عامل أبناءك كما تحب أن يُعاملك أبناؤك

لا تنزعج من مشاجرة الأبناء ما لم يصل الأمر إلى الأذى البدني والتزام الهدوء التام وقد يكون هذا الأمر غير مريح لكنه مُفيد ..

المساواة والعدل في الأقوال والأفعال – بل في كل صغير وكبير بين جميع الأبناء ، تلك من صفات الآباء الأوفياء ، واحذر المقارنة

ازرع المحبة بين الأبناء بالهدايا والاعتذار والتأسف عند الخطأ الأبناء بشر غير كاملين ومن الضروري أن نجعل علاقتنا مع أبنائنا

علاقة صداقة وذلك بالحوار والتفاهم والاحترام والاستماع والقبول بعيدا عن الأوامر والنواهي وهذا سر عظيم في التربية ..

استغلال الأحداث بزرع العقيدة في نفوس الأبناء ساعد أبناءك على اختيار الأصدقاء واحترام أصدقاءهم

وتعرّف عليهم ، وعلى أسرهم ..ينبغي أن تترك الأبناء يتمتعون بالأمان ولا تضطرهم إلى الكذب والخداع بسبب الخوف منك القسوة والغلظة سبب في خوف الأبناء وترددهم

وضعف الثقة بالنفس ..

في خضم الحياة ينبغي أن لا تنشغل بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك ..

لا تحاول أن تصوغ أبناءك لتجعلهم نسخة منك فربما قتلت فيهم الإبداع ..

أشعر ابنك بعد عقابه بأنك عاقبته لمصلحته وأخبره بحبك له ..


تَعلّم الإصغاء لأبنائك وأنزل إلى مستواهم ..

قُم بمراقبة الأبناء دون أن تُشعرهم بذلك ..

ازرع في الأبناء دائما أن الله يراهم ويسمعهم ويعلم سرهم ونجواهم ..

لا تعدْ أبناءك بشيء لا تستطيع الوفاء به ..

لا تستغرب إذا سمعت أبناءك يتلفظون بما يسمعونه منك ..

من الأفضل أن تُعلِّم الأبناء كيف يفكرون بدلا من التفكير عنهم ..

من أخطر الأمور في تربية الأبناء تربيتهم على الرياء ومراقبة الخلْق ..


من كتاب : الإجمال في تربية الأجيال

متاسفة على الأطالة لكن الموضوع يستحق القراءة لتربية أطفالنا تربية اسلامية صحيحة