3481 - ( حجة قبل غزوة أفضل من خمسين غزوة ، وغزوة بعد حجة أفضل من خمسين حجة ، ولموقف ساعة في سبيل الله أفضل من سبعين حجة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /479 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 188) عن الطبراني بسنده عن محمد بن عمر الكلاعي : حدثنا مكحول عن ابن عمر مرفوعاً ، وقال :
"غريب من حديث مكحول وابن عمر ، لم نكتبه إلا من حديث الكلاعي" .
قلت : وهو منكر الحديث جداً ؛ كما قال ابن حبان .
ومكحول عن ابن عمر منقطع كما قال أبو زرعة .
وأخرج البزار (2/ 258/ 1651) عن عنبسة بن هبيرة الطائي : سمعت عكرمة يحدث عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ :
"غزوة خير من أربعين حجة ، وحجة الإسلام خير من أربعين غزوة" ، وقال :
"لا نعلمه إلا بهذا الإسناد ، ولا نعلم حدث عن عنبسة إلا محمد بن سليمان ، وثقه ابن حبان" .
قلت : وهذا التوثيق من تساهله المعروف ، ولذلك لم يعتد به الذهبي ، فقال في عنبسة :
"مجهول" . وسبقه أبو حاتم ، وأشار البزار إلى جهالته .

(/1)
3482 - ( إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستقبض ولده ولا أحداً ؛ قريباً ولا بعيداً ؛ فإنه إن فعل كان بمنزلة من سرق ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /480 :
$موضوع$
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (210/ 1) عن علي بن عبدالملك بن عبدربه الطائي : حدثني أبي : حدثنا أبو يوسف عن أبان عن أنس مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته أبنا - وهو ابن أبي عياش البصري - ، وهو متروك ؛ اتهمه شعبة بالكذب على رسول الله صلي الله عليه وسلم .
والراوي عنه أبو يوسف لم أعرفه .
ومثله علي بن عبدالملك بن عبدربه الطائي .
وأما ابنه فيحتمل أنه الذي في "الميزان" :
"عبدالملك بن عبدربه الطائي ، عن خلف بن خليفة وغيره ، منكر الحديث ، وله عن الوليد بن مسلم خبر موضوع" .
قلت : وفي معناه أحاديث أخرى ضعيفة ومنكرة ، فانظر الحديث المتقدم (3428) و "الإرواء" (7/ 15-16) .

(/1)
3483 - ( حرمت على النار ثلاثة أعين : عين بكت من خشية الله عز وجل ، وعين سهرت في سبيل الله ، وعين غضت عن محارم الله ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /480 :
$ضعيف$
رواه أبو القاسم القشيري في "الأربعين" (158/ 1) عن محمد ابن يونس الكديمي : حدثنا عبدالله بن محمد الباهلي : حدثنا أبو حبيب العنزي : حدثنا بهز ابن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعاً .
ومن طريق القشيري رواع البغوي في "شرح السنة" (4/ 207/ 2) .
والكديمي متهم بالوضع .
وله شاهد من حديث أبي ريحانة رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 158-159) عن عبدالرحمن بن شريح عن محمد بن سمير الرعيني أنه سمع أبا علي التجيبي أنه سمع أبا ريحانة يقول ، مرفوعاً به ، دون الجملة الثالثة ، فلم يذكرها ابن سمير .
لكن أخرجه الدارمي (2/ 203) ، وأبو نعيم في "الحلية" (2/ 28) ، والحاكم (2/ 83) - وعنه البيهقي (9/ 149) - من هذا الوجه وزادا في آخره :
"وقال الثالثة فنسيتها . قال أبو شريح بعد ذلك : وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله" . زاد الدارمي : "أو عين فقئت في سبيل الله" .
وهذه الزيادة شك من بعض الرواة . وإلا صار العدد أربعاً .
وأخرجه أحمد (4/ 134) دون الزيادة في آخره ، والنسائي (2/ 56) مقتصراً على الجملة الثانية .

(/1)
3484 - ( حرمة الجار على الجار كحرمة دمه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /481 :
$ضعيف$
رواه الديلمي (2/ 88) عن أبي الشيخ معلقاً عن محمد بن سليمان بن أبي داود : حدثني أبي عن عبدالكريم الجزري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سليمان بن أبي داود الحراني قال الذهبي في "الضعفاء" :
"ضعفوه" .

(/1)
3485 - ( حريم البئر مد رشائها ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /482 :
$ضعيف$
أخرجه ابن ماجه (2/ 96) عن منصور بن صقير : حدثنا ثابت بن محمد عن نافع أبي غالب عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ كما قال البوصيري في "الزوائد" (154/ 1) وبين سببه فقال :
"ثابت بن محمد انقلب على ابن ماجه ، وصوابه محمد بن ثابت ؛ كما ذكره الذهبي في "الكاشف" ، وقد ضعفوه . ومنصور متفق على ضعفه" .
قلت : ومحمد بن ثابت هو العبدي ، قال الحافظ :
"صدوق لين الحديث" .
ثم روى ابن ماجه بهذا الإسناد عن ثابت بن محمد العبدي عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ :
"حريم النخلة مد جريدها" .
وروى له شاهداً بمعناه عن إسحاق بن يحيى بن الوليد عن عبادة بن الصامت مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف أيضاً منقطع ؛ إسحاق هذا مجهول الحال ، ولم يسمع من عبادة ؛ كما في "التقريب" .
وقد صح ما يؤيده ، فأخرج أبو داود (2/ 123) عن أبي سعيد الخدري قال :
"اختصم إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم رجلان في حريم نخلة ؛ فأمر بها فذرعت فوجدت سبعة أذرع ، (وفي رواية : فوجدت خمسة أذرع) ؛ فقضى بذاك" .
وإسناده صحيح .

(/1)
3486 - ( حزقة حزقة ، ارق عين بقة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /483 :
$ضعيف$
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (249) ، وابن أبي شيبة (12/ 101) مختصراً ، والطبراني (1/ 260/ 2) ، وعنه ابن عساكر (4/ 252/ 1) عن معاوية بن أبي مزرد عن أبيه عن أبي هريرة قال :
سمعت أذناي وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعاً حسناً أو حسيناً وقدماه على قدمي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وهو يقول : (فذكره) . فيرقى الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ثم قال له : "افتح" ، قال : ثم قبله ، ثم قال : "اللهم أحبه فإني أحبه" .\
قلت : ورجاله كلهم ثقات معرفون غير أبي مزرد والد معاوية واسمه عبدالرحمن بن يسار ؛ أشار الذهبي إلى جهالته بقوله :
"تفرد عنه ولده عبدالرحمن" .
ثم رواه الطبراني (1/ 260/ 2) من طريق أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي : حدثنا بن أبي فديك : حدثنا المتوكل بن موسى عن محمد بن مسرع عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به نحوه بلفظ :
"ارق بأبيك أنت عين بقة" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ محمد بن مسرع والمتوكل بن موسى لم أعرفهما . وقد أشار إلى هذا الهيثمي بقوله في "المجمع" (3/ 180) :
"رواه الطبراني ، وفيه من لم أعرفهم" .
وقال في الإسناد الذي قبله :
"رواه الطبراني ، وفيه أبو مزرد ولم أجد من وثقه ، وبقية رجاله رجال الصحيح" .
ومما تقدم تعلم أن قول الشيخ عبدالله الغماري في رسالته التي سماها "إعلام النبيل بجواز التقبيل" (ص6) :
"وروى الطبراني بإسناد جيد كما قال الدميري في "حياة الحيوان" عن أبي هريرة ..." ؛ فذكر الحديث باللفظ الأول ، إلا أنه قال في آخره :
"اللهم ! من أحبه فإني أحبه" !
وهذا خطأ من بعض نساخ "مجمع الهيثمي" زاد فيه اسم : "من" ؛ فقلده الغماري لأنه يحوش من هنا وهناك ! ولا يرجع إلى الأصول كالمصادر المذكورة أعلاه .
ثم إن معناه ر
كيك إلا بتقدير "أحب من أحبه" أو نحوه . وقد رواه البخاري (5884) من طريق آخر عن أبي هريرة في قصة أخرى مختصرة في الحسن دون شك ، وفيه :
فالتزمه فقال : "اللهم إني أحبه ، فأحبه ، وأحب من يحبه" .
وكذا رواه مسلم (7/ 130) ، وابن حبان (6924) .
وأخرجه في "الأدب المفرد" (1183) ، والحاكم (3/ 178) ، وأحمد (2/ 532) من طريق أخرى عنه . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي ! وإنما هو حسن فقط .

(/1)
3487 - ( حسب امرىء من البخل أن يقول : آخذ حقي كله ، ولا أدع منه شيئاً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /485 :
$ضعيف جداً$
رواه الديلمي (2/ 90) عن هلال بن العلاء : حدثنا أبي عن أبيه عن أبي غالب عن أبي أمامة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ العلاء والد هلال : هو العلاء بن هلال بن عمر ابن هلال بن أبي عطية الباهلي أبو محمد الرقي ؛ قال أبو حاتم :
"منكر الحديث ؛ ضعيف الحديث ، عنده عن يزيد بن زريع أحاديث موضوعة" ، وقال النسائي :
"روى عن أبيه غير حديث منكر ، فلا أدري منه أتي أو من أبيه" .
وأما هلال بن عمر الرقي جد هلال بن العلاء ، فقال ابن أبي حاتم (4/ 2/ 78) عن أبيه :
"ضعيف الحديث" .

(/1)
3488 - ( حجج تترى ، وعمر نسق ؛ تنفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكبر خبث الحديد ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /485 :
$ضعيف$
رواه الديلمي (2/ 92) من طريق الدارقطني بسنده عن محمد بن أبي حميد عن عامر بن عبدالله بن الزبير - قال محمد : لا أعلم إلا عن عروة - عن عائشة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ محمد بن أبي حميد ضعيف ؛ كما في "التقريب" .
والحديث أورده السيوطي في "الجامع" بلفظ :
"حجج تترى وعمر نسقاً يدفعن ميتة السوء ، وعيلة الفقر" وقال :
"رواه عبدالرزاق عن عامر بن عبدالله بن الزبير مرسلاً ، والديلمي عن عائشة" .
وأنت ترى أن لفظ الديلمي مخالف لهذا اللفظ الذي ساقه ، وأظنه لفظ عبدالرزاق المرسل .

(/1)
3489 - ( حسبي رجائي من خالقي ، وحسبي ديني من دنياي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /486 :
$ضعيف$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 54) عن بقية عن إبراهيم بن أدهم : حدثني أبو ثابت قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم : ... فذكره ، وقال :
"كذا رواه عن أبي ثابت ، فأرسله" .
قلت : وهو مع إرساله ضعيف ؛ لأن بقية مدلس ، وقد عنعنه .

(/1)
3490 - ( حسن الخلق خلق الله الأعظم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /486 :
$موضوع$
رواه ابن منده في "المعرفة" (2/ 74/ 2) ، وأبو نعيم في "الحلية" (2/ 175) عن عمرو بن الحصين : أخبرنا إبراهيم بن عطاء عن يزيد بن عياض عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمار بن ياسر مرفوعاً ، وقال ابن منده :
"تفرد به إبراهيم"
قلت : وهو صدوق . لكن الآفة من شيخه يزيد بن عياض - وهو ابن جعدبة - ؛ فقد كذبه مالك وغيره ؛ كما في "التقريب" .
وعمرو بن الحصين متروك ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط" ، وبه فقط أعله الهيثمي (8/ 20) .

(/1)