مباراة مصر والجزائر ..أبهذا أمرنا الله ؟

[عزتي بديني]

يا أخوه الاسلام المشكلة نحن من يوقد نارها لا نريد ان نلتفت للمشكلة ولنتناسى ما حصل

والله ليس لها داعي

أكتموا الموضوع واجعلوه كأن لم يكن شىء والله هذا حل المشكلة

التجاهل والتجاهل فقط

هو سوف يحل المشكلة .

ونصيحتي هي أن تتعلم من اليوم ومن اللحظة فن ( التجاهل) وبلا شك فالتجاهل الذي نتحدث عنه هنا هو فيما يخص الأمور السلبية والغير محببة في حياتنا وواقعنا.. وليس تجاهل كل شيء يشغلنا ويستحوذ على فكرنا..

وبالرغم من أني موقن تماما انه ليس كل المشكلات يكون حلها التجاهل بل هناك مجموعة من المشاكل لابد من الوقوف عندها لان ظرفها يستدعي ذلك .. لكن حديثي هو عن المشاكل والمواقف التي نحن من يتوقف عندها ليصنع منها مشكلة حقيقة ولو تركناها وتجاهلناها لولت وذهبت مع رياح الزمن التي تغير كل شيء قد يشعرنا انه لا يتغير..

التجاهل كلمة تحمل في طياتها مفردة ( الجهل) التي هي ضد العلم بالشيء.. واذا كان العلم بالشيء هو ادراكه ومعرفته والاحاطة به فان الجهل على الضد تماما فهو عدم معرفة الشيء وعدم الاحاطة به وعدم ادراكه.. واذا أنزلنا هذا الأمر على ما نتحدث عنه آنفا.. فان تجاهلنا لشيء ما او مشكلة ما يعني التعامل معها على انها
( لاشيء) وأنها أمر ( غير مدرك ولا مشاهد) واذا وصل الانسان الى مرحلة يقدر من خلالها على تجاهل ما يشاء والتركيز على ما يشاء فهذا في نظري شيء عظيم ومرحلة متقدمة من اليقظة الفكرية والنباهة العقلية

لكم تحياتي

---

[kholio5]

يا أخوه الاسلام المشكلة نحن من يوقد نارها لا نريد ان نلتفت للمشكلة ولنتناسى ما حصل

والله ليس لها داعي

أكتموا الموضوع واجعلوه كأن لم يكن شىء والله هذا حل المشكلة

التجاهل والتجاهل فقط

هو سوف يحل المشكلة .

ونصيحتي هي أن تتعلم من اليوم ومن اللحظة فن ( التجاهل) وبلا شك فالتجاهل الذي نتحدث عنه هنا هو فيما يخص الأمور السلبية والغير محببة في حياتنا وواقعنا.. وليس تجاهل كل شيء يشغلنا ويستحوذ على فكرنا..

وبالرغم من أني موقن تماما انه ليس كل المشكلات يكون حلها التجاهل بل هناك مجموعة من المشاكل لابد من الوقوف عندها لان ظرفها يستدعي ذلك .. لكن حديثي هو عن المشاكل والمواقف التي نحن من يتوقف عندها ليصنع منها مشكلة حقيقة ولو تركناها وتجاهلناها لولت وذهبت مع رياح الزمن التي تغير كل شيء قد يشعرنا انه لا يتغير..

التجاهل كلمة تحمل في طياتها مفردة ( الجهل) التي هي ضد العلم بالشيء.. واذا كان العلم بالشيء هو ادراكه ومعرفته والاحاطة به فان الجهل على الضد تماما فهو عدم معرفة الشيء وعدم الاحاطة به وعدم ادراكه.. واذا أنزلنا هذا الأمر على ما نتحدث عنه آنفا.. فان تجاهلنا لشيء ما او مشكلة ما يعني التعامل معها على انها
( لاشيء) وأنها أمر ( غير مدرك ولا مشاهد) واذا وصل الانسان الى مرحلة يقدر من خلالها على تجاهل ما يشاء والتركيز على ما يشاء فهذا في نظري شيء عظيم ومرحلة متقدمة من اليقظة الفكرية والنباهة العقلية

لكم تحياتي

هكذا كنت أعتقد مثلك في بادئ الامر

لكن الحقيقة غير ذلك
فخيوط اللعبة ليست في ايدينا حتى يكون في امكاننا تكتمها و انهاءها
بل نحن مجرد أرجوزات مربوطة بخيوط بين أيدي من يتلاعب بنا بواسطة هذه الأمور

كل من أراسله من الاخوة لأقنعه بنفس هذا القول أجده يتهمني بالتحيز للطرف الآخر رغم أني أراسل الطرفين على مبدأ قول الله تعالى :


[ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ][ الحجرات:9 ]

حتى أني الغيت بداية التعليق على المناظرة التي انا في صددها في هذا الوقت لاجل محاولة التوفيق بين أخوتي الأحباء سواء من مصر او من الجزائر

فكيف نناظر لنصر الاسلام ونحن لا نجسده في أفعالنا و اخلاقنا وتصرفاتنا ؟؟

لا نخجل من اقرار عيوبنا
بل ان الاعتراف بها فضيلة و اصلاحها يؤدي الى متانة ما نحن عليه من الاعتقاد و الايمان