و الله يا إخوتي أخطر مرض قد تفشى هذه الأيام هو مرض الأفكار....نعم افكارنا للأسف مريضة

الاستعمار خرج من البلدان العربية لكنه لم يخرج من تفكيرهم و طريقة رؤيتهم للمواضيع

مادام معظم الشباب يعانون من البطالة ومن المحسوبية و الواسطة مادام في ناس تنام في الشارع و في ناس تختلس الملايير ورغم ذلك يصفقون للحكام الذين لم يفعلوا شيئ يمكن ان يُحمد عليه!!!!ماذا فعلوا ؟؟؟ أيها الجزائري والمصري افتحوا أعينكم ....وانظروا إلى الحقيقة و لا تكونوا كطفل صغير يتم اسكاته بحبة حلوى.....انظروا إلى الملايير التي ذهبت من اجل كرة قدم .....لماذا لم تُستغل في مشاريع!!!!!اانظروا كيف سمحوا لك و للجميع بالخروج إلى الشوارع من أجل مناصرة فريقنا لكنهم لم يسمحوا لنا بأن نتظاهر من اجل غزة.....أنظروا كيف قدموا للعاملين يوم اجازة من اجل من ربح في كرة القدم و لكنهم في عاشوراء يفكرون هل هو يوم اجازة ام عمل !!!

لماذا تبيع عقلك و تُجمد افكارك!!!!!

خدعوك فقالوا هذا مصري وهذا جزائري و لم يقولوا لك إنه أخوك المسلم

خطة صغيرة يريدون من خلالها تفرقة الوحدة الإسلامية

لا تنخدع ايها المسلم عدونا واحد فلا يخدعوك

تركونا نتقاتل وهم يضحكون منا ومن حمقاتنا

لا حول و لا قوة إلا بالله

لو كان الرسول الان بيننا ماذا سيقول لك و لي ؟؟؟

ألم ترى ماذا فعل السابقون من أجل الإسلام و من اجل الوحدة الإسلامية!!!وها نحن الان نفرق بينها من اجل كووووووووووووووورة

حسبي الله و نعم الوكيل

من أراد بالمسلمين سوء فاليُرد سوءه في نحره....من فرق بين المسلمين فرق الله بينه و بين الجنة ....من اراد اشعال نار الفتنة بين المسلمين أشعلها الله في قبره

حذاري أيها المسلم ان تكون ممن يُفٍتنون الفتنة أشد من القتل

اللعبة سياسية و الضحية الوحدة الإسلامية

يا إخوتي و يا احبتي لا تبيعوا عقولكم.....

نحن إخوة يريدون التفرقة بيننا

حاولوا التفرقة بين الجزائر و المغرب و قالوا الجزائريون سرقوا صحراء المغرب و غلقوا الحدود

و الان يقولون مصر عدوكم قاطعوهم

لا حول و لا قوة إلا بالله