المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدية الاسود للسيوف.



الصفحات : 1 2 [3]

الهزبر
2007-12-25, 04:38 PM
السلام عليكم.

وقال ابن المعتَزِّ:
ولي صارمٌ فيه المنايا كوامنٌ**فما يُنْتضَى إلا لسفك دماءِ
تَرَى فوق متنيه الفِرِنْدَ كأنه**بقيةُ غَيْمٍ رقَّ دُون سماءِ

وقال العَلَوي:


كأنَّ على إفرنده مَوْجَ لَجَّة=تَقَاصَرُ في حافاته وتَطُولُ
كأن عيونَ الذَّرِّ كُسِّرن حَوله=عيونُ جَرادٍ بينهن ذُحولُ
حُسَامٌ غداة الرَّوع حتى كأنه=من الله في قبض النفوس رسولُ

وقال ابن عَبْد ربِّه:


وذي شُطَبٍ تَقْضي المنايا بحُكمه=وليس لما تقضي المنيةُ دافعُ
فِرِنْدٌ إذا ما اعتنَّ للعَيْن راكدٌ= وبَرْقٌ إذا ما اهتزَّ بالكفِّ لامعُ
يسلِّل أرواحَ الكُماة استلاله=ويرتاع منه الموتُ، والموتُ رائع
إذا ما التقت أمثالهُ في وقيعةٍ=هنالك ظَنُّ النفسِ بالنفس واقع

وقال ابن الزقاق:


ذو ظمأٍ يشربُ ماءَ الطلُّى=وليس يُرْويه الذي يشربُ
تخاله منصلتاً بارقاً= وكوكباً أو قبساً يلهب
أرْسَل في الحرب شُواظاً له=يَصْلى لظاه البطلُ المحرب
تُساجلُ الماءَ له صفحةٌ= ويوقد النار له مضرب
كُلِّل من إفرنده جوهراً=يَنْهَبُ أرواحاً ولا يُنهب
يفترُّ عن صفحته غمدُهُ=كما انجلى عن مائه الطِّحْلِبُ

وقال غيره:

ومهنَّدٍ جال الفرندُ بمتنه** فتوقدت نارُ الردى بغرارهِ
فيكاد يُغرِقُ حامليه بمائه***ويكاد يُحرِق مُنتضِيه بنارهِ

وقال أبو العلاء المعرِّي:

يتبع

تحياتي

ossama
2007-12-25, 04:42 PM
حُسَامٌ غداة الرَّوع حتى كأنه
من الله في قبض النفوس رسولُ

ما أروع ما تأتي به أخي الهزبر . . . , متابعين للمزيد ان شاء الله .

سلمت يداك .