المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لبس الذهب للرجال



أمـــة الله
2009-09-10, 01:44 AM
لبس الذهب للرجال


مقدمة:
-زين الشيطان للبعض التختم بالذهب وعدم المبالاة بالوعيد والتغليظ فيه .
التحذير من التختم بالذهب للرجال
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم الذهب وعن قراءة القرآن في الركوع ) رواه مسلم .


وعن عبدالله بن عباس أن النبيّ صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه فقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك فانتفع به قال : لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله ) رواه مسلم .


وعن أبي موسى الأشعري أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : ( أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي ، وحرم على ذكورها ). رواه الترمذي والنسائي ، وقال الترمذي : إنه حديث حسن صحيح )


وعن أبي سعيد: أنه قدم من نجران إلى رسول الله وعليه خاتم من ذهب فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( إنك جئتني وفي يدك جمرة من النار ) رواه النسائي.


وعن أبي إمامة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريراً ولا ذهباً ) (رواه أحمد ورواته ثقات).
وعن عبدالله بن عمر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرم الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة ، ومن مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة ). رواه أحمد ورواته ثقات.


فهذه أحاديث رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) في بعضها نهيه الصريح عن التختم بالذهب المفيد التحريم على الذكور.
وفي بعضها الوعيد الشديد الدال على تغليظ تحريمه.
فالناصح لنفسه من يعظم نهى الله ورسوله بالمبادرة إلى اجتناب محارمه وهذا من أوجب الواجبات.


بل هاهنا واجب فوق هذا الواجب وهو قيام المسلمين لله بإنكار هذا المنكر وغيره من سائر المنكرات وإن كان هذا الواجب يختلف باختلاف الناس .
وأن يعتصموا بحبل الله جميعاً في بذل الأسباب في حصول دواء هذا الداء العضال بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة من غير تقصير في ذلك ولا تجاوز للحد الشرعي فيما هنالك.


وأن يأخذوا على أيدي سفهائهم من قبل أن يعاقبوا على ترك هذا الفرض العظيم بقسوة القلوب وعدم الاكتراث من معضلات المعاصي والذنوب .
فإذا قام المسلمون بهذا الواجب منحهم الله في علومهم وأفهامهم ودنياهم ودينهم وآخرتهم ما يحبون.



المرجع: حكم لبس الذهب للرجال-محمد بن إبراهيم.