مناظرة: (عقيدة الصلب والفداء). بين الداعي و hopeless_refugee

[الداعي]

لا جرم أنَّ المتتبع لأحداث الأناجيل الأربعة: إنجيل لوقا, وإنجيل متى, وإنجيل مرقس, وإنجيل يوحنا_المتتبع لأحداثها يرى أنَّها جاءت في فكرة الخطية والصليب والفداء, وبذلك تكون فكرة الصليب هي أساس الدين لدى المسيحيين, وبناءً عليها نشأت فكرة التثليث والتجسيد الإلهي. وقضية الصليب من حيث هي ليست ذاك الأثر, ولكنَّها لما كانت العقيدة المسيحية مؤسسة عليها من حيث كونُ الصليبِ مذبحًا عليه ذبح المعصوم, وأكبرَ واقعة فجيعة في الكائنات حسب زعمهم, وأساسَ الكنيسة تماماً، وعمادَ الإنجيل, كان لا بدَّ من نسفها؛ لينسف ما بني عليها من تخاريف وأوهام. بَيْدَ أنَّ الصليب في اعتقادهم علامة يوم الحشر, فالذي يؤمن به لا يهلك أبدًا, بل تكون له الحياة الأبدية!!
وفي هذه المناظرة سوف نتناول أنا وزميلي (hopeless_refugee) أطراف الحديث عن عقيدة الصلب والفداء, وستكون مناظرةً تتسم بالجدية, بعيدًا عن ممارسة مهنة الشتم والسباب, فلا بدَّ من حسن الخطاب!!
أنتظر قدومك, يا (hopeless_refugee). والله الموفق.

[elqurssan]

جارى نقل أحداث هذه المناظرة وبثها
بثاً مُباشِراً على اليوتيوب فى قناتنا
البشارة1
واللهُ المُستعان

[الداعي]

hopeless_refugee، لقد تأخَّر إيلاجك في المناظرة, لعلَّ المانع خير؟!

المبحث الأول_ (عِلَّةُ الصَّلْبِ والفِدَاءِ):
يؤمن المسيحيون أنَّ الله U خلق آدم u, ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها, وأوصاه قائلا: }مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا؛ لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ{، (سفر التكوين، ح: 3, ع: 16_17). ثمَّ خلق الله U حوَّاء من ضلع آدم؛ لتكون «مُعِينًا نَظِيرَهُ». ولمَّا كانت الحيةُ «أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ», استطاعت أَنْ تغُرَّ حواء؛ فأكلت من شجرة معرفة الخير والشرِّ هي وزوجها آدم u, فوقعت معصية الله منهما لدى أكل الشجرة, فطردا من جنة عدن, ولعنت الأرض, ووصم جنس آدم u بـ(الذنب المغروس)؛ فأصبح مستوجبًا لعذاب جهنَّم الأبدي.
إذن, علة الصلب والفداء هي معصية آدم وزوجه_ عليهما السلام _لله؛ إِذْ إِنَّ معصيتهما وصمت الجنس البشري بالذنب المغروس الذي يوجب نار جهنَّم الأبدي. وعليه, فالعدالة الإلهية اقتضت الهلاك الأبديَّ لآدم وزوجه وذريتهما؛ لتعديهما حدود الله, بَيْدَ أنَّ رأفةَ اللهِ وإحسانَهُ أوجبتا تخليصه وتبرئته؛ ولمَّا كان الخلاص وكانت التبرئة منوطتين بتقديم ترضيةٍ للقانون الإلهي، ولمَّا كانت هذه الترضية تحصل بتقديم دم نفسه بالذات أو بفداءٍ من غيره عوضًا عن نفسه, فإنَّ رحمة الله اختارت كلمته (المسيح)؛ ليضحَّى بها على الصليب، كفارةً عن الجنس البشريِّ؛ لتكون لهم الحياة الأبدية. وبهذا أخبرتنا الأناجيل: }لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ{، (إنجيل يوحنا، ح: 3، ع: 16).
المداخلة القادة:
المبحث الثاني_ (أَضْوَاءٌ عَلَىْ عِلَّةِ الصَّلْبِ والفِدَاءِ):

أنتظر قدومك, يا (hopeless_refugee). والله الموفق.

[الداعي]

الحمد لله العليِّ الأكرم, والصلاة والسلام على نبيِّه الأعظم. تحية طيبة, وبعد:


فهذه صفحة تضعون فيها تعليقاتكم على مناظرة (عقيدة الصلب والفداء) التي تجري حاليًّا بين الداعي و hopeless_refugee في هذه الصفحة:
http://www.albshara.com/showthread.php?p=97929#post97929
ألا اتقوا الله في تعليقاتكم, وادعوا الله أن يبين الحقَّ, سواء لنا أو علينا. والله الموفق.


الداعي
علي غيث

[elqurssan]

الحمد لله العليِّ الأكرم, والصلاة والسلام على نبيِّه الأعظم. تحية طيبة, وبعد:

فهذه صفحة تضعون فيها تعليقاتكم على مناظرة (عقيدة الصلب والفداء) التي تجري حاليًّا بين الداعي و hopeless_refugee في هذه الصفحة:
http://www.albshara.com/showthread.php?p=97929#post97929
ألا اتقوا الله في تعليقاتكم, وادعوا الله أن يبين الحقَّ, سواء لنا أو علينا. والله الموفق.

الداعي
علي غيث


أخى الكريم ...!!!عند ضغطى على الرابط اجد
نفسى على الصفحة هنا مرة ثانية...!!! هل هذا طبيعى؟ على العموم أكمل !! لن أعِلق(أىّ لن اكتب تعليقات)..!!! وفقك الله
مع خالص أمنياتى لكم بالتوفيق وللطرف الآخر الهداية

[الداعي]

فِهْرِسْتُ المُنَاطَرَةِ:
المبحث الأول_ (عِلَّةُ الصَّلْبِ والفِدَاءِ):
المبحث الثاني_ (أَضْوَاءٌ عَلَىْ عِلَّةِ الصَّلْبِ والفِدَاءِ):
1. شجرة معرفة الخير والشر:
2. الذنب المغروس:
3. الكفَّارة:
4. الفداء على الصليب:
5. الحياة الأبدية:
المبحث الثالث_ (حَادِثَةُ الصَّلْبِ):
1. حكم المصلوب:
2. نبوءات الصلب:
3. أحداثٌ قُبَيْلَ الصلب:
4. أحداثٌ أثناء الصلب:
5. أحداثٌ بُعَيْدَ الصلب:
المبحث الرابع_ (التَّجْسِيْدُ الإِلَهِيِّ):
1. طبيعة المسيح:
2. الأقانيم الثلاثة:
3. الجوهر الإلهي:
4. الاتحاد في المسيح:
5. مصير الناسوت:
ملحظ: هذا الفهرست قابل للتغيير.

[elqurssan]

لـِــلــــــــــــــــــرَفــــــــــــــــــــــع