أسد هادئ
2009-09-04, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج البخاري في صحيحه: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر حين غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟)) قلت: الله ورسوله أعلم! قال: ((فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن، فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها[رواه البخاري (3027)]
الرسول صلى الله عليه و سلم و القرآن الكريم عندما يتحدثان عن شيء علمي بحت يذكرانه علميا بحتا
مثلا قوله تعالى "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون"
فهي آية علمية
وكذلك أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم
لكن هنا الرسول صلى الله عليه وسلم
هل هو يخبرنا أمراً علميا كي نعلمه ؟؟
أم ماذا غرضه من ذلك؟؟
معرفة الغرض هام جدا لفهم المراد
الرسول صلى الله عليه وسلم يريد إخبارنا أن الشمس ستظهر من الغرب كعلامة من علامات الساعة ..
وهذا يعني أنه لا يريد إخبارنا شيئاً علمياً
وهذا يعني استعمال ما يراه الناس لأن هذا يناسب الموقف
فهو ليس من المناسب أن يذكر أن الأرض كروية وتدور حول الشمس ثم سيتغير اتجاه الأرض و و, و .....
فهذا يربك السامعين في هذا الوقت الذين لا يعلمون كل هذا الكم من المعلومات وهو ليس غرضا لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم..
وبالنسبة للسجود فكل شيء يسجد في كل وقت طوعا أو كرها
طبعا هذا الرد كاف تماما
ولكني سأرد من جهة أخرى علميا
وسأعتمد على موقف مكافيء تماماً لهذا الموضوع
,................................................. .......................
أي دارس للفيزياء سيدرس ان
انتقال الكهرباء يكون عن طريق حركة الالكترونات السالبة
أي أن الشحنات الموجبة لا تدور ولا تتحرك أصلاً. حيث أنها متمركزة في النواة ..هذا (فعليا)
ولكن .. العلماء جعلوا التيار الدولي هو انتقال الشحنات من القطب الموجب للسالب في البطارية(رغم أن البروتونات الموجبة لا تدور أصلا و لا تتحرك إلا بحركة الذرة ككل)
وكان التعليل
حركة الالكترونات السالبة من القطب السالب (تكافيء) التيار من الموجب للسالب
أي العكس تماما ً ..
هذا يعتمد على المكافأة
فالنتيجة واحدة في النهاية فكأنه جعل الشحنات الموجبة تتحرك
مثال آخر
عندما تكون راكبا قطارا في طريق به شجر وتتحرك في اتجاه اليمين
فتكون حركتك يمينا تكافيء حركة الشجر يسارا
وتستطيع أن تقول أن الشجر يتحرك (مجازا)
هذا الأسلوب هو مااستخدم في الفيزياء
ويشابهه أسلوب الحديث..
فالشمس في المركز
ودوران الأرض محورها أمام الشمس..
تكافيء دوران الشمس حول الأرض .. أليس كذلك؟
ونربط ذلك بالرد الأول في عدم أهمية الأمر علميا في هذا الحديث بل المراد كما وضح
وعليه فعلى كل نصراني ساب (وأقول ساب لاحترامي لكل محترم و عدم استهزائي به) حصل على الشهادة الإعدادية s11أن يبحث لماذا جعل علماء الفيزياء التيار بهذا الشكل ( من الموجب للسالب) و يجتهد في ذلك...
ثم يطبقه على الحديث:p018:
لا إله إلا الله
أخرج البخاري في صحيحه: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر حين غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟)) قلت: الله ورسوله أعلم! قال: ((فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن، فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها[رواه البخاري (3027)]
الرسول صلى الله عليه و سلم و القرآن الكريم عندما يتحدثان عن شيء علمي بحت يذكرانه علميا بحتا
مثلا قوله تعالى "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون"
فهي آية علمية
وكذلك أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم
لكن هنا الرسول صلى الله عليه وسلم
هل هو يخبرنا أمراً علميا كي نعلمه ؟؟
أم ماذا غرضه من ذلك؟؟
معرفة الغرض هام جدا لفهم المراد
الرسول صلى الله عليه وسلم يريد إخبارنا أن الشمس ستظهر من الغرب كعلامة من علامات الساعة ..
وهذا يعني أنه لا يريد إخبارنا شيئاً علمياً
وهذا يعني استعمال ما يراه الناس لأن هذا يناسب الموقف
فهو ليس من المناسب أن يذكر أن الأرض كروية وتدور حول الشمس ثم سيتغير اتجاه الأرض و و, و .....
فهذا يربك السامعين في هذا الوقت الذين لا يعلمون كل هذا الكم من المعلومات وهو ليس غرضا لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم..
وبالنسبة للسجود فكل شيء يسجد في كل وقت طوعا أو كرها
طبعا هذا الرد كاف تماما
ولكني سأرد من جهة أخرى علميا
وسأعتمد على موقف مكافيء تماماً لهذا الموضوع
,................................................. .......................
أي دارس للفيزياء سيدرس ان
انتقال الكهرباء يكون عن طريق حركة الالكترونات السالبة
أي أن الشحنات الموجبة لا تدور ولا تتحرك أصلاً. حيث أنها متمركزة في النواة ..هذا (فعليا)
ولكن .. العلماء جعلوا التيار الدولي هو انتقال الشحنات من القطب الموجب للسالب في البطارية(رغم أن البروتونات الموجبة لا تدور أصلا و لا تتحرك إلا بحركة الذرة ككل)
وكان التعليل
حركة الالكترونات السالبة من القطب السالب (تكافيء) التيار من الموجب للسالب
أي العكس تماما ً ..
هذا يعتمد على المكافأة
فالنتيجة واحدة في النهاية فكأنه جعل الشحنات الموجبة تتحرك
مثال آخر
عندما تكون راكبا قطارا في طريق به شجر وتتحرك في اتجاه اليمين
فتكون حركتك يمينا تكافيء حركة الشجر يسارا
وتستطيع أن تقول أن الشجر يتحرك (مجازا)
هذا الأسلوب هو مااستخدم في الفيزياء
ويشابهه أسلوب الحديث..
فالشمس في المركز
ودوران الأرض محورها أمام الشمس..
تكافيء دوران الشمس حول الأرض .. أليس كذلك؟
ونربط ذلك بالرد الأول في عدم أهمية الأمر علميا في هذا الحديث بل المراد كما وضح
وعليه فعلى كل نصراني ساب (وأقول ساب لاحترامي لكل محترم و عدم استهزائي به) حصل على الشهادة الإعدادية s11أن يبحث لماذا جعل علماء الفيزياء التيار بهذا الشكل ( من الموجب للسالب) و يجتهد في ذلك...
ثم يطبقه على الحديث:p018:
لا إله إلا الله