المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة



الصفحات : 1 [2] 3 4

abcdef_475
2009-10-13, 11:09 PM
الفصل الرابع



نماذج من بعض المخطوطات التي قامت عليها الشبهات :


نموذج ( 1 )




http://www.albshara.com/imgcache/2/12558albshara.jpg


مخطوطة قرآنية تحتوي على جزء من سورة الأنعام ابتداءً من الآية 164 ابتداءً من قوله : " ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ " حتى جزء من الآية 10 من سورة الأعراف .
وقد طعن البعض عن سوء فهم في القرآن وقال أن السورة الأعراف 165 آية فقط وليست 206 آية كما في المطبوع وفقاً لما ظنه من خلال هذه المخطوطة .
وللأسف فقد أختلف عليه الأمر فاكتب المخطوط كتب في المنطقة الفاصلة بين السورتين – الأنعام والأعراف – عدد آيات سورة الأنعام وخاتمتها وهي الأية مائة وخمس وستون بجوار أسم سورة الأعراف ، فتوهم هؤلاء أن عدد آياتها هو 165 آية فقط .
وهذا يظهر أكثر في المطبوع يومنا هذا في خاتمة سورة الأنعام وبداية سورة الأعراف

http://www.albshara.com/imgcache/2/12559albshara.jpg

abcdef_475
2009-10-13, 11:11 PM
نموذج ( 2 )

http://www.albshara.com/imgcache/2/12560albshara.jpg


صورة من مخطوط يعود للقرن الأول الهجري يحتوي على سورة الأعراف من منتصف الآية 37 إلى منتصف الآية 44 .
ولا يوجد خلاف بين المخطوط والمطبوع المعاصر الآتي إلا في كلمة " كلما " فبينما وردت في المخطوط بكلمتين منفصلتين هكذا " كل ما " وردت في المطبوع بنفس الحروف " كلما " .
وما جاء في المخطوط مخالف لقواعد الرسم العثماني " قاعدة الوصل والفصل " وفيها توصل كلمة " كل " بـ " ما " التي بعدها إلا قوله عز وجل :

كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ ( 91 ) النساء

وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ( 24 ) إبراهيم

وذلك الرسم رسماً توقيفياً ، ولا يجوز مخالفته ، وهو رأي الجمهور .[1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftn1)
فكيف سنترك كل هذا ونأخذ بما جاء في هذا المخطوط المجهول المصدر ؟
هذا ، وكما قلنا من قبل فإنه لا يوجد خلاف بين المخطوط وما بين أيدينا الآن إلا في رسم " كلما " بين المطبوع و " كل ما " بين المخطوط ، ويمكننا المقارنة بين نص المخطوطة وبين النص الموجود بين أيدينا اليوم للتأكد



http://www.albshara.com/imgcache/2/12561albshara.jpg
http://www.albshara.com/imgcache/2/12562albshara.jpg

والإختلاف السابق لا تأثير له لا على المنطوق ، ولا على المعنى .

____________________________________

[1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftnref1) مناهل العرفان ج 1 ص 217.

abcdef_475
2009-10-13, 11:12 PM
نموذج ( 2 )

http://www.albshara.com/imgcache/2/12563albshara.jpg


صورة من مخطوط يعود للقرن الأول الهجري يحتوي على سورة الأعراف من منتصف الآية 37 إلى منتصف الآية 44 .
ولا يوجد خلاف بين المخطوط والمطبوع المعاصر الآتي إلا في كلمة " كلما " فبينما وردت في المخطوط بكلمتين منفصلتين هكذا " كل ما " وردت في المطبوع بنفس الحروف " كلما " .
وما جاء في المخطوط مخالف لقواعد الرسم العثماني " قاعدة الوصل والفصل " وفيها توصل كلمة " كل " بـ " ما " التي بعدها إلا قوله عز وجل :

كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ ( 91 ) النساء

وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ( 24 ) إبراهيم

وذلك الرسم رسماً توقيفياً ، ولا يجوز مخالفته ، وهو رأي الجمهور .[1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftn1)
فكيف سنترك كل هذا ونأخذ بما جاء في هذا المخطوط المجهول المصدر ؟
هذا ، وكما قلنا من قبل فإنه لا يوجد خلاف بين المخطوط وما بين أيدينا الآن إلا في رسم " كلما " بين المطبوع و " كل ما " بين المخطوط ، ويمكننا المقارنة بين نص المخطوطة وبين النص الموجود بين أيدينا اليوم للتأكد



http://www.albshara.com/imgcache/2/12564albshara.jpg
http://www.albshara.com/imgcache/2/12565albshara.jpg

والإختلاف السابق لا تأثير له لا على المنطوق ، ولا على المعنى .

____________________________________

[1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftnref1) مناهل العرفان ج 1 ص 217.

abcdef_475
2009-10-13, 11:13 PM
نموذج ( 3 )




http://www.albshara.com/imgcache/2/12568albshara.jpg




مخطوط يعود للقرن الأول الهجري تحتوي على سورة لقمان من الآية 24 إلى آخر السورة الآية 34 ، ومن أول سورة السجدة إلى منتصف الآية 4 من نفس الصورة .
ولا يوجد خلاف بينها وبين النص المطبوع المعاصر إلا في كلمة " أًنما " حيث كتبت في المخطوط منفصلة في كلمتين هكذا " أن ما " أما في المطبوع في متصلتان لكن بنفس الحروف ، واللفظ واحد ، والمعنى واحد .
ويمكن مقارنة النصين والتأكد

http://www.albshara.com/imgcache/2/12569albshara.jpg

http://www.albshara.com/imgcache/2/12570albshara.jpg

abcdef_475
2009-10-13, 11:16 PM
نموذج ( 4 )



http://www.albshara.com/imgcache/2/12571albshara.jpg




مخطوطة يعود تاريخها للقرن الثاني الهجري تحتوى على سورة الكهف من الآية 17 إلى قسم من الآية 28 .
ولا يوجد خلاف في الرسم بين المخطوط والمطبوع المعاصر ، ونقط الإعجام على كلمة " يشرك " بياء الغيبه في المصحف المطبوع على قراءة عاصم ، وأعجمت بتاع الخطاب في المخطوط وهي على قراءة بن عامر الشامي ، ولا تعارض في المعنى بين القرآتين .
وهذه صورة من المطبوع للمقارنة بنص المخطوط

http://www.albshara.com/imgcache/2/12572albshara.jpg

abcdef_475
2009-10-13, 11:17 PM
نموذج ( 5 )




http://www.albshara.com/imgcache/2/12573albshara.jpg


مخطوط يعود تاريخه للقرن الثاني الهجري ، يحتوي على كلمتان من آخر الآية رقم 226 والآية الأخيرة 227 من سورة الشعراء . ومن أول الصافات إلى آخر الآية 20 .
ولا يوجد خلاف بين المخطوط السابق والمطبوع المعاصر في رسم الكلمات سوى علامة بعد كلمة " قل " في السطر الثالث قبل الأخير في المخطوط ، وليس لها علاقة في رسم المصحف على كل حال .
ويمكن المقارنة من هنا

http://www.albshara.com/imgcache/2/12574albshara.jpg




http://www.albshara.com/imgcache/2/12575albshara.jpg

abcdef_475
2009-10-13, 11:18 PM
نموذج ( 5 )




http://www.albshara.com/imgcache/2/12576albshara.jpg


مخطوط يعود تاريخه للقرن الثاني الهجري ، يحتوي على كلمتان من آخر الآية رقم 226 والآية الأخيرة 227 من سورة الشعراء . ومن أول الصافات إلى آخر الآية 20 .
ولا يوجد خلاف بين المخطوط السابق والمطبوع المعاصر في رسم الكلمات سوى علامة بعد كلمة " قل " في السطر الثالث قبل الأخير في المخطوط ، وليس لها علاقة في رسم المصحف على كل حال .
ويمكن المقارنة من هنا

http://www.albshara.com/imgcache/2/12577albshara.jpg




http://www.albshara.com/imgcache/2/12578albshara.jpg

abcdef_475
2009-10-13, 11:20 PM
نموذج ( 6 )




http://www.albshara.com/imgcache/2/12579albshara.jpg


مخطوط يعود للقرن الخامس الهجري تحتوي على جزء من الآية 87 من سورة مريم حتى الآية 9 من سورة طه .
والمخطوط لا يوجد فرق بينه وبين المطبوع سوى في الآية 88 :

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا

فقد جاءت في المخطوط :

وقالوا اتخذ الرحمن عهداً ولداً

والعهد في اللغة هو الأمان ، واليمين ، والموثق ، والذمة ، والحفاظ ، والوصية .
وهو أيضاً المنزل الذي لا يزال القوم إذا انتأوا عنه رجعوا إليه .
وهو المطر الذي يكون بعد المطر . [1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftn1)

وقد أتت كلمة " عهد " ويقصد بها أكثر من معنى مثل الإمامة ، والمواثيق ، والأمر ، والحلف ، والتوحيد ، والوفاء بالأمانة . [2] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftn2)

فلو افترضنا أن ما جاء في المخطوط " عهداً ولداً " صحيحاً ، فما معنى هذا الكلام في ضوء المعاني السابقة ؟
بالتأكيد لا شيء فلا معنى لـ " عهداً ولداً " كما جاء في هذا المخطوط .
والأرجح أن سبب ما جاء في هذا المخطوط هو نتيجة خطأ عند كتابتها ، نتيجة إختلاط الآيات عليه ، خصوصاً وأن نهاية الآية السابقة شبيهه ومرتبطة بتلك الآية :

لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ( 87 ) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ( 88 ) مريم

علاوة على الأهم في الموضوع ، وما يكفي لرد أي تساؤل هو أن القراءة المطبوعه التي بين أيدينا الآن متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بأسانيد متصلة ، وهذه نقطة دفاع قوية ضد مثل هذه الإدعاءات التي لا تقوم إلا على مخطوطات مثل لا نعرف سندها ولا من كتبها .

الشبهة الثانية التي أثارها المستشرقون حول هذه المخطوطة هو عدم وجود الآية 92 من سورة مريم فيها :

وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ( 92 ) مريم

وكما قلنا من قبل ما موجود في المخطوط ليس بحجة ، لأن هذه الآية تلقيناها بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كحال باقي آيات القرآن الكريم ، ومعارض المتواتر ساقط لا حجة ولا وزن له .

ولا يوجد خلاف بين ما جاء في المخطوطة وبين المطبوع اليوم ويمكن المقارنة من خلال نسخة من المطبوع حالياً

http://www.albshara.com/imgcache/2/12580albshara.jpg
__________________________________________________ ___
[1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftnref1) الصحاح ج 2 ص 515 .

[2] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftnref2) الوجوه والنظائر ص 341 .

abcdef_475
2009-10-13, 11:23 PM
نموذج ( 7 )



مخطوطة تعود للقرن الثاني الهجري وتحتوي على جزء من الآية 18 من سورة المائدة حتى جزء من الآية 29 من نفس السورة .

http://www.albshara.com/imgcache/2/12581albshara.jpg

والملاحظ حول هذه المخطوطة هي طريقة كتابة كلمة " شيء " فقد جاءت في المخطوطة على هذا الرسم " شائ " وهو مخالف للرسم العثماني التوقيفي الذي لا تجوز مخالفته أصلاً والذي أجمعت الأمة على قبوله وتلقيه وعدم جواز مخالفته كما قال الجمهور .
فلعل في هذا المثل بيان أن ما تحتويه بعض هذه المخطوطات من أخطاء شواذ مخالفة للتواتر والإجماع ، ومع ذلك يُراد بها إقامة الحجة .
فأنظر لتفاهة المشككين .

الملحوطة الثانية وهو عدم وجود نقطة تحت حرف الباء في قوله " كتب " وهذا خطأ بسيط من الناسخ لا تأثير له .

والثالثة هي عدم وجود كلمة " رب " في قوله :

لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

وهذا بالتأكيد ناتج عن خطأ غير مقصود ، وإلا فما معنى " إني أخاف الله العالمين " ؟
علاوة على أن ما موجود بين أيدينا اليوم كما قلنا من قبل وسنقول دائماً منقول إلينا تواتراً بسندٍ متصل ، وهذا ما يميز هذه الأمة عن غيرها ، إذ جعل أناجيلها في صدورها عكس اليهود والنصارى ، ولا حاجة لنا بما جاء في هذا المخطوط أو غيره .
ولا يوجد خلاف بين باقي المخطوط وبين الطبوع سوى في بعض نقط الإعجام ولا أي تأثير لها ويمكننا المقارنة من خلال النص المطبوع يومنا هذا

http://www.albshara.com/imgcache/2/12582albshara.jpg

abcdef_475
2009-10-13, 11:24 PM
نموذج ( 8 )




http://www.albshara.com/imgcache/2/12583albshara.jpg




مخطوطة تعود للقرن الثاني أو الثالث الهجري وتحتوي على جزء من الآية 286 من سورة البقرة .
والملاحظ وجود إختلاف بين المخطوط وبين المطبوع اليوم في كلمة " مولانا " التي تظهر في المخطوط " مولينا " .
وهذا الإختلاف لا أهمية له لأن معارض للمتواتر ، وقراءة " مولانا " هي الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد قرأها هكذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقد روى بن جرير بسنده للضحاك أنه قال : أتى جبريل النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، قل : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " ، فقالها ، فقال جبريل : قد فعل. وقال له جبريل : قل : " ربنا ولا تَحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا " ، فقالها ، فقال جبريل : قد فعل. فقال : قل " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به " ، فقالها ، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم : قد فعل. فقال : قل : " واعف عَنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " ، فقالها ، فقال جبريل : قد فعل .

وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل الله عز وجل : " آمن الرسول بما أنزل من ربه " إلى قوله : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " ، فقرأ : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " ، قال فقال : قد فعلت " ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا " ، فقال : قد فعلت " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به " ، قال : قد فعلت " واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " ، قال : قد فعلت . [1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftn1)

ولا يوجد خلاف بين المخطوط وبين المطبوع سوى الإختلاف السابق الذي لا قيمة له .
للمقارنة مع النص المطبوع يومنا :

http://www.albshara.com/imgcache/2/12584albshara.jpg





* * * * *



هذا ؛ فما كان من توفيق فمن الله وحده ، وما كان من خطأ أو تقصير أو ذلل ، أو نسيان فمني ومن الشيطان ، والله ورسوله منه براء .

حق النسخ والإقتباس متاح لكل مسلم ، ولا يهم ذكر المصر فقد أسأل من كل من قرأ وأستفاد أن يخصني وآل بيتي بدعوة صالحة تنفنا يوم المعاد .

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ( 180 ) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ( 181 ) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 182 ) الصافات



__________________________________
[1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftnref1) جامع البيان ج 6 ص 142 .