وجهة نظر حول الصليب .

[صقر قريش]

بسم الله الرحمن الرحيم



كثيرا ما نتسائل ما هي قصة الصليب في النصرانية ؟ وما هو سر إرتباط النصارى بالصلبان ؟ فتكون الإجابة غالبا ( لعلها قصة الصلب المزعومة ) ولكن إذا علمنا أن الصليب تم ذكره في المراحل الأولى من حياة يسوع ! فهل سيكون هذا غريبا نوعا ما ؟
نقرأ في إنجيل مرقس مثلا :

مرقس10 :21 فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.

لماذا طلب منه أن يتبعه حاملا صليبا ؟ وهل تم ذكر الصليب في حادثة أخرى في إنجيل أخر ؟ وما هي الغاية من هذه الكلمات ؟ ما الفائدة المرجوه من ذكر عبارة كهذه ؟ لاحظوا أن يسوع لم يصلب بعد .

ونلاحظ أيضا أن كلمة الصليب رمزاً إلى الإهانة واللعنة والعار فما هي الحكمة من أن يقول يسوع عبارته ( تعال اتبعني حاملا الصليب.) هل يريد منه أن يحمل عاره وإهانته ولعنته ثم بعد ذلك يتبعه ؟ واذا كان الأمر كذلك لماذا يقوم النصارى بوشم الصلبان على أيديهم ؟ لماذا يبقي النصارى الصلبان فوق كنائسهم ؟؟ هل الكنيسه شعارها اللعنة ؟ هل شعارها ورمزها الإهانة ؟

لاحظوا أيضا _ لأنه مكتوب ملعونٌ كل من عُلق على خشبة " غلاطية 3 : 13
بغض النظر أن يسوع تم تعليقه على خشبة إلا إننا نتسائل هل أراد يسوع أن يلعن الجميع قبل صلبه عندما قال ( تعال اتبعني حاملا الصليب ) ..


هناك وجهة نظر أخرى نجعلها في سؤل ؟ هل كانت هذه العبارة دخيلة على مرقس ؟؟؟

حياكم الله .

[سيف الحتف]

والله يا أستاذي لقد توقفت عند هذا العدد قبل ذلك وتعجبت فعلاً

أي صليب يتحدث عنه يسوع إن لم يكن قد صُلب بعد ؟؟

وأظن أن الإجابة هي أن هذه العبارة دخيلة على إنجيل مرقس .

بوركت أخي الحبيب موضوع مهم .

[صقر قريش]

والله يا أستاذي لقد توقفت عند هذا العدد قبل ذلك وتعجبت فعلاً

أي صليب يتحدث عنه يسوع إن لم يكن قد صُلب بعد ؟؟

وأظن أن الإجابة هي أن هذه العبارة دخيلة على إنجيل مرقس .

بوركت أخي الحبيب موضوع مهم





مرورك عطر يا قاهر الكاسر حياك الله ... أنتظر المزيد من التفاعل حول هذه المقالة فقد نصل إلى نتيجة ؟؟ أين سيفنا البتار فبكل تأكيد لديه إضافات لها قيمتها ...

أنتظر خالد بن الوليد وصاعقة الاسلام والمهندس أحمد والسيف العضب وبقية الأخوة والأخوات

للرفع

[إسلام علي]

حقيقة أنا احترت !!!
ولا أراها إلا سبق قلم
قلم المحرّفين للإنجيل طبعاً

[تلميذ أمير عبد الله]

قد قرأتها نذ مدة طويلة و طرحت الموضوع فى البالتوك عن ذكر الصليب هاهنا بينما لم يصلب يسوع

ليس هذا فحسب

بل الجريمة الأكبر

أن الرجل الذي يتحدث إليه يسوع لم يستغرب عن أى صليب يسوع يتحدث

فقرار الصلب كان قبله بيوم واحد فقط

فلماذا لم يتساءل عن الرجل عن هذا الصليب؟؟؟



بارك الله فيك إستاذنا صقر قريش

لي عودة أخري بإذن الله

[أسد هادئ]

أنا أيضا تعجبت من هذا العدد ولم افهمه ولكني رجحت أنه من باب التحريف

وربما بالنظر في الأبوكريفا يتضح شيء ما ؟؟

[تلميذ أمير عبد الله]

فاندايك

مر-10-21: </SPAN>فنظر إليه يسوع وأحبه، وقال له: ((يعوزك شيء واحد. اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني حاملا الصليب)).





الكاثوليكية أكثر ذكاء تنبهت للخطأ الفادح







مر-10-21: </SPAN>فحدق إليه يسوع فأحبه فقال له: ((واحدة تنقصك: اذهب فبع ما تملك وأعطه للفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال فاتبعني)).


المشتركة أيضا تنبهت للخطأ















مر-10-21: </SPAN>فنظر إليه يسوع بمحبة وقال له: ((يعوزك شيء واحد: إذهب بــــع كل ما تملكه ووزع ثمنه على الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني)).





البولسية



مر-10-21: </SPAN>فحدق إليه يسوع، وأحبه؛ وقال له: "أمر واحد ينقصك: امض وبع كل ما لك، وأعطه للفقراء، فيكون لك كنز في السماء؛ ثم تعال اتبعني





كتاب الحياة



مر-10-21: </SPAN>وإذ نظر يسوع إليه، أحبه، وقال له: «ينقصك شيء واحد: اذهب، بع كل ما عندك، ووزع على الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، ثم تعال اتبعني».




نسخة الملك جيمس وقعت فى نفس خطأ فاندايك

MAR-10-21: Then Jesus beholding him loved him, and said unto him, One thing thou lackest: go thy way, sell whatsoever thou hast, and give to the poor, and thou shalt have treasure in heaven: and come, take up the cross, and follow me..


عشان تبقى الفضيحة بجلاجل يعني
و يقولوا كتابهم مش محرف

[تلميذ أمير عبد الله]

دة بقى النص اليوناني


mar-10-21 :ο δε ιησους εμβλεψας αυτω ηγαπησεν αυτον και ειπεν αυτω εν σε υστερει υπαγε οσα εχεις πωλησον και δος [τοις] πτωχοις και εξεις θησαυρον εν ουρανω και δευρο ακολουθει μοι


و طبعاً

كالعادة


النص مش موجود

و لا حول ولا قوة اإلا بالله

[السيف البتار]

أخي الحبيب "صقر قريش"

الأخ الفاضل "تلميذ أمير عبد الله" قدم كل الأدلة التي تؤكد أن جملة "وتعال اتبعني حاملا الصليب" هي جملة مُحرفة .

ولكنني دائماً لا أقف عند مثل هذه الأدلة بل سأعتبرها جملة صحيحة لنسأل : أي صليب هذا الذي يطلبه يسوع علماً بأن الزمن الذي جاء فيه يسوع كان اليهود تحت الإحتلال الروماني ولا يجوز لأي يهودي أن يعاقب شخص أخر لأن القانون الذي يُطبق هو قانون قيصر فقط .. كما ان اليهودية ليس بها تطبيق لتشريع صلب كعقاب... فما هذا الصليب الذي طالب به يسوع لحمله ؟ومن أين سيحصلوا عليه ؟ فهل الصليب كعلبة بسكوت يُباع في أي مكان وأي وقت ؟

ثم لو رجعنا لقصة الصلب وتابعنا يسوع وهو حامل للصليب سنجد أن الصليب كعادته كبير جداً وثقيل وطوله قد يصل لثلاثة امتار .

فمن الذي يملك القدرة على حمل صليب والسير خلف يسوع وهو يتجول يمينا ويساراً ؟

ولكن لاحظ معي لحظة القبض على يسوع الكل هرب وتركه فريسة ، فأين صلبانهم التي أمرهم بها يسوع ؟... فهل استمع التلاميذ لكلام يسوع وباعوا كل ما يملكونه وانفقوه على الفقراء ؟.... دائما الأناجيل تقدم لنا مثل هذه الأقوال ولكنها لا تقدم لنا الأدلة على أن أقوال يسوع تحققت .

لكنني ايضاً أسأل : لو باع الرجل كل ما يملكه وانفقه على الفقراء .. فمن أين سيدفع ثم الصليب الذي طلبه منه يسوع ؟

أظن بأنه على الكنيسة الموافقة على ما جاء به الأخ الفاضل "تلميذ أمير عبد الله" والتأكيد على أنها جملة مُحرفة بدلا من مواجهة أدلة أخرى دامغة تؤكد بأن هذه الجملة عار على المسيحية والأناجيل في وقت واحد

[إدريسي]

أولا .. مرقس 10 :21 كما هو في ترجمة الفانديك محرف .. حيث ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن عبارة "حاملا الصليب" دخيلة على الأصل ..

ثانيا .. واضح أن المحرّف كان سكران عندما نسب ليسوع تلك العبارة والصلب لم يحدث أصلا !! .. فلو كان هذا المحرّف أثناء قيامه بتحريف النص في وعيه الكامل ، فإنه سينسب ليسوع أنه قال تلك العبارة بعد حادثة الصلب والقيامة المزعومة ..