مشاهدة النسخة كاملة : مداخلات أصابتهم في مقتل!!
الداعي
2009-10-21, 12:02 AM
2. في موضوع: (القسم في الكتاب المقدس) كذب على الإسلام قائلا: الإسلام يحلل الخمر ثم يحرمه ثم يحلله ثم يحرمه. لقد طالبناه بالكف عن كذبه, فأبى, فقلنا له: وثق كلامك يا أفَّاك!! الوشم: له شهر كامل لم يوثق إفكه, ولن يوثقه: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾.
الداعي
2009-10-21, 12:06 AM
من طرائف (al kharek):
ملحظ: لقد عالجت موضوعه من حيث الإملاء والنحو والأسلوب والتنسيق؛ لأنَّ ذلك أفضل في القراءة.
كثيرون يتحدثون في هذا الموضوع عن الخمر في الإسلام, ولكن سوف نفتح الحوار به لنرى آلخمر محلل أم محرم؟
يقول القرآن: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلْعَفْوَ كَذٰلِكَ يُبيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلآيَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾. إذن, لازال الناس يشربون الخمر, فهو جعل به إثمًا كبيرًا, ولكن به منافع, فمن يريد أن يشرب فليشرب؛ لان به منافع, ومن يريد أن يمتنع فليمتنع.
ثم يقول مرة أخرى: ﴿يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَـٰرَىٰ﴾. وهذا بسبب أحد الصحابة الذي شرب خمرًا بالليل, وأذهبت عقله, فقام للصلاة فأخطأ. فقال: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى, لكن ممكن تقربوا لها وأنت في غير وقت الصلاة.
ثم يقول أخيرا: ﴿إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. يعني اجتنبوه. ولا أعرف هل كلمة (اجتنبوه) أكثر وأقدر من كلمة (محرم عليكم) أو (حرم عليكم)؟!
نرى ثلاث مرات يتم السماح بالشرب والمنع من الشرب.
ونرى أخيرا حديثًا عن عمر بن الخطاب أنه قال: لما نزل تحريم الخمر, قال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا, فنزلت هذه الآية التي في البقرة: ﴿يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير﴾, فدعي عمر, فقرئت عليه, فقال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا, فنزلت الآية التي في سورة النساء: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى﴾, فكان منادي رسول الله_ صلى الله عليه وسلم _إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران, فدعي عمر, فقرئت عليه, فقال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا, فنزلت الآية التي في المائدة, فدعي عمر, فقرئت عليه, فلما بلغ: ﴿فهل أنتم منتهون﴾, قال عمر: انتهينا.
الراوي: أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل المحدث: علي بن المديني - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/171
خلاصة الدرجة: [صحيح].
لا أعرف لماذا انتظر هذا الإله ولم يبين لهم من أول وهلة مقصده؟! أم أن الوحي يأتي بناء علي رغبة عمر بن الخطاب؟!!
الداعي
2009-10-21, 12:07 AM
غدًا_ بإذن الله _أضع قاصمةً أفضل لقب لها هو:
(عملية تجميل لإزالة الوشم...تفشل!!),
فارقبوا ذلك!!
وسيعلم (al kharek) حقيقته!!
والعاقبة للتقوى
الداعي
2009-10-21, 12:31 AM
من طرائف (al kharek) العاجلة التي لم أستطع النوم قبل وضعها, ألا وهي: (فقال: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى, لكن ممكن تقربوا لها وأنتم في غير وقت الصلاة).
لا مرية في أنَّ (لها) ضمير يعود على الصلاة. وعليه, يكون معنى كلامه: لكن ممكن تقربوا الصلاة وأنتم في غير وقت الصلاة.
أرأيتم هذا الإبداع؟! :p018: :p018: :p018:
إنَّ وشمه السابق كان على جلده, ولكنَّني أعدكم أن يكون وشمه الحالي على عظمه!!
كان الأولى أن يقول: لكن ممكن تقربوا الصلاة وأنتم غيرسكارى. وما تجلى لي أنَّه كتب هذه الجملة البديعة الطريفة وهو سكران. :36_11_6: :36_11_6: :36_11_6:
elqurssan
2009-10-21, 05:12 AM
من طرائف (al kharek) العاجلة التي لم أستطع النوم قبل وضعها, ألا وهي: (فقال: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى, لكن ممكن تقربوا لها وأنتم في غير وقت الصلاة).
لا مرية في أنَّ (لها) ضمير يعود على الصلاة. وعليه, يكون معنى كلامه: لكن ممكن تقربوا الصلاة وأنتم في غير وقت الصلاة.
أرأيتم هذا الإبداع؟! :p018: :p018: :p018:
إنَّ وشمه السابق كان على جلده, ولكنَّني أعدكم أن يكون وشمه الحالي على عظمه!!
كان الأولى أن يقول: لكن ممكن تقربوا الصلاة وأنتم غيرسكارى. وما تجلى لي أنَّه كتب هذه الجملة البديعة الطريفة وهو سكران. :36_11_6: :36_11_6: :36_11_6:
:36_11_6: :36_11_6::36_11_6: :36_11_6::36_11_6: :36_11_6:
يا أخى انت ما تتحدث عنه أمتأكد أنه بشر مِثلنا؟
لا يعنى أقصد :- دخل مدارس مثلاً
(حتى لو كانت مجانية هذا غير مهم )
المهم هل هذا انت متأكد منه؟
ان الوضع سيصبح على ماهو عليه والله انا عن نفسى ممكن أموت
:36_sf1_1[1]::36_11_6::36_sf1_1[1]::36_11_6:
لا ولا المصيبة الثانية سأقولها لك عندما تنتهى
او سأقولها لك فى الصفحة الأخر
التى ارسلتنى هنا بواسطتِك
:36_11_6::36_11_6::36_11_6:
وعلى رأىّ أختنا فى اللهِ
ساجـِدَةٌ للهِ
سلام ونِعمة
وفوزية وسامية
asas::36_11_6:asas:
ansary
2009-10-21, 07:04 AM
لا يعنى أقصد :- دخل مدارس مثلاً
(حتى لو كانت مجانية هذا غير مهم )
مالها ياقرصان المدارس المجانية ياعم الواد ده شكله خريج نحوووووووووو الامية
ذو الفقار
2009-10-21, 02:34 PM
أحسنت أخي الحبيب
أغلظ عليهم فاللين ليس لمثلهم
يثبت الموضوع
الداعي
2009-10-21, 11:02 PM
من طرائف (al kharek) العاجلة التي لم أستطع النوم قبل وضعها, ألا وهي: (فقال: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى, لكن ممكن تقربوا لها وأنتم في غير وقت الصلاة).
لا مرية في أنَّ (لها) ضمير يعود على الصلاة. وعليه, يكون معنى كلامه: لكن ممكن تقربوا الصلاة وأنتم في غير وقت الصلاة.
أرأيتم هذا الإبداع؟! :p018: :p018: :p018:
إنَّ وشمه السابق كان على جلده, ولكنَّني أعدكم أن يكون وشمه الحالي على عظمه!!
كان الأولى أن يقول: لكن ممكن تقربوا الصلاة وأنتم غيرسكارى. وما تجلى لي أنَّه كتب هذه الجملة البديعة الطريفة وهو سكران. :36_11_6: :36_11_6: :36_11_6:
يزعم (al kharek) أنَّ ضمير (لها) يقصد فيه الخمر, وتبريره هذا غير مقبول من وجهين:
الله يقول: (لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى), ولم يقل: (لَا تَقْرَبُوا الخَمْرَ وَأَنْتُمْ في وَقْتِ الصَّلَاةِ). فإن أردت أن تكتب ضمائر فعليك مراعاة الألفاظ الظاهرة؛ لئلا يحدث اللبس.
الآية لم تذكر الخمر, بل ذكرت السكر. ولو كان النص: (لَا تَقْرَبُوا السُّكْرَ وَأَنْتُمْ في وَقْتِ الصَّلَاةِ), لكان تقدير كلامك: لكن ممكن تقربوا له وأنتم في غير وقت الصلاة. وليس (لها)؛ لأن السُّكْرَ مذكر, والخمر مذكر ومؤنث!!
إذن, التزم السياق؛ لئلا توقع القارئ في الوهم واللبس. واعتبر هذا درسا لغويا لك.
وانتظر ردِّي (وشم على العظم)!!
الداعي
2009-10-23, 09:28 PM
(وشم على العظم)!!
في خضمِّ محاولات إزالة الوشم بخصوص الحديث عن الخمر قام (al kharek) بعملية تجميل كان عنوانها (الخمر في الإسلام), ولكنَّ العملية باءت بالفشل, وبدل من أن يكون وشمه على الجلد كسابق عهده, أصبح على العظم, أي لن يزول حتى تأكل الديدان عظامه, فهلا اتعظ؟!
ثمَّة طريفة من طرائفه تكمن في قوله: (نرى ثلاث مرات يتم السماح بالشرب والمنع من الشرب), يتحدث عن آيات الخمر: آية البقرة, وآية النساء, وآية المائدة. وقد استنبط أمرًا لم يسبقه إليه أحد, ألا وهو: (آيات الخمر تسمح شرب الخمر وتمنعه في آن واحد)!!
أرأيتم هذا الإبداع؟! يستحق عليه جائزة (الأوسكار) للسكارى, ﴿وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى﴾، ولكنَّ إبداعه طريف!!
والآن, نتأمَّل آيات الخمر:
· يقول الله Y: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾. لا تخفى عليكم قيمة الخمر عند الرب، لقد كانت لديهم هي الصناعة والبضاعة, ومما يدل على ذلك ما ورد في كتب الآداب من أسماء وأشعار للخمر, فقد ذكر ابن المقفع ثلاثمائة اسم للخمر, ومنها: (الفقاع، والقهوة، والصهباء، وعنود، وسُلاف، ولجاج، والصهاكة، وغماز، وصبوح، وسلوى، ونهاد، وهنوف، وسخاط، والمُدام، وبراش، وراج، وموضي، وسجاح), بل وألِّفت في ذلك الخمريات التي أغرقت في وصف الخمر, مثل خمريات أبي نواس وغيره, وكان الشعراء يستهلِّون قصائدهم بذكرها.
وفي خضمِّ هذه التقاليد بزغ نور الإسلام على قوم لم يعلموا طريقًا حقًّا ولا صراطًا مستقيمًا لله؛ ذلك أنَّهم كانوا وثنيين, وكانت عادات الجاهلية مستشريةً فيهم بشكل موغل, حتى إنَّ بعضهم أراد أن يصد الشاعر الأعشى عن الإسلام, فقال له: إنَّ الرسول يحرم الخمر!!
إذن, للخمر مكانة عظيمة في نفوس القوم, كيف لا وقد خلبت لبَّهم؟! فلمَّا سئل النبي e عن الخمر والميسر, أتاه وحي السماء بالآتي: ﴿فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾. ومن يتأمَّل النصَّ, سابرًا غوره ومتناولا وشائجه وضابطا دقائقه يجدْهُ ينفِّر من الخمر ولم يحرِّمها؛ لأنَّها لو حرِّمت منذ اللحظة الأولى لتخلَّف كثير من المسلمين, ولما استطاعوا الإذعان لأمر الله U, ولهلكوا.
وهنا أذكر لك أمرين يؤكدان هذه الحقيقة:
ü عن أَبي هريرة- رضي الله عنه -، قَالَ: خَطَبَنَا رسولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ:" أيُّهَا النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُم الحَجَّ فَحُجُّوا". فَقَالَ رَجُلٌ: أكُلَّ عَامٍ يَا رَسولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، حَتَّى قَالَهَا ثَلاثاً. فَقَالَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -:" لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ", رواه مسلم. وفي رواية:"لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ. لَوَجَبَتْ, وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا, وَلَوْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا عُذِّبْتُمْ". فلمَّا كان جعل الحج كلَّ عام تكليفًا لا يطاق تنفيذه لم يفرض؛ لأنه لو فرض لما قام به أحد, ولعذبهم الله. وكذلك الخمر, لو حرِّم أول الإسلام لما طاق ذلك المسلمون, ولعذبهم الله؛ لذلك لم يحرمه, بل أخذ ينفر منه, فقال: ﴿فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾.
ü يقول يسوع: }إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ{، (إنجيل يوحنا، ح: 16، ع: 12). فلما علم يسوع أنهم لا يستطيعون تحمل أمورًا أخرى لم يقلها لهم, بل أخبرهم أن (الفارقليط) أو (المعزي) سيخبرهم بها؛ لأنهم يكونون قادرين على تحمِّلها. وكذلك الخمر. فإن كنت تجهل ديننا_ وأنت كذلك _فلا ينبغي لك أن تجهل دينك أو تتنكب عنه!!
والإثم الكبير لم يكن معلومًا بادئ الأمر لديهم, ولكنَّ الله بيَّنه عندما حرَّم الخمر؛ إذ يقول: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ﴾, (المائدة: 91).
وعليه, فهذه الآية ليس فيها تحريم للخمر, بل فيها تنفير من الخمر. فكيف سمح ومنع في آنٍ واحدٍ, أيها الطريف الظريف؟! ألم يقل عمر بن الخطاب: (اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا)؟
· يقول الله Y: ﴿يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَـٰرَىٰ﴾. هذه الآية ليس فيها تحريم للخمر, بل فيها تحريم للصلاة أثناء السكر, فهو لم يقل: (لا تقربوا الخمر وأنتم في وقت الصلاة), بل قال: ﴿لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَـٰرَىٰ﴾. إذن، التحريم واقع على الصلاة أثناء السكر, وليس على السكر أثناء الصلاة. فتأمَّل.
وهنا تظهر روعة التشريع الإلهي؛ ذلك أنَّ الله يقول: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾، (النساء: 103). فللصلاة وقت محدد. ويقول: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾، (الماعون: 5). فيحرم إخراج الصلاة عن وقتها. ولمَّا كانت الصلاة محرَّمة أثناء السكر, وغيرَ جائزةٍ في غير وقتها, كان لا بدَّ من تنظيم شرب الخمر من حيث الوقت والكمية؛ فيشربون كمية لا يسكرون معها أو يفيقون بسرعة من سكرهم في وقت قليل؛ لتمكينهم من الصلاة في وقتها, وهذا أمر جعلهم يقلعون عن شرب الكميات الكبيرة من الخمر, وأن ينظموا أوقات شربهم إياها.
وعليه, فالآية ليس فيها تحريم للخمر, بل تحريم للصلاة في حالة السكر. فكيف سمح ومنع في آنٍ واحدٍ, أيها الطريف الظريف؟! ألم يقل عمر بن الخطاب: (اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا)؟
· يقول الله Y: ﴿ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. هذه الآية جاءت بتحريم الخمر؛ ذلك أنَّ الله أمر أمرًا سلبيًّا جازمًا بترك شرب الخمر, فأمَّا الأمر, فهو: (فَٱجْتَنِبُوهُ), وأمَّا القرينة التي جعلت هذا الأمر طلبًا جازمًا تكمن في وصف الخمر: (رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ), وتكمن في نتائجه: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ﴾, فالرجس والعداوة والبغضاء والصد قرائن جعلت الأمر جازمًا, وهذا هو الحرام.
· قولك: هل كلمة (اجتنبوه) أكثر وأقدر من كلمة (محرم عليكم) أو (حرام عليكم)؟!
· الجواب:
هل أدركت جهلك اللعين في أصول الفقه؟!
وإن استعرضنا هذه الآيات, نجد أنَّ البشر عاجزين عن إدراك هذه الحكمة من ذاتهم, فلا تقوى العقول على تشريع راقٍ كهذا, فلا بدَّ أن يكون من عند الله؛ لقد نفَّر الله من شرب الخمر, ثمَّ أجبرهم على تقليل شربه بشكل غير مباشر, فلمَّا أصبح المسلمون قادرين على اجتناب شرب الخمر جاء التحريم, وقد روي لنا أنَّ بعض التجار كانت ثروته جميعًا هي الخمر, فلما سمع بتحريمه لم يسمح لنفسه ببيعها, بل أهرقها على الأرض امتثالاً لأمر الله, وقد كان من قبل لا يستطيع الكفَّ عن شربها. فسبحان الله!!
وعليه, فالآية ليس فيها إباحة لشرب الخمر, بل تحريم للخمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. فكيف سمح ومنع في آنٍ واحدٍ, أيها الطريف الظريف؟! ألم يقل عمر بن الخطاب: (انتهينا ربَّنا، انتهينا ربَّنا)؟
· قولك: (لا أعرف لماذا انتظر هذا الإله ولم يبين لهم من أول وهلة مقصده؟!).
· الجواب:
هل وصلك الجواب؟!
· قولك: (أم أن الوحي يأتي بناء علي رغبة عمر بن الخطاب؟!).
· الجواب:
هل أدركت تخلَّف تفكيرك؟!
وصدق الله العظيم: ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾, (الحج: 46).
قرآني نبض حياتي
2009-10-23, 11:10 PM
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وأجرى الحق على ألسنتكم
أتابع ان شاء الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir