تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انت دون الاسلام صفر



الصفحات : [1] 2

الهزبر
2007-12-17, 10:18 PM
السلام عليكم.

مقال اعجبني للدكتور عائض القرني فاحببت ان انقله لكم.

من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، وأن نتشرّف بأن جعلنا الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك وقلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم: (وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)، أيْ: شرف لك، وشرف لقومك، وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.

بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا **** مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ
لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته ******** بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ

يقول جلّ ذِكره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، الأعلون سنداً، والأعلون مبادئاً، والأعلون منهجاً، فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل، وسندنا الربُّ الفضيل، فكيف يهِن مَن كان الله سنده، وكيف يِهن مَن كان الله ربّه ومولاه، وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم، وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.

ولذلك كان لزاماً علينا أن نفخر، وأن نشعر بالشرف والجلالة والنّبل، يوم أن جعلنا الله مسلمين.

لقد ردّ الله –عز وجلّ- على الذين ظنّوا أن مبادئ الشرف ومبادئ الرّفعة، في تحصيل الأموال وامتلاك الدنيا فقال سبحانه: (وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم، أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خيرٌ مما يجمعون).

فالشّرف كل الشّرف ليس في الدور، ولا القصور، ولا في الأموال، ولا في الهيئات ولا في الذّوات، الشّرف أن تكون عبداً لربّ الأرض والسموات، الشرف أن تكون من أولياء الله، الذين يعملون الصالحات، ويجتنبون المُحَرَّمات، ويحبون الصالحين.

ترى المتّقي، فيُحبّه قلبك إن كنت مسلماً؛ لِما يظهر عليه من علامات النصح والقبول والرِّضا، وترى الكافر فيبغضه قلبك، ولو كان وسيماً جميلاً، لأن عليه آيات السّخط، وتعلوه سِمات الإعراض عن الله: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة)، فالأجسام طويلة، والبشرة جميلة، ولكن القلوب قلوب ضلالة، وقلوب جهالة، وقلوب عمالة، ولذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم، لا يملكون في الدنيا قليلاً ولا كثيراً، ولا يجد أحدهم إلا كسرَة الخبز، وينام في الطرقات، ولكن الله نظر إلى قلوبهم فهَداهم إلى الإسلام.

أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي، وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.

تحياتي

ossama
2007-12-17, 10:40 PM
أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي، وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.

بارك الله فيك أخي الهزبر وأزيدك . . . أن البشر بلا الآسلام لا يساوي شيء علي الآطلاق .

بارك الله فيك أخي الهزبر وتقبل مروري وكل عام وانت بخير .

صفاء
2007-12-18, 02:45 AM
فأنت بدون الإسلام صفر.
ان المؤمن حين اسلم وآمن قد عاهد ربه باسلامه وايمانه على الطاعة والالتزام الكامل بكل ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله عز شأنه { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ،واتقوا الله ان الله شديد العقاب } مع الاسف الشديد اغلبية المسلمين صفر مبتعدين كل البعد تماما عن دين الاسلام العظيم فكل ما ينشغلون به اشياء تافهة تؤدي بهم الى المهالك وياحسرة على العباد اي شيطان لئيم هذا الذي يقودهم الى الجحيم ، فقلوبهم سوداء كسواد الظلام الكاحل لا تهتز ولا تضطرب {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله } فالمسلمين اليوم بحاجة الى الرجوع لكتاب الله العزيز الحكيم الذي يرسم لنا منهاجا كاملا للحياة .
بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله خيرا انه موضوع رااااائع يستحق المتابعةوالقراءة.

ذو الفقار
2007-12-18, 03:39 AM
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

أرددها دائما فيا ليت كل من يقرأها يعلم ما فى الاية من وعد وعز لكل مؤمن

(وكان حقا علينا نصر المؤمنين )

الهزبر
2007-12-18, 03:53 PM
بارك الله فيك أخي الهزبر وأزيدك . . . أن البشر بلا الآسلام لا يساوي شيء علي الآطلاق .

بارك الله فيك أخي الهزبر وتقبل مروري وكل عام وانت بخير .

بارك الله فيك على المرور اجل لا يساوى البشلر شيئا دون الاسلام بل قد لا يكونون حتى في عداد البشر.


تحياتي

الهزبر
2007-12-18, 03:54 PM
ان المؤمن حين اسلم وآمن قد عاهد ربه باسلامه وايمانه على الطاعة والالتزام الكامل بكل ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله عز شأنه { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ،واتقوا الله ان الله شديد العقاب } مع الاسف الشديد اغلبية المسلمين صفر مبتعدين كل البعد تماما عن دين الاسلام العظيم فكل ما ينشغلون به اشياء تافهة تؤدي بهم الى المهالك وياحسرة على العباد اي شيطان لئيم هذا الذي يقودهم الى الجحيم ، فقلوبهم سوداء كسواد الظلام الكاحل لا تهتز ولا تضطرب {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله } فالمسلمين اليوم بحاجة الى الرجوع لكتاب الله العزيز الحكيم الذي يرسم لنا منهاجا كاملا للحياة .
بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله خيرا انه موضوع رااااائع يستحق المتابعةوالقراءة.


الاسف الشديد اغلبية المسلمين صفر مبتعدين كل البعد تماما عن دين الاسلام العظيم فكل ما ينشغلون به اشياء تافهة تؤدي بهم الى المهالك

اصبتي ايا اللهم نسالك العفو والعافية.

بارك الله فيك على المرور والاضافة.

تحياتي

الهزبر
2007-12-18, 04:00 PM
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

أرددها دائما فيا ليت كل من يقرأها يعلم ما فى الاية من وعد وعز لكل مؤمن

(وكان حقا علينا نصر المؤمنين )

بارك الله فيك على الاضافة والمرورو العطر.

تحياتي

صفاء
2007-12-19, 12:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

أرددها دائما فيا ليت كل من يقرأها يعلم ما فى الاية من وعد وعز لكل مؤمن
صدقت يا اخي الكريم ذو الفقار ففي هذه الاية الكريمة يخاطب الله سبحانه وتعالى الفئة المؤمنة الصادقة التي تسعى الى تحقيق الاسلام وتجاهد في سبيل الله ولا تخشى لومة لائم وتتعرض لابشع التعذيب فهذه هي سنة الله ان يصابوا بالابتلاء، ومع ذلك تظل صامدة لاقامة دين الاسلام وابلاغه لكافة الناس ، لكن هذه العصبة المؤمنة في واقعنا هذا اقلية بالمقارنة مع الاغلبية الساحقة من الذين يحملون اسم الاسلام (الضالون عن الطريق المستقيم) كما قلت سابقا فاهتمامهم ينحصر فقط في اشياء تافهة لا تمت بصلة الى الاسلام {يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ،اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ،يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم } .
ونسأل الله ان يستخلفنا والا يستبدلنا وان يجعلنا مما يعز به الاسلام.
كل عام وانتم والامة الاسلامية بخير.
تحياتي اليكم جميعا.

ذو الفقار
2007-12-19, 12:48 AM
صدقت يا اخي الكريم ذو الفقار ففي هذه الاية الكريمة يخاطب الله سبحانه وتعالى الفئة المؤمنة الصادقة التي تسعى الى تحقيق الاسلام وتجاهد في سبيل الله ولا تخشى لومة لائم وتتعرض لابشع التعذيب فهذه هي سنة الله ان يصابوا بالابتلاء، ومع ذلك تظل صامدة لاقامة دين الاسلام وابلاغه لكافة الناس ، لكن هذه العصبة المؤمنة في واقعنا هذا اقلية بالمقارنة مع الاغلبية الساحقة من الذين يحملون اسم الاسلام (الضالون عن الطريق المستقيم) كما قلت سابقا فاهتمامهم ينحصر فقط في اشياء تافهة لا تمت بصلة الى الاسلام {يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ،اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ،يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم } .
ونسأل الله ان يستخلفنا والا يستبدلنا وان يجعلنا مما يعز به الاسلام.
كل عام وانتم والامة الاسلامية بخير.
تحياتي اليكم جميعا.
أشعر دائما يا أختى الكريمة بحرصك على الدين وتحاملك على كل من يفرط فيه فبارك الله لكى فى قلبك المطمئن وانه لمن الفخر ان تكون قلوبنا على ديننا

بوركتى وال بيتك

ossama
2007-12-19, 05:59 PM
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

بارك الله فيكم اللهم أرحمنا وتوفنا مسلمين .