الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 5
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 26
السلام عليكم
1881 - " أحسنوا الأصوات في القرآن "
.
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 358 :
ضعيف جدا .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 170 / 2 ) عن نعيم
بن حماد أخبرنا عبدة بن سليمان عن سعيد أبي سعد البقال عن الضحاك عن ابن عباس
قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا
، الضحاك و هو ابن مزاحم لم يسمع من ابن عباس . و سعيد و هو ابن مرزبان العبسي
، ضعيف مدلس . و نعيم بن حماد ضعيف متهم . و يغني عن هذا الحديث قوله صلى الله
عليه وسلم : " زينوا القرآن بأصواتكم " . انظر " صحيح الجامع " ( رقم 3574 -
3575 ) .
****************
1882 - " أحسن الناس قراءة من إذا قرأ القرآن يتحزن به " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 359 :
ضعيف .
رواه الطبراني ( 3 / 101 / 1 ) عن ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن
طاووس عن ابن عباس مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، فإن ابن لهيعة سيء
الحفظ .
**************
1883 - " من أعيته المكاسب فعليه بتجارة الأنبياء - يعني الغنم - إنها إذا أقبلت ( كذا
الأصل ) ، و إذا أدبرت أقبلت " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 359 :
موضوع .
رواه ابن عساكر ( 17 / 156 / 1 - 2 ) عن إسحاق بن بشر : أنبأنا
مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: فذكره . قلت : و هذا إسناد موضوع ، مقاتل - و هو ابن سليمان البلخي المفسر -
و إسحاق بن بشر كلاهما كذاب ، فأحدهما آفته . و الضحاك - و هو ابن مزاحم - لم
يسمع من ابن عباس .
********************
1884 - " من أعيته المكاسب فعليه بمصر ، و عليه بالجانب الغربي منها " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 359 :
ضعيف .
رواه ابن عساكر ( 17 / 112 / 1 ) عن سليم بن منصور : أخبرنا أبي
أخبرنا ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم . قلت : و هذا إسناد ضعيف مسلسل بالضعفاء : الأول : ابن لهيعة
سيء الحفظ . الثاني : منصور و هو ابن عمار الواعظ ، قال الذهبي في آخر ترجمته
من " الميزان " بعد أن ذكر كثيرا من النقول الجارحة : " و ساق له ابن عدي
أحاديث تدل على أنه واه في الحديث " . الثالث : سليم بن منصور ، أورده الذهبي
في " الضعفاء " ، و قال : " تكلم فيه بعض البغداديين " . و الحديث بيض له
المناوي ، فلم يتكلم على إسناده بشيء ! و أما في " التيسير " ، فجرى على الجادة
، فقال : " و إسناده ضعيف " .
******************
1885 - " الجنة مائة درجة ، ما بين كل درجتين خمسمائة عام " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 360 :
منكر بلفظ : " خمسمائة " .
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 5695 -
بترقيمي ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 305 ) من طريق يحيى الحماني
: حدثنا شريك عن محمد بن جحادة عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا . قلت : و هذا
سند ضعيف ، شريك و هو ابن عبد الله القاضي ضعيف لسوء حفظه . و مثله يحيى ، و هو
ابن عبد الحميد الحماني . و قد خولف في متنه ، فقال أحمد ( 2 / 292 ) : حدثنا
يزيد أنبأنا شريك بن عبد الله به ، إلا أنه قال : " مائة عام " . و كذلك أخرجه
الترمذي ( 3 / 325 ) من طريق أخرى عن يزيد به ، و قال : " حديث حسن " . زاد في
نسخة : " صحيح " . و هو بعيد جدا عن حال شريك في الحفظ ، لكن قد جاء ما يشهد له
كما يأتي . و الحديث قال الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 419 ) : " رواه الطبراني
في " الأوسط " و فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني و هو ضعيف " و كذلك عزاه
السيوطي للطبراني فقط ، فتعقبه المناوي بقوله : " هذا من المصنف كالصريح في أن
هذا الحديث لم يتعرض الشيخان و لا أحدهما لتخريجه ، و إلا لما عدل عنه ، و أعظم
به من غفلة ، فقد خرجه سلطان المحدثين البخاري و كذا أحمد و الترمذي باللفظ
المزبور . و زادوا : و الفردوس أعلاها درجة ، و منها تفجرت أنها الجنة الأربعة
، و فوق ذلك يكون العرش " . و أقول : هذا وهم من المناوي رحمه الله تعالى ، فلم
يروه البخاري و الترمذي باللفظ المزبور أصلا ، و إنما بلفظ : " ما بين الدرجتين
كما بين السماء و الأرض " ، و هذا شيء ، و ما في الحديث : " ... خمسمائة عام
" شيء آخر ، و لاسيما أن في الرواية الأخرى : " مائة عام " ، و هي أرجح كما
سبقت الإشارة إليه ، و قد شرحت القول فيها في " الأحاديث الصحيحة " ، فراجع رقم
( 921 - 922 ) . و من غفلة المناوي التي اتهم بها السيوطي - و إن كان هذا لم
ينج منها ، و لا يمكن أن ينجو منها أحد إلا من عصم الله - أن السيوطي أورد
الحديث بلفظ البخاري معزوا لابن مردويه فقط ! فتعقبه المناوي بقوله : " و ظاهر
صنيع المصنف أنه لم يره لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز ، و إلا لما
أبعد النجعة ، و هو عجب ، فقد خرجه الحاكم باللفظ المزبور و قال : على شرطهما
" . فذهل المناوي عن كون الحديث عند البخاري باللفظ المذكور ، و أن الحاكم وهم
في استدراكه له على البخاري .
*******************
1886 - " إن في الجنة مائة درجة ، لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 361 :
ضعيف .
أخرجه الترمذي ( 3 / 326 ) و أحمد ( 3 / 29 ) و ابن عساكر ( 6 / 29
/ 1 ) من طريق ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال الترمذي مضعفا : " حديث غريب " . قلت : و
ذلك لأن ابن لهيعة و دراجا ضعيفان ، و نقل المناوي عنه في " شرحيه " أنه قال
: " حسن صحيح " ! و أقره ، و هو خطأ مزدوج ، فإنه مع منافاته لحال إسناده
، مخالف لكل نسخ الترمذي التي وقفنا عليها ، و منها نسخة " تحفة الأحوذي " التي
منها نقلت استغرابه ، و هو كذلك في " المشكاة " ( 5633 ) و اغتر بهذا الخطأ
الغماري ، فأورد الحديث في " كنزه " ( 992 ) ! و عزاه في " المرقاة " ( 5 / 294
) لابن حبان من وجه آخر ، و صححه ! و هذا خطأ آخر !
*********************
1887 - " لأن يؤدب الرجل ولده ، أو أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 362 :
ضعيف جدا .
أخرجه الترمذي ( 2 / 131 - تحفة ) و الحاكم ( 4 / 462 ) و أحمد
( 5 / 96 و 102 ) و عنه الطبراني في " المنتقى من حديثه " ( 4 / 6 / 2 ) و
السهمي في " تاريخ جرجان " ( 352 - 353 ) من طرق عن ناصح أبي عبد الله عن سماك
بن حرب عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال
الترمذي : " حديث غريب ، و ناصح بن علاء الكوفي ، ليس عند أهل الحديث بالقوي
، و لا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه " . و قال عبد الله بن أحمد عقب
الحديث : " لم يخرجه أبي في " مسنده " من أجل ناصح ، لأنه ضعيف الحديث ، و
أملاه علي في ( النوادر ) " . و قال في المكان الآخر : " ما حدثني أبي عن ناصح
غير هذا الحديث " . قلت : و سكت عنه الحاكم ، و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت
: ناصح هالك " . و قال في " الضعفاء " : " قال ابن معين و غيره : ليس بثقة
" . و قال الحافظ في " التقريب " : " ضعيف " . و أورده ابن أبي حاتم في " العلل
" ( 2 / 240 - 241 ) و قال عن أبيه : " هذا حديث منكر ، و ناصح ضعيف الحديث
" .
********************
1888 - " من اغتيب عنده أخوه المسلم ، و هو يستطيع نصره فنصره ، نصره الله في الدنيا والآخرة ، فإن استطاع نصره ، فلم ينصره ، أدركه الله به في الدنيا و الآخر " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 363 :
ضعيف جدا .
أخرجه ابن وهب في " الجامع " ( ص 68 ) : حدثني الحارث بن نبهان
عن أبان عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا
إسناد ضعيف جدا ، أبان و هو ابن أبي عياش متروك ، و كذلك الحارث بن نبهان .
لكن هذا قد توبع ، فأخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت " ( 2 / 5 / 1 ) و ابن عدي
في " الكامل " ( ق 25 / 1 و 2 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 3 / 441 - نسخة
المكتب ) ، من طرق أخرى عن أبان به . و أدخل ابن أبي الدنيا بين أبان و أنس
العلاء بن أنس ، و هو رواية لابن عدي ، و قال في أبان : " هو بين الأمر في
الضعف ، و أرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب ، إلا أنه يشتبه عليه و يغلط ، و هو إلى
الضعف أقرب منه إلى الصدق " .
*******************
1889 - " إن أحدكم مرآة أخيه ، فإن رأى به أذى فليمطه عنه " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 363 :
ضعيف جدا .
رواه عبد الله بن المبارك في " الزهد " ( 730 ) و عنه الترمذي (
1 / 351 - بولاق ) و ابن أبي شيبة ( 8 / 584 ) و السمناني في " الفوائد
المنتقاة " ( 2 / 1 ) و أبو الحسن الحربي في " الفوائد المنتقاة " ( 4 / 2 / 2
) و ابن عساكر ( 14 / 248 / 1 و 18 / 82 / 2 ) عن يحيى بن عبيد الله قال : سمعت
أبي قال : سمعت أبا هريرة يقول مرفوعا . و قال الترمذي : " و يحيى بن عبيد
الله ضعفه شعبة ، و في الباب عن أنس " . قلت : يحيى هذا متروك ، و أفحش الحاكم
فرماه بالوضع ، كما في " التقريب " . و من طريقه أخرجه ابن منيع بلفظ : "
المسلم مرآة المسلم ، فإذا رأى به شيئا فليأخذه " . كما في " فيض القدير " .
و قد أخرجه ابن وهب في " الجامع " ( ص 30 ) و عنه البخاري في " المفرد " ( 238
) من طريق أخرى عن أبي هريرة موقوفا عليه بلفظ : " المؤمن مرآة المؤمن ، إذا
رأى فيه عيبا أصلحه " . و رجاله ثقات غير سليمان بن راشد ، و هو مستور كما قال
الحافظ ، فهو أصح من المرفوع . ( تنبيه ) : من الأخطاء الفاحشة التي وقعت
لبعضهم في هذا الحديث ، قول المعلق على " سنن الترمذي " ( 6 / 175 - طبعة حمص )
: " أخرجه البخاري و مسلم بلفظ : " المؤمن مرآة المؤمن ، و المؤمن أخو المؤمن
، يكف عنه ضيعته و يحوطه من ورائه " ، و كذلك رواه أبو داود ... " . قلت : و
فيه مؤاخذتان إحداهما أسوأ من الأخرى : الأولى : عزوه لمسلم ، و هذا خطأ محض .
الأخرى : إطلاق العزو للبخاري يوهم أنه في " صحيحه " ! و ليس فيه ، و إنما رواه
في " الأدب المفرد " ( 239 ) و إسناده حسن ، و هو مخرج في " الصحيحة " ( 926 )
********************
1890 - " من رابط فواق ناقة حرمه الله على النار " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 364 :
ضعيف جدا .
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 165 ) عن محمد بن عبد الرحمن بن
أبي بكر الجدعاني قال : حدثنا سليمان بن مرقاع الجندعي عن مجاهد عن عائشة
مرفوعا ، و قال : " منكر ، لا يتابع عليه و لا يعرف إلا به " . يعني ابن مرقاع
هذا ، و قال فيه : " منكر الحديث ، و لا يتابع على حديثه " . و الجدعاني متروك
الحديث . و له طريق آخر رواه العقيلي أيضا ( ص 6 ) و الخطيب ( 7 / 203 ) و أبو
حزم بن يعقوب الحنبلي في " الفروسية " ( 1 / 8 / 1 ) عن محمد بن حميد الرازي
قال : حدثنا أنس بن عبد الحميد قال : حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
مرفوعا . و قال العقيلي : " هذا حديث منكر ، و قد رأيت له غير حديث من هذا
النحو ، فإن كان ابن حميد ضبط عنه ، فليس هو ممن يحتج به " . قلت : و في كلامه
إشارة إلى أن ابن حميد غير ضابط ، و هو كما قال ، ففي " التقريب " : " حافظ
ضعيف " . و أقول : بل هو متهم أورده الذهبي في " الضعفاء و المتروكين " ، و قال
: " قال أبو زرعة : كذاب . و قال صالح : ما رأيت أحذق بالكذب منه و من
الشاذكوني " . و قد تقدم الحديث برقم ( 626 ) بأخصر مما هنا ، فتركته لما فيه
من زيادة فائدة .
.
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
المفضلات