في هذا النص التلاميذ إما يعلمون أن يسوع إله وأنه ناسوت ولاهوت .. وإما أنهم يجهلون ذلك ."23 وَلَمَّا دَخَلَ السَّفِينَةَ تَبِعَهُ تَلاَمِيذُهُ.
24 وَإِذَا اضْطِرَابٌ عَظِيمٌ قَدْ حَدَثَ فِي الْبَحْرِ حَتَّى غَطَّتِ الأَمْوَاجُ السَّفِينَةَ، وَكَانَ هُوَ نَائِمًا.
25 فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَأَيْقَظُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نَجِّنَا فَإِنَّنَا نَهْلِكُ!»"إنجيل متى إصحاح 8
طيب .. إذا كانوا - التلاميذ - يعلمون أن يسوع إله وأنه ناسوت ولاهوت .. ففي هذه الحالة لا داعي لأن يأتوا فيوقضوا الناسوت من نومه العميق لينجيهم من المصيبة ، بل سيتوجهون مباشرة بالدعاء إلى اللاهوت الذي لا ينام ! .. أليس كذلك ؟! .. لكن التلاميذ أيقضوا الناسوت لينجيهم فدل ذلك على جهلهم بألوهية يسوع وبأنه لاهوت وناسوت .. فنسأل النصارى هنا .. هل أنتم أفضل من التلاميذ ؟ تعلمون ما جهله التلاميذ ؟ .. أي ألوهية يسوع .. التلاميذ ضلوا طيلة حياتهم يعبدون يسوع كنبي مرسل من عند الله فتأتون أنتم وتجعلوه إلها ؟!
المفضلات