حـوار مع newchristian ينتهي بعودته إلى الحق

[عدت إلى الحق]

اكيد اننا ناخذ كلامنا من يسوع

[سيف الحتف]

اكيد اننا ناخذ كلامنا من يسوع


أحسنت ضيفنا المحترم

أبدأ بسؤالي الأول :

هل قال يسوع المسيح أنا الله أو حتى قال اعبدوني ؟؟؟

[عدت إلى الحق]

لم يقولها صريحه كما يلمح الى ذلك
ولكن قال
ما يدل على ذلك
( انا والاب واحد فتناول اليهود أيضاً حجارة ليرجموه، أجابهم يسوع، أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي منها ترجمونني؟ أجابه اليهود قائلين، لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنـك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً (اللـه) )

[عدت إلى الحق]

الان اترككم ولنا عوده قريبا باذن رب المجد

[سيف الحتف]

لم يقولها صريحه كما يلمح الى ذلك
ولكن قال
ما يدل على ذلك
( انا والاب واحد فتناول اليهود أيضاً حجارة ليرجموه، أجابهم يسوع، أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي منها ترجمونني؟ أجابه اليهود قائلين، لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنـك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً (اللـه) )


أخبرتك ضيفنا المحترم أننا سنناقش هذه الأدلة دليل دليل ونرى هل تؤيد معتقد الألوهية أم تدينه .

ولكن سؤالي مباشر أريد عليه إجابة مباشرة بـ نعم أو بـ لا

هل قال يسوع المسيح أنا الله أو اعبدوني بهذا الشكل ؟؟!

نعم أم لا ؟؟؟؟؟!

[سيف الحتف]

الان اترككم ولنا عوده قريبا باذن رب المجد


أهلاً بك في أي وقت ضيفنا المحترم ولكن - رجاءاً - لا تتأخر حتى يتسنى لي أن أتابع معك هذا الحوار بتسلسل دون إنقطاع أو تشتت !

[ذو الفقار]

عفواً اخوتي الكرام عن قطع الحوار

لقد ادعى الضيف أنه كان مسلماً فنهج نهجاً فتحول إلى المسيحية وهذا يعني انه قد اجتاز مجموعة من العقبات بعقله وايمانه المطلق وليست التحول من دين إلى دين نابع من الأهواء وإنما هو أمر يحتاج إلى اقتناع تام بأمرين الأول هو عدم صحة معتقده والثاني هو اقتناعه بصحة الدين الجيد .

وليست اول العقبات التي يجب مناقشتها هي ألوهية المسيح ، الأمر الذي يجعلنا نفتش في الكتاب المقدس بحثاً عن اعتراف المسيح عليه السلام بهذا القول ، ولكن الأجدر أن نعرف منك كيف اقتنعت بالبدايات ، فمن المفترض أنك لكي تتعرف على هذا الدين أن تفتح الكتاب المقدس وتقرأ فيه ولكي تأخذ الأعداد التي في اسفاره موضع ثقة يجب أن تعرف مصدر هذا الكتاب وهذه هي البداية .

ولأنك حريص على أن تهدينا إلى الطريق المستقيم كما اهتديت لها أنت على حد قولك فيجب أن نتسلسل من البداية لنعترف إما بربوبية المسيح أو نبوته

فهل تأكدت من مصدر هذا الكتاب يا ضيفنا الفاضل ؟ .. هل عرفت من كاتبه ؟ هل عرفت في أي زمن كٌتب ؟

أتمنى أن نجد إجابة مقنعة تقنع أي محياد لا يدين بدين .

في إنتظارك ..

[عدت إلى الحق]

لا لم يذكر يسوع المسيح كلمة انا الله او اعبدونى بشكلها هذا

[سيف الحتف]

لا لم يذكر يسوع المسيح كلمة انا الله او اعبدونى بشكلها هذا



جميل جداً


من المعروف أن أي ديانة يكون عمادها الأساسي هو " الإله " أو " المعبود " لما كانت عقيدتك زميلي الفاضل هي عبادة المسيح عليه السلام فأنت لا تجد منه تصريح بأنه الله أو حتى أمـر واحد بالعبادة ..وهذا يجعلك تفكر .


مالذي يدفع الإله الذي أعبده على عدم التصريح بإنه إله أو يطلب العبادة ؟؟


هل كان الإله خائفاً مثلاً ؟؟


فإن كان خائفاً ..فهل هذا إله ؟؟


هل هناك خالق يخاف من مخلوق ؟؟؟


أتمنى أن تجيبني على هذا السؤال فهذا سؤال هـام !


هل هناك خالق يخاف من مخلوق ؟؟؟


إن كان المسيح لم يصرح بأنه الله ولم يأمرك يا ضيفنا بعبادته..فلماذا تعبده ؟؟


وأعيد قولك




لا لم يذكر يسوع المسيح كلمة انا الله او اعبدونى بشكلها هذا



انظر إلى القرآن


(الذاريات)(o 56 o)(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)


(طه)(o 14 o)(إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)


بكل بساطة أعلن الله عن نفسه أن الإله المستحق للعبادة !


فلماذا تعبد يسوع المسيح وهو لم يقل أنه إله ولم يأمرك بالعبادة ؟؟


هناك سؤالان أريدك أن تجيبني عليهم ضيفنا المحترم :


السؤال الأول


هل هناك خالق يخاف من مخلوق ؟؟؟


السؤال الثاني


فلماذا تعبد يسوع المسيح وهو لم يقل أنه إله ولم يأمرك بالعبادة ؟؟؟

[عدت إلى الحق]

من المؤكد انه ليس من خالق يهاب ما خلقه فهذا مضاد لصفات الله
ولكن ليس من اللازم على الله ان يصرح بقوله اعبدونى يكفى ما يقدمه وقدمه لخلقه ليعبدوه ويقدسوه
فهو منزه من ان يذكر قول العباده من خلقهم ليعبدوه وخلق لهم كل ما يحتاجونه وكل ما فعله لهم ليكون ذلك دليل على انه هو المعبود بدون تصريح صريح

اما بالنسبه لما اعبد يسوع وهو لم يصرح بانه الاله
فاقول يكفى ما قام به من اعمال لخلقه لنقدسه ونعبده يكفى محبته لنا فى طريقة عبادتنا له بدون اذلال وتذلل يكفى رحمته لنا بان ازال عنا خطية ما اقترف من ذنب ليس لنا يد فيه
يكفى ما صنعه وما يصنع لنا
يكفى رحمته التى لا حدود لها رحمته التى تجلت فى ان يحمل عنا خطيتنا التى لم تقترفها يدانا
وهل بعد ذلك سبيل
يقول: "إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المنتهى" (يوحنا 13: 1).
نحب الرب يسوع بسبب الصلاة الشفاعية لنا التي صلاها في (يوحنا 17: 26)، "وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم"
نحب الرب من أجل صفاته وكمالاته فيقول "وأنت إله غفور وحنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة فلم تتركهم" (نحميا 9: 17). أيضاً يقول في (مزمور 34: عن حلاوة الرب "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب"
نحن نحبه لأنه فدانا بدمه. "ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5
نحبه بالروح القدس المعطى لنا "لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رومية 5:5)