت ايضا الى اورشليم مع برنابا آخذا معي تيطس ايضا. 2 وانما صعدت بموجب اعلان وعرضت عليهم الانجيل الذي اكرز به بين الامم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا اكون اسعى او قد سعيت باطلا.
3 لكن لم يضطر ولا تيطس الذي كان معي وهو يوناني ان يختتن.
4 ولكن بسبب الاخوة الكذبة المدخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا.
5 الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة ليبقى عندكم حق الانجيل.
6 واما المعتبرون انهم شيء مهما كانوا لا فرق عندي. الله لا يأخذ بوجه انسان. فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا عليّ بشيء.
7 بل بالعكس اذ رأوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان.
8 فان الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل فيّ ايضا للامم.
9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم واما هم فللختان.
10 غير ان نذكر الفقراء. وهذا عينه كنت اعتنيت ان افعله
11 ولكن لما أتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما.
12 لانه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الامم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان.
13 وراءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم.
اذا بولس يقر ان برنابا من المعتبرين بالنسبة للديانة النصرانية ولكن لماذا هو من المعتبرين لانه احد تلاميذ يسوع الاثني عشر ولكن بولس يعود ليقول ان التلاميذ جعلوه هو وبرنابا رسلا للامميين ولكن برنابا عاد وانقاد الى ريائهم
ترى ما السبب في نظر بولس اللذي جعل برنابا ينقاد الى ريائهم
السبب هو ان برنابا رفض وقف الختان على اليهود فقط والسماح للامميين بالبقاء غرلا
لهذا السبب اعتبر بولس برنابا من المرائين لانه رفض تغيير امر في شريعة موسى اقره يسوع
بعد ان تركت بولس يعرفكم ببرنابا قد يسال سائل وما دخل برنابا في هذا الموضوع ان انجيل برنابا غير معترف به من قبل الكنيسة يعني شهادته غير معتبرة عند النصارى
من هذه الناحية اوافقكم الراي ولكني استدل بانجيل برنابا لشرح نص مطابق له في انجيل متى ولكن نظرا لاختلاف الاساليب سيظهر المعنى الصحيح المراد من النص !!
مازلنا مع من هو المسيح والمفاجاءات الرهيبة اللتي ستهدم ديانة بولس هدما ولكن وسعوا صدوركم واحتملوني لان المفاجاءات كبيرة جدا
نعود للسؤال المطروح في موضوعنا من هو المسيح
بداية ما معنى كلمة مسيح او المسيا
كلمة المسيا اصلها العبري ( هاماشياه ) وفي الارامية ( مشيحا ) وفي اليونانية ( المسيح ) وفي اللغات اللتي لا تنطق الحاء ( مسيا ) ومعناها المصطفى من الله لاداء رسالة مقدسة
نرجو التركيز فى المتابعــــة

elqurssan
2009-08-31, 08:32 AM
وكان معناها الحرفي هو ان النبي ياخذ قنينة دهن مقدس ويمسح النبي الذي سيخلفه او العالم او الملك فتصير ذاته مقدسة ولا يصح لاحد الاعتداء عليه بسوء ثم صارت كلمة المسيح تطلق على المصطفى من الله لاداء رسالة مقدسة ولو لم يمسح بدهن مقدس
وكل نبي من بني اسرائيل يطلق عليه مسيح اي مسيا ولكن النبي المنتظر اخذ في عرفهم ولغتهم لقب المسيح او المسيا بالتعريف لانه معين ومميز عن سائر النبيين ومنتظر قدومه
ولادلل لكم على صحة كلامي هذا اسوق لكم امثلة على استخدام لفظ مسيح مع انبياء بني اسرائيل وملوكهم من سفر صاموئيل الاول اصحاح 10 عدد 1
( 1 فاخذ صموئيل قنينة الدهن وصبّ على راسه وقبّله وقال أليس لان الرب قد مسحك على ميراثه رئيسا. )
من سفر صموئيل الثاني اصحاح 5 عدد 3
( 3 وجاء جميع شيوخ اسرائيل الى الملك الى حبرون فقطع الملك داود معهم عهدا في حبرون امام الرب ومسحوا داود ملكا على اسرائيل )
من اعمال الرسل اصحاح 10 عدد 38
( 38 يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه.)
من سفر الملوك الثاني اصحاح 9 عدد 3
( 3 ثم خذ قنينة الدهن وصب على راسه وقل هكذا قال الرب قد مسحتك ملكا على اسرائيل. ثم افتح الباب واهرب ولا تنتظر.)
من صموئيل الثاني اصحاح 19 عدد 10
( 10 وابشالوم الذي مسحناه علينا قد مات في الحرب. فالآن لماذا انتم ساكتون عن ارجاع الملك.)
من المزمور 89 عدد 20
( 20 وجدت داود عبدي. بدهن قدسي مسحته )
من اعمال الرسل اصحاح 4 عدد 27
( 27 لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل )
واكتفي بهذا القدر والا سيطول الموضوع اكثر مما ينبغي عن المسحاء المذكورين في الكتاب المقدس بزعمهم

elqurssan
2009-08-31, 06:10 PM
والان نرى من هو المسيح من الاناجيل)))))))))))
والان سنرى سويا من هو المسيح طبقا لروايات الاناجيل
يعني الاناجيل هي من ستخبرنا من هو المسيح المنتظر
من انجيل متى اصحاح 22 عدد 41

41 وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع 42 قائلا ماذا تظنون في المسيح. ابن من هو. قالوا له ابن داود. 43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا
44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.
46 فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يسأله بتة
في هذا النص او في هذه الاعداد يسال يسوع الفريسيين عن المسيح فقالوا هو ابن داوود فقال لهم كيف يكون ابن داوود وقد دعاه داوود سيدي
كما ان النص بيثبت ان المسيح المنتظر سيكون ملكا ويحارب وينتصر بدليل الفقرة رقم 44
ان الله سيضع اعداء المسيح المنتظر تحت قدميه فهل يسوع كان ملكا ومحاربا وانتصر على اعدائه ام طبقا لروايات الانجيل ان اعدائه انتصروا عليه وصفعوه وصلبوه
ثم يتسائل يسوع فان كان داوود يدعوه ربا اي سيدا فكيف يكون ابنه
والاغرب ان الاناجيل عندما تكتب نسب يسوع تؤكد انه ابن داوود مع ان الاناجيل تؤكد ان المسيح المنتظر ليس من نسل داوود كما يوضح هذا النص
عندما قال لهم يسوع هذا الكلام واخبرهم ان المسيح المنتظر الملك المحارب المنتصر لن يكون من نسل داوود لم يستطع الفريسيون ان يجيبوه بكلمة
مع العلم ان الفريسيين هم الاحبار والعلماء بالتوراة فعندما قال لهم يسوع ان المسيح المنتظر ليس من نسل داوود لم ينكروا عليه بل ولم يجرءوا ان يكذبوه
فكيف يكون اذن يسوع هو المسيح المنتظر
انا نقلت لكم راي الانجيل في المسيح المنتظر ووضحت ان صفاته كما اخبر يسوع نفسه لا تنطبق على يسوع ابن داوود اللذي لم يكن ملكا ولم ينتصر على اعدائه طبقا لرواية الاناجيل
والان لنعرف من هو المسيح المنتظر انقل لكم من انجيل برنابا نفس النص ولكن باسلوب برنابا وعند المقارنة بين النصين ستعرفون من هو المسيح المنتظر
من انجيل برنابا اصحاح 43 عدد 13 – 31
( الحق اقول لكم ان كل نبي متى جاء فانه انما يحمل لامةواحدة فقط علامة رحمة الله ولذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب اللذي ارسلوا اليه ولكن رسول الله متى جاء يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم يده فيحمل خلاصا ورحمة لامم الارض اللذين يقبلون تعليمه وسياتي بقوة على الظالمين ويبيد عبادة الاصنام بحيث يخزي الشيطان لانه هكذا وعد الله ابراهيم قائلا انظر فاني بنسلك ابارك كل قبائل الارض وكما حطمت يا ابراهيم الاصنام تحطيما هكذا سيفعل نسلك
اجاب يعقوب يا معلم قل لنا بمن صنع هذا العهد فان اليهود يقولون باسحاق والاسماعيليون يقولون باسماعيل اجاب يسوع ابن من كان داوود ومن اي ذرية ؟ اجاب يعقوب من اسحاق لان اسحاق كان ابا يعقوب ويعقوب كان ابا يهوذا اللذي من ذريته داوود فحينئذ قال يسوع ومتى جاء رسول الله فمن نسل من سيكون ؟ اجاب التلاميذ من داوود فاجاب يسوع لا تغشوا انفسكم لان داوود يدعوه في الروح ربا قائلا هكذا ” قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اجعل اعدائك موطئالقدميك يرسل الرب قضيبك اللذي سيكون ذا سلطان في وسط اعدائك ” فاذا كان رسول الله اللذي تسمونه مسيا ابن داوود فكيف يسميه داوود ربا ؟ صدقوني لاني اقول لكم الحق ان العهد صنع باسماعيل لا باسحاق )
الان نقلت لكم ما قاله برنابا عندما سئل يسوع عن المسيح او مسيا كما يسمونه او رسول الله او النبي المنتظر
ولم انقل من انجيل برنابا الا لشرح ما اجمل في انجيل متى فان النصين يتحدثان عن المسيح المنتظر ولكن كل منهما نقل النص باسلوبه
والان هل علمتم من هو المسيح المنتظر
وكيف اخفى اليهود والنصارى نعته الموجود في كتبهم
وهل علمتم لماذا رفض انجيل برنابا
اقول لكم سر اني اود ان انقل لكم انجيل برنابا بصيغة وورد وبنفس الطريقة المكتوب بها باقي الاناجيل ليسهل الرجوع اليه ولمقارنته بباقي الاناجيل
وبهذا انهي معكم موضوع مهم جدا وهو من هو المسيح
واظنكم جميعا عرفتم من هو المسيح الان
اللهم استعملنا لنصرة دينك وتحكيم شريعتك ?????????السلام لجميعكم
اهلا بالزميل السندباد ومساء الفل
لا … انا حتي الان لم اعرف من يكون المسيح , ومتشوق لمعرفة من يكون ؟
ثم اين المفاجئات التي قلت عنها ؟؟؟
المفاجاة الوحيدة التي اراها حتي الان هي انك تعتقد في كتاب برنابا !!!
من فضلك عايز اجابة سريعة , احسن اموت قبل ان اعرف من هو المسيح , ويكون ذنبي في رقبتك !!!
ونرجو المتابعـــــــــــــــــــــــــــــــة

elqurssan
2009-08-31, 06:45 PM
المسيح المنتظر كما قال يسوع في انجيل متى
لن يكون من نسل داوود يعني مش يسوع ابن داوود
وسيكون ملكا محاربا منتصرا مش مصفوعا مصلوبا
وسيكون اعدائه موضعا لقدميه
لن يجرده اعدائه ويصلبوه عريانا
وهذه الصفات المذكورة في انجيل متى واللتي قالها يسوع بلسانه حسب انجيلك لا تنطبق الا على رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
ويفسر انجيل متى ونصوصه النصوص المكتوبة في انجيل برنابا واللتي تقر ان المسيح المنتظر من نسل اسماعيل وليس من نسل اسحاق
طبعا الصديق بيصدق بولس اليودي اللي مش تلميذ ليسوع اصلا وبيكذب باقي تلاميذ يسوع
ممكن بقى الصديق يقولي هو بيتبع يسوع ولا بولس
اعتقد بكدة يا صديقي العزيز مستنير تقدر تموت وانت مستريح
ولو مت على ما انت عليه اتمنى الا نتقابل ابدا
تحياتي

elqurssan
2009-08-31, 06:46 PM
السلام عليكم اعتذر علي التاخير لاني كنت مسافر ولم اصل الا من ساعتين فقط , وقد كنت بالفعل اخشي الموت وانا علي سفر قبل معرفة من يكون المسيح المنتظر الذي قلت عنه , لانك شككتني في هوية المسيح الذي اعرفه , والذي ابني عليه عقيدتي , واضع عليه كل امالي .
ولكن الله سلم , ووصلنا بالسلامة والحمد لله .
المهم
عرفت الان من هو المسيح المنتظر , وهو نبي الاسلام كما تقول , وهذا امر جيد , ولكن ينقصنا الدليل ؟
فهلا تتكرم وتقدم لنا هذا الدليل حتي نبدأ الحوار علي هذا الاساس
ملحوظة :
تسالني سؤال وهو من اتبع يسوع ام بولس ؟
بالفعل سؤال وجيه
دعني افكر قليلا , لانك شككتني في اهم عقيدة عندي , فلابد من التفكير من جديد ..
.
الان فقط بعد تفكير عميق توصلت الي الاجابة
في الحقيقة بعد كلامك اصبحت لا اتبع يسوع ولا بولس , ولكني الان اتبع ” س ن د ب ا د ” الرسول .
ايه …. عندك مانع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تحياتي
بداية ارحب بالصديق العزيز مستنير واحمد الله انك لم تمت الا بعد ان عرفت من هو المسيح الحقيقي او المسيح المنتظر على الاقل علشان ذنبك ما يبقاش في رقبتي
الصديق رافض النص الموجود في انجيل برنابا واللذي استعنت به كتفسير لكلام يسوع الموجود في انجيل متى
مفيش مشكلة
مادام يسوع ليس المسيح باعتراف يسوع نفسه وباقرار متى كاتب الانجيل
ترى من يكون النبي الملك المنتصر اللذي جعل الله تعالى اعدائه موطئا لقدميه
هل وجد انبياء بعد يسوع اتى يسوع ليبشر بهم من بني اسرائيل او من شعب اسرائيل
ان كانت اجابة الصديق العزيز مستنير بنعم فليتفضل كاتبا اسمائهم
وان كانت بلا فليخبرنا اذن من يكون المسيح المنتظر
سؤال اخر
ذكرت اناجيلك ان نسب يسوع هو يسوع ابن داوود
وهو طبعا مالا ينطبق على المسيح المنتظر لانه طبقا لكلام يسوع بحسب انجيل متى فالمسيح المنتظر لن يكون من نسل داوود
فهل يتفق معي صديقي العزيز ان يسوع ليس هو المسيح المنتظر
في انتظار اجابة الصديق على هذه النقطة ايضا
اما زعمك انك تتبع سندباد الرسول فهلا تخبرنا اين وقع ذكر سندباد الرسول في كتابك اصلي قريت كتابك كله كويس وملاقيتش اي ذكر لسندباد الرسول
في انتظار اسم الانجيل ورقم الاصحاح والعدد
تقبل تحياتي وفي انتظار اجاباتك لنعرف من اين نبدا المناقشة
سيف????????
اهلا بالصديق العزيز مستنير والمني جدا استفزازك لمشرف المنتدى وان كنت لا اعلم اللفظ اللذي استخدمته لاستفزازه ولكن مش مشكلة نركز في موضوعنا احسن
علشان منشتتش الحوار ولا ايه رايك
خليني مستنير العقل مش بالاسم وفقط
تفضل صديقنا العزيز مستنير وسال سؤال ولا ادري هل فعلا لم يقرا اجابته في الموضوع ام ساله على قبيل التذاكي ومحاولة تشتيت الحوار
كان سؤال صديقنا مستنير اظنه بالاسم فقط
كيف فهمت ان المسيح ليس ابن داوود
والغريب ان اللذي قال هذا هو يسوع بعضمة لسانه بحسب انجيل متى
يعني مش انجيل برنابا مثلا
لا ده انجيل متى
تحب اكتب لك يا صديقي مستنير بالاسم فقط النص ولا تراجعه في الموضوع
ولا اقولك التكرار يعلم ……. والحدق يفهم
المهم اكرر لك يمكن تفهم
من انجيل متى اصحاح 22 عدد 41

41 وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع 42 قائلا ماذا تظنون في المسيح. ابن من هو. قالوا له ابن داود.
43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا
44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.

elqurssan
2009-08-31, 06:49 PM
46فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يسأله بتة
في هذا النص او في هذه الاعداد يسال يسوع الفريسيين عن المسيح فقالوا هو ابن داوود فقال لهم كيف يكون ابن داوود وقد دعاه داوود سيدي كما ان النص بيثبت ان المسيح المنتظر سيكون ملكا ويحارب وينتصر بدليل الفقرة رقم 44 ان الله سيضع اعداء المسيح المنتظر تحت قدميه فهل يسوع كان ملكا ومحاربا وانتصر على اعدائه ام طبقا لروايات الانجيل ان اعدائه انتصروا عليه وصفعوه وصلبوه
ثم يتسائل يسوع فان كان داوود يدعوه ربا اي سيدا فكيف يكون ابنه
والاغرب ان الاناجيل عندما تكتب نسب يسوع تؤكد انه ابن داوود مع ان الاناجيل تؤكد ان المسيح المنتظر ليس من نسل داوود كما يوضح هذا النص
عندما قال لهم يسوع هذا الكلام واخبرهم ان المسيح المنتظر الملك المحارب المنتصر لن يكون من نسل داوود لم يستطع الفريسيون ان يجيبوه بكلمة
مع العلم ان الفريسيين هم الاحبار والعلماء بالتوراة فعندما قال لهم يسوع ان المسيح المنتظر ليس من نسل داوود لم ينكروا عليه بل ولم يجرءوا ان يكذبوه
فكيف يكون اذن يسوع هو المسيح المنتظر
على فكرة انا لم ازد حرف على المكتوب في الموضوع انا نقلته قص ولصق لكن طبعا تفرق كثير اوي بين واحد بيناقش علشان يفهم وواحد بيناقش علشان ده اكل عيشه او علشان يقول انا اهه
في انتظار تكذيب صديقنا مستير بالاسم فقط ليسوع بحسب انجيل متى
بالمناسبة يا صديقي العزيز مستنير لم تكتب لنا اين ذكر سندباد الرسول في كتابك مع ذكر اسم السفر ورقم الاصحاح والعدد ده طبعا ان وجد
ويمكن يوجد في اي طبعة جديدة فانتم اعلم من الله تزيدون وتنقصون بحسب الهوى
تقبل تحياتي وفي انتظار تكذيبك ليسوع ده طبعا لو تقدر
اللهم استعملنا لنصرة دينك وتحكيم شريعتك

elqurssan
2009-08-31, 06:54 PM
المسيح لم يعقد أى زواج كنسى فى حياته..!!!!!!!

د. إكرام لمعى أثيرت فى الآونة الأخيرة فكرة الزواج المدنى فى المجتمع المدنى، ومباركة الكنيسة لهذا الزواج لإعطائه البعد الروحى الذى يتطابق مع تعليم الكتاب المقدس عن الزواج وتطبيق الكنيسة لهذا التعليم وفهمها له، لكن هناك معارضة شديدة من الكنيسة العامة بكافة طوائفها، ذلك لأن الكنيسة اليوم تمتلك السلطان على المتزوجين وأصبح كل إنسان يريد الزواج بمباركة الكنيسة عليه أن يخضع لكل ما تتطلبه الكنيسة بحسب تصورها للزواج، أصبحت كل كنيسة تعتبر أن الزواج خارجها هو نوع من الزنى وهذا لايقصد به الكنائس غير التقليدية فقط، أى كنائس الإصلاح، بل أيضا الكنائس التقليدية، مثل الأرثوذكسية والكاثوليكية، فلا تقر كل كنيسة معمودية الكنيسة الأخرى ولا زواجها، رغم أن الذين يقومون بهذه المراسيم هم كهنة والكنيستان تؤمنان بفكرة سر الزيجة، أى عندما يقوم الكاهن بالصلاة هناك سر يربط بين الرجل والمرأة فلايفترقان إلا عند الموت، وتفسيرهما للآية التى تقول «ما جمعه الله لايفرقه إنسان» هى أن ما جمعه الكاهن هو ما جمعه الله، ولذلك الذى يجمعهما غير كاهن يصبح هذا الزواج نوعا من الزنى، حتى لو جمعه كاهن آخر من كنيسة أخرى فى الوقت الذى لاتؤمن فيه كنائس الإصلاح (الكنائس الإنجيلية) بالأسرار الكنسية لأنها ببساطة لاتؤمن بالكهنوت، وإذا تنازلت الكنائس التقليدية عن الأسرار فسوف تتنازل عن الكهنوت، وهذه هى المعضلة الكبرى فى هذه المسألة.
والسؤال الذى يواجهنا اليوم: هل كان هذا الأمر من البدء؟ أى من أيام السيد المسيح وتلاميذه وامتد فى التاريخ الكنسى؟ أم أن هذا الأمر حديث فى التاريخ الكنسى؟ بالعودة إلى الكتاب المقدس نلاحظ أن السيد المسيح رغم أنه شارك فى أحد الأعراس وشارك فى أحزان وآلام وأمراض البشر، إلا أنه لم يعقد أى زواج حتى لتلاميذه أو أولادهم لأن التلاميذ كان لديهم أولاد وبنات، وكانوا يتزوجون على الشريعة اليهودية، وقد ترك المسيح جميع هذه الأمور للشريعة اليهودية تحت القانون الرومانى، فلقد رفض أن يتدخل فى أمر الميراث، عندما جاءه رجل يقول له: قل لأخى أن يقاسمنى الميراث فقال له: «من أقامنى عليكم قاضيا أو مقسما انظر وتحذر من الطمع».. وترك هذا الرجل وأخاه يتقاسمان الميراث طبقا للقانون الرومانى المدنى والشريعة اليهودية، لقد كانت اهتمامات السيد المسيح جميعها روحية وهذا ما اختلفنا فيه مع الشريعة الموسوية بمعنى أنه لم يرفض الشريعة، لكنه أكملها بإعطائها البعد الروحى والإنسانى، لكنه لم يقدم شريعة بديلة لا فى القتل أو السرقة أو القّسم أو الزواج.. حيث إنه فى كل هذا أعطى البعد الروحى، ففى القتل مثلا قال: «من يغضب عليه أخوه باطلا يكون مستوجب الحكم (من الله) لأنه لا يمكن لشخص يغضب عليه أخوه – أن يذهب ويشتكيه فى المحكمة كأنه قاتل، لأن شريعة موسى تقول «لاتقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم»، وهكذا أيضا فى القسم أو الزواج أو غيرهما، لذلك كان السيد المسيح أبعد ما يكون عن وضع شريعة تحدد الجرائم وعقابها، ثم جاء بعد ذلك التلاميذ وهنا نجد جزءا كبيرا جدا من تاريخ الكنيسة حتى نهاية القرن الأول مكتوبا فى سفر أعمال الرسل ورسائل بولس وبطرس ويعقوب ويوحنا ويهوذا.. إلخ، وفى كل هذا لم يذكر قط أن التلاميذ عقدوا زواجا فى الكنيسة للقادمين لهم من الوثنية أو للذين ولدوا فى الكنيسة من أبوين مسيحيين، بل لم نقرأ تعليما واحدا منهم يقول إن الزواج الوثنى زنى، بل إن الرسول بولس علم أنه إذا اعتنق شخص ما المسيحية، وكان الطرف الثانى وثنيا ولم يعتنق المسيحية، وإذا رضى الطرف الوثنى أن يعيش مع الطرف المسيحى، فليقبل المسيحى ذلك، ولم يعتبر بولس الرسول هذه العلاقة زنى، لا لأنها فى الأصل عقد وثنى لرجل وامرأة ولا حتى عندما اعتنق أحدهما المسيحية، لقد كان اهتمام التلاميذ فى القرن الأول مهتما بشكل واضح بممارسة المعمودية لمن يعتنق المسيحية، وممارسة الشركة أى كسر الخبز معا رمزا لصلب المسيح، والوعظ والتسبيح والصلوات.. إلخ، ولم يذكر إطلاقا أن واحدا منهم عقد عقد زواج أو عُقد زواج داخل الكنيسة، فقد كان جميع المسيحيين يتزوجون مدنيا بحسب القانون الرومانى، وقد استمر هذا الأمر لمدة خمسة قرون، وهذا يعنى أنه فى صلب الفهم المسيحى للزواج أن يتم مدنيا وليس كنسيا، فلم يقترح أحد البابابوات أو اللاهوتيين أو غيرهم أن يتم الزواج فى الكنيسة لخمسمائة عام، فماذا حدث بعد ذلك؟ بدأت الكنيسة تتحدث عن الزواج وكل تفصيلاته وأهميته داخل الكنيسة للحصول على البركة، وبدأت الكنيسة الغربية من بداية القرن السادس تبارك الزوجين وهما يمران فى موكبهما خارج الكنيسة فيقف الأسقف على باب الكنيسة ويلوح لهما مباركا بعد أن يكون قد عقد زواجهما طبقا للقانون المدنى الوثنى فى ذلك الوقت، وبداية من القرن الثامن أصبحت البركة إلزامية فى الزواج الأول ومحرمة فى الثانى، حتى المنعقد بعد الترمل،

elqurssan
2009-08-31, 06:55 PM
وفى القرن الثامن تقرر أن يتم الرضا بين الطرفين داخل الكنيسة علنا، ولم يصبح الزواج قضية كنسية إلا فى القرنين الحادى عشر والثانى عشر، ففى هذين القرنين تم تغيير مهم فى موقف الكنيسة، فأصبح لايحتفل بالزواج عند باب الكنيسة، بل بحسب طقوس معينة حددتها الكنيسة ليتم داخل الكنيسة ولايعتبر العقد المدنى ساريا بدونها، وهنا أصبح دور الكاهن جازما، حيث بدأ فى إعطاء الخطيبة لزوجها، وفى بعض الأحيان يعطى الزوجين الواحد للآخر أو يكتفى بترأس الحفل، لكن حتى ذلك الوقت لم يكن الزواج المنعقد خارج حضور الكاهن غير صحيح، وكل الطقوس التى استخدمت داخل الكنيسة كما يقول أحد المؤرخين الكهنة من أعمال قانونية وعربون وخاتم ومهر وتشابك الأيدى ووضع المنديل والأشياء والعادات والتقاليد للشعوب التى عاشت الكنيسة بينها، وكل ما هنالك أنها صارت طقسا مقدسا داخل الكنيسة، ولأول مرة أطلق تعبير أن الزواج سر من أسرار الكنيسة كان عام ,1484 وهكذا كتبت وثيقة رسمية ليصبح الزواج سرا بجانب المعمودية والعشاء الربانى والتوبة، وفى القرن 16 فى عام 1614 صدر كتاب كنسى يقول «لايجوز أن يعقد الزواج عند باب الكنيسة، بل فى داخلها فى مكان لائق بالقرب من المذبح وأمام كاهن رعية الخطيبة»، ومن ذلك الوقت صار كل زواج لا يتم هكذا لاغيا من وجهة نظر الكنيسة، وهذا سر رفض أى زواج خارج الكنيسة واعتباره نوعا من الزنى، أما فى الشرق وفى مصر بالذات فلم يختلف الأمر كثيرا فبداية من القرن السادس بدأت الكنيسة تعلم عن أهمية الزواج داخل الكنيسة لكنها لم تجد أى قبول، أما الأمر فقد حسم بدخول الإسلام، فقد عمق دخول الإسلام سلطان الكنيسة فى أمر الزواج حيث ترك الحكام المسلمون للكنيسة سلطة الاهتمام بالمسيحيين، ففى كتاب عمرو بن العاص بالأمان للبطريرك بنيامين يقول: «فليحضر آمنا مطمئنا ويدير حال بيعته وسياسة طائفته»، وهكذا صدرت الوثائق الواحدة تلو الأخرى بأن البابا مكلف بتنظيم الشئون الداخلية لجماعته من زواج وطلاق وميراث، وهو ما لم يحدث فى أى بلد آخر،
ربما لأن الإسلام لايفرق بين الدين والدولة والسياسة
بعكس المسيحية.!!!!

elqurssan
2009-08-31, 07:02 PM
وهكذا أصدر المجلس الملى لائحة ,1938 وهذه اللائحة عبرت عما كانت الكنيسة تقوم به قبل ذلك، وفى عام 1955 أصبحت مسائل الأحوال الشخصية لغير المسلمين من اختصاص القضاء العادى، وهذا يصب فى صالح الدولة المدنية الحديثة، وأصبحت لائحة 1938 هى القانون الذى تتخذ الأحكام فى ضوئه، والسؤال هنا: لماذا أصدر البابا يؤنس التاسع عشر (1928 – 1942) لائحة 38 أو وافق عليها بعد أن أقرها المجلس الملى وقتئذ، وكان يمكنه الاعتراض عليها، بل كان يمكنه السعى لدى الحكومة لإلغائها، وقد كان معروفا بعلاقاته وشخصيته القوية، لاشك أن البابا يؤنس كان يرى أن هذه اللائحة هى الأقرب لروح الإنجيل ولرعاية الكنيسة للضعفاء من أولادها، وبقراءة التاريخ نلاحظ شرح العلامة أوريجانوس السكندرى لإنجيل متى فى الجزء الخاص بالزواج والطلاق قوله «إن سماح بعض رؤساء الكنائس بتزويج المرأة المطلقة أثناء حياة زوجها الأول مضاد لوصية الإنجيل، إلا أن لهم عذرا فى ذلك، حيث إنهم اتقوا شرورا أعظم يمكن أن تحدث لو تشددوا فى فرض الوصية، ويقول القديس غورغوريوس الثاولوغسى، «إن شريعتنا تحرم الطلاق، وإن كانت الشرائع المدنية تحكم بخلاف ذلك»، وفى كتاب التدبير الإلهى فى بنيان الكنيسة يقول: «إن الواقع المتردى لحالة المؤمنين على مدى التاريخ جعل رجال الكنيسة يقفون أمام مشكلة الزواج الثانى للمطلقين والمطلقات موقف التردد وعدم الإجماع على رأى موحد، فهناك من يحرم وهناك مثل القديس باسيلوس لايحكم حكما جازما ضد من يعقد هذا الزواج لأنه أفضل من الزنى فى الخفاء.
إذن وعلى طول التاريخ لم تكن هذه المسألة توضع تحت بند الإيمان والكفر لكنها توضع تحت بند خطايا يمكن تجاوزها تجنبا لخطايا أعظم مثل الزنى أو تغيير الدين الذى يدفع إليه التشدد، وعلى الكنيسة أن ترعى أولادها وتحتضنهم وتعلمهم وتجد لهم حلولا ناجحة، ولاتطلق عليهم أنهم زناة سواء تزوجوا داخلها وطلقوا أو لم يتزوجوا داخلها، أو تزوجوا زواجا ثانيا، لأن هذه ولاشك خطايا، لكن هناك غفرانا بلا حدود فى المسيحية والسيد المسيح سوف يغفر لكل هؤلاء إذا تابوا، وعندما يتوبون لن يطلب منهم المسيح أن يتركوا الطرف الآخر كما هو من البدء، ولن يصمهم بالزنى طوال حياتهم، وهكذا تتحقق الوصية «ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس» لا بالمفهوم الضيق للوصية، لكن بالمفهوم الواسع الذى يقول أنه ينبغى أن نطيع الله الذى يريد أن يرحم أولاده أكثر من إطاعة الناس الذين يتشددون فتفقد الكنيسة كل يوم الكثير من أولادها.