المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا الغش و الخداع في نشر البشارة ؟



يوسفوس فلافيوس
2009-10-22, 11:06 PM
السادة القراء
تحية , و بعد
شـّرع الأمبراطور القديس قسطنطين بواسطة مرسوم ميلان الشهير الديانة المسيحية التي كان قد إعتنقها هو و أمه القديسة هيلين, و هي الشخصية الرئيسية وراء هذا القرار السياسي .
منذ بداية المسيحية التي نعرفها في القرن الثالث , كان لما يسمى بالمتعلقات أهمية من أجل خلق أساسات للدين الجديد. و حيث أنه لم يكن هناك شيئا متماسكا يمكن أن تبدأ به العبادة الجديدة , فقد قام الزعماء و\ أو صانعي المسيحية السياسية بالبحث عن دلائل مادية لكي يستطيعوا بواسطتها إقناع الوثنيين .
بعث قسطنطين أمه للبحث عن أدلة يمكنها أن تدعم أساطير هذه الديانة . فرحلت القديسة هيلين إلى أورشليم للبحث عن الصليب الأسطوري ـــ الورقة الرئيسية في الخرافات المسيحية ـــ الذي صلب عليه يسوع . و يخبرنا التاريخ أن القديسة هيلين عند وصولها إلى المدينة , أمرت بمثول جميع حاخامات المدينة أمامها.
حضر الحاخامات الإجتماع مدهوشين من غرابة الطلب .
و بدلا من ترأس إجتماع , أمرت أم الأمبراطور من جميع الحاضرين الإعتراف بمكان الصليب المفترض, و إلا عليهم أن يتحملوا مسؤولية ما سيقع عليهم ؛ ألا و هو: الحرق أحياء ! .
قام الحاخامات وقد ألجمت ألسنتهم قسوة و جنون القديسة هيلين بتقديم يهوذا ( ليس الأسخريوطي ) لها , و بالطبع كان مفترضا أنه يعرف مكان الأشياء التي تبحث عنها تلك المرأة .
أحضر يهوذا أمامها , فخيرته بين أن يريها مكان وجود الصليب أو الموت جوعا . فكان على يهوذا أن ينتظر ستة أيام بدون طعام حتى يفرغ الحاخامات من تجميع و إخفاء قطع خشب قديمة .
و طبقا للأساطير المسيحية :
طلب يهوذا الذهاب إلى مكان معين , فحدث زلزال بعد أن صلى , و ملأت رائحة عطرة هواء المكان . فاعتنق يهوذا المسيحية بهذه الصورة العجائبية . قرب ذلك المكان كان هناك معبد للزهرة ( فينوس ) فأمرت القديسة هيلين بتدميره . و هناك بدأ يهوذا في البحث فوجد ثلاثة صلبان , سلمها للقديسة هيلين . فقامت القديسة هيلين بالتأكد من حقيقة هذه الصلبان بتقريبها من جثة شخص ميت فعاد إلى الحياة !! و تروي أساطير مسيحية أخرى أن الصليب شفى إمرأة من مرضها .!!
و تقول أساطير مسيحية أخرى :
بعد نقاش حاد مع الشيطان , إعتنق يهوذا المسيحية و ترقى في درجاتها إلى أن صارالأسقف كرياكو . بعد ذلك , أمرته القديسة هيلين بالبحث عن مسامير يسوع .
وجد يهوذا المسامير , و كانت لامعة براقة كالذهب , و سلمها للقديسة هيلين
رجعت القديسة هيلين بالمسامير و بقطعة من الصليب الحقيقي . و سلمت تلك المتعلقات لإبنها قسطنطين .
و يقال إن قسطنطين وضع أحد المسامير في لجام حصانه و الآخر في نعل الحصان , و ألقى الثالث في البحر الأدرياتيكي . و طبقا لروايات أخرى , لم تستلم هيلين سوى مسمارين , لأن الثالث حمله يسوع معه إلى السماء .

خلال العصور الوسطى كان هناك قطع خشب من الصليب الحقيقي , تعادل أخشاب غابة كاملة . وقال كالفين مؤسس المذهب الكالفيني . إن قطع الخشب المعترف بها كجزء من الصليب الحقيقي , كان يمكن أن تبني أسطولا بحريا ضخما .
لقد كانت قائمة المتعلقات المخادعة و المزيفة و المخجلة و غير المعقولة لا نهاية لها . و خلال القرن التاسع كانت كنائس أوربا و آسيا تضم جميع أنواع العظام و الأسنان و الشعر و قماش و ملابس لقديسين من أصول مشبوهة .
يقول ويلس :
كانت القسطنطسنية مملؤة بمثل تلك المتعلقات , خلال القـرن الحادي عشر, إلى درجة يمكن معها القول بإنها كانت صناعة رائجة . فيما يضع بلنزلر( و هو دارس كاثوليكي ) كمثال عن المتعلقات الآتي : رسائل بخط يد يسوع , الذهب الذي أهداه ملوك الشرق للطفل يسوع , السلال الأثنى عشر التي أنتجت بمعجزة خبزا يكفي لإطعام 5000 شخص , و عرش داود , و أبواق عكا , و فأس نوح التي استخدمها في بناء سفينته .
و ختاما ما علينا سوى أن نتذكر ما قاله البابا ليو العاشر : إن حكاية المسيح كانت مربحة بصورة رهيبة للكنيسة .
مرة أخرى علينا أن نتساءل : لماذا التزوير و الغش و الخداع كان ضروريا لنشر البشارة الجديدة التي أتى بها إبن يهوه؟
مع التحية

دانة
2010-05-31, 07:28 AM
وقال كالفين مؤسس المذهب الكالفيني . إن قطع الخشب المعترف بها كجزء من الصليب الحقيقي , كان يمكن أن تبني أسطولا بحريا ضخما .





ههههههه

أضحك الله سنكَ أخي الفاضل



لماذا التزوير و الغش و الخداع كان ضروريا لنشر البشارة الجديدة التي أتى بها إبن يهوه؟






لإنها ديانة وثنية من الطراز الأول ولا يمكن أن يؤمن بها شخص عاقل أو حتى يفهمها

فكيف سيفهم الاقانيم وعقيدة الفداء والصلب بدون تزوير وتدليس


حياكَ الله اخي الكريم نتطلع لرؤية مواضيعك الجديدة

عبدالرحمن السلفى
2010-05-31, 09:44 AM
و بدلا من ترأس إجتماع , أمرت أم الأمبراطور من جميع الحاضرين الإعتراف بمكان الصليب المفترض, و إلا عليهم أن يتحملوا مسؤولية ما سيقع عليهم ؛ ألا و هو: الحرق أحياء ! .

يا عينى , صعبنين عليا اليهود دول , كل الناس كده عايزه تحرقهم ههههههههههه


و يقال إن قسطنطين وضع أحد المسامير في لجام حصانه و الآخر في نعل الحصان , و ألقى الثالث في البحر الأدرياتيكي . و طبقا لروايات أخرى , لم تستلم هيلين سوى مسمارين , لأن الثالث حمله يسوع معه إلى السماء .

يعنى اللى دفنه نسى يشيل المسامير و لما قام نسى يشيل المسمار المتعلق , أيه الكلام الفارغ ده


طلب يهوذا الذهاب إلى مكان معين , فحدث زلزال بعد أن صلى , و ملأت رائحة عطرة هواء المكان . فاعتنق يهوذا المسيحية بهذه الصورة العجائبية . قرب ذلك المكان كان هناك معبد للزهرة ( فينوس ) فأمرت القديسة هيلين بتدميره . و هناك بدأ يهوذا في البحث فوجد ثلاثة صلبان , سلمها للقديسة هيلين . فقامت القديسة هيلين بالتأكد من حقيقة هذه الصلبان بتقريبها من جثة شخص ميت فعاد إلى الحياة !! و تروي أساطير مسيحية أخرى أن الصليب شفى إمرأة من مرضها .!!

ياه ده الصليب ده صاحب معجزات , لازم الناس تعبده ده أشفى الناس و عمل زلزال

أتمنى لكم الشفاء عباد الصلييب

جزاك الله خيراً أخى الحبيب

ذو الفقار
2010-05-31, 01:26 PM
مرة أخرى علينا أن نتساءل : لماذا التزوير و الغش و الخداع كان ضروريا لنشر البشارة الجديدة التي أتى بها إبن يهوه؟

يبحثون عن التثبيت لقلوب أتباعهم لا أكثر أخي الحبيب ، ولا يهم نوع التثبيت حتى لو كان خرافات ما دام هناك بشر يصدق

بوركت وآل بيتك على طرحك المميز أخي الحبيب

لا حرمنا الله قلمك المعطاء