تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفصيل في / عنونة المواضيع بذكر الشبهات



الصفحات : [1] 2

إسلام علي
2009-10-18, 01:49 AM
ثالثـًا - موضوع نقل عناوين الشبهات

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12564

على هذا الرابط : موضوع "لا تروجوا لعناوين الشبهات" ، في منتدى التوحيد ، نبهت من قبل إلى خطورة هذه المسألة ..
واخترته - عوضـًا عن الرابط الأصلي في "الجامع" - لما به من فوائد للإخوة في التعقيب ..

قال الحبيب "مجاهد" عمن يرتكب هذا السلوك : « يستهدف بالاساس محركات البحث » ..
أقول : ما خفي عني هذا أخي الحبيب . وهو صحيح في حق البعض فقط ..
1 - لكن هل هذه المصلحة تساوي مفسدة لوك عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! ..
2 - ثم : ماذا نفعل لو تفنن السفهاء ونوعوا في عناوين شبهاتهم ؟! .. بالطبع ستلزمنا ساعتها بنقل كل العناوين ! .. لماذا ؟! .. لأن قارءك الجهول الكسول الغبي لا يستطيع الوصول إلى الردود إلا بطريقة واحدة لا يعرف سواها ، وهي نسخ عنوان الشبهة في "جوجل" .. وحرصـًا على هذا القارئ الجهول الكسول الغبي لا بد لنا من ترديد كل عناوين السفهاء في مقدمة ردنا للشبهة .. أو ربما كان الأفضل تكرار الردود وإعطاء كل رد عنوان من عناوين السفهاء .. ! .. سبحان الله ربي !
3 - ثم : أي خير ترجوه في مثل هذا القارئ ؟ .. وهل تنتظر أن ينتفع بردك وهو بهذه الحال من عدم الصبر ؟ .. إن بيانك مهما علا لن يعلو على بيان القرآن .. ومع ذلك فقد اشترط القرآن للانتفاع ببيانه التأمل والتدبر والتفكر .. إذا كان هذا شرط القرآن - أعلى بيان - للانتفاع به ، أفترجو من قارئك هذا أن ينتفع بكلامك ؟!
4 - ليس صحيحـًا أن قارئ شبهات النصارى محتاج إلى أن نُعَنوِن له ردودنا بعناوينهم .. فالشبهات تعتمد غالبـًا على آيات أو أحاديث ، والغالب أن القارئ يطلب تفسير الآية وشرح الحديث .
5 - أين هدي علمائنا ؟! .. هل نحن لقطاء ؟! .. أليس لنا علماء نهتدي بهديهم ؟! .. أم لم يعلموا بعد باختراع اسمه "الإنترنت" ؟! .. الإنترنت يوجد فيها مواقع قوية جدًا لعلماء أجلاء .. كموقع الإسلام سؤال وجواب ، وموقع الشبكة الإسلامية ، وغيرهما من المواقع القوية .. وفيها مئات الردود .. ولم يضطر هؤلاء العلماء يومـًا إلى نقل عنوان مسيء بحذافيره كما يفعل بعضنا .. فلماذا لا يسعنا ما وسعهم ؟ .. أم نزعم أننا أحرص منهم على الدعوة ومصلحتها ؟ .. أم نزعم أننا نرى ما لا يرون ونفهم ما لا يفهمون ؟!
6 - "زيد" من الناس سبه السفهاء قالوا : أمك زانية .. فذهب "زيد" يقول بعلو حسه : الرد على من قال أمي زانية .. الرد على من قال أمي عشيقة الرجال .. الرد على من قال تلوث أمي بمني الرجال ... الخ .
أفترى - بعد هذا - بقيت ذرة من الهيبة في قلب "زيد" تجاه أمه ؟!
ولذلك كثُر في مرتكبي هذا السلوك قلة الغيرة على دين الله .. فترى خصمه النصراني يسب عرض نبيه ، وهو - المسلم ! - يقول سأرد عليك ردًا علميـًا هادئـًا !! .. ما أصدق القائل : « إذا كثر الإمساس قل الإحساس » !

المحتوى مُقتبس من موضوع آخر

elqurssan
2009-10-18, 02:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم صل على مُحمَد :salla: وعلى آلهِ وصَحبـِه أجمَعين

حبيبى فى الله المُهَندس / مُهَندس بشر
المُدافع دوماً عن عِرض ر سول الله
لكم أتَعجب من موضوعاتك برغم انها قصيرة
الا انها هادفة !! وكيف لا وخيرُ الكلام ما قل ودل

جزاك اللهًُ وأيانا وجميع
المُسلمين الفردوس الأعلى
هذا موضوع مشهور
بإسم تشييخ مُحركات البَحث
وإسمح لى ان اشاركك فى الموضوع حيثُ أن
خطورة محركات البحث تكمن بصفة رئيسية لا فى ذاتها بل فى طريقة إستخدامها ..!!!فإن التقدم العلمي ما زال يتحفنا كل يوم بجديده، وبالرغم من أن صُنـَّاعه لم يقصدوا به خدمة الإسلام؛ إلا أن الله -عز وجل- يسَّر لنا ما قدَّمه الغربُ لاستخدامه في خدمة الدين، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(وَإِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ) متفق عليه.

وقد كانت محركات البحث إحدى تلك الوسائل التي استفاد منها المسلمون، سواء من خلال محركات البحث البرمجية كتلك الموجودة في البرامج المختلفة، أو من خلال محركات البحث على شبكة الإنترنت، والتي يكفي أن تكتب فيها الكلمة المطلوب البحث عنها، وبضغطة زرٍّ واحدة تأتي لك هذه الكلمة من الشرق ومن الغرب.

ولا شك أن تلك الوسائل وفـَّرت كثيرا من الجهود في البحث، وساعدت على تقدم حركة البحث العلمي، وتوفير الوقت المستغرق في ذلك، واتساع دائرة البحث، خاصة بعد أن صارت هذه الخدمات في متناول الجميع، إلا أن الجانب المظلم من التكنولوجيا -التي تـُنعَت دائما بأنها سلاح ذو حدَّين- قد عكـَّر صفو هذه الاستفادة من عدة جوانب، ولعل من أهمها مسألة:
فلقد ذكر فضيلة الشيخ /عبد المنعم الشحــات
(أحد رواد الدعوة الإسلامية السلفية بمصر)
تحت عنوان:-

"تشييخ محركات البحث"!


ما يلى

elqurssan
2009-10-18, 03:08 AM
"تشييخ محركات البحث"!

فقد كان السلف الصالح يحذِّرون من تشييخ الكتب
والصُّحف، والاكتفاء بالقراءة فيها، واعتبار
ذلك بديلا عن التتلمذ على أيدي العلماء،
وثني الركب بين أيدي المشايخ، فقد قال
الإمام الشافعي -رحمه الله-: "من تفقـَّه
من بطون الكتب ضيـَّع الأحكام".

وكان بعضهم يقول: "من أعظم البلية تشيخ
الصحيفة"، وقال سليمان بن موسي -رحمه الله-:
"كان يقال: لا تأخذوا القرآن من المصحفين،
ولا العلم من الصَّحفيين"، وقال الإمام سعيد بن
عبد العزيز التنوخي -رحمه الله-: "كان يقال: لا تحملوا
العلم عن صحفي، ولا تأخذوا القرآن من
مصحفي"، وقيل أيضا: "من كان
شيخه كتابه؛ كان خطؤه أكثر من صوابه".
يـــُتـــبَـع>>>>>>>

elqurssan
2009-10-18, 03:09 AM
والمقارن بين تشييخ الكتب وتشييخ محركات البحث يجد أن الأمر في محركات البحث أشد خطورة؛ فإن مشيِّخ الكتب إذا أراد أن يقف على مسألة فإنه يلزمه في الغالب أن يقلـِّب الكتبَ وينقـِّب فيها ليقف على المسائل، بخلاف محركات البحث التي يقف مستخدمها على الكلمة التي يريدها بضغطة زر، فيقرأ كلمتين قبلها وكلمتين بعدها دون أن يمسك الكتاب بيديه ويبحث فيه.

ثم هذه الكلمات قد تكون مُصحَّفة ومحرَّفة، فلا يخفى كثرةُ التصحيف في أغلب الكتب المنشورة إلكترونيًّا، فيتسبب هذا التصحيف في سوء الفهم من القارئ، وهذا إن كان موجودًا في الكتب المطبوعة؛ فإن وجوده في الكتب الإلكترونية، وفي نتائج محركات البحث أكثر.

ثم قد يكون الباحث قليل الخبرة بالإعراب فيسوء فهمه، أو يدمج من المقاطع ما شأنه الفصل، ويفصل ما شأنه الدمج، أو لا يفهم ألفاظ أهل الفن، فيصير المقروءُ عند هذا غير المقروء عند غيره، والمفهوم عنده بعيد كل البعد عن المقصود من الكلام.


أقول له عَمرًا فيسمعه سعدًا ويكتبه حمدًا وينطقه زيدًا!

ولا نقصد بذلك نقد استخدام محركات البحث مطلقًا؛ فهي وسيلة يسَّرها الله -عز وجل- ويسَّر بها الكثير من جوانب العلم، كما أننا لا ننقد استخدام الكتب، ولكن المقصود في هذا المقام هو تشييخ محركات البحث والاعتماد عليها، كما هو الحال مع تشييخ الكتب والصحف الذي انتقده السلف.

وقد أفرز لنا تشييخ محركات البحث في السنوات الأخيرة الشَّوك، حتى امتد الأمر إلى المصنفات، فلا عجب اليوم أن ترى كتابًا في مسألة ما، يدَّعي مصنفه أنه بحث حديثي فقهي مقارن! فيبدأ بعرض المسألة، ثم يشرع في التقميش من هنا ومن هناك، فيذكر أقوال الفقهاء من كل مذهب من المذاهب الفقهية، وما أسهل ذلك باستخدام الموسوعات الفقهية الإلكترونية، ثم يعرض بحثه الحديثي الذي يجمع فيه الغث والسمين، ويختم بحثه بالترجيح وقد صدَّره بقوله:
"ونحن نرى"،http://www.albshara.com/images/smilies/Fun%281%29.gif "وما نذهب إليه":p018:، "ومذهبنا المختار"!!http://www.albshara.com/images/smilies/Fun%281%29.gif

elqurssan
2009-10-18, 03:11 AM
وإن كانت مثل هذه الأبحاث والكتب المبنية على محرِّكات البحث لا تنطلي على صغار طلبة العلم فضلا عن أهل العلم الراسخين؛ إلا أن هناك قطاعا لا يُستهان به ممن ينخدعون بالأحجام وكثرة النقول غير المتجانسة، ولا ينكشف لهم عوار تلك التي يسميها أصحابها زورا بحوثا وكتبا.

وإذا نظرنا إلى هذه الظاهرة -خاصة مع انتشار أجهزة الحاسب واستخدام الشبكة العنكبوتية- نجد أن لها دوافع، ويترتب عليها مفاسد يجب أن توضع في الحسبان.

فمن دوافع تشييخ محركات البحث:

1- الكسل: فيستصعب المرء الذهاب إلى مجالس العلم، ويستثقل حضورها والتدرج في السلم العلمي المنطقي، فيلجأ -من باب إرضاء النفس- إلى وسيلة ترضي نفسه ولا تخدش كسله، فيستبدل بمجلس العلم شاشةَ الحاسب، وبالمدارسة والمذاكرة ضغطاتٍ على "الفأرة" فتنسخ من هنا وتلصق هنا، دون فقه، وربما دون قراءة أصلاً.

2- التربية على الوقوف على الخلاصة: فقد نشأ كثير من شباب اليوم على الملخصات والمذكِّرات وأهم الأسئلة المتوقعة، وصار تحصيل العلوم عند الكثيرين في عصر السرعة شأنه شأن الوجبات السريعة، فلم يتعلموا التأصيل في العلوم، والذي قد يستغرق كثيرا من الوقت والجهد، ولكنه في الحقيقة بَذرٌ له ثمرٌ، بخلاف تعلـُّم المسائل بصورة سطحية.

3- الثقة بالنفس: حيث يرى الواحد من هؤلاء في نفسه القدرة على أخذ العلم مكتوبا دون الرجوع إلى أهل العلم في توضيح العبارات وحل المشكلات.

4- التكبُّر عن طلب العلم على أيدي المشايخ:فإن الكِبر أحد أكبر عوائق طلب العلم، ومن رواسب الجاهلية المستفحلة أن يتكبر المرء عن الجلوس بين يدي شيخ قد ينهره مرة أو يعنفه أخرى، فيؤثر السلامة -زعم-، ويختار أن يشيِّخ محركات البحث التي لا تـُعنـِّف ولا تنهر ولا تعاقب، بل هي متى شاء أسكتها، ومتى شاء أعملها.

5- استعجال الثمر: فكثير ممن أهلكه حبُّ العلوِّ والصدارة يستعجل النتائج، بل يحسب في قرارة نفسه أنه بعد مضي بضع سنوات في طلب العلم سيصبح العالم الجهبذ الذي لا يُشَقُّ له غبار، فيستثقل أن يرقى في سُلـَّم الطلب كما هي سنة العلماء، وقد قال المأمون عن أمثال هؤلاء: "يطلب الحديث ثلاثة أيام، ثم يقول: أنا من أهل الحديث"!

elqurssan
2009-10-18, 03:13 AM
ومن النتائج المترتبة على تشييخ محركات البحث:-

1- تصدر صغار الأسنان: الذين لم ترسخ قدمهم في العلم في وجود من هم أكبر منهم سنـًّا وأرسخ قدما، وقد قال سفيان الثوري -رحمه الله-: "إذا ترأس الرجل سريعا أضر بكثير من العلم، وإذا طلب وطلب بلغ"، وقال عبد السلام برجس -رحمه الله-: "حقُّ الحدث النابغ أن يُنتفعَ به في المدارسة والمذاكرة والمباحثة، أما أن يُصدَّر للفتوى ويُكتب إليه بالأسئلة؛ فلا وألف لا؛ لأن ذلك قتل له وفتنة وتغرير".

2- ظهور جيل من مدعي العلم عديمي الأدب: لأن الأدب لا يمكن أن يُبحث عنه من خلال محركات البحث، ولا أن يُتعلم من الـ"جوجل" والـ"ياهو"، وإنما يُستقى من أهل العلم، ويُستفاد من أخلاقِهم التي قوَّمها العلم وقوَّمتها الخبرة، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ولا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم".

قال ابن قتيبة -رحمه الله- تعليقًا على أثر ابن مسعود -رضي الله عنه-: "لأن الشيخ قد زالت عنه متعة الشباب وحِدته وعجلته وسفهه، واستصحب التجربة والخبرة، ولا يدخل عليه في علمه الشبهة، ولا يغلب عليه الهوى، ولا يميل به الطمع، ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث، فمع السن: الوقار، والجلالة، والهيبة".
3- الشعور بالاكتفاء: فإن من آفات الاقتصار في العلوم على محركات البحث أن يشعر المرء بالاكتفاء، فهو كلما أراد أن يقف على مسألة أعمل حاسِبَه وبحث عنها، وكما قال سحنون -رحمه الله-: "يكون عند الرجل الباب الواحد من العلم فيظن أن الحق كله فيه".

4- الإعجاب: الذي هو نتيجة متوقعة للشعور بالاكتفاء، وقد قال علي بن ثابت -رحمه الله-: "العلم آفته: الإعجاب والغضب، والمال آفته: التبذير والنهب".

5- الاستبداد بالرأي: فهذا الذي ظن أنه قد أوتي العلم واكتفى بما بين يديه ستجده مستبدًّا برأيه كما قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "أفضل الأشياء التزيد من العلم؛ فإنه من اقتصر على ما يعلمه فظنه كافيا استبد برأيه، فصار تعظيمه لنفسه مانعًا من الاستفادة"، وقال: "غير أن اقتصار الرجل على علمه إذا مازجه نوعُ رؤية للنفس حُبس عن إدراك الصواب، نعوذ بالله من ذلك".

6- استصغار طلبة العلم والعلماء:فمن رأى لنفسه مكانا عاليا لا يصل إليه أحد استصغر غيره، ومن استصغر غيره نسي فضلَه وسبقَه، فأوقعه الشيطان في انتقاصه والنيل منه ظنا منه أنه يتعبد لله بذلك، وما أُتي المسكين إلا من قبل جهله.

ولما كان الأمر بهذه الخطورة؛ فقد لزم أن يحرص المربُّون من الإخوة والدعاة على العمل على وقاية أبنائهم وتلاميذهم من هذا المرض، خاصة هؤلاء الذين تبدو عليهم أمارات النجابة ويُتوقع لهم مستقبل في طلب العلم، وأن تتم هذه الوقاية قبل أن تحدث الإصابة ويصعب العلاج، وكما قيل: "الوقاية خيرٌ من العلاج".

elqurssan
2009-10-18, 03:16 AM
وأهم عناصر الوقاية تتمثل في:


1- التربية على إخلاص النية لله -تبارك وتعالى-:


فهو أول الأمر وأوسطه وآخره، وكذا هو العلاج لمعظم هذه الأسباب؛ فمن أخلص لله -تعالى- لم يبحث عن الثمرة العاجلة، بل سيظل مع العلم من المهد إلى اللحد، ومع المحبرة إلى المقبرة، ولن يبحث عن الشهرة وحب الصدارة والعلو، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من تعلم علما مما يُبتغى به وجه الله، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا؛ لم يجد عرف الجنة -يعني ريحها- يوم القيامة)
رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني.


وقال الحسن -رحمه الله-: "من طلب العلم ابتغاء الآخرة أدركها، ومن طلب العلم ابتغاء الدنيا فهو حظه منه".


2- التركيز على مسألة أن العلم لا يُنال بالراحة:


قال يحيى بن أبي كثير -رحمه الله-: "لا يُستطاع العلم براحة الجسد".


وقال ابن الحداد المالكي: "ما للعلم وملائمة المضاجع"!


وقال الإمام الشافعي: "لا يبلغ في هذا الشأن رجل حتى يضر به الفقر ويؤثره على كل شيء".


فمن أراد صدقًا أن يطلب العلم فعليه أن ينبذ الكسل والدعة، وأن يسعى سعيًا حثيثا حاذٍ حَذو سلفه؛ حتى يدرك غايته وينال بغيته، وكما قيل: "أعطِ للعلم كلـَّك يعطِكَ بعضه".


3- الاهتمام بمدارسة سير السلف الصالح:


ومواقفهم في طلب العلم، وبذلهم الجهد في الرحلة ونحو ذلك؛ ليكون للخلف قدوة فيمن سلف، ويُنصح حديثي الالتزام والمبتدئين في الطلب –بصفة خاصة- بالقراءة في كتاب "من أعلام السلف" للشيخ أحمد فريد، ثم كتاب "صفة الصفوة" لابن الجوزي -رحمه الله-، وينصح بمراجعة كتاب "علو الهمة" للشيخ محمد إسماعيل الفصل المتعلق بعلو الهمة في طلب العلم، وكذا كتاب "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل" للشيخ عبد الفتاح أبي غدة.


3- التركيز على مسألة التخلص من رواسب الجاهلية:


كالكبر، ورؤية النفس والثقة بها، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) رواه مسلم.


4- التربية على توقير أهل العلم والسابقين بالخير:


ومعرفة مضار الاشتغال بعيوب الناس، وكذا منهج السلف في التعامل مع أخطاء الآخرين، والتربية على آداب طلب العلم.


نسأل الله أن يوفقنا لمراضيه، وأن يجعل مستقبل أيامنا خيرا من ماضيه.



المراجع

اقتضاء العلم العمل - تذكرة السامع والمتكلم - جامع بيان العلم وفضله - حلية الأولياء - سير أعلام النبلاء - شرح إحياء علوم الدين للزبيدي - صيد الخاطر - عوائق الطلب.

إسلام علي
2009-10-18, 11:47 AM
بارك الله فيك أخي القرصان
وسأعود لقراءة باقي المشاركات فصلاة الظهر قد حانت

إسلام علي
2009-10-18, 04:57 PM
جزاك الله خيراً أخي
المقصود ليس تشييخ محركات البحث
محركات البحث هي مجرد أداة يحسن استخدامها المحسن ويسيء المسيء

الموضوع عن النهي عن كتابة الموضوع بنص الشبهة لاسيما المسيئة لله ورسوله والمؤمنين والإسلام
وبارك الله فيك أخي الحبيب

elqurssan
2009-10-18, 08:35 PM
نعم أخى الكريم ولكننى من باب المُشاركة فقط المقصد واحد
هو الكسل عن طلب العلم
ومحركات البحث هى اساس المصائب
وزرع الشبهات فتنتشر الشبهات بالعناوين على المحرك المشهور مثلاً جوجول فهى
تتأرشف كل 15 دقيقة على قاعدة بيانات ضخمة وهكذا التحديث مستمر فنسمع أو يكتب لنا من إخواننا ومِن مَن يتكلمون بلساننا ومن أبنآء جلدتنا ما يُزكِم الأنوف ويقولون لك فى الآخر
(نحن نيتنا حسنة)
ولكن للأسف النية الحسنة لا تشفع لصاحِبها
إذ لابد أن يتابعها إخلاص فى العمل
وأنا أردت المشاركة فقط لتشابه الموضوع مع المبدأ
فإلا عليكم فوراً بطلب حذف المشاركة
واللهِ هذا لا يوجد فيه أى شىء نحن وللهِ الحَمد أكثر إثنين
(على الأقل فى رأيى المتواضع)
لايؤثر فى أى شىء مِن ناحيتك إطلاقاً واللهِ
حتى لو طردتنى من المنتدى
s11:36_1_42:s11
والحمدُ للهِ رب العالمين