بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين المصطفى الأمين عليه وعلى اّله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..


سنقوم بإذن الله في هذا الموضوع بالرد على ما يسمى بالتلموديات في القرآن والذي أعده جاهل في إحدى الزرائب وعندما حاولنا وحاول الكثيرون غيرنا الرد عليهم ونسف حجتهم في عقر دارهم قاموا بحذف مداخلتنا وطردنا ليبقى كذبهم مثبتا كما هو مع تميعه لكي يثبت متبعيه على ما لقنوه لهم عن الإسلام العظيم ولكن أنى لهم وما يفعلون .

فلنجعلن بحول الله وقوته من أبحاثهم هباء منثورا ونذر أعمالهم وسهر لياليهم قعا صفصفا ولننثرن كلمهم ولنردن كيدهم في نحرهم .


قصة يوسف ...

هذا هو عنوان البحث الذي وهم به الكاتب رفاقه بأن قصة يوسف الصديق عليه السلام في القران الكريم مقتبسة من ما يسمى بالتلمود وهذه بداية زعمه بأن قصص القران الكريم مستوحاه من كتاب التلمود اليهودى وخاصة الجزء المسمى الهجادا .

فكتب يقول :
نقل محمد ورفاقه من مؤلفى القرآن كلقصص الأنبياء من كتاب اليهود التلمود, هذا الكتاب الذى يحتوى على أساطيراليهود, فى الجزء المسمى بالهجادا, وسوف نضع بالبرهان والدليل نقل محمد منالهاجادا, ونتحدى أن نجد تفسيرا من شيوخ الإسلام
وكأني أرى زكريا بطرس يلهث كالكلب من خلف شاشته الخبيثة وهو يقول نتحدى أن نجد تفسير من شيوخ المسلمين ويا لها من كلمة جعلته أضحوكة القرن ولن نلقى بالأمر على شيوخ المسلمين بلى فهم أرفع مكانة من الالتفات إلى أمثالكم ولتكن هذه الصفعات المتتاليات تحية خاصة لكم ممن هم في عمر أحفادكم يا عباد الصليب .

نبدا على بركة الله بالصفع على الذين ذهب عقلهم لعلة تقدمهم في العمر فصاروا كما يقولون كبر وخرف .

هاكم الحكاية كما أوردها صوت الجهل في منتداه تحت عنوان التلموديات في القرآن (1) لاحظوا أنه أعطاها رقم وكأنه في سبيله لإعداد كتاب حول هذا الشأن ......



جاء فى سورة يوسف من الآية 30 إلى الآية 32

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُفَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِيضَلاَلٍ مُّبِين, فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّوَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأًوَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّفَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُوَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّوَقُلْنَحَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيم, قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَننَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُلَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ

القصة وردت أولا فى سفر ياشر الإصحاح 44 , وسفر ياشر هو من كتب التراث اليهودى, الغير معترف بقانونيته سواء من اليهود أو المسيحيين

فجاءت نِسوة من مصر لزيارتها، وقالوا لها، لماذا أنت مُنهارةِ هكذا؟ فأنتلا يعوزك شيء؛ فزوجكَ أمير عظيم ومُحتَرَم في عيني الملكِ، هَلْ يعوزك أيّشئِ يشتهيه قلبِكِ؟ وأجابَتهم زليخة قائلة، اليومِ ستعرفن، من أين هذاالاضطراب الذي ترونني فيه، فأَمرتْ خادمتَها بإعْداْد غذاءِ لكُلّالنِسوة، فهَيّأتْ مأدبة لهن، وأكُلتّ كافة النِسوة في بيتِ زليخة. وأعطتْهم سكاكينَ ليقْشروا الأترنجِ ليأَكْلوه،وأَمرتْبأنّ يَرتدي يوسف الملابسِ الغاليةِ، وبأنّ يَظْهرَ أمامهم، وجاء يوسفأمام عينيهم ونَظرتَ كُلّ النِساء يوسف، ولم يَستطعنَ أَنْ يَُبعدنأعينَهم عنه،وقَطعوا جميعاً أيديهم بالسكاكينِ التي كَانَت في أيديهم،وأمتلئ كُلّ الأترنج الذي كَان في أيديهم بالدمّ ِولم يدركوا ما فعَلوهلَكنَّهم واصلوا النَظْر إلى جمالَ يوسف، ولَمْ يُديروا جفونَهم عنه, ورأتزليخة ما فعَلوه، وقالت لهم، ما هذا الذي فعَلتموه؟ لقد أعطيتُكم الأترنجَلتأكْلوا وأنتم جميعاً جرحتم أياديكَم, ورَأتْ كُلّ النِساء أياديهم،ونْظرُوها فإذ بها ممتلئة بالدمِّ، ودمّهم يسيلَ على ملابسِهم، فقالوالها، هذا العبدِ الذى في بيتِكَ تَغلّبَ علينا، ونحن لا نَستطيعُ أَنْنُديرَ جفونَنا عنه بسبب جمالِه, فقالتْ لهم، بالتأكيد هذه حَدثَ لكم فياللحظةِ التي نَظرتَم فيها إليه، وأنتم لا تَستطيعُوا أَنْ تَضبطوا أنفسكنبسببه؛ كيف أستطيع إذن أَنْ أَمتنعَ بينما هو بشكل ثابت في بيتِي، وأَراهيَومَاً بَعدَ يَومٍ يَدْخلُ ويخرج من بيتِي؟ كيف أستطيع إذن أَنْ أَحفظنفسي مِنْ الانحدار أَو حتى مِنْ المَوت بسبب هذا؟

ومن التقليد الشفهي الإسلامي, أن زوجة العزيز تٌدعي زليخة
وقبل التعرض لجاهلات الجاهل أبو جهل المجاهيل دعوني أعرفكم على التلمود قبلا وسأقتبس هذه الفقرة من موضوع آخى الحبيب ( محمد ) مشرف عام سبيل الاسلام والذي قام فيه بالرد على المبحث الثالث من هذه السلسة والتي تقع تحت رقم (3) وهى حول سورة النمل وسأقوم بنقلها بعد الإسئذان منه فى وقتها بإذن الله .


التلمود هو :

لغة: هو اسم عبري مشتق من كلمة عبرية "لامود" أي تعاليم أو ما يسمى بالتوراة الشفهي، يدل على تعاليم ديانة وأدب اليهود، وقد أطلق هذا الإسم على كتابدونت فيه الأسفار الشفهية أوالسرية مع شروحها والتعليقات عليها وتفسيرأسفار العهد القديم المعلنة بشكل يناسب اليهود في الحاضر والمستقبل[1].
اصطلاحا: التلمود في الاصطلاح هو كتابتعليم ديانة اليهود وآدابهم ويحتوي على التعاليم والأحكام السرية التي يجبأن يتبعها اليهود، فهو مركب عجيب لآراء متناقضة أحيانا وأمثال وحكم ويعتقدبه جميع اليهود ويؤمنون بما فيه وهو من أندر كتبهم على الإطلاق[2].
وهو بذلك يعد الكتاب العقائدي الذي وحده يفسر ويبسط كل معارف الشعب اليهودي وتعاليمه[3]، وتعرف هذه التفسيرات عندهم "بالقانون الشفهي"
[1] الأرقم الزغبي، حقائق عن اليهودية، دار المتحدة، ط1، (بدون بلد، 1990)، ص41.

[2] فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي، حقيقة اليهود، دار الشعاب، بدون طبعة، (الجزائر، بدون سنة)، ص 4.

[3] الأب أي بي برانشتاين، فضح التلمود، تعاليم الحاخامات السرية، إعداد زهدي الفاتح، دار النفائس، ط4، (بيروت، 1991)، ص21.


التلمود (תלמוד) هوتدوين لنقاشات حاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية، الأخلاق، الأعراف ، وقصص موثقة من التراث اليهودي، وهو أيضا المصدر الأساسي لتشريع الحاخاماتفي الدعاوى القانونية، التلمود مركب من عنصرين، الميشناه משנה Mishnah هي النسخة الأولى المكتوبة من الشريعة اليهودية التي كانت تتناقل شفويا ، الجمارا גמרא Gemara وهذا القسم من التلمود يتناول الميشناه بالبحث والدراسة (أحيانا يستعمل أحد المصطلحين تلمود أو جيمارا للدلالة على المصطلح الآخر). لكن بينما يصنف الجيمارا كتعليقات على الميشناه وككتابات للحاخامات الحكماء، نراه أيضا يخوض مواضيع أخرى في التناخ תנ״ך Tanakh ويتناولها بالشرح الواسع.
الجيمارا إذا هو المبادئ الأساسية لجميع قوانين شريعة الحاخامات وهو علاوة على ذلك اقتباسات من مؤلفات ادبية لحاخامات اخرين. والتلمود ومن ضمنه الجيمارا يقترن بشكل تقليدي بوصفه شاس (اختصار عبري لعبارة شيشة سيداريم أي الدرجات الست للميشناه).


المصدر


والمعروف أن التلمود ( سواء البابلى، الذى دون فى بابل، أو الفلسطينى الذى دون فى فلسطين)، لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته وتدريسه إلى أن بدأ عصر الطباعة فى أوروبا فى القرن السادس عشر ، فبدأت ترجمات التلمود البابلى، تحديدا، فى الظهور بترجمات إنجليزية وفرنسية، مع حذف العديد من الفقرات التى تسئ إلى المسيح عليه السلام وإلى السيدة العذراء والتى يمكن أن تصدم الجمهورالمسيحى، من النص المترجم، وكذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التى تميزيناليهود (شعب الله المختار) البشر، وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيواناتوتباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات أوروبية أخرى، وخاصة بعد حركة التنوير اليهودى (السكالاه) فى القرن الثامن عشر واندماج اليهود تباعا فى المجتمعات الأوروبية، كواحد من أهم انجازات هذه الحركة ، التى رأت أن التلمود تحديدا، كان هو المسئول عن عزلة اليهود عن سائر البشر، فى المجتمعات التى يعيش فيها اليهود


ومما سبق ومن مصادر معتمدة يتضح لنا أن التلمود إنما هو كتاب يهودى دينى نقل شفهيا ....

يقول صاحب البحث بأنه ذكر في سفر ياشر وذكر ما خطه بيده عن تلك القصة المستوحاة وأتحداه أن يضع رابطا لهذا الكتاب ولن يضع أو لربما كان موجودا في مكتبته الخاصة كم زعم أخوه زكريا بطرس من قبل حول العلقة
فالذي لا يعرفه كثيرون بان سفر ياشر من الأسفار التي ذكرها الإنجيل ولا وجود لها واليكم الدليل :



جاء فى دائرة المعارف الكتابية حرف (الياء) تحت إسم (ياشر-سفر ياشر) يقول :
ياشر - سفر ياشر
أو سفر البار أو المستقيم . وقد ورد ذكره مرتين في العهد القديم :
(1) في صلاة يشوع عند معركة بيت حورون ضد ملوك الأموريين : " حينئذ كلم يشوع الرب يوم أسلم الرب الأموريين أمام بنى إسرائيل وقال أمام عيون إسرائيل : يا شمس دومي على جبعون ، ويا قمر على وادي أيلون . فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه . أليس هذا مكتوبا فى سفر ياشر " ( يش 10 : 21 و 13).
(2) في مرثاة داود لشاول ويوناثان : " ورثا داود بهذه المرثاة شاول ويوناثان ابنه ، وقال أن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس . هوذا ذلك مكتوب فى سفر ياشر " ( 2صم 1 : 17 و 18 ) . والمرثاة ( نشيد القوس ) مذكورة فى الأعداد 19 - 27 من نفس الإصحاح ) .
ومن هاتين الإشارتين لسفر ياشر ، نري أن السفر كان مجموعة من القصائدالشعرية مدحاً لبعض الأبطال منسوجة فى بعض المعلومات التاريخية عن إنجازاتهم . وواضح من الإشارة إليه في سفر يشوع ، أن صلاة يشوع جزء من نشيد شعري كان مسجلاً فيذلك السفر ، وكذلك مرثاة داود ( 2 صم 1 : 17 و 18 ) . ويعتقد بعض العلماء أن هذاالسفر الجميل فُقد في أثناء السبي.
ــــــــــــــــــ
وجاء فى قاموس الكتاب المقدس تحت حرف (ي) تحت إسم (ياشر) .
سفر ياشر ( سفر هياشار ): يلوح للمتعمق في العهد القديم أن ترنيمة يشوع ( يش 10: 13 )، ومرثاة داود لشاول ويوناثان ( 2 صم 1: 18- 27 )، مقتبسة عن هذا السفر المفقود. ولربما كان خطاب سليمان عند تدشين الهيكل ( 1 مل 8: 12 الخ. ونشيد دبورة ( قض 5 ) مستقيان منه أيضاً. ويظهر أن هذا السفر كان مجموع قصائد، قُدم له بديباجة نثرية، وتخللته تفاسير وشروحات نثرية، واختتم بها على غرار المزمور 18 و 51، أو كسفر أيوب، الذي يفتتح ( أي 1: 1- 3: 1 ) نترا ويختتم ( ص 42: 7- 17 ). نثراً. إن جمال هذا السفر الذي نلمسه في القطع المقتبسة منه في العهد القديم يبعث على الرجاء بأنه سيعثر عليه كاملاً في النهاية، سيما وأنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل عصر داود وسليمان.

ملحوظة :
لا يُفهم من هذا الكلام أن سفر ياشر كتاب مقدس , ولكنه كتاب تاريخى أثرى مفقود نتمنى العثور عليه لما فيه من أهمية .



وجاء فى كتاب سنوات مع أسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث الجزء الأول صفحة 24و25 .
ما هو سفر ياشر ؟ هل هو من أسفار الكتاب المقدس, أو من التوراة؟ وكيف أشير إليه فى سفر يشوع, وفى سفر صموئيل الثانى,ومع ذلك ليس هو فى الكتاب؟
وفى نهاية أجابته على هذا السؤال ذكر ....



والإجابة واضحة وهى :

أ- إنه ليس من التوراة لأن التوراة هى أسفار موسى الخمسة وهى التكوين,الخروج,اللاويين,العدد,التثنية.
ب- لو أراد اليهود إخفاءه لسبب عقيدى,ما كانوا يشيرون إليه فى سفر يشوع,وفى سفر صموئيل النبي.
ج- أشهر وأقدم ترجمات العهد القديم,وهى الترجمة السبعينية التى وضعت فى القرن الثالث قبل الميلاد, لا يوجد بها هذا الكتاب.


فأين هو سفر ياشر الذى ذكرت فيه القصة لربما كان فى مكتبته كما قلت لكم وعلى كل فلننتظر قليلا لربما أمدنا بصورة ضوئية عنه ......

يتبع بإلقاء الضوء على ما ذكره المأفون على أنه من التلمود اليهودى ...

hgjgl,]dhj tn hgrvNk Hl [ihghj hgkwhvn (1)