المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاروت وماروت ، حواري مع نصرانية



الصفحات : [1] 2 3 4

الرافعي
2009-09-21, 06:00 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبعد ،،

فاستمرارا في سلسلة فضح أرباب الزرائب وكشف جهلهم وعوارهم .. وأنهم ليسوا إلا أفواها سبابة ، وأقلاما كذابة ..ففي إحدى الزرائب الكنسية .. يدور بيني وبين أحد أربابها - أو إحدى رباتها على الأصح - حوار ..
الحوار حول شبهة قتلت ردا كما هي العادة ، وأكل الدهر عليها وشرب ، لكن يأبى الله إلا أن يخزي القوم على رؤوس الأشهاد ، ليكونوا عبرة لمن يعتبر .. فهم كلما أعادوا طرح الشبهة ، إنما يعيدون طرح لباس فكرهم عن عقولهم لتستبين سوءاتهم أمام الكل فيعيرون بها إلى يوم القيامة إن لم يمن الله عليهم بالهداية ..
الشبهة عن آية البقرة : { وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت } ..

والحق أنكم ستجدون مني لينا مبالغا فيه ، وقد كان ذلك مني لأسباب ثلاثة :
الأول : أني قصدت الدخول رادا على الشبهة لا محاورا أو مناظرا ، وقصدت أن يكون الرد بكل أدب ، لعلي أجد منهم جانبا للإنصاف فيعترفوا بخطأهم ، لكن يأبى عناد القوم إلا أن يسير الحوار في وجهة أخرى كانوا هم من بدأوها
الثاني : أني فعلت ما فعلت رغبة في ألا أطرد - وهو ما أنا عليه حتى الآن - حتى يتم الحوار إلى منتهاه - وأنا أعتبره منتهيا سوى من بعض مماطلة ومحاولة فكاك من الباطل من تحت أنياب فكي الحق ، لكن إن هي إلا لحظات ثم يسلم الباطل الروح !
الثالث : أنني قصدت أن أري الباحثين عن الحق مسلمين أو نصارى الوجه الحقيقي لهؤلاء ، وأنهم لا يفتأون ينزعون عنهم أقنعة المحبة الزائفة حين يوشكون أن يفتضحوا ، وقد افتضحوا وسيزالون إن شاء الله

والحوار ما زال قائما ، وهو حديثي خالص ..
نتابع بإذن الله بعد الصلاة ..

تلميذ أمير عبد الله
2009-09-21, 06:08 PM
وفقك الله استاذنا الكبير و فى انتظار الحوار

إدريسي
2009-09-21, 06:24 PM
متابع بإذن الله ..

الرافعي
2009-09-21, 07:07 PM
إخوتي وأحبتي ، تلميذ د. أمير عبد الله ، ومحمد
بارك الله بكما

الكل يعلم أنني من سالف زمان لم أدخل مرحاضا نصرانيا .. فقد ودعت تلك العادة راحة لي ولهم ، وإعطاء أنفي وعقلي فسحة من وقت لاسترجاع ميكانيكية عملهم من جديد ، ولم آبه طال الوقت بهما في ذاك أم قصر ..
على أني كنت بعضا من حين أتصفح من بعيد ، أستشم أثرا لشبهة هنا أو هناك عل الله يوفقني فأجد لها ردا ، لكن كعادة شبهاتهم هي أوهى من بيت العنكبوت .. فكنت أوثر على هذا الابتعاد ..
لكن منذ حوالي شهر أو يزيد ، دخلت زريبتهم الشهيرة برائحتها وتوكلت على الله ودخلت موضوعا كان قد فتحه أحد الهالكين منهم يقول :



http://www.albshara.com/imgcache/2/11110albshara.jpg


لاحظوا قول الهالك : (( راجع تفسير ابن كثير ))

قلت : وهذا من عظيم جهلهم ، فإن ابن كثير في تفسيره أتى على هذه الشبهة من القواعد والحق أنه ليس راد على الشبهة غيرَ راجع لتفسيره - رحمه الله وأجزل له المثوبة والعطاء .. فتأمل

يُتبع بحول الله ،

حنين اللقاء
2009-09-21, 07:25 PM
تسجيل مرور ومتابعة وفقك الله اخي الكريم مسلم

إسلام علي
2009-09-21, 10:58 PM
بارك الله فيكم ونصركم

وأكل الدهر عليها وشرب
هذه لا تجوز فالله عز وجل قال " أنا الدهر بيدي الأمر ... إلخ"
http://www.albshara.com/showthread.php?p=90323

سيف الحتف
2009-09-22, 01:40 AM
تسجيـل متابعة

وفقك الله يا مسـلم

ولّعها ولّعها

صل على الحبيب
2009-09-22, 02:25 AM
ولماذا لم تذكر المدلسه تفسير بن كثير ؟

متابع اخى الحبيب

أمة الله
2009-09-22, 02:30 AM
وفقكم الله


بارك الله فيكم ونصركم

هذه لا تجوز فالله عز وجل قال " أنا الدهر بيدي الأمر ... إلخ"
http://www.albshara.com/showthread.php?p=90323

الدهر ليس من أسماء الله الحسنى

أما عن حكم المقولة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=144533

إسلام علي
2009-09-22, 02:36 AM
كنت قرأت فتوى من قبل بكراهة ذلك وتحريمه
لأنه ربما مرتبط بمصطلحات أخرى مثل قدر أحمق الخطى أو يا لعبث الأقدار أو أو
أستغفر الله , ناقل الكفر ليس بكافر

لكن فعلاً الفتوى تبيح قولها لأنها لا يُقصد بها الله عز وجل

والدهر طبعاً ليس من أسماء الله عز وجل وأنا لم أقل لذلك لكن لأن الحديث يقول " لا تسبوا الدهر ...."

سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .

القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .


وبهذا تعلم أخي أن قولهم : " أكل عليه الدهر وشرب" لا يقع على الله لا لغة ولا عرفا ، فالأمر واسع إن شاء الله.