فهذه بعض البشارات المبثوثة في أسفار أهل الكتاب قمت بجمعها تمهيداً لبحثها و تمحيصها من قبل الإخوة الأفاضل سائلاً المولى عز و جل أن تعم الفائدة على الجميع .
نبدأ على بركة الله
البشارة الأولى
سفر التثنية (( 18 : 18-19 ))
((أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به. ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه. ))
البشارة الثانية
سفر التثنية ( 33 : 1-2 )
((وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته فقال: جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم ))
البشارة الثالثة
سفر إشعياء ( 29 : 12 )
((أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له: اقرأ هذا فيقول: لا أعرف الكتابة. ))
البشارة الرابعة سفر التكوين ( 49 : 10 )
((لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب ))
البشارة الخامسة
سفر حجي ( 2: 6-9 )
((لأنه هكذا قال رب الجنود: هي مرة بعد قليل فأزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة وأزلزل كل الأمم. ويأتي مشتهى كل الأمم فأملأ هذا البيت مجدا قال رب الجنود. لي الفضة ولي الذهب يقول رب الجنود. مجد هذا البيت الأخير يكون أعظم من مجد الأول قال رب الجنود. وفي هذا المكان أعطي السلام يقول رب الجنود ))
نكتفي بهذا القدر من البشارات لهذا الأسبوع .
إخوتي الأفاضل ننتظر تعليقاتكم على موضوع النقاش ضمن الفترة المحددة و الموضحة بمشاركة أخينا ذي الفقار الموجودة في أول الموضوع و بالمشاركة رقم 26.
ملاحظة : جميع النصوص المنقولة آنفاً من ترجمة سميث و فاندايك
جزاكم الله خيراً و نفع بكم و أجزل لكم المثوبة
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
المفضلات