المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة ضلال الجفرى(1)نفــى إحتمال الشرك الأمــة



الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6 7

nada
2009-09-14, 07:28 AM
غريبة اول مرة اعرف ان الجفري صوفي

بارك الله فيك اخي القرصان وجزاك ربي خيرا

متابعة باذن الله

elqurssan
2009-09-14, 07:32 AM
دلَّ هذا الحديث على خطر وقوع الأمّة في الشرك ، بل إنه أوّل خطر يهددها كما رتّبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه لو كانت هذه الموبقات لا يمكن أن تصاب بها الأمّة فما معنى أمر النبي صلى الله عليه وسلم باجتنابها ؟

وذِكرُ أحوال الصحابة في تخوّفهم من النفاق وحذرهم من الوقوع في الشرك يطول وأغلب أخبارهم معلومة عند عامّة المسلمين ، ولكنّ أهل الأهواء الذين أعماهم جهلهم وكِبْرُهم عن هذه الحقائق الدَّامغة ، صاروا إذا جوبهوا بها فبدل أن يتوبوا ويُراجعوا أنفسهم عتَوا واستكبروا وأخذوا يخترعون شُبهاً يدلّسون بها على البسطاء والعوام من الناس ؛ فمن ذلك أنّ أحد الجهلة المُضلِّين قال: الذي حدث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن شركاً بل كان ردَّةً ! فلا داعي للتخويف من الشرك. وأمّا الصحابة فكانوا يخافون النفاق وليس الشرك.

وفي الجواب أقول: قبّح اللهُ الجهلَ ما أبشعه وكم يُردي صاحبه ؟ يا هذا وما هي الرّدة ؟ ألم يكونوا يعبدون الأصنام ويشركون بالله ، ثمّ آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلّم. فلمّا ارتدّوا عن الإسلام عادوا إلى ماذا ؟ عادوا إلى عبادة الأصنام وقالوا هؤلاء شُفعاؤنا عند الله ، وهذا هو الشرك. وأمّا قوله في النّفاق أنه غير الشرك ، فهذا أيضاً ممجوج ! ما هو النفاق ؟ أليس هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر ! فهل الصحابة كانوا يبطنون الكفر ؟ كما يزعم هذا الجاهل ! طبعاً لا ولكنهم كانوا يخشون أن يقعوا في الشرك وهم لا يشعرون ، فيكونون كمن يظهر الإيمان ويبطن الكفر. مع العلم أن الشرك والكفر لهما في الشرع مدلول واحد ، وهما مترادفان.

ومن الشبهات الباردة التي يُلقيها هذا الدَّعي قوله: لا تلتفتوا إلى الذين يُحذّرون المسلمين من خطر الوقوع في الشرك ، ويُنادون بالتوحيد الخالص ويتحدّثون عن نواقض التوحيد ، ثمّ يقول متعجّباً وساخراً هل التوحيد له نواقض ؟ أجعلتموه كالوضوء ؟

وفي الجواب أقول: نعم إنّ التوحيد له نواقض ، مثله كمثل باقي
أركان الإسلام التي هي
شهادة ألا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله ، وإقامة الصلاة ،
وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحجّ البيت.

كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإذا كان الحجّ له نواقض والصوم له نواقض
والصلاة لها نواقض والزكاة لها نواقض ،
فلماذا لا يكون لشهادة التوحيد نواقض ؟؟

nada
2009-09-14, 07:34 AM
غريبة اول مرة اعرف ان الجفري صوفي

بارك الله فيك اخي القرصان وجزاك ربي خيرا

متابعة باذن الله

elqurssan
2009-09-14, 07:37 AM
غريبة اول مرة اعرف ان الجفري صوفي
بارك الله فيك اخي القرصان وجزاك ربي خيرا
متابعة باذن الله



أختى الفاضِلة / nada
ليس غريباً واللهِ ان تكتشفى هذه المعلومة
انا فى مرة من المرات كتبت عن
(الجاهِل طه حسين )
إحذروا هذا الجاهل -طه حسين كعنواناً لموضوع ...هل تعلمين ماذا ردت على
مشرفة المنتدى؟؟؟
لن تصدقينى واللهِ

elqurssan
2009-09-14, 07:44 AM
قالت لى وبكل ثقة :-الدكتور طه حسين ليس جاهِل الدكتور
طه حسين عميد الأدب العربى
:36_sf1_1[1]::p018::36_sf1_1[1]:
ههههههههههههههههههههههه
أنا والله إعتقدت انها تمزح معى لكنه
مزاح و تهريج من النوع الثقيل ..!!!!
لم اتخيل انه فى القرن الواحد والعشرين طفلاً يجهل من هو طه حسين...!!!!
طيب هل هى إعتقدت اننى لا
أعرف انه عميداً للأدب العربى
واللهُ المُستعان
بارك الله فيك وشكراً
جزيلاً على المتابعة

elqurssan
2009-09-14, 07:47 AM
ونتابع سوياً
وإذا كان التوحيد ليس له نواقض كما يزعم هذا الدَّعي ،

فما حكم منْ يشهد ألا إله إلا الله ثمّ يلقي بالقرآن في المزبلة ؟
أو يسبُّ النبي ، أو يُنكر الصلاة ، أو ينسب لله النقص ؟؟
فهل هؤلاء موحِّدون في نظره ؟!
أمّا علماء المسلمين كافّة فقد حكموا بردّتهم وانتقاض شهادتهم ،

وهم المعوّل عليهم ، إننا إذا نظرنا في كتب الفقه الإسلامي وفتاوى العلماء

في مختلف المذاهب نجدهم دائماً يذكرون أموراً يقع فيها بعض الجهلة من

المسلمين فيحذّرون منها ويقولون إنها تُفضي إلى الشرك والردّة عن الدّين
فيجب استتابة فاعلها وتأديبه.
ففي معظم كتب الفقه هناك بابٌ خاص لمسائل الردّة والأمور التي

يقع فيها المؤمن فتخرجه عن الدّين ، سواءٌ كانت قوليّه أو اعتقادية.
وفي الجواب أقول: أعوذ بالله من الخذلان وسوء المنقلب ،
إنّ كلامه هذا لأكبر دليل على أننا في آخر الزمان. ألم يسمع

بحديث سهل بن سعد رضي الله عنهما قال
: سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير
بإصبعه التي تلي الإبهام والوسطى وهو يقول: (بعثتُ أنا والساعة هكذا).
رواه مسلم
فما حالنا الآن بعد أربعة عشر قرناً من هذا البيان النبوي الشريف ؟
على كل حال فإنّ كلَّ شرّاح هذا الحديث يقولون عند شرح قوله " حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين " يقولون: منها ما وقع بعد وفاته صلى الله عليه وسلم في خلافة الصديق رضي الله عنه. انظر تحفة الأحوذي ، وعون المعبود.
أيريد هذا الدعيّ الجاهل أن نكذّب كل علماء المسلمين ونصدّقه ؟ فجميعهم يقولون إنّ الشرك بدأ ينتشر في الأمّة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم مباشرة ، ويعُدّون ذلك من معجزاته صلى الله عليه وسلّم حيث وقع ما أخبر به وحذّر من حدوثه. وهذا حديثٌ آخر يصدّق ما قاله علماء الأمّة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: " بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجلُ مؤمناً ويُمسي كافراً ، ويُمسي مؤمناً ويُصبح كافراً ، يبيعُ دينه بعرَضٍ من الدنيا " أخرجه مسلم والترمذي.

elqurssan
2009-09-14, 07:51 AM
الخِطاب في هذا الحديث لمن؟ الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب الإسراع بالأعمال قبل الفتن ، فلمن الخطاب إذاً ؟ وهل يُعقل أن يكون الصحابة غير مشمولين بهذا الحديث ، وقد مرّ معنا سابقاً تحذير النبي صلى الله عليه وسلّم لهم من التنافس في الدنيا ، فحصل ما أخبر به صلى الله عليه وسلّم ، وهنا أيضاً في هذا الحديث يخبرهم فيقول: يبيعُ دينه بعرضٍ من الدنيا.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلّم عندما قال: ".. وإنّما أخافُ على أمّتي الأئمّةَ المضلّين ، وإذا وُضِعَ السيفُ في أُمَّتي لم يُرْفَع عنها إلى يوم القيامة ، ولا تقوم السّاعة حتى تلتحق قبائلُ من أمَّتي بالمشركين ، وحتى تعبدَ قبائلُ من أُمَّتي الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي كذّابون ثلاثون ، كلّهم يزعم أنه نبيٌّ ، وأنا خاتم النبيين ، لا نبيَّ بعدي ، ولا تزال طائفة من أمّتي على الحق ظاهرين لا يضرّهم مَنْ خالفهم حتى يأتيَ أمرُ الله " أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وهو صحيح.

فأوّل شيءٍ خافه رسول الله صلى الله عليه وسلّم على أمّته هو الأئمّة المضلّون ، وهذا قد وقع وما أكثرهم (وهم الذين يبدّلون دين الله ويزهّدون الناس بحقيقة إفراد الله تعالى بالتوحيد ويزيّنون لهم الإشراك به) وإنا لله وإنّا إليه راجعون ، ثمّ وُضِعَ السيف في الأمّة في عهد الصحابة وهو مستمرٌّ إلى الآن ، ثمّ ارتدّت قبائل من المسلمين ولحقَت بالمشركين ، وعبدوا الأوثان منذ ذلك الحين ، أمثال قبائل البحرين من ربيعة وبكر وعبد القيس وعُمان واليمن من الأزد وخثعم ودوس وبجيلة وبني حنيفة، وكذلك قبائل كندة وعبس وذبيان وطيء وأسد وغطفان وهوازن ، ثمَّ ظهر الكذّابون الذين يدّعون النّبوة أمثال مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة ، وطليحة بن خويلد الأسدي ، والمختار الثقفي ، والأسود العنسي صاحب صنعاء ، وذو التاج لقيط بن مالك الأزدي وذلك في عصر الصحابة وإلى الآن.

والحمد لله أنْ أبقى طائفةً من المؤمنين ظاهرين على الحق منذ ذلك الحين وإلى الآن ، تُرشد الناس وتدلّهم على طريق النجاة وترفدهم بالعلم الصحيح.

elqurssan
2009-09-14, 07:52 AM
وأمّا مسألة لحوق قبائل منَ المسلمين بالمشركين وعبادتهم للأصنام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم مباشرةً فهذا ثابتٌ ومعروف ، وإنكار ذلك الدَّعِيُّ لها إمّا لشدّة جهله وغفلته ، أو لأنّ معظم تلك القبائل كانت في بلاده التي يسعى لترويج الشرك بالله فيها ، فهو لا يريد أن يلفت انتباه الناس لذلك كي لا تضعُف دعايته.
فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتّى تضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نساء دوس على ذي الخَلَصَة ، وذو الخلصة طاغيةُ دوسٍ التي كانوا يعبدون في الجاهلية "
ورواه الإمام مسلم بلفظ: " لا تقوم الساعة حتّى تضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نساء دوس حَوْلَ ذي الخَلَصَة " وكانت صنماً تعبُدُها دَوْسٌ في الجاهليّة بتَبَالَة. انتهى
جاء في شرح الحديث عند النووي والاُبّي: والمراد تضطرب من الطواف حول ذي الخلصة أي يكفرون ويرجعون إلى عبادة الأصنام وتعظيمها ، وأمّا ذو الخلصة فهو صنمٌ كانت تعبده دوس بتبالة ، موضِعٌ في اليمن ، وليست التبالة التي يُضرَب بها المثل ويُقال " أهون على الحجاج من تبالة " لأنّ تلك بالطائف.
قال ابن اسحاق: ذو الخلصة بيتٌ فيه صنمٌ يسمّى ذا الخلصة لدوس وخثعم وبجيلة ، وكان يُسمّى الكعبة اليمانيّة ، بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله البجلي فحرقه. انتهى
وقبيلةُ دوس هي من قبائل الأزد التي سكنت اليمن ، وكانت في الجاهليّة تعبد الأصنام ، وصنمهم هو ذو الخَلَصَة ، وكان مروةً بيضاء منقوشة عليها كهيئة التاج ، وموضعه بتبالة في اليمن ، وكانت خثعم وبَجيلة وأزد السَّراة تُعظّمه وتُهدي له. وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ارتدت قبائل عدّة من الأزد ،كأزد عُمان الذين أرسل إليهم أبو بكر الصدّيق حُذيفة بن محصن وعرفجة البارقي وعكرمة بن أبي جهل ، فكانت الغلبة للمسلمين وولّى المرتدون الأدبار. وتجمّع قومٌ مِنَ الأزد مع بجيلة وخثعم بشنوءة مِنْ أرض اليمن بقيادة حُميضة بن اليمان ، وقد ارتدوا عن الإسلام ، فبعَثَ إليهم عاملُ الطائف بعثاً التقى بهم في شنوءة ، فشتت جموعهم وفرّقهم عن حُميضة. انتهى ملخّصاً من الموسوعة العربية ج2 صـ9

elqurssan
2009-09-14, 07:53 AM
وجاء في الموسوعة الإسلامية الميسّرة ج6 صـ1130 " ذو الخَلَصَة: اسم بيت كان بعض العرب يعظمونه في الجاهلية ، وكانت العرب ـ كما يقول ابن هشام ـ اتخَذَت مع الكعبة طواغيت ، وهي بيوتٌ تُعظّمها كتعظيم الكعبة ، لها سدنة وحُجَّاب ، وتُهدي لها كما تهدي إلى الكعبة ، وتنحَرُ عندها ، لذا كان يُسمّي بعضُ العرب ذا الخلصة (الكعبة اليمانيّة). وكان اسم الصنم الذي في بيت ذي الخلصة (الوليَّة) ، وقُربه شجرة كبيرة اسمها (العبلاء) كانت العربُ تقدّسها ، وكان الصنم عبارة عن صخرة بيضاء ، عليها نقشٌ يُشبه التاج.

يقع ذو الخلصة على حدود اليمن بالنسبة للقادم من مكّة المكرّمة ، في جبال دَوْس ، عند قريةٍ يُقال لها (ثروق) على مشارف وادي (تَبَالة). وكانت تعظمه قبائل خثعم وبجيلة ودَوس. ولمّا قدم وفد بَجيلة إلى المدينة المنوّرة فأسلموا في السنة العاشرة للهجرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي: " ألا تُريحُني من ذي الخلَصة ؟ " قال: بلى. فانطلق في مئة وخمسين فارساً ، حتى أتى ذا الخلصة فكسرها وأحرق ما عليها. ويبدوا أنّ جريراً رضي الله عنه كسَرَ الصنم وهدم جُزءاً من البيت ، ولم يهدم البيت كاملاً. وقد أخرج البخاري أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة) وفي هذا إخبارٌ بعودة القبائل التي كانت تُعظّم ذا الخلصة إلى عبادة هذا الصنم ، فتسعى نساء بني دوس حول ذي الخلصة، فترتجُّ أعجازهنّ.

وقد ارتدت قبيلةُ خَثْعَم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادت إلى عبادة ذي الخلصة ، فسيَّر أبو بكر رضي الله عنه إليهم جيشاً بقيادة عبد الله بن جرير فأخضعهم.

elqurssan
2009-09-14, 07:57 AM
وجاء في الموسوعة الإسلامية الميسّرة ج6 صـ1130 " ذو الخَلَصَة: اسم بيت كان بعض العرب يعظمونه في الجاهلية ، وكانت العرب ـ كما يقول ابن هشام ـ اتخَذَت مع الكعبة طواغيت ، وهي بيوتٌ تُعظّمها كتعظيم الكعبة ، لها سدنة وحُجَّاب ، وتُهدي لها كما تهدي إلى الكعبة ، وتنحَرُ عندها ، لذا كان يُسمّي بعضُ العرب ذا الخلصة (الكعبة اليمانيّة). وكان اسم الصنم الذي في بيت ذي الخلصة (الوليَّة) ، وقُربه شجرة كبيرة اسمها (العبلاء) كانت العربُ تقدّسها ، وكان الصنم عبارة عن صخرة بيضاء ، عليها نقشٌ يُشبه التاج.

يقع ذو الخلصة على حدود اليمن بالنسبة للقادم من مكّة المكرّمة ، في جبال دَوْس ، عند قريةٍ يُقال لها (ثروق) على مشارف وادي (تَبَالة). وكانت تعظمه قبائل خثعم وبجيلة ودَوس. ولمّا قدم وفد بَجيلة إلى المدينة المنوّرة فأسلموا في السنة العاشرة للهجرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي: " ألا تُريحُني من ذي الخلَصة ؟ " قال: بلى. فانطلق في مئة وخمسين فارساً ، حتى أتى ذا الخلصة فكسرها وأحرق ما عليها. ويبدوا أنّ جريراً رضي الله عنه كسَرَ الصنم وهدم جُزءاً من البيت ، ولم يهدم البيت كاملاً. وقد أخرج البخاري أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة) وفي هذا إخبارٌ بعودة القبائل التي كانت تُعظّم ذا الخلصة إلى عبادة هذا الصنم ، فتسعى نساء بني دوس حول ذي الخلصة، فترتجُّ أعجازهنّ.

وقد ارتدت قبيلةُ خَثْعَم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادت إلى عبادة ذي الخلصة ، فسيَّر أبو بكر رضي الله عنه إليهم جيشاً بقيادة عبد الله بن جرير فأخضعهم.