يقول البابا شنودة الثالث : (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن)(يو8 : 58) ومعنى هذا أنه لا وكياناً قبل مولده بالجسد بآلاف السنين , قبل أبينا إبراهيم وقد فهم اليهود من هذا أنه يتحدث ضمناً عن لاهوته , لذلك (رفعوا حجارة ليرجموه)(يو8 : 59) .
أى إله هذا الذى يُبصق فى وجهه ويُصلب ويرجم ويُصفع !
ماهذا الضعف الذى لم نعهده الا فى ضعفاء البشر من لا عشيرة لهم تمنعه وتحميه
فكيف برب البشر ؟؟؟
أى إله هذا الذى يُقابل جحود عبيده ونكران النعم ببذل ابنه ودمه يطهرهم !

تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وتبارك وجل شأنه
ماهذه العقول المُغيبة ونعتها بالمُغيبة فيه إكرام لكم


(قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن)(يو8 : 58) ومعنى هذا أنه لا وكياناً قبل مولده بالجسد بآلاف السنين ,
نفسي اسأل سؤال
هل سيدنا إبراهيم أول الخلق ام سيدنا آدم
فكان الاولى للاثبات الالوهية أن يقول (قبل أن يكون آدم أنا كائن ) أليس كذلك ؟!