المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كش ملك ..ماتت وفاء سلطان



محمود شاكر شبلي
2009-11-03, 03:57 AM
لعدة سنوات خلت تالق نجم الدكتورة وفاء سلطان في سماء العلمانيين , وأصبحت الملكة غير المتوجة لهذا التيار وأصبحت تتحدث بأسمه في مختلف المحافل وفي مختلف وسائل الأعلام المقروءة منها والمسموعة , ثم أصبحت نجمة من نجوم الصحافة الألكترونية ولها الكثير من المريدين والمناصرين , وتفائل العلمانيون خيرا بصعود نجمها وتألق فكرها وأعتقدوا بأنهم يسيرون نحو المجد الفكري والتألق الحضاري تحت قيادتها الحكيمة ..

وكما يحدث دائما في منطقتنا وبشكل دراماتيكي تعرضت الملكة المثقفة الى نفس عملية التغيير الذي يحدث لقادة الثورات في بلداننا , حين يبدؤن ثوارا تلتف حولهم الجماهير وينتهون طغاة ينكلون بها .

تحولت دعوة وفاء سلطان من دعوة علمانية مثقفة مبنية على العالمية والعلم والتعلم والتعليم والتقارب والتغيير بالكلمة الرشيقة المثقفة والبرهان الساطع والدليل القوي التي كانت تبز الأخر االمثقل بالتاريخ والجغرافيا والعادات المتهرئة والأفكار الضيقة , تحولت الى شكل عدائي غريب والى فكر استعلائي جديد أبتعد عن الدعوة العلمانية الواقعية التي تحترم فكرها وتعتز بقوته وتناقش الأخر بأحترام , وأقتربت من الأفكار التسلطية الشوفينية التي يعتنقها معظم الزعماء العرب حاضرا وماضيا بعد أن كانوا ثوارا ومصلحين .

أصبح مهاجمة الأفكار الأخرى وخاصة الفكر الأسلامي هو أهم هموم الملكة المتسلطة , وأصبحت وسائل الأعلام المعادية للأسلام تجري ورائها وتتناقل عباراتها اللاذعة , وأصبحت نجمة من نجوم المؤتمرات المعادية للأسلام التي تعقد في أنحاء العالم , وأصبحت مراكز الدراسات المخصصة لمهاجمة الأسلام تهتم بأفكار القائدة الجديدة للعلمانية المقاتلة .

وأنفلت لسان القائدة وأصبح مثل الرشاش الالي الذي يحصد رؤوس وأجساد الأعداء والأصدقاء بدون تمييز , وأصبحت وفاء لاتستطيع السيطرة على أعصابها عندما تناقش أي أسلامي وأمام أي وسيلة أعلام وأصبح الكتيريين يتحاشون النقاش معها لكيلا يتعرضوا الى شتيمة وأهانة .
واليكم مثالا حقيقيا بلسانها عن رأيها بشيخ مسلم دخل معها في نقاش عبر شاشة التلفزيون ...

(( يقول مثل أمريكي: إيّاك أن تجادل الأحمق إذ قد لا يميّز المستمعون بينك وبينه!

لم يكن خياري هذه المرّة أن أجادل أحمقا وحسب، وإنّما وحشا بشريّا همجيّا وهائجا!

من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تواجه وحشا وتستطيع في الوقت نفسه أن تحافظ على انسانيتك وأدبك! ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أكون نفسي وأثبت لمشاهدي برنامج الإتجاه المعاكس الفرق بين المدنيّة والهمجيّة!

لم تكن كلمة "اخرس" التي تفوّهت بها في نهاية اللقاء من شيمي، ولكنّها خبطة حذاء اضطررت، غصبا عنّي، أن أهرس بها ذبابة أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على ازعاجي!

أعتذر من جميع المشاهدين الذين أزعجتهم كلمتي هذه فالإنسان ليس إلها!

استضافني الدكتور فيصل القاسم مشكورا من الأعماق في برنامجه وكان نعم المضيف!

حاول هو الآخر أن يقسّم الوقت بالتساوي، لكن الوحوش لاتؤمن بمبدأ القسمة العادلة وتتعامل دائما مع الأشياء بمنطق الغابة!

لم يتعلم هذا الوحش في حياته أن يحاور إلاّ بالسيف، ولذلك عندما وجد نفسه مجردا أمام الناس منه لجأ إلى لسانه الداشر كي يقوم مقامه!

يفهم هذا اللسان بأنّ الصراخ والزعيق والنباح نصرا لذلك راح يرغد ويزبد غير مكترث بأهميّة الوقت وبحقّ المشاهد بأن يسمع كلا الجانبين.

كنت بعيدة عنه آلاف الأميال ولم أكن، لحسن الحظّ، أراه ومع هذا شعرت بسعير لهاثه والشرر الذي يتطاير من عينيه حتى كاد يحرقني.

فقره العلمي المدقع وخواؤه المعرفي حشره في خانة الإتهامات، فراح ينهل منها ويرشقني ظنا منه أنه سيقلّل من أهميتي ويرفع من شأنه!))

وصار للزعيمة أتباع وحاشية ينهجون نفس نهجها , وأعلنوا العداء السافر ضد الأعتدال , وأعلنوا حربا على الأسلام لاهوادة فيها , وهذا رأيهم وكل أنسان حر برأيه .. ولكن المشكلة هي في الفهم الخاطيء للأسلام ومن ثم في سيل السباب والشتائم التي تفنن أتباع الخط العلماني المتطرف الجديد في أختراعها وتداولها .
وأصبح التجاوز والغلط وأهانة الكتاب المسلمين وغيرهم من المعتدلين وممن لايرضون بهذا النهج العدائي , أصبحت مودة , وأصبح أي من الكتاب والمعلقين معرض للشتيمة والأستهزاء والتشهير على لسان اتباع المذهب المتطرف الجديد .
وظهر كتاب مراهقين يدعون الى الهجوم ولايعرفون غير تنضيد الشتائم , وكمثال بسيط لذلك مع أعتذاري الشديد لبعض أبطال هذا النهج الذين لم أذكر اسمائهم . كمثال هي السيدة المحجبة غصبا (ياسمين يحيى ) التي تنشر تأوهاتها في موقع الحوار المتمدن ..
أي قاريء ومتابع ولو مبتديء لابد وأن يكتشف بأن ياسمين هي كاتبة محدودة الأمكانيات جدا , وأنها امرأة متمردة على واقع مريض متخلف سبب لها الأذى , وأن كتاباتها المتشنجة لاطعم لها ولارائحة أدبية وعلمية ومعرفية , وأنما تأوهات وشكاوى يستطيع أي مراهق أن يسطرها على الورق وأنا شخصيا معها في رفضها للواقع المتشدد الذي تعيش فيه , ولكني ضدها عندما تعتقد وتريدنا أن نعتقد أن مباديء الأسلام هي السبب .
ولكن المصيبة هي أن المتشددين من أتباع المذهب العلماني المتشدد قد رفعوا شأنها (أقصد شأنها الثقافي وليس الأنساني ) ونصبوها كنائبة لرئيسة مجلس قيادة الثورة العلمانية ضد الأسلام وضد الأعتدال .
وتبوأت هذا المنصب بجدارة واصبحت تهاجم وتشتم ويصفق لها ويشجعها بعض المريدين , وأخذت وفاء ترعاها وتشجعها عن بعد .

ولكن الحق حق , والباطل باطل فقد بلغ السيل الزبى , وكل شيء يخرج عن حدّه ينقلب ضدّه , فقام بعض الأخوة والأخوات من العلمانيين المعتدلين بالتصدي للنائبة بقوة وسحبوا البساط من تحت قدميها وأطاحوا بها ووضعوا النقاط على الحروف وأعلنوا أنهم ضد التطرف والتشدد العلماني . صاحت الأستاذة رشا ممتاز و هتف الأستاذ علاء الدين وغيرهم من العلمانيين الحقيقيين ..
كش ملك ..
فمات الوزير .
وسقطت ياسمين وسقط معها فريقها ..الذي مازال يولول ويمارس الشتائم ..وطرد سرب العلمانيين الحقيقيين الغرباء الذين حلّقوا معه وأشاعوا الفوضى في طريقة تحليقه للوصول الى غاياته .
وننتظر اليوم الذي سيقوم به العلمانيون الحقيقيون بأنقلاب أبيض شامل على العلمانية المتطرفة المتشددة التي تعامل العقائد ومعتنقيها بعنجهية , وننتظر عبارة ..

كش ملك ..ماتت وفاء سلطان

لكي تعود العلمانية كما أراد لها مؤسسيها دعوة يراد بها التواصل وليس دعوة يراد بها باطل وشتائم وألحاد كما أستغلها بعض المتطرفين الان

الغد المشرق
2009-11-03, 08:38 AM
ولكن المشكلة هي في الفهم الخاطيء للأسلام ومن ثم في سيل السباب والشتائم التي تفنن أتباع الخط العلماني المتطرف الجديد في أختراعها وتداولها .
وأصبح التجاوز والغلط وأهانة الكتاب المسلمين وغيرهم من المعتدلين وممن لايرضون بهذا النهج العدائي , أصبحت مودة , وأصبح أي من الكتاب والمعلقين معرض للشتيمة والأستهزاء والتشهير على لسان اتباع المذهب المتطرف الجديد .


{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) } فى سورة الصف

{ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33) } فى سورة التوبة


أنا أرفض العلمانيه بشتى صورها ولا حل واقعى جذرى حقا سوى الاسلام فقط ...
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين

ansary
2009-11-03, 08:47 AM
اخى الكريم
لم تكن المدعية وفاء سلطان - مدعية فكر - نجم ابدا بل كانت ثقب اسود يجذب امثالها و تطاولها على الرسول الكريم :salla: بل وعلى الله عز وجل لن يجعلها ابدا شخصية هامة فى سماء الفكر بل اى شخص منصف قراء لها او شاهدها لن يلتصق بذاكرته منها الا سبها ولعنها لكل ما هو اسلامى وهذا هو اغلب فكر العلمانيين ان لم يكن كلهم فلم نري منهم لا فكر و لا تنوير ولا حتى ورقة عمل للنهضة فى دولهم بل كلهم ابواق جعجعة بل طحن

عبورهـ
2009-11-03, 10:00 AM
إلى جهنم وبئس المصير بإذن الله ياوفاء سلطان

م/محمد فخر الدين
2009-11-03, 03:54 PM
نسأل الله لها الهداية

ذو الفقار
2009-11-03, 04:18 PM
(Prv-17-28)(بل الاحمق اذا سكت يحسب حكيما ومن ضم شفتيه فهيما)

هذا من كتابك الذي تؤمنين به يا وفاء سلطان وما كنتي بالوفية وما أبيكِ بسلطان

وهكذا حسبناكِ حتى تكلمتي فاتضح لنا حمقك وجهلك ..

elqurssan
2009-11-03, 05:54 PM
إلا بالحق ياجماعة قولى
مين وفآء سلطان دى؟؟؟
هى دى كمان حتعبروها بعد ما ماتت؟؟؟
يعنى هى مش حتعتعقنا لا هى عايشة ولا هى فى تربتها!!!!
أقول ايه بس؟ لولا إن الشماتة لاتجوز على الميت بس واللهِ أشمت أقول ايه؟
(ماهو المشكلة أن الموتُ نِهاية ٌ لكل حــىِّ)

التوحيد
2009-11-04, 12:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله

وانا اتصفح المنتدى , وجدت موضوعك اخي العزيز, وهوموضوع بصراحة يأرقني من وقت طويل, وكنت اتمنى أن أجد الوقت الكافي لاكتب ما يجول خاطري. لأرد فيه على مدعي العلم والثقافة.



وظهر كتاب مراهقين يدعون الى الهجوم ولايعرفون غير تنضيد الشتائم , وكمثال بسيط لذلك مع أعتذاري الشديد لبعض أبطال هذا النهج الذين لم أذكر اسمائهم . كمثال هي السيدة المحجبة غصبا (ياسمين يحيى ) التي تنشر تأوهاتها في موقع الحوار المتمدن ..


أخي العزيز , أما قرأت حديث رسول الله :salla:, انه في اخر الزمان ينطق الرويبضة, وما هو الرويبضة , انه من امثال وفاء , وياسمين , وزكريا, ورشيد ....وغيرهم من امثال الكلاب التي تنبح على القافلة بينما القافلة تسير , ولا يضرها نبح الكلاب.
سبحان الله , ان رسولنا عليه الصلاة والسلام , كان عالما بالرجال, فعندما قال انه ما دون الفتن باب وقصد به عمر بن الخطاب , فعلا كان عمر اهل لأن يكون بابا من الفتنة. قد قال عمر قولة عظيمة : اميتوا الشر بعدم ذكره. ولهذه القولة اثر كبير في اماتتة الشر ودفع الفتن, لو طبقناها في حياتنا لما ظهر امثال هؤلاء.
فان وفاء لم تكن معروفة , بل كانت نكرة لو انه لم يستضيفها فيصل القاسم في برنامجه, وايضا نحن نعطيها قيمة اكثر من اللازم عندما نذكرها كثيرا , وايضا نعطي غيرها قيمة عندما نذكرهم.
فهم لا يستحقون الا ان يذكروا في سطر واحد , وعلى الهامش, فقط لنرد عليهم في امور تستحق الرد, وليس في اي امر.
فهم كما قلت لك , مثلهم مثل الكلاب التي تنبح على المارين في الطريق, فلابد لإسكات هذه الكلاب من رمي بعض الطعام لها , او رميها بالحجارة حتى تسكت قليلا ثم تعود لتنبح, فتبقى مكانها لكن المارين يغادرون, تبقى مكانها لتنبح على اشخاص اخرين يمرون , فتموت هذه الكلاب بغيظها وحسرتها , وتبقى على جوانب الطريق , وفي المزابل, والمناطق العفنة.

والسلام عليكم ورحمة الله.