ظاهرة نيران سانت المو
St . ELMO FIRES

· نيران سانت المو :- هي عباره عن وهج او ضوء او ضياء او نيران متعدده الاشكال غير واضحه المعالم بحيث تسمح للخيال ان يلعب دور فيها وينسج ما شاءت الظروف ان ينسج من الوان وخيوط وصور .

ظاهره سانت المو :- هي ظاهره كهربيه جويه كهربيه تحدث تحت ظروف جويه معينه ( حيث وجود فرق في الجهد كافي ) تسمح بسريان الكهرباء ( التفريغ الكهربي ) من الجو الي الارض عبر الاجسام المرتفعه نسبيا المدببه ( بشرط ان يكون الاتفاع الجسم المتصل بالارض مناسب ودقة الاطراف المدببه ملائمه ) في نفس الوقت شأنها في ذلك شان الصواعق التي هي نيران مماثله ولكن علي مدي اكبر واشد عظمه


تعرف الموسوعه البريطانيه ظاهره سانت المو علي انها :-
هي النيران او الوهج او الضوء الذي يلازم التفريغ الكهربي البطئ (بطئ جدا ) من الجو الي الارض

وهذا التفريغ المطابق لتفريغ " الفرشاه " في معامل الفيزياء يظهر عادة في صورة رأس من الضوء علي نهايات الاجسام المدببه التي علي غرار ابراج الكنيسه وصاري السفن او حتي الاراضي المنبسطه ويصاحبها ضوضاء وازيز وطقطقه .


ان اهل العلم الطبيعي لا يتحدثون عن خوارق الطبيعه بينما يُرجِعون كل شئ الي قانونه العام التطبيقي السليم



v ( تفسير الوان الوهج )

يمكننا الرجوع الي العلماء الالمان مثل GOCKEL فهو يبين في كتابه Dasgewiter تفسير الاختلاف في الالوان وذلك من خلال التجارب التي اجراها

1- اثناء سقوط الثلج تكون الشحنه موجبه ( لونها احمر )
2- اما اثناء سقوط صفائح الثلج فان الشحنه المتكونه تكون ليست نادره ( لونها ازرق )

ويصحبها ازيز ويغلب عليها اللون الازرق
v كما يضيف ملهام عالم الرصد الجوي البريطاني في كتابه الميترولوجيا ص 481


انه احيانا ينتشر رائحة من الوهج نتيجة التفاعلات الكيميائيه التي تصحب التفريغ الكهربي وتكون مركبات كالاوزون .

والتفريغ الكهربي البطئ الحادث في ظاهرة نيران سانت المو هو تدقق سيل من الايونات التي تحمل نفس نوع الشحنه التي يحملها الموصل

v ويذكر العالم البريطاني ويلسون في الكهرباء الجويه

" ان التفريغ الكهربي البطئ للاجسام المدببه يلعب دور هام في التبادل الكهربي بين الارض والجو خصوصا عن طريق الاشجار والشجيرات وقمم المنازل وليس من اللازم ان ينتهي الجسم الموصل بطرق مدبب او يبرز في ارتفاع عظيم "

هذه اراء العلم والحقائق العلميه التي تصرخ ان يلتفت اليها اصحاب العقول المركونه علي الرفوف





بعد عرض الخصائص المميزه لظاهره نيران سانت إلمو لابد من الرجوع الي ملابسات الموقف مره اخري


فد ذكرنا فيما يلي :-


----------------------------------------------


اولا :- درجة الحراره



الاوصاف التي ذكرتها جريدة الاهرام بتاريخ 6 /5 /1968 عن حالة الجو اثناءها


الحاله الجويه التي لازمت او سبقت الرؤيه الظاهره :-


نجد ان الجمهوريه كانت تجتاحها في طبقات الجو العلوي موجه من الهواء البارد جدا الذي كان فاق في برودته هواء اوروبا نفسهامما وفر الظرف الملائم لتولد موجات كهربيه بسبب عدم الاستقرار ولكن فروق الجهد الكهربي يمكن ان تظل كافيه مده طويله .



من خلال ما قيل من قبل جريدة الاهرام عن الحاله الجويه وقت او قبل الحادثه هو يؤكد ما يؤكد ان ظاهرة الاضواء ارتبطت بوجود الطقس البارد وهذا ما نجده في الظهور المزعوم في كنيسة الوراق .


------------------------------------------------------------

ثانيا :- الالوان :-

فقد اجتمعت التقارير حتي الان علي انها الاصفر الفاتح المتوهج والازرق السماوي


من خلال ما ادرجته تقارير العلماء وصور المصورين لحادثة الانوار هو ادراج اللونين الاصفر الفاتح المتوهج والازرق السماوي



اذا احلًًنا ورجعنا بهذه الالوان الي ما استنتجه العالم الالماني GOCKEL


فهو يبين في كتابه Dasgewiter تفسير الاختلاف في الالوان وذلك من خلال التجارب التي اجراها وتفسيره كالاتي :-



1- اثناء سقوط الثلج تكون الشحنه موجبه ( لونها احمر )


1- اما اثناء سقوط صفائح الثلج فان الشحنه المتكونه تكون ليست نادره ( لونها ازرق )



وهذا ما يؤكد فهو يؤكد ان هذه الالوان الضوئيه الظاهره والمتجليه في الزيتون وغيرها من ظهورات الانوار في مصر والعالم ناتجه عن حدوث الظاهره الطبيعيه الكهربيه الجويه المعروفه بنيران سانت المو .


-------------------------------------------------------------------


3- ظهور الحمام فوق القباب



من الطبيعي ان الحمام لا يظهر في الليل لانه قابع ( نائم ) في هذه الفتره لانه من الحيوانات النهاريه


ولكنه ليس من المستحيل ان يقبع الحمام فوق صليب المناره او صليب القباب للكنيسه في الليل كنوع من الامان لانه مكان بعيد عن الناس والدليل علي ذلك






الي جانب ما ساقه العالم الالمانيGOCKEL


فهو يبين في كتابهDasgewiter


" 1- اثناء سقوط الثلج تكون الشحنه موجبه ( لونها احمر )

2- اما اثناء سقوط صفائح الثلج فان الشحنه المتكونه تكون ليست نادره ( لونها ازرق ) ويصحبها ازيز ويغلب عليها اللون الازرق


كما يضيف العالم يضيف ملهام Milham عالم الرصد الجوي البريطاني في كتابه الميترولوجيا ص 481



" انه احيانا ينتشر رائحة من الوهج نتيجة التفاعلات الكيميائيه التي تصحب التفريغ الكهربي وتكون مركبات كالاوزون "



اذا كلفنا انفسا عناء محاولة تطبيق ما توصل واشار اليه العلماء الغرب مع حدوث طيران حمام فانه يمكن الاستنتاج بكل عقل ومنطقيه الاتي :-



1- الحمام الابيض بالليل قابع علي منارات الكنيسه



2- مع حدوث الوهج الضوئي وحدوث صوت ازيز وصدور رائحه غريبه ناتجه عن التفاعالات الكيميائيه الجويه



3- مع حدوث هذه التغييرات الجويه المحيطه بالحمام القابع فانه بالتاكيد يشعر بها ويتلافاها ويطير بعيدا عنها من مكانه لاعلي




4- لا نريد ان ننسي ان نقول ان الله خلق الانسان لا يسمع الا موجات معينه من الصوت لا يسمع ما فوقها ولا ما دونها وبالطبع والمعروف فان الحيوانات تسمع من هذه الموجات ما لا يسمعه الانسان ولا يعرفه ومما هو جدير بالذكر انه من الممكن ان يكون الحمام قد سمع الاصوات التي لا يستطيع الانسان سماعها بل هذا يثيره الي الطيران بعيدا والحركات الغريبه البعيده عن مكان القبع ووقته الطبيعي


مثل الانسان


عند حدوث زلزال فانه يترك بيته وينزل الي الشارع حول بيته ويقف ويشاهد ( مع انها عادة خاطئه )

وهذه صوره للحمام المقدس ههههههه

ارجو محاوله تطبيق نظريات العلم علي الحاله الواقعه قبل الذهاب الي ما تريده النفس والاهواء



قد يكون هذا سببا مقنعا لسبب ظهور هذه الانوار علي الكنائس وتفسيرها تفسيرا علميا

قد يقبله البعض وقد لا يقبله ولكن من المحتمل ان يكون هناك اسباب اخري

يتبع باذن الله تعالي .......