تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع تيتو



الصفحات : 1 2 [3] 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14

إدريسي
2009-09-26, 01:53 PM
للرفع وانتظار الفاضل "تيتو" ليتابع الحوار مع الأخ "ذو الفقار" ..

ذو الفقار
2009-10-13, 03:37 PM
فهل اقتنعت بوجود النسخ في الشرائع يا تيتو ؟

أنتظرك لنتابع على بركة الله .

ذو الفقار
2009-10-19, 02:29 PM
يرفع من أجل تيتو

ذو الفقار
2009-10-24, 02:31 PM
للرفع ..

kholio5
2009-10-24, 02:43 PM
للرفع ..


انسى يا اخ ذو الفقار

تيتو مش بتاع حوارات s@a

تيتو
2009-10-26, 04:55 PM
إن كان هذا مفهومك للتدرج فهذا ما يعرف بالنسخ يا تيتو


اولا النسخ غير التدرج
يعنى حضرتك فى الدراسه بتتدرج لحد ما توصل للمرحله الاخيره
اما النسخ هو انك تلغى حكم مكان حكم يعنى اقول اقتلوا النصارى واليهود مثلا
اجى تانى يوم اقول لا تقتلوهم وهكذا يعنى تعكس الحكم 180 درجه



لن تتغير الشريعة يا تيتو مهما تغيرت الحال اتعلم لماذا ؟



لأن الشريعة النهائية التي أتي بها الإسلام صالحة لكل زمان ومكان حاربت بعض المظاهر حتى اختفت كالرق والعبودية ، ووضعت نظام اجتماعي محكم طُبق في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ويطبق اليوم ويمكن تطبيقه بعد ألف سنة ، ووضعت نظام وراثي وحددت ادق تفاصيل الحياة



وهذا ما ختم الله به الشرائع فكان محمد خاتم أنبياء الله ورسله لا رسول بعده ولا نبي فقال لنا الله تعالى

انا قريت سؤال قبل كده وعجبنى بيقول
وهو ما الجديد الذي اعطاه الاسلام للشعوب فكلنا يعلم ان اليهودية سنت شرائع والمسيحية اعطت الخلاص والفداء والحب اما الاسلام فلا اعلم لازمته الي الان؟ فهل ارتقي بالانسان وما شكل هذا الارتقاء؟ فهل من كلام عاقل؟

فهل فعلا توجد تعاليم فى الاسلام اسمى من تعاليم المسيح

الغد المشرق
2009-10-26, 04:59 PM
أريد أن أعرف من حضرتك , ما هى تعاليم المسيح الساميه كما تزعمون ؟

وأرجو من حضرتك ذكر كل هذه التعاليم صغيرها وكبيرها بلا تزيف أو تزين أو تأويل ...


معذرة أرجو نقل ردى لصفحة التعليقات فأعتذر , هذا عن غير قصد .

ذو الفقار
2009-10-26, 07:31 PM
اولا النسخ غير التدرج
إذاً أنت لازلت غير مقتع بالنسخ ، على الرغم من انك قلت من قبل أنه في عصر نوح كان حكم أكل الخنزير جائز بامر من الله الذي أحل ذلك بأن قال للبشر كل ما على الأرض حلال لكم ، ولكنه في عهد موسى ألغى هذا الحكم بأن وضع حكم آخر يحرم فيه أكل لحم الخنزير .
ومع ذلك فأنت أسميت هذا التبديل في الحكم " تدرجاً " ورفضت أن يكون التدرج هذا هو النسخ
ربما كان مفهومك للتدرج هو تحريم ما كان مباحاً على وجه الأصل كأن نقول تحريم الخمر فهو كان مباح ومن ثم حرم في وقت الصلاة وبعدها حرم قطعاً .. فإن كان هذا تعريفك فأنا أتفق معك فيه ، ولكن هل يتفق هذا مع مثالنا ؟ !


إن قلت لا فأنت منصف وإن قلت نعم فيجب أن آتيك بدليل آخر .. وليس الأمر بعسير فالأمثلة كثيرة


ولكن هذا دليل دامغ يقطع دابر أي محاولة للتأويل


(اللاويين)(Lv-20-10)(. واذا زنى رجل مع امرأة فاذا زنى مع امرأة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية.)


الأمر واضح هذا حكم لا يختلف عليه اثنين الزاني يُقتل


بينما نجد في إنجيل يوحنا


(انجيل يوحنا)(Jn-8-3)( وأحضر إليه معلمو الشريعة والفر يسيون امرأة ضبطت تزني، وأوقفوها في الوسط، 4 وقالوا له: -يامعلم، هذه المرأة ضبطت وهي تزني 5 وقد أوصانا موسى في شريعته بإعدام أمثالها رجما بالحجارة، فما قولك أنت؟


" تعليق : هكذا فهم اليهود شريعة موسى بأن الزاني يقتل بأمر من الله في الناموس المنزل على موسى وقد طلبوا قول عيسى في هذا الأمر ونحن أمام أمرين .. إما أن يطبق عيسى أوامر الناموس أو ينسخها بحكم جديد وهذا ما سنعرفه من باقي القصة "


6 سألوه ذلك لكي يحرجوه فيجدوا تهمة يحاكمونه بها. أما هو فانحنى وبدأ يكتب بإصبعه على الأرض 7 ولكنهم ألحوا عليه بالسؤال، فاعتدل وقال لهم: -من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر 8 ثم انحنى وعاد يكتب على الأرض 9 فلما سمعوا هذا الكلام انسحبوا جميعا واحدا تلو الآخر، ابتداء من الشيوخ. وبقي يسوع وحده، والمرأة واقفة في مكانها 10 فاعتدل وقال لها: -أين هم أيتها المرأة؟ ألم يحكم عليك أحد منهم؟ 11أجابت: -لا أحد ياسيد-. فقال لها: -وأنا لا أحكم عليك. اذهبي ولا تعودي تخطئين!-)


هكذا تم نسخ حكم الزنى الموثق في العهد القديم بحكم عيسى .. ولماذا لا تطبقون حكم موسى اليوم ؟!!




أما أنك نرفض النسخ البتة فهذا يحتم عليك رفض قول بولس :


(العبرانيين)(Heb-7-15:19)( ومما يزيد الأمر وضوحا أن يقام كاهن غيره على مثال ملكي صادق 16 لم يصر كاهنا بحسب شريعة وصية بشرية، بل بحسب قوة حياة ليس لها زوال، 17 لأن الشهادة التي أديت له هي: -- أنت كاهن للأبد على رتبة ملكي صادق . 18 وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها، 19 فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله. )




الزميل العزيز تيتو ..
أنا لا أنتقل إلى أي نقطة قبل أن أنهي سابقتها ، فعليك الإنصاف في قبول النسخ في الشرائع السابقة قبل أن نتكلم على ما قدمه الإسلام ..


أنتظرك وأتمنى أن أجدك منصفاً

kholio5
2009-10-26, 07:51 PM
انا قريت سؤال قبل كده وعجبنى بيقول
وهو ما الجديد الذي اعطاه الاسلام للشعوب فكلنا يعلم ان اليهودية سنت شرائع والمسيحية اعطت الخلاص والفداء والحب اما الاسلام فلا اعلم لازمته الي الان؟ فهل ارتقي بالانسان وما شكل هذا الارتقاء؟ فهل من كلام عاقل؟

فهل فعلا توجد تعاليم فى الاسلام اسمى من تعاليم المسيح

تعرف تنقل الاسئلة بس ؟؟

ومانقلتش ليه الجواب على السؤال ده ؟؟

على الاقل شيء يضرب هذا القول في الصميم يا تيتو

لماذا لم تمنع المسيحية وأد البنات رغم وجودها في الجزيرة العربية ؟؟

أدي حاجة بسيطة جدا من الحاجات لي معملتهاش المسيحية وحتى جيه الاسلام وحرمها
بل وحفظ حق الموؤودة يوم القيامة

تيتو
2009-10-27, 10:40 AM
إذاً أنت لازلت غير مقتع بالنسخ ، على الرغم من انك قلت من قبل أنه في عصر نوح كان حكم أكل الخنزير جائز بامر من الله الذي أحل ذلك بأن قال للبشر كل ما على الأرض حلال لكم ، ولكنه في عهد موسى ألغى هذا الحكم بأن وضع حكم آخر يحرم فيه أكل لحم الخنزير
اولا الله لم يحرم اكل الخنزير من البدء ثم تم تحريمه فيما بعد وليس العكس


ربما كان مفهومك للتدرج هو تحريم ما كان مباحاً على وجه الأصل كأن نقول تحريم الخمر فهو كان مباح ومن ثم حرم في وقت الصلاة وبعدها حرم قطعاً .. فإن كان هذا تعريفك فأنا أتفق معك فيه ، ولكن هل يتفق هذا مع مثالنا ؟ !
ده كان قصدى لكن مثلا اقولك الخمر ممنوع وارجع اقولك اشربه



إن قلت لا فأنت منصف وإن قلت نعم فيجب أن آتيك بدليل آخر .. وليس الأمر بعسير فالأمثلة كثيرة



ولكن هذا دليل دامغ يقطع دابر أي محاولة للتأويل



(اللاويين)(lv-20-10)(. واذا زنى رجل مع امرأة فاذا زنى مع امرأة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية.)


وهل هو كده نسخ الحكم ولا بدل ما كان عقوبه اشد خففها
يعنى مثلا مجرم قتل شخص بدل ما القاضى يحكم عليه بالاعدام خفف الحكم لسجن




أما أنك نرفض النسخ البتة فهذا يحتم عليك رفض قول بولس :



(العبرانيين)(heb-7-15:19)( ومما يزيد الأمر وضوحا أن يقام كاهن غيره على مثال ملكي صادق 16 لم يصر كاهنا بحسب شريعة وصية بشرية، بل بحسب قوة حياة ليس لها زوال، 17 لأن الشهادة التي أديت له هي: -- أنت كاهن للأبد على رتبة ملكي صادق . 18 وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها، 19 فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله. )

مثل الشيك على البنك، تبطل قيمته بعد صرف المبلغ من البنك, ونحن لا نقول إن البنك ألغى الشيك، بل أكرمه بأن دفع قيمته,(2)

أما ما جاء في العبرانيين 7: 18 فيتحدث عن أحد أجزاء الشريعة التي بطلت بعد تحقيق الغرض منها، مثل الذبائح التي طالبت شريعة موسى بها, فهذه كانت تشير إلى حاجة البشر لذبيحة المسيح الكفارية، فلما تمت الذبيحة على الصليب لم تعد هناك حاجة للذبائح التي طالبت شريعة موسى بها,
لقد كانت أجزاء الشريعة التي بطلت مثل الشيك على البنك، تبطل قيمته بعد صرف المبلغ من البنك, ونحن لا نقول إن البنك ألغى الشيك، بل أكرمه بأن دفع قيمته,
ولم يكن ناموس موسى للعالم كله، ولكنه كان عهداً بين الله وبني اسرائيل, أما ما به من مبادئ فأزلي دائم, فالمبادئ دائمة، لكن تفاصيلها تناسب عصرها وظروفها,

لم يقل الرسول بولس في رسالة العبرانين إن الشريعة الموسوية ضعيفة غير نافعة ، ولكنه أوضح أن الكهنوت اللاوي الذي كان يرمز إلى المسيح الكاهن العظيم هو الضعيف، فلم يغفر خطيةً ولم يغيّر قلباً ولم يصلح سيرةً، ولكنه حكم على الموتى بالذنوب والخطايا بالموت الأبدي. وهذا بخلاف كهنوت المسيح، فإنه لما قدم نفسه كفارة عن الخطايا، برّر من آمن به، وغفر خطاياه وجدَّد قلبه، ونال بذبيحة المسيح الحياة الأبدية. ومما يؤيد هذا قول الرسول في آية 11 إنه »ليس بالكهنوت اللاوي كمال« وقال في أصحاح 8:7 ما معناه: لو حصل بالعهد الأول مغفرة الخطايا ونوال القداسة والحياة الأبدية، لما وُجد لزوم للعهد الثاني. ولكن لم تحصل من العهد الأول هذه البركات، فكان من الضروري وجود عهد النعمة.
أما من جهة كمال الشريعة، فالرسول بولس كثيراً ما يحض على مطالعة الكتب المقدسة، وهي كتب موسى والأنبياء، ويقول إنها أعظم واسطة في الخلاص ونوال الحياة الأبدية، فلا يعقل أنه يذمّ ما يتعبَّد به.

جزء من تفسير ابونا انطونيوس فهمى


تفسير القمص انطونيوس فكري
الناموس والوصية عجزا عن أن يدخلا بالإنسان للإقتراب إلى الله أو الإتحاد معه. لذلك أبطلت الوصية والناموس، والوصية التى أبطلت هى طقوس الكهنوت والكهنوت نفسه. والكهنوت ووصاياه أبطلا لضعفهم وعجزهم عن تبرير الإنسان
المقارنة بين الكهنوت في القديم والجديد
قدم لنا الرسول مقارنة بين الكهنوت اللاوي وكهنوت السيد المسيح، أهم بنودها:
أولاً: قيام الكهنوت الجديد وإبطال الكهنوت اللاوي يعني إبطال الوصية الأولى إذ هي عاجزة عن الدخول بنا إلى الإقتراب إلى الله والإتحاد معه [ع ١٨، ١٩]، إذ يُبتلع الرمز في المرموز إليه.