بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يقول تعالى:-
"وليحكم الإنجيل أنزل الله فيه"(مساهمة)

يقول متحدث

وكون القرآن مصدقاً لما بين يديه من الكتاب، فهذا يعني صحة الإنجيل والتوراة وسلامتهما من التحريف. وإلا فإنه يستحيل على المسلم أن يؤمن بأن القرآن نزل مصدقاً لكتاب محرَّف. كذلك لو كان التوراة والإنجيل قد لحقهما التحريف، ما كان يأمر قائلاً: " وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون".



وطبعا سبق ورُد على هذه الشبهة ، ولا داعي للتكرار بالتفصيل

لكن اختصارا، هذه الآيات تتحدث على فترات زمنية ، فالأمر بالحكم بما في الإنجيل ، يعني هنا (وقلنا ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، أي يخبرنا الله تبارك وتعالى عن ما حدث في الماضي

دليل ذلك الآيات الدالة على التحريف ، والآمرة باتباع الرسول :salla:

والجازمة بهيمنة القرآن

"وليحكم الإنجيل أنزل الله فيه"(مساهمة)

ما أردت عرضه هنا ، هو رد على من يدعي أن المقصود من الآية الكريمة ليس بصيغة الماضي ، وإنما الحاضر ، أي أمر لهم باتباع الإنجيل الذي بين أيديهم الآن..تابعا جهله بقواعد اللغة مدعيا أنه لا يمكن

ردي في بضعة آيات

اقرآوا من الآية 17 إلى 24

"وليحكم الإنجيل أنزل الله فيه"(مساهمة)

"وليحكم الإنجيل أنزل الله فيه"(مساهمة)


هذه الآيات تتحدث عن نبي الله موسى

عندما يقول الله تعالى :" فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون"

من يكلم الآن ؟ هل الكلام في الماضي أم الحاضر؟






",gdp;l Hig hgYk[dg flh Hk.g hggi tdi"(lshilm)